التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,845
عدد  مرات الظهور : 162,304,435

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الموسوعة الفلسطينية
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية) نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 09 / 2008, 56 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ... المجلد الأول ...

أدرج في الموسوعة عدد كبير من أسماء أعلام العرب الذين أسهموا في صنع تاريخ فلسطين العلمي والحضاري والفكري والنضالي . وقد رتبت هذه الأسماء تبعاً لأسمائهم الشخصية مع الإستكثار من الإحالات لمن اشتهروا بألقابهم أو كناهم . ومن هؤلاء الأعلام من نسب إلى فلسطين وإن لم يولدوا أو يقيموا فيها بسبب الحروب والنكبات والإضطرابات السياسية . وسنبدأ الآن بأولهم :

آدم بن عبد الرحمن بن محمد

( 220 هج – 835 م )

أبو الحسن , ابن أبي إياس العسقلاني , أصله من خراسان حيث ولد , وكان ينتمي بالولاء إلى بني تميم هناك . ويبدو أنه بدأ دراسته للقرآن والحديث في بلاده . وكانت خراسان في تلك الفترة هي الإقليم البارز لدى العباسيين , وأبناؤه هم ركيزة الخلافة العباسية , ولهذا توطدت العلاقات السياسية والعسكرية والفكرية بين خراسان والعراق . وصارت بغداد ( بعد إنشائها ) مقصد الخراسانيين . وقد رحل ابن أبي إياس إليها , ونشأ فيها , وطلب العلم . ثم رحل إلى عدد من كبار علماء الحديث في الحجاز ومصر وفارس والشام , وصحب شعبة بن الحجاج في البصرة , وابن أبي ذئب , وقعد للتدريس في بغداد , وهناك تتلمذ عليه الإمام البخاري وغيره وأخذوا عنه .
ويبدو أن اضطراب بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون اضطر ابن إياس إلى الخروج منها , ولم يكن يريد العودة إلى خراسان , حيث يحكم المأمون , فانصرف إلى الشام , ونزل عسقلان , وكانت ذات مركز تجاري وعلمي متزايد الشأن في تلك الفترة مابين مصر والشام والحجاز , فاستقر فيها سنين طويلة , حتى عرف بالعسقلاني , كما عرف بالزهد والثقة والصدق في الدين . ويجعله بعض الناس من الأولياء الأبدال , ويذكرون أنه ختم القرآن وهو في فترة النزع .
توفي بعد سنتين من موت المأمون .

أبان بن صالح بن عمير بن عبيد
( 60 – 115 هج ) ( 679 – 733 م )

محدِّ ث عاش في دولة بني أمية . كنيته أبو بكر , وينتسب إلى قريش ولاء . قتل أبوه صالح بن عمير في واقعة مع الأزارقة زمن الحجاج .
كان ورعاً تقياً . وكان من المحدثين الثقات . شهد بذلك إمام الحفَّاظ والمحدثين يحيى بن معين , والعجلي , ويعقوب بن شيبة , وأبو زرعة , وحاتم الأصم , كما ذكره ابن حيان القرطبي في الثقات , وعلق الإمام بن حجر على قول ابن عبد البر في التمهيد أبان بن صالح ضعيف , وعلى قول ابن حزم في المحلى بأنه ليس بالمشهور بقوله : ( وهذه غفلة منهما , فلم يضعف أباناَهذا أحد قبلهما , ويكفي فيه قول ابن معين ومن تقدم معه ) .
روى أبان عن أنس , ومجاهد , وعطاء , والحسن بن محمد بن علي , والحسن البصري , والحكم بن عتيبة , وقبيصة بن ذَؤيب وغيرهم .
مات بمدينة عسقلان .

إبراهيم أبو ديّة
( 1919 – 1951 )

مجاهد فلسطيني , واحد من قادة قوات الجهاد المقدسي ( رَ : جيش الجهاد المقدس ) . ولد في قرية صوريف من قضاء الخليل
بدأ يناضل الإحتلال البريطاني والحركة الصهيونية في سن مبكرة , وقد عمل وهو في الثالثة عشرة من عمره حلقة وصل بين الثوارفي منطقتي الخليل والقدس سنة 1932 . وفي سنة 1934 انضم إلى قوات الجهاد المقدس , وشارك في معارك الثورة من 1936 – 1939 .
انضم إلى الحزب العربي الفلسطيني عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية , وعمل مع القائد عبد القادر الحسيني في جمع الأسلحة ونقلها من مصر إلى فلسطين , وتوزيعها على المجاهدين , تمهيداً لمتابعة الثورة ضد أعداء الشعب الفلسطيني : البريطانيين والصهيونيين .
شارك مشاركة فعالة في الكثير من معارك 1947 – 1948 فقد تولى قيادة مجموعة من قوات الجهاد المقدس في معركة القسطل . وقد أصيب بجراح في هذه المعركة .
وفي 1 / 5 / 1948 قاد قوات الجهاد المقدس في هجوم على حي القطمون , في مدينة القدس , لا سترداده . لكن القوات البريطانية منعته من تحقيق ذلك .
كان له دور كبير في معارك كفار عصيون وصوريف وقد لمع اسمه خلالها . وكانت معركة مستعمرة ( رامات راحيل ) جنوبي القدس ( أيار 1948 ) آخر معاركه , فقط أصيب أثناءها بجراح أدت إلى شلل في جسمه , ثم نقل إلى بيروت حيث توفي .

إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني
( 777 – 870 هج ) ( 1375 – 1465 م )

برهان الدين الباعوني , الصفدي . أديب , فقيه , لغوي , ولد في صفد , ونشأ فيها , ودرس التصوف والفقه على كبار علماء زمانه كشيخ الإسلام البلقيني ( رَ : عمر بن رسلان ) والشرف الغزي والنور الأيباري والكمال الدميري . جاء الباعوني دمشق وولي خطابة الجامع الأموي ووظيفة قضاء الشافعية , كما تولى مشيخة الخانقاه الباسطية التي أنشأها في الجسر الأبيض ( بدمشق ) القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل ناظر الجيوش الإسلامية زمن السلطان المملوكي سيف الدين برسباي ( 825 هج – 1442 م ) . له مؤلفات منها : مجموعة خطب وديوان شعر , واختصار معجم الصحاح للجوهري , ومنحة اللبيب في سيرة الحبيب ) , و ( الغيث الهاتن في وصف العذار الفاتن ) .
توفي الباعوني بدمشق , ودفن بسفح قاسيون .

إبراهيم بن حبيب الصباغ
( 1127 – 1190 ) ( 1715 – 1776 )

طبيب مشهور من أهل عكا كان من أبرز أعوان ظاهر العمر الزيداني أصله من كسروان ( لبنان ) استقر أبوه وعمه في عكا سنة 1700 م
تعلم إبراهيم الطب العربي من راهب في أحد الأديرة في الشوير ( لبنان ) حيث ذهب للدراسة وقد برع فيها .
أقام في عكا سنوات طويلة يطبب , حتى طار صيته بالبراعة وحسن المعالجة , كما صار من كبار الأغنياء , وشار ك في الأعمال التجارية ولم يكن بدوره السياسي بعد ذلك أقل من دورية في العلم وفي التجارة . فقد اختاره ظاهر العمر طبيباً خاصاً له , ثم كسب ثقته فاضحى المستثمر لأمواله في التجارة , ومستشاره أيضاً في الإدارة . وابتنى إبراهيم داراً فخمة في عكا ومصبنة كبيرة , وجاءه التكريم من البابا , ولكنه كان شديد الإمساك والحب للمال , فلما حوصرت عكا سنة 1775 م على ظاهر العمر , وطالبته الدولة بخراج سبع سنين ’ أصر إبراهيم الصباغ وكانت بيده جميع أموال الوالي , على الرفض وحرضه على المقاومة فانتهى الأمر بسقوط عكا ومصرع ظاهر العمر غيلة وقبض على إبراهيم الصباغ وقيل أن مجموع ما آل من أموال ظاهر العمر وأولاده وإبراهيم الصباغ إلى خزينة السلطان بلغ خمس ملايين ليرة ذهبية , وخمسة وعشرين مليون فرنك ذهبي عدا ما اختلسه الذين عملوا في المصادرة .
وكان نقولا بن إبراهيم يعمل معه في الطب والحكومة ويبدو أنه هاجر إلى دمشق مع أولاده بعد نكبة أبيه ومنهم ميخائيل وعبود الذي لا يعلم عنه شيء سوى أنه ألف كتاب ( الروض الزاهر في تاريخ الظاهر ) وتوجد منه نسخة خطية في باريس .

نقل إبراهيم الصباغ سجيناً إلى الأستانة حيث قتل .



يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 05 / 04 / 2010 الساعة 47 : 01 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 09 / 2008, 36 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية



الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية







إبراهيم الخليل ( النبي )








هو الأب الروحي للديانات السماوية الثلاث : اليهودية والمسيحية والإسلام فاليهود يرجعون نسبهم إلى الآباء العبرانيين الأولين : إبراهيم وإسحق ويعقوب


( الذي سمي إسرائيل ) . وقد حرص الكتبة اليهود الذين دوّنوا التوراة في عهد متأخر على أ ن يربطوا أتباع موسى وديانته وبين إبراهيم الخليل وما جاء به من الوحي وعقيدة التوحيد .


ويبدأ إنجيل متّى بذكر سلسلة النسب من إبراهيم حتى يسوع المسيح . لكن التقاليد المسيحية لا تهتم بهذه الناحية , بل تؤكد الصلة الروحية تبعاً لما جاء في رسالة بولس إلى أهل رومية ( 4 : 16 – 17 ) إذ يقول إبراهيم الذي هو أب لجميعنا كذلك يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية ( 3 : 8 – 9 ) : فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن .

