شباك الأحبة
[align=justify]
مدت رأسها..كان الشباك مطلا على شارع مزدحم..الشباك الآخر لم يفتح..ظنت أن العاشق ما زال نائما..مرت ساعات و الشباك الآخر لم يفتح..رمت بحصة،ثم حجرا صغيرا..دون جدوى..بقي الشباك الآخر مغلقا..أرسلت أخاها الصغير ..قرع الباب بيده،ثم برجله,وبعدما امتد زعيق وضجيج الولد، خرجت الجارة الجميلة و أخبرت الولد أن الساكن الذي كان يطل من الشباك الآخر أصبح زوجا لهاوبهدوء أغلقت الباب..
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|