التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,869
عدد  مرات الظهور : 162,402,251

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 02 / 2009, 25 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

عندما تجَمل الوحش

نظر الوحش مليا لوجهه في المرآة ، أحس أن لا شيء تغير لكن ما كان يقرأه في عيون الآخرين ينم عن حقيقة مختلفة.
قرر أن يضع قناعا، تساءل أي الأقنعة أريح و أكثر جدوى:اللطافة، الصداقة، الأبوة، الأخوة، التحضر، المجاملة، المحبة...
كان ذكاءه الذي يفوق المتوسط كفيلا بأن يوحي له بقناع يجمع فيه أساسي كل الأقنعة ويمده بالسلوك الأمثل للتماشي مع مظهره الجديد.
مضى ينثر وجوده على من يصادفهم:إشارة، تحية، بسمة،تواصل، تعاطف...
رغم كل الإتقان ظل الحذر يرافقه كظله ،في قلوب بعض البشر أحاسيس غامضة تولد الريبة وتخرج التردد ليقابل الأقنعة،وهو كان يسعى إلى قتل كل الشكوك الخفية والظاهرة.
مضى منتشيا يقطف ثمار اختياره وسلوكه الجديد إلى أن قابل عيونها ونظراتها العفوية كانت أصدق من كل المرايا وأبلغ من كل الألسنة؛ عيونها كانت ترى ماوراء القناع وماوراء الوحش وكانت تربكه لدرجة انفلات عدوانيته.
وضع قناعه جانبا وأشعل وقود شره ليحرقها و يرتاح ، فعل كلما شاء وأكثر وحين همَّ للذهاب وجدها تتجمع من رمادٍ بنفس العيون ونفس النظرات ، سألها لِما تأبى الموت؛ فأجابت: "لازال هناك أمل بأن تغلب بذرة الخير والمحبة الحقيقية استيلاب وهوس الوحوش، ومادام هناك أمل فعيوني المُحِبة لجوهر روح الإنسان الطيبة لن تحترق."
لعنها للمرة الألف ووضع قناعه ومضى.

Nassira

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 02 / 2009, 03 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: عندما تجَمل الوحش

الأستاذة نصيرة :
يبدو أن إحساسا متأخرا بكون الصراع التقليدي بين الشر و الخير قد تسرب إلى أعماق الذات الإنسانية ساور القاصة قبل أن تنهمك في إحياء مفرداتها، إذ لم يعد مقيدا بالوجود المادي للأعداء، بل إنه عبر نصك السردي تحول إلى حالة متقدمة من أنواع السكيزوفرينيا، فالواضح أن اعتبارات شخصية تقف وراء تخلص القاصة من كل الإنطباعات السيئة التي ارتسمت في ذهنها.
إذا كان القناع فاصلا موضوعيا بين الوهم و الحقيقة فسؤال معنى وجوده يظل قائما. و هذه الملاحظة أدرجتها في تعليق ضمن مجموعة :"عواء الذئب الماوي" في النفق التاسع للأستاذ طلعت سقيرق و سبق لي أن ربطت "القناع" بحالة العجز الثقافي التي تجتاح عالمنا العربي برسم مقالة:"المثقف العربي، كيف يرتدي القناع الشفاف". مما يضفي روعة لا تضاهى على السرد هو تبعيته التامة للراوي، فيكون بذلك مجمعا لكل أنواع العلاقات الإنسانية و المصاعب التي تواجهها. و الأكثر إثارة للهدوء، هو الرحيل النهائي لذلك المارد الذي يثبت النص السردي أن رحيله ترك آثارا في مسار القاصة، كانت نهاية مناسبة للسرد، فقد غادر المارد باتجاه الإنسانية.
نص جميل...تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 21 / 02 / 2009, 01 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: عندما تجَمل الوحش

لكل واحد طريقته في قراءة المضمون و الرموز ورؤية الوحش إنسانا أو جانبا شريرا من إنسان و العيون خيرا أو امرأة أو غير ذلك..
فمثلا أنت سميت الوحش ماردا و رأيته متوجها نحو الإنسانية و غيرك قد يراه متمردا ماضيا إلى الإنهزام أوإسقاط القناع...
هي قراءات تختلف باختلاف العيون و التجارب فأنت فكرت في صراع الخير و الشر و انفصام الشخصية ونص الأديب طلعت سقيرق ,ونصي هذا من أرشيف ذكريات ارتبطت بقصة الكاتب إحسان عبد القدوس :أنا لا أكذب ولكنني أتجمل..
جميل هو الاختلاف و بديع أن تفتح الكلمات أبوابامتعددة للخيال...
دمت بخير أستاذ برجاوي هشام

نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا الوحش الفلسطيني! علاء زايد فارس شعر التفعيلة 12 27 / 08 / 2014 45 : 07 PM
ما علينا عادل ابوعمر الخاطـرة 12 24 / 04 / 2013 32 : 03 PM
في المظاهرات المصرية الأخيرة - شاب يواجه مدرعة بجسمه منى هلال الصحافة و الإعلام 6 10 / 02 / 2011 39 : 06 AM
هليت علينا محمد العقاد بسـتان الشــعر 2 22 / 08 / 2010 16 : 08 PM
العراق تحت ناب الوحش عبداللطيف أحمد فؤاد الخاطـرة 0 27 / 06 / 2008 24 : 06 PM


الساعة الآن 15 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|