أما في الإسلام فقد ورد اسم إبراهيم في سور كثيرة من القرآن الكريم ، تمجد عقيدته الحنيفية ، مثل قوله تعالى : " إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ( النحل : 120 ) وقوله تعالى : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين : ( النحل 123 ) وكذلك قوله تعالى ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً ( النساء 125 ) . ويشير القرآن الكريم إلى الجدل الذي احتدم حول عقيدة إبراهيم قائلاً : يا أهل الكتاب لِمَ تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون . وقد وضع إبراهيم الأساس للكعبة . قال الله تعالى : إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين . فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً ( آل عمران ) .
وتروي التوراة كيف أن سارة زوج إبراهيم ألحت عليه بعد أن ولدت إسحق في آخر عمرها , بأن يبعد عنه جاريتها هاجر وولدها اسماعيل فذهب بهما إلى البادية (وإذ قال لإبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً ... ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم . ربنا ليقيموا الصلاة , فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ( إبراهيم : 35 – 37 ) .
وهكذا يبدو أن ذرية إبراهيم من إسماعيل الذي تزوج من قبيلة جرهم قد عاشوا في الحجاز واستعربوا وهم الذين عرفوا بالعدنانيين ومنهم انحدرت أسرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
تذكر التوراة نسب إبراهيم فهو إبرام بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالح بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح . قال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة ( الأنعام 74 ) . وقد تعرض بعض المفسرين إلى الخلاف في اسم الأب فقال البيضاوي إن تارح هو الإسم العلم , وآزر هو الإسم الوصفي .
ولد إبراهيم في آور الكلدانيين , ثم انتقلت أسرته إلى حرَّان ثم رحل إلى كنعان عن طريق تدمر . فدمشق حتى وصل إلى شكيم وبيت آيل وأورشليم وكان إبراهيم في كل مكان يؤسس معابد , ويقيم المحاريب لعبادة الإله الواحد وبعد تنقله استقرفي حبرون وهي مدينة الخليل . وهناك اشترى من أحد الحثيين الحقل الذي تقع فيه مغارة المكفيلة حيث دفن زوجته سارة وأفراد أسرته ثم دفن هو أيضاً بعد أن بلغ عمره مائة وخمساً وسبعين سنة .
يبدو من القصص التي ترويها التوراة عن سيرة إبراهيم أنه كان شخصية مرموقة اشتهر بالنزاهة والعدالة والإخلاص والكرم والشجاعة والتقوى وعبادة الله وإطاعة أوامره وقد أراد الله أن يمتحنه فأمره في الرؤيا بأن يضحي بولده فلم يتردد في الأمتثال للأمر ولكن الله افتدى الولد باللحظة الأخيرة بكبش عظيم واختلفت الآراء حول الذبح هل هو إسحق أم إسماعيل , وقد اتبع الطبري رواية التوراة التي تقول : خذ إبنك وحيدك الذي تحبه اسحق ( سفر التكوين ) . إلا أن المفسرين المحدثين مثل عبد الوهاب النجار يذهبون إلى أن اسم إسحق هنا قد أقحم فيما بعد , لأن أمر التضحية قد جاء في وقت لم يكن فيه لإبراهيم سوى ولد واحد هو إسماعيل ولأن إسحق لا تنطبق عليه صفة الوحيد كذلك يدل سباق الكلام في القرآن الكريم على أن البشرى بإسحق كانت بعد حادثة الفدية مباشرة
كان اسم إبراهيم في بادئ الأمر ( إبرام ) الذي يعني ( الأب الرفيع ) أو ( الرب المكرم ) ولكن اسمه هذا تغير بعد أن رزق ذرية تقول التوراة : ( ولما كان إبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الأب لإبرام , وقال له : أنا الله القدير ... فلا يدعى اسمك إبراهيم لأني أجعلك أباً لجمهور من الأمم وأثمرك كثيراً جداً وأجعلك أمماً , وملوك منك يخرجون ( سفر التكوين ) .
يستدل من قصص التوراة ومن مجرى الحوادث التاريخية أن إبراهيم الخليل قد ظهر حوالي سنة 1850 ق . م , وإنه كان مع أهله يعيش في الخيام حياة البدو والرعاة وينتقل من مكان إلى آخر في أعقاب قبائل العموريين وغيرهم من الأقوام السامية التي هاجرت في تلك العصور من بلاد ما بين النهرين وجزيرة العرب إلى سورية وفلسطين .
وتذكر النقوش الكتابية التي عثر عليها في بابل أسماء تشبه اسم إبراهيم كانت شائعة في هذه الصيغ : ( إبرامو ) و( إبمرام ) و ( إبمراما ) كما ترد في نصوص مدينة ماري أسماء عمورية معروقة مثل يعقوب واسحق وإسماعيل ويوسف وبنيامين التي تصادف في ذرية إبراهيم .




إبراهيم بن سعد الله بن جماعة

( 596 – 676 هج ) ( 1199 - 1277 م )


برهان الدين , أبو اسحق , الكناني , الحموي , الشافعي , ولد في حماة , ونشأ يتيماً ثم انتقل إلى دمشق , واشتغل بالعلم فيها , فقرأ الفقه والحديث . وذكر أنه تفقه على الشيخ أبي منصور ابن عساكر , فخر الدين عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفي سنة 620هج / 1222 م . ثم اشتغل بالحديث وبقي ملازماً للإشتغال به . كان برهان الدين عارفاً بعلم أهل الطريق , وكان للناس اعتقاد فيه .


توجه ابن جماعة هذا إلى مكة حاجاً أكثر من مرة وكانت آخر حجة سنة 675 هج – 1275 م . وفي العام نفسه قدم إلى بيت المقدس واستو طنه وكان أول من استوطن من بني جماعة هناك . ولكنه لم يحظى بالإقامة طويلاً فيه , فقد ذكر أنه لم يقم في بيت المقدس إلا أياماً قليلة توفي بعدها . وصلي عليه بالمسجد الأقصى ودفن بمقبرة ماملا في بيت المقدس وروي مجير الدين العليمي الحنبلي أن الشيخ برهان الدين بن جماعة كان قد اصطحب معه كفنه وودع أهل بلده وأخبرهم أنه سيموت في بيت المقدس , فكان ذلك .





إبراهيم الشنطي


( 1910- 1979 )





صحفي فلسطيني ولد في مدينة يافا وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرية دار العلوم فيها . أنهى دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت . ونال الإجازة في العلوم السياسية سنة 1932 , وكان في أثناء دراسته الجامعية عضواً في ( العروة الوثقى ) .


انضم إلى حزب الإستقلال بعد عودته إلى فلسطين , وأخذ ينشر المقالات في جريدة الإسلامية تحت عنوان : حديث الشباب .


أصدر في شهر شباط سنة 1934 جريدة الدفاع وقد ركز فيها على مهاجمة الإستعمار البريطاني وعدَّه أصل البلاء الذي تعاني منه فلسطين , أما الصهيونية فهي الفرع . وكان هذا في وقت توجه فيه العداء إلى اليهود , وانتشرت فكرة حياد بريطانية بين طرفي الصراع , العرب واليهود .


وقد بادر إبراهيم الشنطي , على أثر إعلان الإضراب العام في فلسطين سنة 1936 إلى تأسيس الحرس الوطني فاعتقلته سلطات الإحتلال البريطاني وأودعته سجن عوجاء العفير في النقب وعندما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية لزمت جريدة الدفاع جانب الحياد تجاه الأطراف المتحاربة .


استقر في القاهرة بعد نكبة فلسطين سنة 1948 , وأصدر مع أسعد داغر جريدة القاهرة سنة 1953 , وقد استمرت في الصدور حتى سنة 1957 , حين عاد إلى القدس ليتابع الكتابة في جريدة الدفاع , التي كانت قد عادت إلى الصدور في القدس منذ سنة 1950 . وفي سنة 1958 غادر القدس على أثر الصراع السياسي في الأردن , ثم عاد إليها , لكنه تركها بعد عدوان سنة 1967 إلى عمان , حيث أعاد إصدار جريدة الدفاع للمرة الثالثة ثم انتخب في 14 / 3 / 1969 نقيباً للصحفين الأردنيين .


توقفت جريدة الدفاع عن الصدور في حزيران سنة 1971 بقرار من الحكومة الأردنية .


توفي إبراهيم الشنطي في عمان في 15 / 4 / 1979 ودفن فيها .








إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن جماعة


( 708 – 764 هج ) ( 1308 – 1362 م )





برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة , الكنان الشافعي وهو حموي الاصل مقدسي الإقامة . اشتغل بالعلم وقرأ على شيوخ عصره وسمع من شرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساكر المتوفى سنة 699 هج – 1299 م وغيره من العلماء . توجه برهان الدين إلى مكة وسمع فيها من عز الدين بن أبي بكر بن خليل , وتفرد عنه . وذكر ابن حجر العسقلاني أن شيخه مجد الدين الفيروز أبادي حدَّث عن برهان الدين بن جماعة , وحدّث عن غيره . وذكر أن العلائي خرّج له مشيخة , وروى عن ولده إسماعيل والحسيني وابن ستد وغيرهم .


كان الشيخ برهان الدين متصوفاً , وذكر أنه ( كان يلبس الخرقة عن والده , عن جده , عن محمد ابن الفرات , عن أبي البيان , وكان يقول : لا ألبسها من يحضر السماع ) . وكان منقطعاً ووصف بأنه كان زاهد وقته . جاور بالمساجد الثلاثة زمانا . اشتغل الشيخ برهان الدين بن جماعة بالخطابة , فقد ولي الخطابة في المسجد الأقصى نيابة , وخطب فيه زمانا .





يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2008, 21 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية



إبراهيم بن عبد الرحيم بن جماعة
( 725 – 790 هج ) ( 1324 – 1388 م )


قاضي القضاة , شيخ الإسلام , برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة الكناني , الحموي المقدسي . ولد في مصر , ونشأ فيها , وتلقى العلم على جده وأهل طبقته ذكر ابن العماد الحنبلي أن برهان الدين أحضر على جده وسمع من أبيه وعمه وطلب بنفسه وسمع من بعض الشيوخ في مصر .
توجه برهان الدين إلى الشام , طالباً العلم , فأخذ عن علمائها ولازم جمال الدين عبد الرحمن بن يوسف المزي الدمشقي المتوفي سنة 742 هج –1340 م والذهبي ودرس الحديث والفقه والعربية وغيرها من العلوم وتفوق في دراسته اشتغل برهان الدين بالخطابة كان والده قد توفي سنة 739هج – 1337 م وكتب خطابة القدس باسمه فباشرها غيره نيابة لصغر سنه ثم باشرها برهان الدين بنفسه وانقطع لذلك ببيت المقدس ثم أضيف إليه التدريس بالمدرسة الصلاحية في بيت المقدس وروى أحمد ابن حجر العسقلاني أ ن برهان الدين كان يقول : ما وليت طالباً ولامعيداً وكل التدريس وليته بغير سؤال واستمر برهان الدين يدرس بالمدرسة الصلاحية وكان مجيداً في تدريسه حسن الإلقاء .
وفي سنة 773 هج / 1371 م ولي برهان الدين القضاء في مصر وباشره بنزاهة وعفة ومهابة وحرمة وبقي كذلك حتى سنة 777 هج وكان قد عزل نفسه فترضاه السطان ثم عزل نفسه في هذا العام نفسه وعاد الى بيت المقدس وباشر الخطابة بالمسجد الأقصى والتدريس بالمدرسة الصلاحية وباشر برهان الدين القضاء بمصر عام عام 1379 م ثم عاد الى بيت المقدس وباشر التدريس الخطابة وفي اواخر 1383 م ولي برهان الدين القضاء والخطابة في دمشق ثم أضيفت إليه مشيخة الشيوخ فيها واستمر كذلك إلى أن توفي فيها .
درّس برهان الدين العلوم الشرعية والعلوم اللغوية فقد درّس الفقه وحدّثَ وعني بالتفسير وجمع تفسيرا في عشر مجلدات كتبه بخطه كما يقول ابن حجر العسقلاني وله مجاميع وفوائد كتبها بخطه .
وكان برهان الدين ذا مشاركة جيدة في العلوم وقد انتهت اليه رياسة العلماء في زمانه ووصف بأنه كبير طائفة الفقهاء وبقية رؤساء الزمان وكان يحب الحديث وأهله ويحب الآداب ويكثر البذل للشعراء وكان مغرماً بالكتب واقتنائها فقد ذكر ابن حجر أنه اقتنى من الكتب النفيسة بخطوط مصنفيها وغيرهم ما لم يتهيأ لغيره وقد كان واسع الصدر كثير البذل صادعا بالحق عاملا على قمع أهل الفساد
وذكر أنه هو الذي عمر المنبر الرخام بالصخرة الشريفة في بيت المقدس وكان قبل ذلك من خشب . وله نظم روى قليلاً منه ابن حجر العسقلاني .


ابراهيم طوقان
( 1905 – 1941 )

شاعر وأديب فلسطيني ولد في نابلس في بيت عرف بالعلم والادب وتلقى تعليمه الابتدائي فيها ثم انتقل الى مدرسة المطران سانت جورج في القدس حيث تفتحت عيناه على كنوز الادب العربي وبدأ يحاول قرض الشعر وفي سنة 1923 انتقل الى الجامعة الامريكية في بيروت نشر عام 1924 قصيدة ملائكة الرحمة ثم توالى نتاجه الشعري الوطني والانساني الجيد ولقبته الصحف اللبنانية بشاعر الجامعة وقد نال شهادته الجامعية 1929 وعاد إلى نابلس .
عمل مدرسا في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس وبقي فيها عاما واحدا شهدت فلسطين خلاله ثورة 1929 فكان ابراهيم ينظم الشعر الوطني صرخات حافزة ونارا مشتعلة ومن اشهر قصائده ( الثلاثاء الحمراء )
وعرض على الشاعر التدريس في قسم الادب العربي في الجامعة الامريكية ببيروت فقبل ودرّس فيه عامين عاد بعدها الى المدرسة الرشيدية في القدس ولكن المرض الذي اصاب معدته اشتد عليه فأجريت له عملية ناجحة وعاد الى نابلس ليعمل سنتين في دائرة البلدية نظم خلالهما القصائد الوطنية التي صور فيها وضع فلسطين تصويرا صادقاً وعندما تأسست اذاعة القدس 1936 وقع الاختيار على ابراهيم طوقان ليكون مراقباً للقسم العربي فيها فبقي فيه اربع سنوات وكان يكتب للإذاعة الأحاديث الأدبية والقصص والروايات التمثيلية وينظم الاناشيد للبرامج الخاصة .تصدى أثناء عمله في الإذاعة لفئة غير عربية كانت تسعى سعياً حثيثاً لتنشيط اللهجة العامية واستطاع ان يهزمها ولكن الصهيونيين والمستعمرين اتهموا البرنامج العربي الذي يشرف عليه بأنه مسخر للتحريض وادعى أعداؤه أن قصة عقد اللؤلؤ أو جزاء الأمانة للأطفال أنها ترمي الى التحريض العربي على المستعمر فأقيل من عمله أواخر سنة 1940
غادر طوقان فلسطين الى العراق ليزاول مهنة التعليم في دار المعلمين الريفية في الرستمية لكنه بعد شهرين عاوده المرض فعاد لنابلس وأدخل المشفى الفرنسي في القدس حيث أصيب بنزيف حاد قضى عليه 2 / 5 / 1941 ودفن في نابلس
خلف طوقان ديوان شعر جمعه قبل وفاته ونشرته شقيقته الشاعرة فدوى طوقان تحدث عن الارض وهاجم من يبيعها وحيَّا الثوار والشهداء في ثلاثائه الحمراء وفي الشهيد وكان يحزنه ويضويه خمود العزائم عند البعض ويؤلمه عدم مجابهة الخصمين المستعمر البريطاني والصهيوني الغاصب :
لنا خصمان ذو حول وطول....... وآخر ذو احتيال واقتناص

تواصوا بينهم .. .... فأتى وبالا وإذلالا لنا ذاك النواصي

مناهج للإبادة .. .. واضحات وبالحسنى تنفّذ والرصاص

ولطالما نقد الخلافات الحزبية وأصحابها ودعا الى استنهاض الهمم وبذل الدم من اجل الوطن , لأن الكلام لم يعد يجدي

وطن يباع ويشترى وتصيح فليحي الوطن

لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن

ولقمت تضميد جرحه لو كنت من أهل الفطن

فاز طوقان بلقب شاعر الوطن وشاعر فلسطين وسجل قضية بلاده في شعره القوي الذي يمتاز بذلك الطابع الفلسطيني الخاص ويحس به كل من عاش ويعيش الأخطار التي تتعرض لها الأوطان .

إبراهيم بن عثمان بن محمد الغزي
441 – 524 ) ( 1049 – 1129 )

أبو اسحق الكلبي الأشبهي الغزي وتجعله بعض المصادر ابن عباس أو ابن عياش
شاعر كبير ولد بغزة ونشأ بها ثم سافر الى دمشق وسمع من الفقيه نصر المقدسي سنة 481 هج - 1088 م ورحل الى بغداد وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة وقد نزل خراسان ورثى ومدح غير واحد من مدرسيها واعيانها كما زار كرمان ومدح وزيرها وزار أصفهان وخوزستان وتوفي مابين مرو وبلخ من بلاد خراسان ودفن في بلخ ونقل عنه انه كان يقول قبل وفاته أرجو أن يغفر لي ربي لثلاثة أشياء : كوني من بلد الإمام الشافعي , وأني شيخ كبير , وأني غريب
وهو شاعر العصر وحامل لواء القريض وشعره كثير سائر متنقل في بلد الجبال وخراسان وقال ابن عساكر عنه كان احد فضلاء الدهر ومن يضرب فيه المثل في صناعة الشعر وشعر الغزي متعدد الاغراض جيد السبك والفاظه منتقاة وصناعته متقنة وممن تنبه له في العصر الحديث الشاعر محمود سامي البارودي فأورد له في مختاراته لفحول الشعراء 1,015 بيتاً وله ديوان لم يحقق حتى الان ومنه نسخة في الخزانة التيمورية فيها نحو 5,500 بيت وهناك نسخة اخرى بدار الكتب المصرية رقمها 122 في قسم الأدب وكان لدى العلامة محمد بهجة الأثري والعلامة محمد راغب الطباخ نسخة من ديوانه المخطوط .

إبراهيم بن عمر الجعبري
( 640 – 732 هج ) ( 1242 – 1332 م )

الخليلي برهان الدين ابن السراج شيخ الخليل شيخ القرّاء في زمانه ولد بقلعة جعبر على الفرات بين بالس والرقة في حدود سنة 640 هج – 1242 م فنسب اليها نشأ وتعلم فيها وسمع من قاضيها جمال الدين محمد بن سالم المنبجي ثم رحل الى بغداد بعد سنة 660 هج – 1262 م فسمع فيها من علمائها وأخذ عنهم وتلا بالقراءات السبع والقراءات العشر وروى الشاطبية بالإجازة وقرأ الفقه على تاج الدين بن يونس الموصلي ثم توجه الى دمشق ونزل بالخانقاه السميساطية وأعاد بالغزالية وسمع من جماعة العلماء وباحث وناظر وأقام مدة في دمشق ثم ولي مشيخة الحرم بالخليل وأقام فيها أربعين عاماً وصف برهان الدين هذا مصنفات كثيرة معظمها مختصر ومخطوط أربت على المائة وهي في القرارات والحديث والفقه والأصول والعربية والتاريخ ومنها نزهة البررة في القراءات العشرة , و عقود الجمان في تزويد القرآن , والإهتداء في الوقف والإبتداء و حدود الإتقان في تجويد القران و كنز المعاني في شرح حرز الاماني وهو شرح كبير للشاطبية وخميلة أرباب المقاصد وهو شرح لرائية الشاطبي في رسم المصحف و رسوم التحديث في علوم الحديث و روضة الطرائف في رسم المصاحف و رسالة في اسماء الرواة المذكورين في الشاطبية ومناقب الشافعي والمناسك ومختصر منتهى السؤل والامل في علمي الأصول والجدل لابن الحاجب ومختصر مقدمة ابن الحاجب في النحو و الافهام والاصابة في مصطلح الكتابة و السبيل الاحمد الى علم الخليل بن احمد والترصيع في علم البديع وغيرها وله شعر في ديوان طبع في مصر سنة 1824 م وذكر ابن حجر العسقلاني وابن شاكر الكتبي وابن تغري بردي واليافعي شيئاً منه .

