التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,849
عدد  مرات الظهور : 162,322,693

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 12 / 2008, 43 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

عن مسارات توظيف قضية اللاجئين.. عن التمييز بين القضية وأصحابها..

[frame="13 95"] [align=justify]
عن مسارات توظيف قضية اللاجئين..
عن التمييز بين القضية وأصحابها..

ماجد كيالي
منذ النكبة (1948) جرى تظهير قضية فلسطين كأنها مجرد قضية أرض جرى اغتصابها من قبل الصهيونية، ووليدتها إسرائيل، كما جرى، في حينه، المبالغة بوظيفة هذه الدولة، ونظر إليها على أنها أقيمت، فقط، لتشكّل حاجزا بين مشرق الوطن العربي ومغربه، وكي تحرس المصالح الإمبريالية في هذه المنطقة.

ما يجب الانتباه إليه أن في كلتي هاتين الحالتين جرى (عن وعي أو من عدمه) حجب الشعب الفلسطيني، وكأن الأرض مطلوبة لذاتها، أو كأن أصحابها ليس له صلة، ووقتها قليلون انتبهوا إلى حقيقة أن هذه السياسة تفيد أو تكمل (بقصد ومن دونه) السياسة الصهيونية التي ادّعت أن فلسطين "أرض بلا شعب"، وركّزت على نفي وجود الشعب الفلسطيني أو تغييبه.

طبعا، لا نقصد هنا بأن الكلام المذكور يفتقد للحقيقة، فثمة أرض جرى اغتصابها، وثمة للدول الكبرى أغراض سياسية/ مصلحية، في إقامة إسرائيل، لكن هذا وذاك هو بعض الحقيقة، ولا يشكّل الحقيقة كلها، كما قدمنا.

معلوم أن إسرائيل قامت في 77 بالمئة من أرض فلسطين، أما باقي الأرض فغابت أو غيّبت، نتيجة لتغييب شعبها، الذي لم يمكّن من التعبير عن ذاته بإقامة كيانه السياسي، في ما تبقى من أرضه (رغم إنشاء حكومة عموم فلسطين حينها)؛ حيث أخضع قطاع غزة للإدارة المصرية، وضمت الضفة للملكة الأردنية.

هكذا جرى نبذ فلسطينيي 48 بدعوى أنهم تأسرلوا (!)، من دون تفحّص شروط بقاء هؤلاء في أرضهم وعدم تحولهم للاجئين، ومن دون تبين أهمية هذا البقاء (وهو ما تبين لاحقا) بشأن تقويض أسطورة الدولة اليهودية الخالصة، وكشف تناقضات الدولة الإسرائيلية، الدينية والحداثية، اليهودية والعلمانية، العنصرية والديمقراطية، في الوقت ذاته.

أما الفلسطينيون في بلدان اللجوء فجرى توطينهم في الأردن (ضمن منظور قيام المملكة وقتها)، في حين حصل اللاجئون في البلدان الأخرى على هوية لاجئ، رغم كونهم لاجئين في بلدان عربية، وعلى الرغم من انتمائهم إلى الأمة العربية ذاتها! فوق ذلك فقد تولّت وكالة دولية، تابعة للأمم المتحدة، مسألة "غوث وتشغيل اللاجئين"، والتخفيف من معاناتهم في هذه "بلدانهم" العربية!

وقتها تمت أدلجة التمييز وتبريره تجاه اللاجئين بدعوى رفض التوطين، والحفاظ على القضية، ما سهّل، في أحوال كثيرة، حرمان اللاجئين من الحقوق الإنسانية، وضمنها الحق أو تقييد حق العمل والإقامة والتنقل والهوية. وبدت هنا مفارقة كبيرة فالقضية هي قضية قومية، أما الشعب فمسألة أخرى، يمكن أن تنتظر، بحسب الواقع السياسي السائد! والقضية مقدسة لا يمكن المساس بها، أما الشعب فحدّث ولا حرج، عن أوضاعه وعن كيفية معاملته أو "مرمطته"!

