الطفلة ياسمين شملاوي أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية
[frame="9 95"]
الطفلة ياسمين شملاوي أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية
[align=justify]
حينما تحصل طفلة لم تتجاوز 13 عاماً على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء لا بد أن نتوقف، وعندما يبدو حوارها، وكأنك أمام سياسي محترف، أو كاتب فكر ذو نهج ونظرية، لا بد أن يثير ذلك حقاً اهتمامنا،
وحينما تكون هذه الطفلة مبدعة في تقديم البرامج التلفزيونية، لا بد من أن يكون لديها ما يستحق القول، هذه الأسباب وغيرها الكثير، دفعت دنيا الوطن لمحاورة الطفلة ياسمين غسان شملاوي لسبر أغوار تجربتها الفريدة بالتوازي مع صغر عمرها، سألناها عن سر سيرها على خطى الكتاب والأدباء والباحثين، حاورناها وأصغينا إليها مفسحين لكلماتها رسم الإجابات، رصدنا انفعالاتها وبصمات كلماتها بهدوء.
وكانت بدايتنا معها من حيث النهاية، وهي انتزاع لقب أصغر كاتبة فلسطينية من خلال الحصول على عضوية الشرف في الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين. هي الطفلة الفلسطينية ياسمين غسان شملاوي (13 عاما) من مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهي الكاتبة والباحثة، والرياضية، والقارئة،والرسامة، ومقدمة البرامج التلفزيونية، وتحمل صفة أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية.
سألناها عن سر الحصول على لقبها الأخير فقالت :" لإيلاف بالتأكيد فضل كبير في هذا المجال، فهي اول من نشر الدراسة الأخيرة التي أعددتها حول واقع الأطفال الفلسطينيين ومن ثم نقلتها عشرات المواقع والصحف عن إيلاف، وبعد ذلك تم الحديث معي عبر محطات الإذاعة والتلفزة المختلفة بشأن هذه الدراسة وكان آخرها المشاركة في برنامج نهاية الأسبوع على قناة العربية الفضائية".
وتوضح شملاوي أن الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ووكيل وزارة الإعلام الفلسطينية( المتوكل طه)، دعاها بعد ذلك إلى مدينة رام الله، وكانت المفاجئة بمنحها هذا اللقب، بعد الإطلاع على الكثير مما أنجزته في رحلة حياتها القصيرة المتجددة.
ويؤكد الشاعر والأديب المتوكل طه أن منح الطفلة شملاوي عضوية الاتحاد،جاء نتيجة لما تتميز به من قدرة استثنائية على اجتراح الإبداع، ولما أنتجته من دراسات، ولمشاركتها العميقة في غير فعالية ثقافية وإعلامية، ولما تشكله من نموذج قد يدفع الجيل الطالع إلى النهوض والحراك.
وقال المتوكل:" وتعتبر هذه العضوية الشرفية اعترافا من الاتحاد بموهبة هذه المبدعة التي نتمنى أن تساهم وجيلها في تكريس الحق الفلسطيني ونيل الثوابت الوطنية".
تقول الطفلة شملاوي:" تحدثت مع أستاذنا المتوكل طه في كثير من القضايا، تحدثنا عن الشاعر محمود دوريش، عن معنى شعره، وسر شخصيته، ورمزيته، وأمور أخرى، وتطرقنا إلى فدوى طوقان، بحثنا في شعرها ونشأتها، وكيف أصبحت الشاعرة المبدعة وفي الوقت نفسه غير المتعلمة، فأتقنت حب الوطن عبر كلماتها، والتي اعتبرها قدوتي وأمنيتي بأن أخطوا خطاها الواثقة".
سألنا ياسمين، كيف تأتيك الأفكار .. دون تردد قالت :" هي جمرة، صار فكرة، وكبرت وصارت دمعة، ودمعة على دمعة صنعت قصة، هي حكاية حياة بكل تفاصيلها وآلامها المتكررة يوميا، والقصة هي حياة أجداد عاشوا النكبة، وقصة أباء عاشوا الهزيمة وأسموها النكسة، وهي قصة شباب أرادوها انتفاضة حرية وتحرر، واليوم هي قصة أطفال خرجوا من رحم معاناة وطن مسلوب ما بين فكي كماشة الاحتلال، وقصة أطفال عاشوا ما بين المطرقة والسندان، أطفال يخرجون كل يوم من عنق الزجاجة إلى فوهة البركان، هي حكاية ليست كباقي الحكايات، فلا يمكننا أن نسجلها بين حكايات ألف ليلة وليلة، ولا نضيفها ضمن حكايات كليلة ودمنة، ولم ترد في حكايات السندباد وعلاء الدين وإنما تسجل في حكاية أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال، هي حكاية أتراب لي، عشت معهم، وكبرت وإياهم، وذهبنا إلى المدرسة نفسها، واستنشقنا نفس الغازات المسيلة للدموع، وهربنا من الطلقات ذاتها، وتدثرنا خوفا من صوت المفرقات".