توفي ودفن بظاهر الخليل .



يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2008, 51 : 02 PM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

لا تكل النفس عن التعبير عن امتنانها لهذا العمل النبيل .. شكرا لك و تقبلي مني كل التقديروالاحترام على كل مجهوداتك القيمة في الموسوعة الفلسطينية ولو أني أعلم مسبقا إعراضك عن كل شكر لما تعتبرينه من عمل خالص لوجه الله و من أجل فلسطين .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2008, 00 : 07 PM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

لا تكل النفس عن التعبير عن امتنانها لهذا العمل النبيل .. شكرا لك و تقبلي مني كل التقديروالاحترام على كل مجهوداتك القيمة في الموسوعة الفلسطينية ولو أني أعلم مسبقا إعراضك عن كل شكر لما تعتبرينه من عمل خالص لوجه الله و من أجل فلسطين .

الأستاذ العزيز رشيد / حفظك الله
أشكرك على مداخلتك التي تزيدني حماساً في متابعة ما بدأتُ به من توثيق للموسوعة الفلسطينية
وخاصة بعد أن تشرفت أختي بوران بتكملة الموسوعة معي .
وفعلاً كما قلتَ حضرتك بأنني أعتبر هذا العمل خالص لوجه الله تعالى ثم من أجل فلسطين الحبيبة ,
ولكن كثير من الشكر ( والشكر لله وحده ) يزيد من الحماس في متابعة أي عمل نقوم به
بدوري أكرر شكري وتقديري لك على تشجيعي المتواصل
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 06 / 10 / 2008 الساعة 45 : 05 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2008, 55 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي
( 836 – 923 هج ) ( 1432 – 1517 م )
شيخ الإسلام برهان الدين , أبو اسحق , ابن أبي شريف , المري , المقدسي , المصري , الشافعي . الإمام , العلامة , قاضي قضاة الشافعية في مصر . ولد في القدس ونشأ بها ودرس على أخيه الكمال وحفظ القران وهو ابن سبع ولازم سراج الدين الرومي ويعقوب الرومي والتقى القلقشندي من شيوخ بيت المقدس ثم انتقل الى القاهرة فقرأ على عدة شيوخها وفي سنة 853 هج / 1449 م أدى فريضة الحج وسمع من مشايخ مكة والمدينة , وأذنوا له بالإفتاء والإقراء .
بقي برهان الدين في القاهرة واستقر فيها طوال حياته وتولى المناصب الجليلة من بينها تدريس التفسير في جامع ابن طولون والتدريس في عدة مدارس ثم ولاه السلطان الغوري مشيخة قبته الغورية واستمر بالمشيخة سنوات الى أن عرضت حادثة وقف فيها بشجاعة يعارض رأي السلطان فعزل ولزم بيته لا يتردد على احد من الولاة والناس يقصدونه للأخذ عنه والاشتغال عليه في العلوم العقلية والنقلية وصار عالم مصر وعليه المدار في الفتيا وكان يتقوت من مصبنة له بالقدس , ولا يأكل من معاليم مشيخة الإسلام شيئاً .
وضع شيخ الاسلام برهان الدين كثيراً من المصنفات منها ( شرح قواعد الإعراب ) لابن هشام و ( منظومة في القراءات ) و ( نظم النخبة ) و ( شرح المنهاج ) و ( شرح الحاوي ) وكتاب في ( الآيات التي فيها الناسخ والمنسوخ ) وغير ذلك كثيراً نظماً ونثراً .
كانت وفاته في القاهرة , ودفن بجوار ضريح الإمام الشافعي .

إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن مفلح
( 816 – 884 هج ) ( 1413 – 1479 م )
القاضي برهان الدين المقدسي , ثم الصالحي الحنبلي من كبار علماء الحنبلية وقضاتهم وعلم بارز من أسرة بني مفلح بيت الرياسة والعلم في الشام الذين وردوا في الأصل من قرية رامين بين نابلس وطولكرم ونزلوا الصالحية بدمشق ويعرف كأسلافه بابن مفلح , وهم جميعاً يعرفون بالمقادسة .
ولد بدمشق ونشأبها فحفظ القرآن وكتبا منها ( المقنع في المذاهب ) وألفية بن مالك , والشاطبية والرائية وروى عن جماعة وبرع في الفقه وأصوله وقد عمل في التدريس والقضاء والتأليف فدرّس بمدرسة الشيخ ابي عمر بالصالحية شرقي دير الحنابلة ودار الاشرفية بسفح قاسيون والحنبلية والمسمارية في محلة القيمرية والجوزية بالقرب من الجامع الأموي والجامع المظفري أو جامع الحنابلة بسفح قاسيون في حي الأكراد وولي قضاء دمشق غير مرة فقام بمهامه خير قيام وطلب لقضاء مصر فاعتذر وانتهت اليه رياسة الحنابلة وصار مرجع الفقهاء والناس . اشتغل بالتأليف فوضع مصنفات في الفقه والأصول والطبقات منها شرح المقنع في الفقه الحنبلي وسماه ( المبدع ) و ( الآداب الشرعية لمصالح الرعية ) في مجلدين و ( المقصد الأرشد في ترجمة أصحاب الإمام أحمد ) في طبقات الحنابلة , وهو مرتب على حروف المعجم , وله كتاب في الأصول .
توفي القاضي برهان الدين بمنزله بدار الحديث الأشرفية بدمشق وحضر جنازته نائب الشام وخلق كثير ودفن بالروضة في الصالحية , عند أبيه وأجداده

إبراهيم بن محمد بن محمد بن جماعة
( 805 – 872 هج ) ( 1402 – 1467 م )
قاضي القضاة برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة الكناني , الشافعي ’ المقدسي , ولد في بيت المقدس ونشأ فيه وأخذ عن العلماء فيه وقرأ على مشايخ عصره وذكر السخاوي أنه حفظ القرآن وسمع صحيح مسلم على جده لأمه وحصل على الإجازة . اشتغل برهان الدين بالخطابة والتدريس والقضاء فقد ولي الخطابة بالمسجد الأقصى نيابة عن والده وذكر أنه كان يخطب من إنشائه بفصاحة لفظ وصوت عال صقيل وكان يلقب بخطيب الخطباء وولي التدريس بالمدرسة الدوادارية في بيت المقدس وولي القضاء نيابة عن والده ثم وليه استقلالا بعد وفاة القاضي علاء الدين بن السائح في عهد الملك الأشرف إينال وكان ذلك في السادس عشر من شهر شعبان سنة 857 هج – 1452 م وباشر القضاء بشهامة وحرمة زائدة وحشمة وافرة .
حظي برهان الدين بمكانة مرموقة وعلت كلمته ونفذ أمره واستمر مشتغلاً بالقضاء وغيره في بيت المقدس إلى أن توفي , ودفن في تربة ما ملا

إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني
( 749 – 803 هج ) ( 1348 – 1400 م )
برهان الدين , أو تقي الدين , أبو اسحق , الراميني الأصل , المقدسي , ثم الدمشقي , إمام علامة , فقيه رئيس الحنابلة بدمشق وقاضي قضاتهم وهو من بني مفلح الحنابلة المشهورين بالعلم الذين نزحوا إلى الصالحية من قرية رامين قرب نابلس .أخذ عن جماعة من العلماء منهم والده وجده قاضي القضاة جمال الدين المرداوي وقرأ على بهاء الدين السبكي ثم اشتغل بالعلم والفتوى والتدريس والتأليف والمناظرة فشاع اسمه واشتهر ذكره وأخذ عنه جماعة منهم ابن حجر العسقلاني وقد تسلم طائفة من المناصب العلمية منها العدريس بدار الحديث الأشرفية ومدرسة الصاحبة كما تولى قضاء دمشق نيابة ثم استقلالاً وانتخت اليه في اخر عمره مشيخة الحنابلة وكان له ميعاد بمحراب الحنابلة بالجامع الأموي بكرة يوم السبت ولما جاء تيمورلنك بقي في دمشق ويظهر أنه تحادث مع مع الزعيم التتري بشأن الصلح فأجابه إلى ذلك ثم غدر تيمورلنك فتألم ابن مفلح وحصل له تشويش في بدنه إلى أن توفي ودفن عند رجلي والده بالروضة بدمشق
صنف الإمام ابن مفلح كتباً كثيرة منها ( فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) و ( كتاب الملائكة ) و ( شرح المقنع ) وقد تلف معظمها عندما اجتاح تيمورلنك دمشق وله أيضاً ( الذيل على طبقات الحنبلية للفرّاء ) وقد احترق غالبه

إبراهيم مصطفى الدباغ
( 1880 - 1946 )
شاعر , صحافي , ولد في مدينة يافا , ودرس في كتاتيبها , ثم اشتغل خياطاً وحداداً ولقي عبد الله نديم خطيب الثورة العرابية عندما نفي الى يافا سنة 1892 فشجعه على الدرس فانتسب الى الأزهر وقضى فيه عشر سنوات حصل في نهايتها على شهادة العالمية وفي القاهرة أصبح له أصدقاء ومعارف من مختلف الطبقات من رجال السياسة والحكم والأحزاب والصحفيين والشعراء والكتّاب وكان من أساتذته الشيخ محمد عبده وسيد علي المرصفي والشيخ محمد المهدي والشيخ حسن الطويل ومن لداته المنفلوطي وأحمد نسيم وعبد العزيز جاويش وولي الدين يكن وأحمد محرم وصفه صديقه أحمد تيمور بقوله : ( كان ذلق اللسان , عذب الكلام . أخذ الدباغ ينظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره وقد أسعفته ذاكرته على حفظ ما نظمه فحول الشعراء القدامى والمحدثين , فجاء شعره فيما بعد ( ناصع الديباجة محكم النسج ) وقال الشعراء فيه أن شعره امتاز بالقوة ثم بالعاطفة في أبهى وجوهها وإنه شاعر الإنشائية .
عمل الدباغ في الصحافة فترأس تحرير عدد من الجرائد والصحف مثل العهد القديم والتمثيل والمسرح والقاهرة وأنشأ مجلة الإنسانية انضم الى الحزب الوطني وتوثقت علاقاته بزعمائه وقد عرف عنه عشقه للحرية وتمسكه بكبريائه ولم ينسى بلده في شعره فندد بالهجرة الصهيونية وحذر من الأطماع اليهودية
توفي الدباغ في القاهرة أعمى فقيراً بعد أن عان المرض طويلاً ومن آثاره :
( 1 ) : ديوان الطليعة وهو جزءان نشرهما سنتي 1926 و 1938 , وضمنهما قصائده الوطنية عن مصر وفلسطين وقد مدح في أكثرها شيوخه في الأزهر وقصائد أخرى هنأ فيها السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد وخديوي مصر ( مطبوع )