المهم أن قضية فلسطين (الأرض) ظلت حاضرة في الشعارات والخطابات السائدة، حسب التوظيفات" السياسية المطلوبة، في حين غابت قضية شعبها، أو غيّبت، بحكم الثقافة السياسية السائدة (حيث يجري تغييب المجتمعات والأفراد لصالح السلطات والأيدلوجيات والرموز والهويات الشمولية)، وأيضا بحكم تمزّق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وانهيار تعبيراته وتمثلاته الوطنية، بفعل النكبة.

ولعل هذا يفسّر غياب قضية اللاجئين، في تلك الفترة، حتى أن النظام الرسمي العربي (وقتها) رفض وضع هذه القضية في عهدة المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتم تشكيل هيئة خاصة، مهمتها غوث وتشغيل اللاجئين فقط، دون أن حمل مدلولات سياسية (تتعلق بحق العودة)، ودون تحميل الدول العربية المستقبلة للاجئين تبعات أو استحقاقات بشأن حقوق اللاجئين كمجموعة بشرية، تنطبق عليهم الحقوق الأساسية للإنسان، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي اقرّها المجتمع الدولي. وبشكل مختصر فقد تم التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين، كمجموعة وكأفراد، في كثير من الأحوال، في إطار من الرؤى أو التوظيفات السياسية، كما تم التعامل معهم كقضية أمنية.

من ذلك يصحّ الاستنتاج بأن الهوية الوطنية الفلسطينية تبلورت ليس كرد على واقع النكبة والاقتلاع من الأرض، فقط، أي في مواجهة إسرائيل، وإنما أيضا كانعكاس لتكرّس واقع التشرد والحرمان من الهوية والحقوق في أماكن اللجوء؛ وقد لعب المخيم، الذي هو بمثابة معزل، بكل ما اكتنفت به حياة اللاجئين من معاناة ومرارة دورا كبيرا في بلورة تلك الهوية.

اللافت أن مرحلة صعود الحركة الفلسطينية لم تشهد رفع شعار العودة، ففي تلك الفترة تماهى هذا الشعار في هدف التحرير، وبدا كتحصيل لعملية التحرير المفترضة. الأنكى أن قيادة منظمة التحرير (وفصائل المقاومة)، لم تفعل شيئا للتمييز بين الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وبين الحقوق المدنية والفردية للاجئين في أماكن اللجوء، في وقت بلغت فيه من المكانة في الوضع العربي (وضمنه لبنان) ما يمكنها من ذلك، لتحسين أوضاع اللاجئين وتخفيف معاناتهم.

ولاشك أن قيادة المنظمة تتحمل مسؤولية كبيرة (كشأن النظام العربي)، عن هذا التقصير، بل إن هذه القيادة لم تقدم شيئا على صعيد استنهاض مجتمعات اللجوء والشتات، برغم إمكانياتها (آنذاك)، على صعيد تبني مطالباتهم الحقوقية، وعلى صعيد تطوير إطارات تمثيلهم، وأشكال مشاركتهم في حركتهم الوطنية. والثابت أن هذه القيادة تعاملت مع هذه المجتمعات بطريقة استخدامية، ومزاجية.

بعد اتفاق أوسلو (1993) بدا أن قيادة المنظمة حصرت قضية فلسطين بمجرد إقامة دولة في الضفة والقطاع، ما أدى إلى اضطراب النظام السياسي، وتشوّش الثقافة السياسية، وتولّد خيبة أمل في تجمعات اللاجئين؛خصوصا أن ذلك تساوق مع تحوّل ثقل الحركة الوطنية إلى الداخل، وتهمّش منظمة التحرير، التي كانت بمثابة كيان سياسي للفلسطينيين، ورمزا لهويتهم وكفاحهم، لحساب السلطة.

وبغضّ النظر عما تريده، أو تستطيعه، تلك القيادة فالواضح أن موازين القوى والمعطيات العربية والدولية (المواتية لإسرائيل) ما كانت تجلب الدولة والعودة معا. وأن التفاوض في هذه الظروف لن يفضي إلى تجسيد حق العودة.

النتيجة ان تلك المرحلة شهدت بروز شعار "حق العودة" للاجئين، كنتيجة للانقسام السياسي، من حول مشروع التسوية، وكنتيجة لصعود قوى أخرى (أهمها "حماس")، في الصراع على مكانة القيادة في الساحة الفلسطينية؛ وأيضا، كنتيجة للتضاربات والتوظيفات والمداخلات السياسية الإقليمية.

