|  23 / 02 / 2009, 46 : 08 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| ضيف | 
				
				الحب مقابل السلام
			 
 [gdwl] 
  
  بسم الله الرحمن الرحيم
  
  
 (1) ·ترتعد اناملى حالها مثل فرائسى وتختلج فى َ أحساسيى وتثور بدعا على نواميسى , يتقدم الطموح على
 
 إستحياء محلقا بين رغبة و رهباء , وشوقا يتحاملنى من أرضا إلى سماء , وجسدا يحضن بعضه بعضا
 
 وفما يقبل النسماء , وعينا ابصر بها غير كوابيسى .
 
 
 
 (2)
 
 أيتها الروح      فلتكفى عن الرفرفة حتى إلى حين ولتعودى ادراج جسدا مخلوقا من طين , هيا فذاك      خيرا من شك تظنينه يقين , أراكى تبطئى ! سابحة فى أنهار الحنين مغردة بين 
عبق      الرياحين كارهة محابيسى . 
 
 
 (3)
 
 أيها القلب      الذى وخزه شئ بعمق فخفق , أنا هنا..... لكنى لست أهاب إبحارا
 تجنبا لغرق , أم تحسبن أنى الخائف الذى لا يحمل للثورة نزق , كلا و خطئت
 
 بل أنا من يحفر للنهر مجرى ويشق , لكنك أنت من سئمنى وترك , وأنا عليك
 
 فى حذر و شق , فلربما فى مثل تلك الساعة من الغسق ترجع وحيدا من دون
 
 أنيس .
 
 
 
 (4)
 
 ·وأنتى يا نفس أأصابكى المس من شعر وحس وانشودات تتمايلين عليها عن العشق
 
 و الهمس , مالك ناسية ما كان بالأمس , و ماضية وراء ذلك الطيف بركد  ولهث ,
 
 حسنا التأنى ليس من دعاوى اليأس فليس فى العنوة شيئا من بأس فقط تذكرى ان زمانا
 نحياه ليس من أبطاله ايزيس وازوريس .
 
 
 
 (5)
 
 ·أيا عقلا ليس فى وصفه من اللغة مستطاعا , الحب فيك طبع , والعطاء منك نبع ,
 
 و الجملة عنك سجع لكنك مرتاعا , ترفض كل حاشيتك منك سماعا , تتمرد عليك
 
 منتظرة منك وادعا , فأياك والفعل فأنك إن تفعل قد لا تقدر استرجاعا , والعشق
 
 قضية محسومة ليس لها إلا اتباعا , أعرف انك المتهم يا ضحية براءتك ويا جلادا
 
 يمتلىء بالوداعة , انظر ... الجسد أتت معه الروح و كذلك القلب بصحبته النفس
 
 يخرجون على ما شاعا , فأنسحبت أنا ومضى إليهم هو هامسا : بالحكمة والحب
 
 أرشدكم , وعلى الدوم تكونوا الوهج لمشاعلى والنور لفوانيسى .
 
 [glint][fieldset=الحب مقابل السلام]أيمن السيد خليفة[/fieldset][/glint] [/gdwl] 
 
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|  |   |