( 2 ) : حديث الصومعة : رسائل في الأدب والفكاهة والنقد ( مطبوع )

( 3 ) : في ظلال الحرية : رسائل ومقالات في الأدب والنقد والتاريخ والسياسة والإجتماع

( 4 ) : شهد وعلقم : مقالات وقصائد منوعة

( 5 ) : الشعراء قديماً وحديثاُ في الميزان

( 6 ) : تاريخ الحرية والعالم

( 7 ) : رسالة في التصوف وأبي العلاء

( 8 ) : أربعة دواوين شعرية تشمل شعر الصبا

وقد فقدت الكتب الخمسة الأخيرة .


أتسز بن أوق الخوارزمي
471 هج - 1079 م )
معين الدين أتسز , أو أطسز من مشاهير زعماء التركمان بعد الفتح السلجوقي لبلاد الشام وقد لقب نفسه الملك المعظم ويسميه المؤرخ المقريزي مقدم الأتراك حاول سنة 463 هج / 1071 م احتلال دمشق فحاصرها وقطع الميرة عنها دون جدوى لذلك سار نحو فلسطين وفتح الرملة ثم حاصر القدس التي اعتصمت فيها القوات المصرية الفاطمية واستولى على المناطق المجاورة للقدس ما عدا عسقلان وفتح طبرية وقد سهلت له الانتصارات إعادة الكرة على القدس ففتحها وجعلها مركزاً له وأقام في فلسطين الدعوة للخلافة العباسية والسلطان السلجوقي بدل الدعوة الفاطمية وفي سنة 467 هج / 1075 م فتح أتسز مدينة عكا وطرد أميرها شكلي بن أوق وبعد أن غدا أتسز حاكماً لفلسطين وجنوبي بلاد الشام دون منازع اعترف بنفوذه السلطان السلجوقي ملك شاه وأرسل إليه نجدات عسكرية لمساعدته في فتح دمشق التي كانت تعاني من سوء الإدارة والأزمة الإقتصادية على يد الوالي الفاطمي فكانت فرصة نادرة استغلها أتسز للإنقضاض عليها فاستسلمت المدينة بعد حصار شديد 1076 م
بدأ أتسز زحفه إلى مصر سنة 1076 م ومعه قرابة عشرين ألفاً من التركمان والأكراد والعرب ودارت معركة حاسمة انتهت بهزيمة أتسز الذي تراجع نحو فلسطين تتبعه الجيوش المصرية الفاطمية حتى الرملة حيث قتلت عدداً كبيراً من أتباعه كما ثار عليه أهل غزة والرملة ودمشق .
وحين عاد أتسز إلى القدس منع من دخولها ولكنه اقتحمها ودخل وقتل حوالي ثلاثة ألاف إنسان واحتمى الكثيرون بالصخرة والجامع ثم سار إلى الرملة فلم يرى فيها أحداً لأن أهلها هجروها وقتل غالبية سكان غزة ثم حاصر يافا وهدم أسوارها قبل أن يعود إلى دمشق . ولم يهمل بدر الجمالي أمير الجيوش المصرية أتسز الخوارزمي بل أعد جيشاً كبيراً وأرسله إلى بلاد الشام سنة 470 هج / 1078 م وقد استولى هذا الجيش على فلسطين وأعمال دمشق ثم ضرب حصاراً شديداً على دمشق نفسها وقد اضطرت هذه الأزمة أتسز إلى الإستنجاد بتاج الدولة تتش بن ألب أرسلان , فانتهز هذه الفرصة واحتل دمشق . ثم قرر أن ينفرد هو بحكم دمشق فاعتقل أتسز , ثم خنقه حتى مات .

أحمد بن إبراهيم بن نصرالله
( 800 - 876 هج ) ( 1397 – 1470 م )
أبو البركات , عز الدين الكناني , العسقلاني الأصل , القاهري المولد , الحنبلي المذهب , ولد بالمدرسة الصالحية بالقاهرة , توفي أبوه وهو طفل صغير فكفلته أمه وعنيت به وتلقى على يديها مبادئ العلم الحديث وقرأ الفقه والتفسير والحديث والعربية على علماء زمانه أمثال عز الدين عبد السلام البغدادي وأخذ عنه التفسير والعربية والمعاني والبيان والمنطق وأخذ علم الوقت عن المهتمين به وإليه انتهت رياسة الحنابلة في مصر . اشتغل عز الدين بالقضاء وولي قضاء القضاة واشتغل بالتدريس في مدارس الجمالية والحسينية والاشرفية والمؤيدية وتصدر بالأزهر وباشر الخطابة بجامع الملك بالحسينية وحدّث كثيراً بالقاهرة وبيت المقدس وسمع عنه طالبو العلم وانصرف عز الدين عن القضاء وانقطع بمنزله للمطالعة والتصنيف والإفتاء .
أكثر العسقلاني من التأليف والتصنيف والجمع والإختيار والإختصار وله آثار أكثرها مخطوط أو مفقود منها ( المسافر ) في التفسير ونظم ( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ) في مصطلح الحديث لابن حجر العسقلاني ( مطبوع )
و ( مختصر شرح ألفية الحديث و ( مختصر المحرر ) في الفقه ونظم أصول ابن الحاجب ومختصر منهاج الأصول وفي العربية اختصر ألفية ابن مالك وشرحها وله ( المقايسة الكافية بين الخلاصة والكافية ) ومنظومة في النحو تسمى صفوة الخلاصة وأرجوزة في العروض والوافي في القافية ونظم التلخيص وله كتاب في فن الأدب سماه ( تنبيه الأخيار فيما قيل في المنام من الأشعار ) وهو مقامات منظومة ومرتب على حروف المعجم وله ديوان شعر وله في التاريخ كتاب طبقات الحنابلة في عشرين مجلداً و ( شفاء القلوب في مناقب ابو أيوب ) والنشر في التاريخ وله منظومة في الجبر والمقابلة وأخرى في المساحة ومنها نظم كتاب إيساغوجي ( المقولات الخمس ) لبورفيريوس والشمسية في المنطق وتوضيح على الجمل للخونجي , ومقدمة في الميقات , وأخرى في علم الحرف
توفي في مصر

أحمد بن أحمد بن محمد الرملي
( 845 – 923 هج ) ( 1450 – 1516 م )
شمس الدين الرملي , ثم الدمشقي , الشافعي المعروف بابن الحلاوي , وبابن الشفيع , ولد في الرملة , ونشأ فيها . ثم توجه إلى دمشق طالباً العلم , فأخذ عن العلماء فيها , ومنهم ابن نبهان وبدر الدين حسن بن محمد بن عمر الدمشقي وغيرهم ولازم شمس الدين البقاعي وأخذ عنه كثيراً وقرأ شمس الدين الفقه والحديث والقراءات والنحو وذكر أنه حفظ المنهاج وألفية ابن مالك وألفية الحديث للعراقي والشاطبية والدرة في القراءات للشيخ شمس الدين محمد بن محمد الجزري وعرض على عدد من العلماء .
وذكر أنه تلا القراءات السبع على أبي زرعة المقدسي الرملي وتلا على ابن عمران المقدسي المقرئ ولم يحدد السخاوي وابن العماد أين قرأ شمس الدين عليهما . توجه شمس الدين الى القاهرة ساعياً في سبيل العلم وأخذ عن العلماء فيها وقرأ على شيوخ الإقراء الثلاثة الهيثمي والسنهوري والحمصاني القرآن وقرأ عليهم حرز الأماني ووجه التهاني وهو الشاطبية المشهورة في القراءات السبع وقرأ على غيرهم من العلماء علوماً وكتباً أخرى . سمع شمس الدين الرملي على جمال الدين عبدالله بن جماعة خطيب المسجد الأقصى .
ثم استوطن شمس الدين دمشق واشتغل فيها بالقضاء والإمامة والإقراء وقد ولي القضاء نيابة وولي الإمامة بالجامع الأموي نيابة واستقلالاً وولي مشيخة الإقراء بالجامع الأموي وبدار الحديث الأشرفية وبالتربة الأشرفية وبتربة أم صالح ( المدرسة الصالحية ) في دمشق . وذكر أن له نظماً حسنا .
توفي شمس الدين في دمشق , ودفن بمقبرة باب الصغير .

أحمد بن أحمد بن نعمة
( 622 – 694 هج ) ( 1225 – 1294 م )
شرف الدين , أبو العباس , المقدسي , النابلسي , الشافعي , إمام , محدث , مدرّس , مفتِ فقيه , أصولي , عالم بالعربية , خطيب دمشق , وابن خطيب القدس , وكان أبوه كمال الدين أحمد بن نعمة المقدسي النابلسي قد قدم دمشق شاباً , واستقر بها وأخذ عن علمائها وكان حاد الذهن سريع الفهم تقلب في المناصب فولي القضاء نيابة في دمشق والخطابة بالجامع الأموي وكان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية والشامية البرانية وقد ظهر فضله في العلم فأجاز لجماعة من الفضلاء وأذن لهم في الإفتاء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية وكان يفتخر بذلك ويقول : أنا أذنت لابن تيمية بالإفتاء وكان يتقن فنوناً من العلوم وينظم الشعر الحسن وانتهت إليه رياسة المذهب الشافعي في الشام بعد التاج الفركاح وصنف كتاباً في أصول الفقه سماه ( البديع في أصول الفقه ) جمع فيه بين طريقتي الإمام الفخر الرازي وسيف الدين الأمدي .
توفي في دمشق عن اثنين وسبعين عاماً , ودفن بمقابر باب كيسان عند والده .

