حنين
حينما أرى اسمك أعرف بأنني لا محالة سأقرأ ما كتبت
شعر جميل وروح أجمل
في كل مرة أقرأ لك شيئاً غريباً
أعجبتني أعماقك التي تأنف الرتابة والإعتيادية
وتبحث عن كل غريب ومختلف لا يمل القارئ منها
شوقنا وحنينا لفلسطين منّا وفينا ...
فالشوق والحنين هما الروح في زهرة حياتنا
التي تتبدل ملامحها ويتغير رحيقها مع كل فصل
يولد ويبقيان معنا
جذورهما في قلوبنا
لا يجيد الحنين إلا من ابتعد عن دفء وطنه
ولا يشعر بالغربة إلا من ذاقها
قريباً بعرس يزف اللقاءْ
....... حنين ونحن نداء الحنينْ
دمت بكل الورود
وقريباً لفلسطيننا نعود