[محمد عبدالله]

تناديت قلمي .. فلبىالنداء
حبوا أتاني .. على استحياء
أوراقي الفارغات ؟ ترتعش بردا
تنتظرمداد الخواطر .....
هممت افترش مايبعث الدفء لها !!
دقات حنونة ضعيفة تدق أبواب غرفتي .. من ياترى ؟؟
أنه ؟ صغيري .. أهلا بك حبيبي داعبني .. داعبته ......
ثـــــــــــــــــــــــــم؟؟
ببراءة الطفل رماني بسهم من الاستفهام أخترق قلبي ؟ فأذواه وجاء على فكرى فمحاه ؟ تلاشت الأفكار وهربت ولمدينة الصمت ذهبت !!
هذاعندما سألني ؟؟ كيف ياوالدى ترى الكون ؟؟ صغيرة هي مساحته أم كبيرة ؟؟
أسهبت معه في حديث أخر أسكنته فيه حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة حتى هاجمته سنة من النوم ؟ فنام .

ذاهل أنا .. حائر كذلك فكيف أجيب صغيري ؟؟ وما أدرى والله لأدرى .
جاريت الرياح في هبوبها !
وسابقت العاصفة في انقضاضها !
عن إجابة صغيري كنت باحثا ....
تذكرت .. نعم تذكرت فهناك من يجيب استفهام صغيري .
صديق لي .. باحث هو في علم الجغرافيا إليه أنا ذهبت فضالتي وضالة صغيري في
جعبة معلوماته ؟ ساكنة ....
دققت أبوابه ؟ فتح وللضيافة دعاني .
صديقي دعنا من الضيافة فأنا أعهدك مضيافا مكرما فأنا في عجالة من أمري .
بالله عليك صديقي .. اجبني ؟ كيف ترى صفحة الكون كبيرة هي أم صغيرة؟؟
قال .. الكون ؟ قلت له نعم الكون .. قال ؟؟
سريع هو ..بثقة يتحرك .. يلتهم الوقت منا ..يقتل الآمال فينا .. جبار هو رحاه وشديد كذلك خطبه أما صغير أم كبير فهو؟؟
عظيم الأتساع .. طويلة كذلك ذراعه .. تلك هي إجابة استفهامك صديقي !
وحقيقة رأيت إجابة صديق الباحث في علم الجغرافيا ضعيفة فماقاله جميعنا يعيه جيدا .
خرجت من عنده شارد الفكر واجم النظرات منهك الجسد أو سميهاأن طاب لك كنت جسد خارج نطاق الخدمة.
في طريق عودتي استوقفني منظر لشيخ كبيريحمل بيده فأس ومعه بعض البذور رأيته يلقى بها على صفحة أرضه .. دنوت منه سائلاإياه ؟ ماذا تفعل ؟؟
وما تلك البذور التي تلقى بها بصفحة أرضك ؟؟ قال ...
أنها بذور لشجر الدوم ! دهشت وتحيرت وله أنا قلت ؟ ولما شجر الدوم ياوالدى؟
فكما تعلم أن تلك الشجرة نجنى ونحصد ثمارها بعد مائة عام من غرس بذورها .
قال ؟ ياولدى أن أزرعها ليحصد ويأكل منها أحفادي !
حقيقةأذهلني هذا الشيخ ببساطة وعمق فكره .
وعندها تذكرت استفهام صغيري وكأن شيئاما بداخلي يأمرني بإلقاء استفهام صغيري على هذا الشيخ .. لبيت النداء القادم من رحم حيرتي ورميت شيخنا باستفهام صغيري .. فقال الشيخ ؟؟
أنظر إلى هذا النبات .. فتلك نبتةللموت ساكنة وأخرى بالحياة عامرة.
تحيرت بل ذادت حيرتي حتى ذهبت إلىصحراء الحيرة ! وله أنا قلت ؟ وماذا تعنى
بذلك ؟ قال؟ يابنى أن مساحة الكون كبيرة كانت أم صغيرة مقياسها عندي ( عمر تلك النباتات )) كما وضعه الله لها وكذلك أيضا فمساحة الكون عند الإنسان هي ؟
(( عمره )) المكتوب في الألواح . دنوت منه وأمسكت يده ولها أنا قبلتها
وتركته وأنا فرحا مستبشرا سعيدا ولمالا وأنا أحمل بجعبة فكرى إجابة استفهام
صغيري..
ضياء ظلمتي .. وقنديل فرحتي

[لانا راتب]

يابنى أن مساحة الكون كبيرة كانت أم صغيرة مقياسها عندي ( عمر تلك النباتات )) كما وضعه الله لها وكذلك أيضا فمساحة الكون عند الإنسان هي ؟
(( عمره )) المكتوب في الألواح . دنوت منه وأمسكت يده ولها أنا قبلتها
وتركته وأنا فرحا مستبشرا سعيدا ولما لا وأنا أحمل بجعبة فكرى إجابة استفهام
صغيري..
ضياء ظلمتي .. وقنديل فرحتي

..........................................

الأستاذ محمد عبدالله

وبالمناسبة . . . هل مساحة الكون شاسعة حقاً ؟؟( كان سؤالي الحائر )

الذي وجهته لعشاقه أي ( الكون ) ، وقد أجاب فكرك النقي عنه من خلال

إجابة الحكيم على طفل أشواقك ...المسكون بحب الفضول .

وقد سعدت بالإجابة وكما أخبرتك .....إذن سأطير .

.........