وتتابع قائلة:" كل هذه المشاهد هي أفكاري، ومنها يمكننا بناء مئات الدراسات والروايات، وفي فلسطين، تتوفر الأفكار، لكن بحاجة إلى من يرعاها وأنا كرست نفسي لذلك، لأبحث في واقع أطفالنا، وأكتب قصة طفولة مسلوبة، طفولة مبتورة، طفولة بلا طفولة، هي طفولة بريئة تذبح وتنتهك أمام مرأى العالم الحر ودعاة حقوق الانسان".
ياسمين شملاوي ترفض العنف في مواجهة الآخر، وتؤمن بالسلام في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، وترفض قتل الأطفال الإسرائيليين كما ترفض تماما قتل أطفال فلسطين وتتابع :" أنا لا أملك بندقية كما شدت أم كلثوم يوما.. أصبح عندي الآن بندقية إلى فلسطين خذوني معكم، ولا أجد حلا بحزام ناسف يقتل أطفالهم كما يفعلون بأطفالنا، كل ما أملكه هي دعوة صادقة مخلصة من أطفال فلسطين لحكام إسرائيل بالنظر إلينا ولأطفالهم بمعيار الطفولة والمستقبل.. ودعونا نعيش سوية فالأرض تتسع للجميع والسماء للجميع.
لكن ماذا تطلب الطفلة شملاوي من العالم أجمع؟ تقول :" بالتأكيد لدي رسالة للعالم الحر، فاليوم وبشيء من الترقب والتمني، والكثير من الرجاء، أخاطب العالم من خلال دراساتي وأعمال أعدها لتبين للعالم حقيقة ما آل إليه أطفالنا. لأضيف لكلامي العربي الواضح، كلام ابن أم كلثوم والمتنبي وشوقي ودرويش..والمتوكل، صرختي الفلسطينية، لاستصراخ العالم الحر ليساهم في إحقاق الحقوق الوطنية المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية، ليعيش أطفالنا، طفولتهم ويحققوا أحلامهم وآمالهم...في وطن آمن ومستقر ومستقل..
أطفال فلسطين ماذا تقولين لهم؟، هو سؤال طرحناه على ياسمين فأجابت :" أطفال بلادي يولدون من رحم المعاناة، وينشدون مع أترابهم قصيدة الوطن المغناة بالبستان والحقل والبيدر، والزعتر وسنابل القمح وزهر النوار. بالمجد والعزة وكل الفخار، ويكتبون حروف اسمك يا وطني بمداد من ذهب ونار، ويرسمون علمك بضياء الشمس في وضح النهار، وينسجون خيوطه من أحلامهم وخيلائهم بإكليل من غار....
وليس أخيرا.... فأطفال فلسطين هم الحلم وهم الأمل وهم المستقبل".
[/align][/frame]
رد: الطفلة ياسمين شملاوي أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية
[frame="9 95"][align=justify]
الطفلة التي أبقت نابلس حاضرة
في صدارة الاهتمام المحلي والعالمي..
نابلس- دنيا الوطن-أمين أبو وردة
البعض يحاورها بصفتها الباحثة والكاتبة في شؤون الأطفال وآلامهم، وآخرون يجدون في الأدب طريقا للحوار معها بعد الإطلاع على تفاصيل ما تكتب من أشعار ونصوص قصصية، بينما يرى طرف ثالث أن الإعلامية الصغيرة هو موضوع الحوار بصفتها أصغر مقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين..وآخرون ينشدون لسماعها وهي تحيي احتفالا هنا أو مهرجانا هناك أو رثاء لشهيد هنا وهناك، فتتعدد المواهب والقدرات لدى الطفلة ياسمين غسان شملاوي (13 عاما)...جعلها تحت مجهر الصحافة وعدسات المصورين..والباحثين والمهتمين بالإبداع والتميز.
وعلى الرغم من انشغالها بتقديم امتحاناتها النهائية المدرسية (وهي الطالبة المتفوقة) إلا أن الطفلة ياسمين بقيت تستحوذ على اهتمام كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية مما حول نابلس إلى قبلة الصحفيين والإعلاميين في محاولة لتسليط الأضواء على هذه الظاهرة التي ولدت في مدينة تعاني الحصار والاجتياح على مدار الساعة.
"أنا طفلة خرجت من رحم معاناة وطن مسلوب..من القصبة القديمة بنابلس التي سقط على أعتابها كل الغزاة والطامعين، نشأت في مدينة عظيمة تتجرع الألم والمعاناة..ولدت لأم فلسطينية ورضعت من أم فلسطينية.. وتلمست العالم مع أتراب لي حيث مشاهد الذعر والألم تتكرر مرات ومرات.." هكذا عرفت ياسمين نفسها وهي التي تؤكد بأنها كبرت في ظل مشهدين متكررين لأطفال فلسطين.
