| 
				
				تكتم
			 
 []تكتمتحكم اغلاق باب حجرتها . تطفئ النور .
 يسود ظلام وامس . تخلع ثوبها الاسود . ترميه باتجاه الكنبة .
 يبدو بياضها كشق فى السواد . يشعل عود الكبريت فيتسع  الشق .
 تشعل لمبة الجاز , تكبس زجاجتها وتعليها , فيهرب الظلام من الشراعة فوق الباب . أصبحت ترى الجسد بوضوح , اعتراه شحوب . تأسى لوحدتها , تنزع بقية الثياب . يمناها تقبض على الثدى الايسر . تحتويه . ينفلت . تقبض على الحلمة . تفلتها . ( توطى ) اللمبة ينحسر الضوء . تعود يمناها لتقبض على الثدى .
 اصابع يسراها تتقلص . تتحسس الجسد .ترتعش . تكف . تتذكر أمرا . تعلى اللمبة تدفع داير السرير . تشد الكرتونه الصغيرة . تشعل الوبور . توطى اللمبة . تضع طبق الالمونيوم فوق الوابور . تصب السكر فى طبق أخر . تشق ليمونه نصفين . تنتبه . ستفضحها الرئحة . النسوة فى الدار سيلكن سيرتها . لمن تفعل ذلك والزوج مات منذ شهور .
 أخت زوجها بهدلتها لما انحسر الثوب الاسود ذات مرة عن   قميص ملون تحته فهل تتركها فى حالها ان شمت الرائحة . تطفئ الوابور .
 تعلى اللمبة .
 تعود يدها تتحسس الجسد .  تتحسر .  ماء اليدين مالح يزيدها عطشا . لا تطيق الشعر . تاتى
 بمراَة , مغبشة لكنها مراَة . تسند المراَه الى الوابور المطفى . تباعد ما بين ساقيها . ترى ما تريد ان تراه . تمسك بالملقاط . تنزع الشعر . لكنها ملولة . لا تطيق . لو سهرت حتى الصباح لن تنتهى . تلم اشيائها . تضعها فى الكرتونة . تعيدها تحت السرير . تسدل الداير .
 ترتدى الثوب الاسود تطفئ اللمبة وتنخرط فى نوبة بكاء صامت .[/size][/b][/color][/font]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |