فى غفلة وبدون موعد مسبق يهجم علينا زائر يأخذ ولايمنح يقطف زهورنا وورودنا ويرحل ولانملك من أمره شىء فهو كأس لابد وأن يرتشف منه الجميع .. أنه الموت .. وقتها يجد اليأس فرصة ذهبية ليدخل نفوسنا يرتع ويمرح فيها بل ويتسيدها أيضا وقتها نتمنى الذهاب الى مدينة الأموات مع من قام الموت بقطفهم ؟
(( كل موت وأنت بخير ))....
قرأتها بعمق قرأتها بقلبى قبل عقلى رأيتها خاطرة كبيرة جدا وليست صغيرة كما أشرت بل كل كلمة فيها لكى نحللها تحتاج أن نفرد لها صفحات وصفحات عن نفسى رأيتها قوية جدا جدا
عن نفسى وبرغم أمنياتك بخاطرتك أتمنى (( لعمرك )) الخير فمهما زارنا زائر الموت وقطف من زهورنا .. وورودنا فهى سنة الله فى خلقه شئنا هذا أم أبينا فهو كأس داير على الجميع ولكل منا دوره قريبا كان أم عاجلا ؟ أتمنى (( لعمرك )) الخير والدوام فهناك بالجوار من هم فى حاجة اليه لنا الحق أن نسكب الدمعات على من ذهبوا لمدينة الأموات من أحبابنا وأقاربنا ومعارفنا فهو حق مشروع حتى نسكن برحمة مدينة النسيان التى جعلها رب العباد ملاذ وسكنا لمن سطرت الأحزان على جبينهم .
نعيش أيامنا .. شهورنا .. سيننا .. عمرنا الذى كتبه الله لنا ؟ ليلعب كل منا دوره على مسرح الحياة .. حتى يهاجمنا زائرنا الذى نرتقبه جميعا يأخذ الأحباب ولكنه لايملك أن يسدل ستار مسرح الحياة فمازالت المسرحية قائمة وعرضها مستمر الا أن يأمر رب العباد بأسدال الستار وحتى حينه علينا القيام بأدوارنا كاملة مهما كان الدور مر كان أو حلو .
العزيزة والكريمة / لانا راتب
تحياتى ....
مازال فكرك بمعاونة قلمك يغوصان بنا فى بحور الطلسم ولكننا مجبرين أن نغوص معهما فما أجمل الغوص فى بحورك .. أستأجرت بدلة غطس وحاولت العصور فى بحورك على مفتاح لفك الطلاسم ؟ أتمنى أن اكون وجده
خالص شكرى واحترامى على تلك الوجبة الدسمة جدا وفى أنتظار المزيد وبدلة الغطس مازالت موجوده