وتصف ياسمين هذان المشهدان من خلال عملها وما تقوم به من اجل أطفال شعبها فتقول المشهد الأول قمت بوضعه تحت عنوان أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال" أما الثاني فانه يوضع تحت كثير من المسميات فهو مشهد "أطفال فلسطين تحت مطرقة وسندان التربية الخاطئة" وتراجع القيم وتدني مستويات التعلم والتعليم.. ومن هذا المنطلق دأبت وكرست كل إمكانياتي وقدراتي والفرص المتاحة لي للمشاركة في دفع عملية الإصلاح والتقدم لما هو أفضل لهؤلاء الأطفال.
وتضيف ياسمين إن الاحتلال هو المجرم الوحيد والحقيقي وهو المسؤول الأول عن الضياع والتشرد وعدم الحصول على طفولتهم البريئة كباقي أطفال العالم الحر (الاحتلال وبطرق ممنهجة وفتاوي دينية وتصاريح سياسية وغيرها..) هدفوا دوما لبتر الطفولة الفلسطينية وترويع الأطفال لقتل وتفريغ روح المقاومة والتصدي للاحتلال لديهم.. للحصول على الحقوق المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أما عن التربية الخاطئة تقول ياسمين.. إن التراكمات التي يعيشها أطفال فلسطين والضغوطات الهائلة التي تقع على عاتق المؤسسات التي ترعى الطفولة بدءا بالأسرة ومرورا بالمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني وانتهاء بمؤسسات السلطة الحاكمة كل ذلك افرز مجموعة أطفال مرتعبين خائفين باحثين عن ذواتهم وهويتهم في ركام المستقبل الحالم بالأمن والأمان.؛ كل هذا وذاك يتطلب عمل جاد ودؤوب يبدأ بالأطفال وكل صاحب رأي وكل وطني وكل من يخاف الله وكل مؤسسة مسؤولة عن المساهمة في تقوية النسيج الاجتماعي ووضع برامج التكافل والتربية القيمية الخلاقة.
وبهمة عالية تتابع "أنا ومن منطلق انتمائي لهذا الوطن الغالي وإدراكي بطريقة أو بأخرى ما يحصل لأطفال فلسطين فإنني سلطت بعض الضوء على معاناة أطفال فلسطين بكتابات ودراسات وحملت المسؤولية الأولى لما آلت عليه حالهم لغول الاحتلال ومؤسساته الغاشمة وحاولت بطريقة أو بأخرى أن أتواصل مع أطفال مدينتي الحبيبة بطريقة ايجابية من خلال توجيه البوصلة لديهم للمسار الفلسطيني الأخلاقي والقيمي والوطني وهذا هدف برنامجي التلفزيوني وما يترتب عليه مباشرة أو غير مباشرة للتواصل مع هؤلاء الأطفال وتوصيل رسالة مشتركة ذات أبعاد كما قلت قيمية وأخلاقية وثقافية وترويحية هادفة.
وتتابع "إن فلسفتي تكمن في مخاطبة الأطفال بلغة الكبار فمنذ أن بدأت ببرنامجي الخاص..... في تلفزيون آفاق كانت لغة الأدب والثقافة موجودة لترسيخ كل ما هو قيم في نفوس أطفال فلسطين حتى لو بحس الفكاهة الايجابي. وعند سؤالنا لها بتعجب.عن سبب طريقة مخاطبتهم..بلغة الكبار رغم صغر سنهم.
توضح الشملاوي إن أطفال فلسطين ليسوا صغارا فقد خلقوا كبارا وهم في رحم أمهاتهم وعاشوا كبارا وغادرنا الكثير منهم وهو يترك آثارا للتضحية والفخار ما يعجز عنه المستكبرون في الأرض، فنحن لا نعيش طفولتنا كما باقي أطفال العالم فقد ولدنا على الصعاب وكبرنا ومعنا الصعاب والمسؤوليات،،
الطفولة الفلسطينية لا يمكن لنا أن نجزئها عن باقي كليات حياتنا اليومية..فالطفولة لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة.. من عودة أسرانا واسترجاع أراضينا وإزالة المستوطنات والجدار العازل،والعيش بكرامة.. في وطن عزيز حر..فتحرير طفولتنا ..تأتي من تحرير أوطاننا..
وحول طموحاتها بالغد ، كانت جملة واحدة مرسومة في قلب ياسمين " أريد أن أعيش اللحظة بلحظتها، فانا ابنة الساعة وما تحويه من مفاجئات وتناقضات ..وضبابية".؟
أما إن كان هناك بعض مساحات للرؤيا المستقبلية الحالمة فكل ما أتمناه أن أكون سفيرة لأطفال العالم المحرومين والمعذبين خاصة أطفال فلسطين لكي انطق بحال لسان قلوبهم وأمانيهم وأحلامهم...
ورسالتي كما تذكر ياسمين هي إيصال أي شيء متعلق بالأطفال للعالم أجمع دون أن يتكلم بالنيابة عنا احد، فمن خلال ما قمت به من دراسات وكتابات وبرامج تلفزيونية فإنني وجدت لسان حالنا أقوى واشد صدقا بالتعبير عن أحوالنا ومطالبنا، فنحن نستطيع التعبير عن أنفسنا وما نشعر به..أفضل بكثير مما يفعله الآخرين نيابة عنا، فلا نريد أن يتكلم عنا احد بتكلف أو شفقة بل نريد أن يسمعنا الجميع بصرختنا..ومفرداتنا..ومستقبلنا.
