** نساء علي رصيف الألم **
نحرا الرصيفُ فؤاد صدري هل تُصافح الألم ؟؟
وكان اللقاءُ يقتلني .. أهذا النداء لمن ظُلم ؟؟
نساءٌ علي رصيف الألم
هنالك تتعربدُ النساء وتشكوا من الألم
هل يكون الرصيفُ طريقاً للندم
أم يكون النداء صرخة الأمم
عذراً أيتها النساء قد تناثر الألم
أهذا ما يكتُب عنهُ القلم
نساءٌ علي رصيف الألم
هنالك تتوهج النساءُ وتبكي كما الغيم
هل يكون البكاءُ سيل موضع الألم
أم هذا تعبيراً عن دماء الأمم
عذراً أيتها النساء قد سال جرحي جبال هَم
ولما تكون الجبال أغصان حُلم
نساءٌ علي رصيف الألم
قرأة يوماً للنساء حروفاً ذات دم
كم شهيداً ياوطن ولمن تكن
سل رمالُــك ياوطن أهذا دم
أم رمالـُـك ياوطن تصافح دمع اُم
اليوم نكتب ياوطن بدماء الأبرياء
دع رمالُــك ياوطن تعانق الشرفاء
نحن النساءُ ياوطن وهذا دم
أحرف اليوم ياوطن من قلب اُم
ألست تعلم ياوطن فأنت اُم
شكوانا اليوم ياوطن ألام وَسُم
ماذا تقول ياوطن أهذا ظُلم
سل الطريق عن الألم
أهذا ما يكُتب عنهُ القلم
نساءٌ علي رصيف الألم
أيكون الرصيف رفيق الأحلام
بل كان الرصيف لسير الأقدام
أين الشعوب إذاً .. ألا يكفي عذاب الجسمان
أليس هذا نداء العصيان
كم كان الرحيلُ شقاً علي مترنم الأوهام
أي نداء هذا يرتقب دماء الشريان
قد جاء الرصيفُ مصتحباً بالألم
وكانت دمعتي بكاء قلم
واليوم جبهتي غُبار رادم
أنكون شعوباً بلا وطن
نساء ٌعلي رصيف الألم
.................
مع تحياتي
شاعـــ دنيا العذاب ــــر
بقلم
ابراهيم غانم