هل أستطيع أن أعطي رأيي بنصك ( الثمين ) ؟؟ ..سيكون ردّي

مجروحاً بنزاهته ، ولكنني هنا أعتبر نفسي قد شاركت بهذا النص

وأنتظر معك ....الآراء القيمة لجميع الأخوة والأخوات الأفاضل

.............

الأستاذ محمد عبدالله

كلمة شكراً ما عادت تكفي ، وأنا سعيدة جداً بهذا التواصل والإبداع

الذي يخلق حالة من ( العزف المشترك ) على مدن ( المعاني )

الزاخرات بالروعة ..ويعيد إكتشاف الحروف الموغلة في ..النسيان

.....

شكراً جزيلاً

فقد خرجت تواً من بين كلماتٍ سقتني كأس الرواء ، وإني أنطلق

مبلله بالحبور والشغف ولذاذة ربيع ليس له إنتهاء ..ولن يكون .

.......

مودتي خالصة

[محمد عبدالله]

هل مساحة الكون شاسعة حقا ؟ كان هذا هو السؤال الذى دعم وسطر تلك الخاطرة
_ كثير منا لايؤمن بالمواهب .. لذلك وعن تعمد رميت بالسؤال لصديقى الباحث فى علوم الجغرفيا .. ففشل وكانت الأجابة من هذا الشيخ الكبير ( الفلاح ) الحكيم بالفطرة .
فلا ننسى قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح .
_ كثير منا عندما يسلبهم الموت ويقطف احبابهم يتسلل اليأس لهم ويتمنو لو ذهبوا معهم ! لذلك وعن تعمد أيضا أشرت الى هذا الشيخ الذى وصل بعمره الى صحراء الكهولة وبرغم ذلك يحمل بيده فأس يحرث ويزرع وهكذا هى الحياة عمل عمل عمل حتى الرمق الأخير وكذلك أشرت الى بذور الدوم والتى نجنى ثمارها بعد مائة عام من غرس بذورها وعندما سؤل الشيخ عن هذا وهو فى هذا السن قال ازرع ليحصد ويأكل احفادى . فعلينا بطرد اليأس فهناك من هم فى حاجة الينا علينا بالعمل حتى اخر نفس من أجل الأجيال القادمة فلا مجال لليأس .

[محمد عبدالله]

العزيزة والغالية .. الأخت / لانا راتب والتى دعمت تلك الخاطرة
تحياتى ....
الأعتراف بالحق فضيلة من الفضائل الكريمة لذلك ؟؟
أقر وأعترف أننى مهما حاولت من اصطياد حروف من بحور الكلم ومهما كان بحوزتى من شباك وبدل غطس .. والله والله والله لم ولن ارتقى لحرفك الذى وبحق أصبحت أسير له فأنا أكتب بالقلم وأنت(( بالناى )) تعزف همساتك .
فعذرا أيتها الأخت الكريمة فالمسألة مسألة قدرات وتلك هى قدرتى فتقبليها على وضعها .
قرأت مداخلتك التى جاءت بكلمات ليس فى السحر مثلها. رأيتها كهمس الناى .. ولو كان الأمر بيدى ؟ لجعلت م، الأفلاك مسرحا لقدميك
لك بصمات لايمحوها الزمن فى المكحلة وقفت مبهورا أمام (( ت . ب . ع . ث . ر )) ....
وهنا وفى مداخلتك وقفت مبهورا عند (( مبللة بالحبور )) يالروعتك لذلك فهى قدرات والحق أقول وأمام الجميع هنا وليس عيبا منى .. مهما حاولت لم ولن ارتقى لمستوى حرفك.
تحية تقدير واجلال واحترام

[ميساء البشيتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز محمد عبدالله

اتمنى بداية ان يكون قد نال إعجابك ترتيب الخاطرة بهذا الشكل

فالخاطرة صعب ترتيبهاا معي الا بهذه الطريقة .

لنعد الان إلى هذا الخاطرة الرائعة والحكمة الرائعة منها

صدقني يا محمد بهذه الفترة عم أسأل نفسي كتير عن عمرنا شو استفدنا منه وشو بينتظرنا واحنا أصلا ً ليش

جينا على هذه الحياة ؟

إجابات كتيرة خطرت على بالي لكني في أخرها وصلت لشيء انه العمر مشوار مشوار وبس

في منا اللي مشواره حلو بيتخلله بعض المشقات

وفي منا اللي مشواره أمر من العلقم

في منا اللي مشواره سهل يتخلله بعض المتاعب

وفي منا مشواره مغمس بالشقاء والتعتير

في النهاية كل العمر مشوار سواء قصير والا طويل هو مشوار

مشوار احنا ما اخترناه ولا اخترنا بدايته ولا نهايته ولا حتى منتصف الطريق فيه

بس ما بعرف هذا الكلام دليل احباط والا دليل استسلام

على كل حال محمد خاطرة رائعة وهادفة وجميلة

مشكور عليها ونعم الهادي والمهدي يا محمد

[محمد عبدالله]

العزيزة والغالية / الأخت ميساء
تحياتى ....
أولا .. لك منى جزيل الشكر على هذا التعديل الرائع ولاأدرى كيف تشابكت الحروف وعلى فكرة أنا بليد جدا فى التعامل مع برمجيات الفضاء
المهم وكعادتك تنساب حروفك مداخلتك برشاقة فتضيف وتثرى اهداف النص فأنهل منها قدر استطاعتى
اشكر تواجدك وتواصلك مع قلمى المتواضع
خالص شكرى واحترامى