وتضيف ياسمين إن أمنيتها هي أمنية جميع أطفال فلسطين بان نعيش طفولتنا وما تحويها من معاني البراءة والأمل والمستقبل الحالم بالأمن والأمان وان نصلي سويا بالمسجد الأقصى وان نضع إكليلا من الغار والبنفسج والياسمين على قبر الراحل العظيم الرئيس ياسر عرفات وهو مدفون بباحات الأقصى الشريف، وان يكون جيلنا هو آخر جيل للأحزان والماسي وان نكتب ترانيم الأمل وننشد أغنيات الفرح بعيدا عن الاحتلال.
ويبقى هاتف منزل ياسمين لا يتوقف فمن فضائية العربية والجزيرة إلى تلفزيون ومحطات الإذاعة المحلية والخارجية والصحف المحلية والخارجية.. فيما تتسابق المواقع الالكترونية الإخبارية للقائها في محاولة للحصول على الخفايا التي تمتاز بها عن قريناتها.
وتقول الطفلة التي تتحدث بطلاقة وبلغة عربية واضحة..توضيحا لذلك..أنا لا أهوى أن ألبس عقدا وأساور أو ارتدي فروة قطبية،، ولا أحسن قول الأحرف ملوية ،،..كلامي عربي واضح مع إني اعرف لغة غربية ،،..اعرف ما قال نزار في وصف المرأة الغجرية،، ..وقرأت كلام السياب ونازك وفدوى..وابن ربيعة وتبقى اللهجة عربية ...
ليس تعصب وليس تخلف ..فانا لا أتقن أن أتصنع.. ولا أحب العصبية.
وتؤكد ياسمين أنها مرت بتجارب فرح كثيرة..لكن تركيزا للسرور والرضا..لم يكن كالذي حصلت علية وهي تمنح لقب اصغر كاتبة فلسطينية ..وتقابل الشاعر الرقيق الدكتور المتوكل طه ..وتصف كلماته التي خاطبها بها بكثير من التأثر ..(يا ياسمين أنت الكبيرة ونحن من يتشرف بك..أنت الزميلة التي دخلت عالمنا من أوسع الأبواب...)
أما عن أكثر المواقف ألما لياسمين تقول بتنهد هي كثيرة وتتمحور حول فقدان الأحبة والأصدقاء
رحيل الشهيد ياسر عرفات ..اغتيال الشهيد احمد ياسين ..وبخصوصية خاصة استشهاد العم الغالي (علاء الطيراوي).. وتتابع أما الأكثر إيلاما فكان استشهاد الصديقة والزميلة ورفيقة الدرب (الطفلة مرام النحلة -10 سنوات)حيث تلقت طلقة احتلالية غادرة اخترقت فاها الجميل الذي تعود الابتسام وما فتئ يتصل علي للاطمئنان..وما يعزي ياسمين أن والدة مرام أنجبت قبل أيام مرام جديدة للحياة ...على الأقل سيبقى اسم مرام – حيا بالحياة الفانية..وسيفي ببعض العزاء...ولكن من سيعيد ..(محمد ..وسارة.. وماريا..وإبراهيم ..وعبير..وإيمان..)..
أما عن كلمتها الأخيرة..تقول الياسمينة الشملاوية..
ليس أخيرا..
* أحيانا يوجد بالنهر...ما لا يوجد بالبحر..
* أنا بداخلي طفل لا يكبر..ولكني طفل يتعلم كيف يكبر..
*كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه..أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا...
بريد ياسمين شملاوي: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[/align][/frame]
رد: الطفلة ياسمين شملاوي أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية
[frame="9 95"][align=justify]
ياسمين شملاوي فى سطور
السيرة الذاتية
البطاقة الشخصية • الاسم : ياسمين غسان شملاوي • العمر :مضى من عمري 14 عمر. • الهوية: فلسطينية الدم والهوى والملامح . • العنوان: مدينة عصية على الكسر والغياب نابلس جبل النار. • المهنة: طالبة متفوقة في المرحلة الإعدادية. • فئة الدم: فلسطينية الأصل والتاريخ عربية العمق إنسانية الإطار. • اللغة: ..عربية جزلاء تفوح برائحة وشذى ابن برد وعنترة وابن كلثوم والخنساء • الديانة: أكرمني الله بلسان صدق وإقامة صلاة وصوم ودفع بلاء.. وخير ما يزيل همي ويفرج كربي قران عربي لنبي أمي
البطاقة الأدبية
• عشقت الأدب والشعر وحفظته ورددته منذ كنت في عمر السابعة. • اشتركت في النشاطات الأدبية المدرسية منذ سن الثامنة . • قرأت الروايات الأدبية والقصص وقصائد الشعر الفلسطينية في سن مبكرة. • لي مجموعة من القصائد الشعرية في اللغة العربية الفصحى واللغة العامية الفلسطينية. • شرعت في الكتابة المنتظمة ذات الدلالات والأبعاد الهادفة منذ سن العاشرة . • أول محاولة شعرية جادة لي كانت وأنا في العاشرة بعنوان ارفع علم بلادي. • لدي مجموعة من القصص والأقصوصات الهادفة والملتزمة نشرت في مواقع عربية وفلسطينية.