أحمد بن أمين البسطامي
( 1157 هج – 1745 م )
الشافعي النابلسي , عالم , فقيه , فرضي تولى إفتاء الشافعية بنابلس . من مؤلفاته : شرح البردة للبوصيري , وشرح الأربعين النووية , جمع كتاباً في المواعظ أسماء ( المناهج البسطامية في المواعظ السنية ) ومناهج الإعراب عن مباهج الأغراب .

أحمد بن بكر بن أحمد بن محمد
( 1095 – 1147 هج ) ( 1683 – 1734 م )
العكّي , الحنفي , المعروف ببطحيش , مفتي عكا وعالمها , له من التأليف فتاويه المشهورة الملقبة باسمه وله حاشية على ( تنوير الأبصار ) بالفقه والألفة الجيبية في علم الميقات وشرح منظومة ابن الشحنة في الفرائض ومختصر السيرة الحلبية وقد سماه ( خلاصة الأثر في سيرة سيد البشر ) وله حاشية على ( نزهة النظار في علم الغبار ) في الحساب , وشرح على ( ملتقى الابحر ) في الفقه . وله شعر .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 08 / 10 / 2008 الساعة 59 : 04 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 30 : 04 AM   رقم المشاركة : [7]
شريفة السيد
شاعرة وأديبة وروائية، مشرفة على الأنشطة الثقافيةبالمكتبات- ومستشار أدبي بدور النشر الخاصة

 الصورة الرمزية شريفة السيد
 





شريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to beholdشريفة السيد is a splendid one to behold

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأختالعزيزة
ناهد
أهلا وسهلا
سلمت يمينك على المعلومات الغالية
والتي لولا مجهودك الكبير ما عرفتها
أثمن جهودك المبذولة في التعريف بهذه القمم الفلسطينية
وابارك قلمك النزيه
مودتي
توقيع شريفة السيد
 
مثل سطوع الشمس مساءً ،، هكذا أنت لي مستحيل
الشاعرة شريفة السيد مصر
شريفة السيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2008, 57 : 04 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


الأستاذة الشاعرة شريفة / حفظك الله

كلماتك ألجمتني وعجز اللسان عن التعبير

ولن أجد أجمل مما كتب قلمك هنا

شهادتك وسام على صدري

دمت بكل خير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2008, 07 : 06 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


أحمد باشا الترزي
( 1098 هج – 1678 م )
حاكم القدس , واللجون , وهو ابن حسين بن إسماعيل المعروف بالترزي الدمشقي . كان أول أمره من إنكشارية دمشق وراق قافلة الحج الشامي عام 1076 هج / 1665 م مع أميرها عساف بن فروخ بصفته سرداراً ثم غدا كتخدا الإنكشارية , كتغدا محمد باشا الذي بعثه السلطان أميراً للحج عام 1083 هج / 1672 م فمتسلماً لولاية دمشق ثم برز أميراً للأمراء وباشا للقدس وكلف بإمارة الحج وقد خرج العرب على الحجاج في أرض المعظم , فقاتلهم وصدهم عنهم وأعطي في عام 1088 هج / 1677 م إمارة اللجون بعد يوسف بن علي من آل طرباي , وبذلك جمع بين القدس واللجون .
توفي عام 1089 هج / 1678 م , وخلّف ولدين , أحدهما محمد , وقد ذهب إلى بلاد الروم وأتلف جمع متروكات والده وباع ما ورثه في حين أقام الثاني وهو مصطفى في دمشق وكان أديباً وشاعراً وقد ترجم له المحبي في كتابه ( ذيل نفخة الريحانة ) والمرادي في ( سلك الدرر ) وبينّا أنه كان ( فائقاً ماهراً بالأدب مع معرفة تامة بالطب وغيره ) وله ديوان شعر لا يزال مخطوطاً في برلين وقد أصيب مصطفى في ولده عندما قتل الوزير أسعد باشا العظم والي دمشق وأمير الحج الشامي ثار أشقياء الجند في دمشق ونهبت داره واضمحل حاله .
توفي عام 1160 هج / 1747 م .

أحمد باشا الجزار
( 1148 – 1219 هج ) ( 1735 – 1804 م )
واحد من رجالات الدولة العثمانية الذين اشتهروا بالكفاية والمقدرة والجبروت وهو من أصل بشناقي بدأ حياته مملوكاً في خدمة عبدالله بك أحد رؤساء المماليك في مصر . ثم علا شأنه بعدما أظهر مهارة عالية وقسوة متناهية في في ذبح خصوم أسياده فكافأه هؤلاء بلقب الجزار ورحل إلى الشام والتحق بخدمة الدولة العثمانية وفي عام 1772 م كان أحمد الجزار على رأس حملة لانتزاع بيروت التي كان يتصارع عليها الأمراء الشهابيون . وآثر أحمد الجزار الإحتفاظ ببيروت وقام بجباية أموالها ورفض مطالب الأمير يوسف الشهابي لإعادتها فنقم عليه الأمير الشهابي فاستعان بحليفة ظاهر العمر ودافع أحمد الجزار عن بيروت التي أضحت محاصرة فاضطر للإستسلام فانسحب من بيروت ومعه أموال طائلة أنفقها في التقرب من إلى الباب العالي فأصبح والياً على صيدا عام 1775 م وقد أبدى الجزار مهارة فائقة في توظيف خبرته وعلاقاته السابقة في البلاد الشامية من أجل تفتيت الجبهة المؤيدة للشيخ الظاهر ومساندة قائد البحر العثماني حسن باشا الجزائري في حرب الشيخ الظاهر فتمت المهمة بنجاح تام .وجد أحمد الجزار في الأمير يوسف الشهابي كبشاً سميناً فهو حليف الشيخ الظاهر وفي ذمته ديون سنوات مستحقة للباب العالي فضيق عليه الخناق وأجبره على التنازل عن بيروت كما صادر أملاك عدد من أقربائه . أصبح أحمد الجزار شخصية مهيبة في بلاد الشام ودفعه نفوذه الواسع إلى تعزيز مركزه السياسي زنقل مركزه إلى عكا وحصنها وعزز أسوارها بالمدفعية كما أنشأ جيشاً من المرتزقة بالإضافة إلى أسطول قوي للدفاع عن عكا والساحل الشامي .
أثارت قوة أحمد الجزار ولاة الأمور في الشام ., فجرت محاولات للحد منها وذلك عن طريق دعم الأمراء الشهابيين وحثهم على المقاومة على أن الجزار نجح في شق الأمراء الشهابيين واصطنع من بعضهم قوة مساندة له وحصل على باشاوية الشام وأصبح أقوى رجل في بلاد الشام فهو الباشا وأمير الحج وسيد صيدا وطرابلس وعكا وبالرغم من سطوة الجزار وجبروته اضطرت الدولة العثمانية إلى تنحيته عن باشاوية الشام بسبب الشكاوى التي رفعها الأهلون حول عسفه وطغيانه كذلك بسبب الثورات التي اندلعت في لبنان ( 1789 , 1790 م ) والشام ( 1798 م ) وكان الجزار قد قمعها بقساوة متناهية . تأتّى للعثمانيين الإستفادة من أحمد الجزار عام 1799 م حين أنيط به مواجهة زحف الفرنسيين على فلسطين , وإيقاف الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ولم يخيب الجزار ظن أسياده فيه لقد استجاب لنداء الباب العالي في مقاومة الفرنسيين وألقى بإغراءات بونابرت جانباً وحرص على البقاء في عكا ليشد من ساعد المدافعين ويقوي وسائل الدفاع وتمكن الجزار بمساعدة الأسطول البريطاني في البحر المتوسط من إيقاف الزحف الفرنسي وهكذا انهارت عند أسوار عكا قوى الفرنسيين , ومنيّ بونابرت بالخذلان . وحاول أحمد باشا الجزار الذي رفعه دفاعه عن عكا إلى قمة المجد أن يستثمر نصره في فرض هيمنة مطلقة على بلاد\ الشام
على أن إجراءات الدولة العثمانية ظلت اسمية فحسب , ولم يستطع الباب العالي أن يعمل شيئاً إزاء تعيين أحمد باشا الجزار لإثنين من أعوانه حكاماً في جبل لبنان
وكانت الأعوام الأخيرة من حياة أحمد باشا الجزار هادئة نسبياً ويقال إنه كان يعد العدة خلالها للبطش بالوهابيين غير أن المنية أدركته بعد نصف قرن من الحياة العاصفة , وعمر ناهز السبعين عاماً .