اللافت أن قوى المعارضة كانت، في البداية، تقلّل من شأن "حقّ العودة" لخضوعه لمنطوق القرار 194، القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى دولة إسرائيل، ولكنها عادت وتلقفته، بعد أن اكتشفت أنه يخدم أجندتها في الصراع الداخلي، ولجهة كشف وإحراج قيادة المنظمة والسلطة وفتح، لكن من دون أن تفسّر كيفية قبولها بهذا الحق، الذي يرتبط بالاعتراف بوجود إسرائيل كدولة (!) الأمر الذي يثير التساؤلات (أو الشبهات) حول حقيقة وأغراض تبنيها له.

ولعل هذا يفسّر كيف أن قضية اللاجئين، وضمنها قضية حق العودة، ورفض التوطين، عادت إلى الصدارة على صعيد الخطاب السياسي، فقط، أما في الممارسة العملية فإن هذه المعارضة لم تفعل شيئا، بدورها، على صعيد تحسين أوضاع اللاجئين، وتبني المطالب بشأن تمكينهم من الحقوق الأساسية، كما ولا على صعيد بلورة أطرهم التمثيلية، وشكل مشاركتهم في العملية الوطنية.

الآن، وطالما أن معطيات وممكنات التحرير غير متوفّرة في الأفق المنظور، فثمة عديد من المشكلات والتعقيدات والمداخلات، إضافة إلى قضايا العودة والحقوق والتمثيل، يمكن طرحها، على الجميع ولاسيما على المعارضة.

مثلا، ثمة أكثرية من اللاجئين باتوا مواطنين في الأردن، فكيف يتم حجب هذه الواقعة؟
وكيف يتساوق ذلك مع دعوات رفض التوطين؟
ثم ما هو البديل العملي المطروح في المدى المنظور؟
أيضا، إذا كانت قضية فلسطين قومية، بمعنى يتساوى فيها "الشامي مع المغربي"، فلماذا يجب تمييز شعبها وإبقائهم في مكانة اللاجئ منتقص الحقوق؟
ثم ألا يعتبر التمييز ضد اللاجئين، بدعوى مناهضة التوطين، دفعا لهم للهجرة، في حين أن تحسين أوضاعهم ومنحهم حقوقهم يسهل استنهاض قدراتهم من اجل حقوقهم (وضمنها حق العودة)؟

أخيرا أي السبل أجدى لدعم قضية اللاجئين، عقد المؤتمرات والمهرجانات، والخطابات الحماسية، أم حشد الجهود والإمكانيات لمعالجة مشكلاتهم وتخفيف معاناتهم؟ مثلا،
ما الذي تم فعله لإسكان لاجئي مخيم نهر البارد، الذين بات لهم عامين في العراء؟
وما الذي تم فعله من أجل معالجة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، بالكلام مع الميليشيات التي تدفعهم للهجرة، أو مع إيران كي تضغط على حلفائها في العراق؟
ثم ماذا فعلنا حتى لا يذهب اللاجئون، من الحدود مع العراق إلى الهند وتشيلي وأيسلندا؟
فهل ستبقى القضية إذا ذهب أصحابها؟
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إشارات مرور خولة السعيد كلـمــــــــات 6 10 / 01 / 2021 01 : 03 AM
توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى عبد الحافظ بخيت متولى الدراسات التطبيقية 5 07 / 04 / 2012 16 : 11 AM
تقرير: التمييز في الحق بالصحة.. ضد الفلسطينيين في مناطق 48‎ مازن شما وثائق و صور 0 26 / 02 / 2009 18 : 07 PM
وثيقة سرية.. خطة سعودية-اسرائيلية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين مازن شما حق العودة 0 28 / 08 / 2008 14 : 03 AM
النموذج السوري في التعاطي مع قضية اللاجئين الفلسطينيين بدد أوهام التوطين. مازن شما حق العودة 0 04 / 07 / 2008 45 : 03 AM


الساعة الآن 15 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|