النشاطات الرياضية
• مشتركة في معظم فرق الرياضة المدرسية. • مارست لعبة الكراتية لمراحل الحزام الأسود.
النشاطات العامة:
• شاركت في بعض النشاطات العامة والاحتفالات والمهرجانات الوطنية. • شاركت في بعض النشاطات الإعلامية المتلفزة في سن مبكرة. • لي مجموعة من الدراسات للمعاني القيمية والأخلاقية تم إخراجها بحلقات تلفزيونية. • أصبح لي برنامج تلفزيوني خاص "نادي الأصدقاء " من إعدادي وتقديمي منذ سن الحادية عشر. • قمت بإحياء عشرات المهرجانات الأدبية والاجتماعية والوطنية والسهرات الرمضانية . • قمت بكتابة ونشر عشرات القصص والأقصوصات الهادفة والملتزمة . • تم نشر إنتاجي الفكري والأدبي بمئات المواقع والمنتديات والصحف العربية والعالمية. • لي مجموعة من الدراسات السياسية تحت عنوان أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال نشرت في عشرات الصحف العالمية والالكترونية. • حاليا أقدم برنامج تلفزيوني حواري.. بعنوان( مشاهد )..يتناول قضايا اجتماعية وتربوية..وحياتية.
مقابلات إعلامية
**تم معي إجراء عشرات المقابلات المتلفزة للفضائيات والمحليات والإذاعات والصحف العربية والمحلية والمواقع الالكترونية العربية والعالمية اذكر منها : • قناة الجزيرة الفضائية. • قناة العربية الفضائية. • التلفزيون القطري. • شبكة بال ميديا الإعلامية للفضائيات العربية. • الفضائية الفلسطينية. • إذاعة صوت فلسطين. • إذاعة شمس / الناصرة. • إذاعات محلية ( المحبة ، النجاح ، مرح.. ). • مواقع الكترونية عالمية وعربية ومحلية ( إيلاف ، مكتوب ، دنيا الوطن ، إخباريات ، الشبكة الفلسطينية للاعلام. • صحيفة العرب القطرية . • جريدة العدالة والتنمية المغربية. • صحيفة 14 أكتوبر اليمنية. • واحة المبدعون(رشا ) السعودية. • صحف محلية (فلسطينية ) .. ( القدس ، الأيام ، الحياة )
ألقاب ومسميات
• في عام 2005 حصلت على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية . • في عام 2006 حصلت على لقب أصغر إعلامية فلسطينية . • في أواخر عان 2007 حصلت على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين . • في بداية عام 2008 حصلت على لقب اصغر كاتبة فلسطينية
تكريم
**حصلت على عدة جوائز وشهادات ودروع تكريمية : 1.وزارة الاعلام الفلسطينية. 2.اتحاد الكتاب والادباء الفلسطيني. 3.. محافظة نابلس..درع المحافظ . 4..التوجيه السياسي والوطني في فلسطين. 5..نواب كتلة حركة فتح البرلمانية . 6..نقابة الاختصاصين الاجتماعين والنفسين. 7..الاتحاد العام لعمال فلسطين. 8..مديرية التربية والتعليم في نابلس. 9..أكاديمية الأقصى للكاراتيه. 10.تلفزيون آفاق. 11.المؤسسة الفلسطينية للإعلام.
حوار مع الطفلة ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة ومقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية
منقول من منتديات نشيج المحابر الأدبية/ فجر القلم
أخواني / أخواتي أعضاء وزوار منتديات نشيج المحابر الأدبية هاهي الرحلة قد بدأت ,أشد رحالي عبر سفينة الكلمات لنحلق فوق هضاب فلسطين ومروج فلسطين وأشجار الزيتون
فى فلسطين وحدائق فلسطين نستنشق عبير الياسمين
استوقفتنى ياسمينة فلسطينية راحت تنشر شذى عبير رحيقها المتوهج بنور حب الوطن وحب القلم .....
انها الياسمينة الفلسطينية ذات الأربعة عشرة ربيعا قد احتضنت أصابعها الصغيرة القلم بحب وموهبة رائعة تعطي لفن الكتابة مذاق خاص ,مذاق الثورة على الاحتلال ومذاق الغيرة على حرمات الوطن ومذاق السعي لاستقلال الوطن ......
أهلا بكم معنا فى رحاب أسئلة وأجوبة نتعرف من خلالها على الياسمينة الفلسطينية
- الكتابة هواية من أعذب الهوايات وأرقها الى أي حد تحلم ياسمين ان تمضى فى عالم الكتابة وماهي طموحاتها المستقبلية ؟
الكتابة مملكة تغسل الروح فيها بمطر علوي غير مرئي ..