أحمد بن حجر العسقلاني
(773 - 852 هج ) ( 1372 - 1449 م )
قاضي القضاة الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي بن حجر العسقلاني الأصل والأجداد , المصري المولد والنشأة والدار والوفاة , الشافعي المذهب , ولد بمصر في أسرة اشتهرت بالأدب والعلم عكف على طلب العلم منذ صغره وأخذ عن مشايخ عصره في مصر وغيرها ومن أجل ذلك شد الرحال إلى كثير من المدن والأقطار طلباً للحديث والفقه وعلوم الدين وقد وصفه أستاذه الحافظ زين الدين العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث وأعانه على ذلك ما اتصف به من قوة ذاكرة حتى أطلق عليه حافظ الديار المصرية . ومن بين البلاد التي رحل إليها وأخذ عن شيوخها , احتلت فلسطين مكانة خاصة فسمع في غزة من الشيخ أحمد بن محمد الخليلي وسمع في الرملة من الشيخ أحمد بن محمد الأيكي وسمع في الخليل من صالح بن خليل وسمع في بيت المقدس من المفتي شمس الدين عبد الله بن محمد بن إسماعيل القلقشندي مما يدل على أن مدن فلسطين في أوائل القرن التاسع الهجري / الخامس عشر ميلادي كانت مراكز لنشاط ديني وعلمي واسع , بفضل من فيها من أئمة علماء العصر .
وقد ولي ابن حجر عدة مناصب منها الخطابة بالجامع الأزهر ثم الإقراء والتدريس في أشهر مدارس القاهرة وكانت وظيفة التدريس في ذلك العصر من الوظائف الجليلة يخلع السلطان على صاحبها ويكتب له توقيعاً من ديوان الإنشاء كذلك باشر ابن حجر القضاء أكثر من إثنين وعشرين عاماً واختير منصب قاضي القضاة الشافعية بالديار المصرية ولكنه لم يسعد ابن حجر بمنصب القضاء فعزل نفسه وتفرغ للتأليف والتصنيف , أما مصنفاته فهي كثيرة زادت على مائة وخمسين مصنفاً وأن مصنفاته انتشرت في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر منها كتاب ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) في أربعة مجلدات وكتاب ( الإصابة في تمييز أسماء الصحابة ) وكتاب ( رفع الإصر عن قضاء مصر ) وكتاب ( لسان الميزان ) في التراجم في ستة أجزاء وكتاب ( تهذيب التهذيب ) في رجال الحديث في اثني عشر مجلداً وكتاب ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) وكتاب ( بلوغ المرام من أدلة الأحكام ) وكتاب ( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ) وكتاب ( إنباء الغمر بأبناء العمر ) وغيرها وهذه الكتب مشهورة مطبوعة في حين أن كتاب ( رفع الإصر عن قضاة مصر ) وكتاب ( ذيل الدرر الكامنة ) وما يزال مخطوطين .

أحمد بن الحسن بن عبدالله
( 693 – 771 هج ) ( 1249 – 1370 م )
شرف الدين , أبو العباس , ابن قدامة , المشهور بابن قاضي الجبل , إمام , مفتي , عالم بالحديث وعلله , واللغة والمنطق , قاضي القضاة , شيخ الحنابلة بدمشق , وهو مقدسي الأصل من بني قدامة الذين نزح أجدادهم من قرية جماعين ( جماعيل ) إلى دمشق أواسط القرن السادس الهجري إبان الإحتلال الصهيوني لفلسطين ونزلوا في الصالحية بدمشق , ولد بدمشق وقرأعلى علمائها بيد أن أشهر أساتذته هو الشيخ تقي الدين بن تيمية الذي أقرأه عدة مصنفات وأجازه في الإفتاء . قام بالتدريس بعدة مدارس بدمشق ثم طُلب في آخر عمره إلى مصر , فدرسّ بمدرسة السلطان حسن وولي مشيخة سعيد السعداء ثم عاد لدمشق سنة 767 هج – 1366 م وولي قضاء الحنابلة فيها , وبقي في هذا المنصب أربع سنوات إلى أن توفي . كان يحفظ عشرين ألف بيت من الشعر وكان له اختيارات في المذهب منها إجازة بيع الوقف للحاجة , وله عدة مصنفات منها ( الفائق في فروع الحنبلية ) في الفقه و ( شرح المنتقى في الحديث ) و ( المنهج المفيد في حكم التوكيد ) و ( المناقلة في الأوقاف وما في ذلك من النزاع والخلاف ) وله نظم ونثر ..... توفي بالصالحية , ودفن بتربة جده الشيخ أبي عمر .

أحمد بن حسين بن حسن الرملي
( 773 – 844 هج ) ( 1371 – 1440 م )
شهاب الدين أبو العباس الرملي , المقدسي , الشافعي , شيخ إمام , وصوفي مشهور , أصله من العرب من كنانة . ولد بالرملة ونشأ فيها وحفظ القرآن وله عشر سنين وكان في الإبتداء يشتغل بالنحو واللغة والنظم ثم رحل طلباً للعلم . ولي تدريس المدرسة الخاصكية بالرملة مدة طويلة ثم تركها وأقبل على التصوف ثم رحل إلى القدس وأقام بالزاوية الختنية وراء قبلة المسجد الأقصى حيث انقطع للعبادة وألف كتباً كثيرة في الفقه والنحو والقراءات , منها شرح سنن أبي داوود في أحد عشر مجلداً وشرح جمع الجوامع ومنهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي , كما جمع طبقات الفقهاء الشافعية .
كان الرملي منصرفاً عن الدنيا . عرض عليه الأمير حسام الدين الكشكلي مشيخة مدرسته الحسينية , وقرر له فيها كل يوم عشرة دراهم فضة , فأبى . وقد أصبح مضرب المثل في العلم والزهد والورع وصحة العقيدة وتروى عنه كرامات كثيرة كانت له جماعة مشهورة من التلاميذ والمريدين .
عمَّر برجاً لى شاطئ يافا وكان كثير الرباط به للعبادة , توفي بالزاوية الختنية ودفن بمقبرة ماملا وصلي عليه صلاة الغائب في الجامع الأموي بدمشق وفي الأزهر في القاهرة .

أحمد حلمي عبد الباقي
( 1882 – 1963 )
سياسي واقتصادي فلسطيني , ولد في مدينة صيدا حيث كان والده ضابطاً في الجيش العثماني , وانتقل مع والده إلى نابلس وتعلم العربية وأصول الدين على أيدي بعض الأساتذة . عمل في المصرف الزراعي بنابلس ثم نقل محاسباً ومديراً لأملاك الدولة في لواءي الديوانية والعمارة بالعراق وشغل منصب وكيل متصرف اللواء . تولي أحمد حلمي قيادة فرقة متطوعين من أبناء العشائر في العراق حاربت إلى جانب الجيش العثماني أثناء الحرب الأولى وحين تولي الأمير فيصل بن الحسين الحكم في سورية الشمالية عين أحمد حلمي مديراً عاما لوزارة المالية 1919 – 1920 , وقد عرف عنه أنه من أركان حزب الإستقلال العربي الذي تأسس في العهد الفيصلي كمظهر علني من جمعية العربية الفتاة السرية .
وبعد احتلال الفرنسيين لسورية , نزح إلى شرقي الأردن وعين مشاوراً للمالية سنة 1922 , ونظارة الخط الحديدي الحجازي .
نفته السلطات الإنكليزية إلى الحجاز بتهمة التحريض على مقاومة الإنتداب الفرنسي على سورية ولكن ما لبث أن غادرها إلى القاهرة وفي سنة 1926 توجه إلى فلسطين بدعوة من رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى فيها , وعين مراقباً عاماً للأوقاف الإسلامية واستقال من عمله سنة 1930 حين اشترك مع عبد الحميد شومان في تأسيس البنك العربي بفلسطين وتولى إدارته العامة ثم أسس البنك الزراعي لإمداد الفلاحين بالقروض الزراعية وبنك الأمة العربية وشركة صندوق الأمة لانقاذ الأراضي العربية المهددة باستيلاء الصهيونيين عليها
اختيرأحمد حلمي عبد الباقي رئيساً فخرياً للغرفة التجارية بالقدس . ورئيساً للجمعية الخيرية الصلاحية التي أنشأت معهد أبناء الأمة لإيواء أبناء الشهداء وعمد إلى تأسيس المعرض العربي الأول 1933 والثاني 1934 , اللذين اشترك فيهما صناعيون من معظم الأقطار العربية . وعلى أثر الإضراب العام بفلسطين وتأليف اللجان القومية اختير أحمد حلمي عضواً في اللجنة العربية العليا ثم نفته سلطات الإنتداب البريطاني إلى جزيرة سيشل مع بعض أعضاء اللجنة بعد مقتل الجنرال أندروز حاكم لواء الجليل في تشرين الأول سنة 1937 ثم أطلقت سراحهم في نهاية العام التالي . اختير عضواً في الهيئة العربية العليا التي ألفها مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في بلودان ( سورية ) في حزيران سنة 1946
وكان من المشاركين في قيادة الدفاع عن مدينة القدس في وجه الهجمات الصهيونية إثر صدور قرار تقسيم فلسطين في تشرين سنة 1947
وعقب الإحتلال الصهيوني لفلسطين قرر مجلس جامعة الدول العربية في آب 1848 إنشاء حكومة عموم فلسطين واختير أحمد حلمي رئيساً لها بموافقة المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في مدينة غزة في 1/ 10 / 1948
وشارك بصفته هذه في اجتماعات مجلس الدول العربية ممثلاً عن فلسطين .
غادر القاهرة إلى لبنان في منتصف سنة 1963 وتوفي في بلدة سوق الغرب في حزيران من العام نفسه , ونقل جثمانه ليدفن في القدس .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2008, 46 : 01 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


أحمد بن خليل بن كيكلدي
( 726 – 802 هج ) ( 1325 – 1399 م )
أبو الخير , جده الأمير التركي شيف الدين كيكلدي , وأبوه الحافظ العلائي الذي ترك الجندية وانصرف إلى العلم . وقد استقر الحاقظ في القدس يدرس ويفتي ويحدث ويصنف وفي هذا الجو العلمي نشأ أبو الخير ليكون أحد العلماء الذين عرفتهم القدس في القرن الثامن الهجري . ورث أبو الخير عن والده الحافظ العلائي حب العلم وأخذ الوالد ينشئه على ذلك , ينقل إليه علمه ويصله بعلماء عصره ثم ارتحل به أبوه إلى القاهرة فأسمعه من أبي حيان وغيره .
وبلغ أبو الخير من العلم منزلة رفيعة حتى صارت الرحلة في سماع الحديث بالقدس إليه ولكنه اقتصر على التدريس والتحديث ولم يخلف مؤلفات على نحو ما فعل أبوه وظهر له في أواخر عمره سماع في سنن ابن ماجة من الحجار ويقول عنه شيخ الإسلام أحمد بن حجر العسقلاني , رحلت إليه من القاهرة بسبها في سنة 802 وبلغتني وفاته وأنا بالرملة , فعرجت عن القدس إلى دمشق .

