[جلال الأحمدي]

همهمات على شفة الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــيل ...

أكسر جفون العجرفة المصطنعة ..
فأمتشق حروفي الهاربة ..

وأجمع ماتبقى في همساتي من صهيل الشجاعة ..

لأشحذ يراعي المتآكل من همهمات الزمن ..

أحاول أن أرتجل جملة ..
أقصد كلمة ..
بل حرفا ..

حينها تخوننا العبارات .. ويستقيل عن وظيفته الأدب ..

أناملنا المتناثرة على تنهداتنا عبثا تحاول إلجامها ..

وحلة التجمل تحترق عند لهب زفراتنا اللاذعة ...

نبتسم .. و حتى الزهرة يوم أن تخنقها يد الشوك ..تبتسم
بل وترفل في مهب الريح

وحين نستجمع قوانا ونتلفظ بأنفاس الوداع ..

لا نقدم سوى تمتمات شاحبة أكل الحزن عليها ولعب..

وحين تقدم أناملنا لمعانقة أناملهم تأبى العودة ..
وكانما هو التيار يجرفها الى هناك ..

وعندما نجبرها
تعود مثقلة بالحنين مكبلة باالوعود المتأرجحة على كف القدر ..

هم يرحلون ... ولكن الحقيقة أن بعضنا يرحل معهم أيضا ...

قد يعودون ..
ولكن هل يعود بعضنا معهم ؟! ..

المبدع السيد جلال الأحمدي المحترم

خاطرة تعانق بأسلوبها و شاعريتها القصيدة

" المطلق " زادها جمالاً و شمولية , فكل قارئ سيقرأها من زاويته . وحدك رسمت الدائرة و سجنتنا.. في حرية الإختيار...

قلم جميل سعدت بالإبحار معه.

كل التحية
مازن سلام

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يغير الغياب الكثير ومن يرحلون ولاشك يتركون آثاراً في النفوس بحجم قربهم ووجودهم سابقا.
خاطرة جميلة معانيا ولغة.
تقديري لقلمك أستاذ جلال[/align][/cell][/table1][/align]