لتنبت أجمل وارق الزهرات ...ولتصبح زيتونة بلادنا أكثر خضرة وأبهى مقاما ..حلمي أن اكتب واكتب..حتى تصبح الكلمة لدي اقوي من بطشهم وجبروتهم..حلمي أن اكتب القصيدة التي تحكي عن الجوع والأرق وكيف يعجن الخبز بالعرق..
حلمي أن تصبح لعباراتي أجنحة تحلق في سماء المحرومين والمكلومين والمستضعفين..وترسم آمالهم بلوحة فنية تزين خبزهم ووردهم وأرضهم ..
حلمي أن يصبح لكتاباتي الوهج والرهج ..الجذع والنبع..الصهوة والصحوة..الصخر والصبر .. والساحة والواحة والراحة....وابتهل في صبيحة كل فجر ..وكل ليلة وضحاها ..أن يجعلني ربي لسان صدق لشعبنا وامتنا..اللهم حيث تكون المعرفة حرة من كل قيد وحيث لا يلابس الفكر الخوف ..والانكسار أو الانحسار.. ولا يضل طريقه فيصبح كجدول صاف تائه في بيداء عربية من العادات السيئة من الانسلاب والانقياد..اجعلنا يا الله نستيقظ ونسير إلى حديقة دمشقية ..أو روضة بغدادية..أو أزهارا أندلسية .. تصبح فيها جناح الحمامة أقوى من الجرافة..والحق ينتصر على الباطل والجمال يحطم القبح والرذي.
-من هي الجهة التى أطلقت عليك لقب أصغر كاتبة فلسطينية وهل تحلمين باللقب العربي؟
لم أحظى بعد بهذا اللقب الرفيع ..وأنا اعمل عليه جاهدة ..
حيث أن اصغر كاتبة عربية هي تونسية وهي مبدعة تبلغ من العمر 17 عام..أما أنا عمليا فقد حظيت بلقب اصغر كاتبة وأديبة فلسطينية مطلع هذا العام..وهو لقب حصلت عليه من خلال الصحافة الفلسطينية بعد أن كنت اصغر فلسطينية تحصل على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين لأول مرة منذ نشأته وأنا ابلغ من العمر 13 عام تزيد قليلا.
- ماكان شعور ياسمين وهي تقرأ أول عمل لها في الجرائد ؟
أول عمل نشر لي كان في موقع الشبكة فلسطين الإخبارية وأنا ابنة 10 أعوام وكان عبارةعن لقاء خاص معي للتحدث والحوار حول برنامجي التلفزيوني الخاص بالأطفال ( نادي الأصدقاء) وكانت لحظة خاصة ومميزة حين قرأت الموضوع وبعض صوري الموضوعة فيه وسعدت أكثر حين علمت انه لاقى استحسانا لدى القراء وجعلني اشعر ذلك بمزيد من الجدية والمسؤولية تجاه المستقبل ..
-كيف استطعتى أن تجمعى بين التفوق فى هواياتك وواجباتك المدرسية ؟
أنا أؤمن بان البذرة لا ترى النور حتى تشق طريقا صعبا في الصخور وطبعا الحمد لله لأنه وفقني بأسرة مدرسية متفهمة لياسمين وترعاها وتعتني بمواهبها وتعمل على تنميتها وهذا ساعدني كثيرا لأني اعتبر دراستي من أهم واجباتي ..
وأنا وبالتعاون منقطع النظير من قبل الأهل أحاول أن أعطي كل شيء حقه..وأعطي الأولوية للدراسة..وما انشغالي عن الرد على حوارك هذا..إلا جزء من انشغالي بامتحاناتي المدرسية..
والحمد لله إنني متفوقة بدراستي..وانتمائي للأسرة التعليمية..
- تعتبرين أصغر مقدمة برامج تلفزية على الصعيد العربي كيف كانت أولى بداياتك وماالذى شدكى إلى ميدان الإعلام المرئي مع أنه من أصعب ميادين الإعلام ؟
منذ صغري عشقت الأدب وحفظت منه الشعر وكانت بداياتي وإنا في عمر الثامنة فقد كنت القي القصائد الشعرية في مهرجانات التضامن ورثاء الشهداء والعديد من المناسبات حتى أتيحت لي فرصة أن أقوم بإعداد وتقديم برنامج تلفزيوني خاص بي منذ سنوات مخصص للأطفال، وهو برنامج يقدم أسبوعيا على الهواء مباشرة، ويقوم بالتواصل مع الأطفال،ويحاكي طفولتهم وهمومهم وإبداعاتهم بطريقة ثقافية وقيمية وترويحية هادفة.
وأنا أعتبر هذا البرنامج هو مدخلي لتقديم بعض العون والفائدة والتفريغ النفسي لأطفال لا يملكون إلا براءتهم، والحمد لله..أعتقد أنني نجحت في إيصال هذه الرسالة حيث إن البرنامج أصبح قبلة للكبار قبل الصغار…
وعزيزتي أنا احمل لقب اصغر إعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية ..وليس عربيا..((إلا إذا أردت منحي هذا اللقب العظيم .. ))
-رعاية بذرة الموهبة من أصعب الأمور هل كان للاسرة دور في ماوصلتي اليه ؟
إن الأسرة هي الرحم الأول الذي تخرج منه البذرة التي تصبح بالرعاية والعناية شجرة وارفة العطاء والظلال ..وهكذا وجدت بأهلي وأسرتي نعم النصير والداعم والمتفهم ..لكل ما أنا عليه ..وكما يقول دوما والدي ..ياسمين ليست مشروع شخصي ..هي مشروع وطن..ولم أكون ولن أكون ..الياسمينة التي تبحث عن إضافة زهرة ندية في ربوع أرضنا المعطاءة بدون أهلي وربعي....وهي فرصة لابتهل للمولى عز وجل أن يبقيهم بكل الخير والعافية وان يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه .
-أعمالك كمقدمة برامج تلفزيونية...ما اضافت لك... لكتاباتك وكيف ساعدت بتعريفك الى الناس.؟
لقد فتح لي العمل المتلفز آفاقا رحبة من ضروريات الكتابة والتحضير الجاد لبرنامجي..الذي قدمت من خلاله ما يقارب 100حلقة ..وهو برنامج جاد وهادف وملتزم ..تتحدث كل حلقة عن إحدى القيم الحياتية وتطرح للنقاش على الهواء مباشرة مع عشرات الاتصالات الهاتفية من الأطفال ..وصدقيني إن العمل مع الأطفال بالإعلام صعب جدا وبحاجة لقدرات فريدة للنجاح وهذا..ما أضفى علي ضرورات ملحة للقراءة الجادة باستمرار والاستعانة بكل من حولي من الكتاب والصحفيين والاعلامين المميزين ..الذين قدموا لي الرعاية والتشجيع حتى حظيت بثقة الجمهور ..لتزيد اعباء المسؤولية والانتماء كل يوم.
برنامجي التلفزيوني للاطفال حاليا متوقف ..لان السلطات المحتلة أغلقت التلفاز ومنعته عن العمل..وحاليا ومنذ أيام انتقلت لتقديم برنامج تلفزيوني جديد بمحطة جديدة وهو برنامج حواري تربوي واجتماعي ووطني..وفي أولى حلقاته استضفت الوزير جمال المحيسن...
- لكل طفل احلامه التى يبحر فيها ويتمنى تحقيقها اين تنحصر احلام الطفل الفلسطينى ؟
في رؤية وطنه عزيزا متحررا وفي الذهاب للمسجد الأقصى دون حواجز الاحتلال وموانعه اللعينة وفي رؤية الشمس دون أن يعزلها الجدار ترسل نورها إلى كل شبر من ثرى الوطن الحبيب وفي الذهاب لمراجيح العيد وسط أهازيج الفرح وأغنيات الطفولة البريئة..وان يكون جيله هو آخر جيل للأحزان...
- الطفل الفلسطيني دائما ما يقترن اسمه بالتحدي وبالصبر إلى أي حد ترين ذلك على ارض الواقع ؟
حصاد الدم والألم والعذاب - في حياة وسيرة أطفال فلسطين - كبير واسع متصل ومتضخم يوماً عن يوم .. فإن كان رصاص الغدر الاحتلالي قد خطف روح هذا الطفل وهو يلعب أمام بيته وعلى مرأى من أهله..او خلف مقاعد الدراسة..، فقد كان رصاصهم قد اختطف أرواح قوافل من الشهداء.
كما أن من لم يقتل من أطفال فلسطين، برصاص وقذائف جيش الاحتلال أصيب بعاهات أو بجروح مختلفة، أو بصدمة نفسية، وحسب التقارير الفلسطينية، فقد بات هاجس الخوف والقلق يطارد أطفال فلسطين في كل مكان بسبب استهدافهم من قبل جيش الاحتلال، مما دفعهم إلى اللعب داخل بيوتهم حفاظاً لأرواحهم، غير أن صواريخ ورصاص الاحتلال لم تتركهم آمنين ولو كانوا في أحضان أمهاتهم ..أو حتى أجنة في رحم أمهاتهم.. ويكفينا استدلالا على ذلك أن اقتطف لك من دراسة سابقة لي بعنوان (أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال)
.. ما يؤكد أن آلة البطش العسكرية الإسرائيلية الغاشمة قد أزهقت أرواح ما يقارب الألف طفل فلسطيني..خلال السنوات السبع الأخيرة من عمر الانتفاضة. وأصيب وجرح أكثر من ( 18,800) ألف بينهم (750) معاق. واعتقل ما يزيد عن (6000) لازال منهم ما يزيد عن ( 500 ) طفل وراء القضبان.. هذا هو الطفل الفلسطيني الذي كبر قبل أوانه والذي لازال يسطر أروع قصص التحدي والصبر ...والإصرار بالمشاركة الفاعلة في التصدي لجمع المحتل الغاشم ..مهما عظم الثمن ..وتعاظمت التضحيات.