أحمد سامح الخالدي
( 1896 – 1951 )
مربِّ فلسطيني , ولد في مدينة القدس , وتلقى علومه في الكولونية الأمريكية وتابعها في مدرسة المطران بالقدس ثم أنهى دراسته الجامعية في كلية الصيدلة بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1917 . ونال درجة أستاذ في العلوم .
خدم في صفوف الجيش العثماني في أواخر الحرب العالمية الأولى ثم عاد إلى فلسطين بعد انتهاء الحرب ودخول القوات البريطانية إليها واعتزل على إثر ذلك مهنة الصيدلة . عين سنة 1920 مفتشاً في إدارة المعارف بلواءي يافا وغزة ونال درجة أستاذ في التربية . ثم عين عين مساعداً لمدير المعارف العام وقد خلف الدكتور خليل طوطح في إدارة دار المعلمين في القدس سنة 1925 فأطلق عليها اسم الكلية العربية وقد خرَّجت هذه الكلية عدداً كبيراً من الشبان الذين في التدريس بفلسطين أولى الخالدي اهتمامه لأبناء الشهداء فأنشأ لجنة اليتيم العربية العامة وتولى رئاستها وضمت كلاً من الدكتور يوسف هيكل وشفيق منصور وميشيل أبيكاريوس وشبلي الجمل وأحمد طوقان وأحمد خليفة وأحمد القاسم ونصوح بيضون , كما أنشأ معهداً لأبناء الشهداء في دير عمرو بالقدس .
غادر فلسطين إلى لبنان بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني في أيار عام 1948 حيث وجه نشاطه لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتعليم أبنائهم .
وقد توفي في مصيف بيت مري اللبناني . لأحمد سامح الخالدي دور كبير في إغناء المكتبة العربية بتصانيفه الكثيرة , منها :
( 1 ) : أنظمة التعليم , وهو جزءان طبع الأول سنة 1933 والثاني 1935
( 2 ) : نظام التعليم في العهد العثماني
( 3 ) : أهل العلم بين مصر وفلسطين 1946
( 4 ) : رجال الحكم والإدارة في فلسطين
( 5 ) : العرب والحضارة الحديثة 1951
( 6 ) : أهل العلم والحكم في ريف فلسطين 1968
( 7 ) : تاريخ المعاهد الإسلامية وهو في ثماني مجلدات تناول فيه تطور الثقافة عند العرب والمسلمين في جميع معاهدهم
( 8 ) : تاريخ بيت المقدس
وقام بنشر عدد من المخطوطات , منها :
1) فضائل بيت المقدس للواسطي
2) الإعلام في فضائل الشام للمنيني وأضاف إليه ملحقاً بتراجم الصحابة والتابعين الذين نسبوا إلى الشام أو أنزلوا أو استشهدوا فيها , طبع سنة 1946 .

أحمد شاكر الكرمي
( 1895 – 1927 )
ابن الشيخ سعيد الكرمي . ولد في مدينة طولكرم وهومن أسرة عريقة في الأدب والعلم . وبعدما أنهى دروسه الإبتدائية رحل إلى الأزهر الشريف حيث قضى هنالك ستة أعوام يتلقى العلوم العالية .
توجه من مصر إلى مكة ليعمل في تحرير جريدة ( الكوكب ) الأسبوعية . ثم سافر إلى دمشق حيث كان والده عضواً في المجمع العلمي العربي واشتغل محاسباً في سكة حديد الحجاز ثم عمل محرراً في جريدة ( ألفباء ) وكتب مقالات جادة كان يوقعها ( قدامة ) . برز أحمد شاكر في أوساط دمشق الأدبية ونال إعجاب المثقفين وتقديرهم , ولم يكن تجاوز عهدئذٍ عقده الثالث . ثم تولى تحرير مجلة ( الفيحاء ) الدمشقية عام 1923 وأنشأ كذلك مجلة ( الميزان ) التي عاشت بين عامي 1925 و 1926 فقط . وتوفي بدمشق . وترك بعض الأعمال الهامة هي :
( 1 ) : الكرميات / مجموعة مقالات ( 1921 )

( 2 ) : خالد / رواية مترجمة عن الإنكليزية للقصصي الأمريكي ماريون كراوفورد ( 1923 ) .

( 3 ) : مي , أو الخريف والربيع / رواية مترجمة عن الشاعر الإنكليزي جيوفري تشوسر .

( 4 ) : مذكرات بكويك / رواية مترجمة عن الإنكليزية نشرت تباعاً في مجلة الميزان .


أحمد الشقيري
( 1908 – 1980 )
محام فلسطيني , وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية
ولد أحمد الشقيري في بلدة تبنين جنوبي لبنان ، حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفياً هناك لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد وتسلطه . ثم انتقل وهو طفل مع أمه للعيش في طولكرم، ومن بعدها إلى عكا للدراسة بالمدرسة الأميرية عام 1916 والتي تلقى تعليمه الأولي فيها، ومنها إلى القدس التي أتم فيها دراسته الثانوية عام 1926.
التحق بعد ذلك بالجامعة الأميركية في بيروت، وتوثقت صلته بحركة القوميين العرب، وكان عضوا فاعلاً في نادي العروة الوثقى. لكن بقاءه في الجامعة لم يدم طويلاً، فقد طردته الجامعة في العام التالي بسبب قيادته مظاهرة ضخمة بالجامعة احتجاجاً على الوجود الفرنسي في لبنان، واتخذت السلطات الفرنسية قراراً عام 1927 بإبعاده عن لبنان.
عاد الشقيري إلى القدس والتحق بمعهد الحقوق، وعمل في الوقت نفسه محرراً بصحيفة مرآة الشرق. وبعد تخرجه أتيحت له الفرصة ليتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين، وفي ذلك المكتب تعرف على رموز الثورة السورية الذين لجؤوا إلى فلسطين وتأثر بهم.
شارك الشقيري في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، ونشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية، وكانت لكتاباته أثر في تأجيج المشاعر الوطنية. وشارك في مؤتمر بلودان (سبتمبر/أيلول 1937) الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية إلى ملاحقته، فغادر فلسطين واستقر بعض الوقت في مصر. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية (1940) توفي والده فعاد مرة أخرى إلى فلسطين وافتتح مكتباً للمحاماة.
وبعد أن تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية عين أحمد الشقيري مديراً لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم انتقل بعد ذلك مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وظل يرأس هذا المكتب حتى عام 1948 حيث اضطر إلى الهجرة بعدها إلى لبنان والاستقرار في بيروت.اختارته الحكومة السورية عضواً في بعثتها لدى الأمم المتحدة (1949 – 1950) لكونه يحمل الجنسية السورية وللاستفادة من خبراته، ثم عاد إلى القاهرة وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957.
اختارته المملكة العربية السعودية وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في حكومتها، ثم عينته سفيراً دائماً لها في الأمم المتحدة. واهتم الشقيري أثناء فترة عمله بالأمم المتحدة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا المغرب العربي.
بعد وفاة أحمد حلمي عبد الباقي ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اختاره الملوك والرؤساء العرب ليشغل ذلك المنصب.
اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول قراراً في يناير/كانون الثاني 1964 بتكليف أحمد الشقيري بوصفه ممثلاً للشعب الفلسطيني بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يقيم فيها فلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختيرت اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس/آذار – 2 يونيو/حزيران 1946) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة وعددهم خمسة عشر عضواً، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.
وفي مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) قدم الشقيري تقريراً عن إنشاء الكيان الفلسطيني وأكد فيه على الناحيتين العسكرية والتنظيمية من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة.
كان مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في القدس، وتفرغ لها الشقيري وراح ينشغل بوضع أسس العمل والأنظمة في المنظمة وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الدول العربية والأجنبية وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني.
وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو/أيار – 4 يونيو/حزيران 1965 قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية وأهمها تكوين قوات مسلحة منظمة، وصندوق قومي، وتأسيس دوائر المنظمة وفروعها ومقرها العام في القدس. ثم قدم استقالته فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها.
كانت لهزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 آثار سلبية كبيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، وانعكس ذلك في خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فتقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول 1967، وقبلت اللجنة التنفيذية الاستقالة، وانتخب يحيى حموده رئيساً بالوكالة، وأصدرت المنظمة بياناً أعلنت فيه أنها ستعمل على قيام مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يركز على تصعيد النضال المسلح وتوحيده وتحقيق الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود القومية وتطوير أجهزة المنظمة.
رفض الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي وانصرف للكتابة، فكان يقيم في منزله بالقاهرة معظم أيام السنة، ويعقد فيه ندوات فكرية، وغادر القاهرة إلى تونس احتجاجاً على توقيع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
بعد مضي عدة أشهر في تونس أصابه المرض، ونقل إلى مدينة الحسين الطبية في عمّان، وتوفي في 25/2/1980 عن عمر يناهز الـ72 عاماً، ودفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تضم عدداً من قادة الفتوحات الإسلامية في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة، بناء على وصيته قبل موته.
ترك أحمد الشقيري عدداً من المؤلفات تدور حول القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا منها:
1- قضايا عربية.
2- دفاعاً عن فلسطين والجزائر .
3- فلسطين على منبر الأمم المتحدة.
4- أربعون عاماً في الحياة السياسية.
5- مشروع الدولة العربية المتحدة.
6- من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء العرب.
7- إلى أين؟
8- حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء العرب.
9 – من القدس إلى واشنطن ( حول تجربته في المكاتب العربية ) .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية : الجزء الرابع ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 14 09 / 09 / 2017 39 : 02 AM
الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث ) ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 105 04 / 05 / 2017 32 : 04 AM
الجمعية الفلسطينية لمقاومة الصهيونية (من مواد الموسوعة الفلسطينية-قسم أول- مجلد ثاني) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 14 / 01 / 2011 14 : 10 PM
الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني ) ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 43 03 / 04 / 2010 30 : 05 PM
مجلس الإعلام الموحد(من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 05 / 05 / 2009 19 : 09 PM


الساعة الآن 29 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|