-كيف تأقلم الطفل الفلسطينى مع أوضاع الاحتلال والضغط النفسى والرغبة فى التعلم ؟
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة تنبت الأشياء الجميلة من وسط الألم والمعاناة ... بألوان قوس قزح يرسم الأطفال أحلامهم البريئة ولا يهمهم أن تكون خيالية أم تحمل من الواقع شيئاً يجعلها أقرب إلى أن تحققه يوماً ما, أحياناً تتراوح بين الصعود إلى الفضاء لاكتشاف العالم الآخر وبين الاندثار في أعماق البحر أيضاً لاكتشاف العالم تحت الماء،وأحياناً ثالثة يفرضها أسلوب الحياة وطبيعتها، مما يجعلها تختلف بتدريجاتها اللونية بين قاتم وبين زاهي يملأه الأمل والتفاؤل...ووسط وخلال كل ذلك..تعجز جميع النظريات التربوية والنفسية ..عن تفسير كنه هذا الطفل القادر على التعلم والعطاء أكثر بكثير من الكثيرين من أطفال العالم..المتاح لهم كل سبل الراحة ..والاستقرار
-الطفل الفلسطينى فى المدن الأخرى وبالاخص فى مدينتك كيف تفاعل مع طفل غزة ؟
كلنا في الهم شرق ... إن أطفال مدينة نابلس مافتئوا يدعون بدموع تنهمر حزنا على ما رآوه على التلفاز وهم يعلمون بأن الغد والمستقبل الحالم بالأمن والأمان والاستقرار..هو لهم بإذن الله لهم ..
-هل تعتقدين عزيزتى ان الطفولة الفلسطينية قد أغتيلت بمعنى كلمة الاغتيال ؟
إن الطفولة الفلسطينية سلبت كما سلب العديد من الأشياء كحقنا في العيش بكرامة وحقنا في الاستقرار وحقنا في الصلاة بالقدس وكماحقنا في عودة الأسرى..وكافة وحقوقنا التي لا تنتهي فالطفولة جزء لا تتجزأ بعيدا عن جميع هذه الحقوق جمعيها..والطفولة هي مشاعر وأحاسيس نتعايشها ونعيشها مع الأهل والأصدقاء والخلان بوجود الأمن والاستقرار
..فكيف وهي تسلب وتصلب وتقتل وتغتال ..مع باقي أساسيات الحياة الآدمية ..في عالم يدعي انه حر وديمقراطي..
-هل قرأتى من ضمن قراءاتك عن أمهات المؤمنين والصحابيات باعتبار أن ارض فلسطين لها خصوصية إنها أرض المرابطين ليوم القيامة ؟ سؤال طرحه الاخ الفاضل محمد البدراني
طبعا قرأت عن الخنساء وقرأت عن أم عمار وعن الكثير من الصحابيات اللواتي ضحين من اجل رفع راية الإسلام وكلمة الحق وكأن الزمن يستعيد نفسه فقد رأيت الكثير من الأمهات الفلسطينيات تجرعن الآلام بفقدان أبناءهم من اجل رفع راية فلسطين عالية على أسوار المسجد الأقصى الذي بورك من حوله..
- كلمة منك للطفل الفلسطينى ؟ عذري إليكم إنني لا عذر لي لكنني أدمى فؤادي جرحكم وأهمني أغمني ** الكل له وطن يعيش فيه إلا نحن أطفال فلسطين ..لنا وطن يعيش فينا **يا أيها الأطفال يا مطر الربيع..يا سنابل الآمال انتم بذور الخصب في حياتنا العقيمة.. انتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة
- فى الختام اشكرك عزيزتى ياسمين على هذا اللقاء الرائع وأتمنى لك مسيرة ابداعية تزرعين كتاباتك لتورق فى حديقة فلسطين ثمارا يانعة تفيدين بها وطنك أمتك
فجر الخير والقلم.. أن الأوان أن يسمع العالم إيقاع نغمات قلوبنا الصغيرة النابضة بالألم والقهر والأمل والعمل للغد المشرق وسط حدائق الأمن والأمان . بدلا من أن يسمع إيقاع اوكسترا البنادق والهدم والقلع وسط البناء الأسود والموت الأحمر وحراب وسياط الجلادين.
أشكرك فجر الفجر الخير .. على هذه الكوة من الجماليات التي منحتينا اياها من خلال نشيجي ..المفعم بالصدق والانتماء لهذا الوطن وهذه الامة .. واشكرك على رفعة ذوقك..ونبل مشاعرك نحو والداي ..اللذان يقرانك السلام عليك واليك ..والى جميع الاصدقاء .. بارك الله في انفاسك الطاهرة وابقى نشيجك نقيا صافيا كروحك ووجدانك
شكرا ياسمين على كلماتك الراقية المفعمة بالمحبة والعطاء والطموح الرائع مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح المصدر: منتديات المحابر الأدبية/ فجر القلم ودمتم سالمين
[/align][/frame]