وقالت رحى الإنسان ما قال عادل ** فهل فهم الإنسان ما هو قائل
يظل ضمير الصارخين معلقا ** يمد يدا للكون حين يحاول
ويبني من الحرف الأسير مواجعا ** توقعها في نظرتيه الأنامل
ولولا غموض الكون ما كان شاعر ** مع الكون في آلامه يتفاعل
أخوك إبراهيم بشوات
live
أذكر أنني مررت بالقرب منها يوما ...
وأذكر أنني وقفت أتأملها وغُصت في ثناياها
ورحت أسمع صدى الروح التي تئن في أعماقها
غنيتها أنا نغمة الرجاء ... فراحت تردد هي رجعات الصدى نغمة بألف ألف وجع
كل ماقلته الرحى حرفك أيها العادل رسمه بإتقان .. ..
لكنك نسيت أن تكتب ماقالته لي الرحى وأنا بالقرب منها...وشوشتني رغم كل الألم
وقالت :
بحرفكَ / أنت الشاعر الذي يتقن العزف على أوتار قلوبنا
وعلى حرفك / جوادك تمتطيه فارسا يعلو بك نحو المدى
وبحرفك / بريشتك / ترسم بألوان الطيف عالما ساحرا تملأ سماءه النجوم ...
تركتُ الرحى ... وأقبلت لحقول بلادي أنتقي لك باقة ورد
عبر الأثير تحمل لروحك السلام يا أخا كتبت إسمه الأقدار بماء من ذهب
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
لن تفلت أيها النحات من جدلية السحق , والمحق والحرق ..
أنت وسر القمح الكامن في الدقيق حتى يغني الخبز , بأشداق الجياع
فالحبة إن فلتت من الرحى الأعلى , التقـفتها الرحى السفلى,,
فيحررها الخوف لتتجه نحو مصيرها بجرأة لايملكها إلا القمح, والشعراء والصهيل البري ...
المشكلة ياصديقي عادل بأن الشاعر قد يكذب ويبالغ لكنه يفعل ذلك ليقول الحقيقة .... أما غيره من الدعاة , والأدعياء فهم يكذبون ليطمسوا الحقيقة , وهنا علة الغدر من زمن آدم ...
جميلة رحوياتك أيها النحات .. فكلما سحقت أيها الشاعر طاب رغيفك , وكلما حرقت فاح بخورك ...
أطعمتني ذات رحى ... وأشكرك لأنك أعدتني إلى الخوالي
فلقد سرقت الأشلاء منا طيب التمتع بالكتابة والكلام ...
أخوك حسن ابراهيم سمعون
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
أذكر أنني مررت بالقرب منها يوما ...
وأذكر أنني وقفت أتأملها وغُصت في ثناياها
ورحت أسمع صدى الروح التي تئن في أعماقها
غنيتها أنا نغمة الرجاء ... فراحت تردد هي رجعات الصدى نغمة بألف ألف وجع
كل ماقلته الرحى حرفك أيها العادل رسمه بإتقان .. ..
لكنك نسيت أن تكتب ماقالته لي الرحى وأنا بالقرب منها...وشوشتني رغم كل الألم
وقالت :
بحرفكَ / أنت الشاعر الذي يتقن العزف على أوتار قلوبنا
وعلى حرفك / جوادك تمتطيه فارسا يعلو بك نحو المدى
وبحرفك / بريشتك / ترسم بألوان الطيف عالما ساحرا تملأ سماءه النجوم ...
تركتُ الرحى ... وأقبلت لحقول بلادي أنتقي لك باقة ورد
عبر الأثير تحمل لروحك السلام يا أخا كتبت إسمه الأقدار بماء من ذهب
شكرا على إطلالتك القارئة الدافئة العاقلة المضيفة دائما أيهذي المبدعة الراقية الرقيقة تعجز اللغة في مطلقها على أن تترجم ما تجيش به الروح من مشاعر تزدحم متلاطمة لاشاطئ يمكن أن يحضنها الآن إلا شاطئ حروفك سيدتي الفاضلة
ماذا عساي أقول واللغة عجزت ولم تعد لينة مطواعا .. فالصمت أبلغ أختاه النبيلة الطاهرة ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن إبراهيم سمعون
لن تفلت أيها النحات من جدلية السحق , والمحق والحرق ..
أنت وسر القمح الكامن في الدقيق حتى يغني الخبز , بأشداق الجياع
فالحبة إن فلتت من الرحى الأعلى , التقـفتها الرحى السفلى,,
فيحررها الخوف لتتجه نحو مصيرها بجرأة لايملكها إلا القمح, والشعراء والصهيل البري ...
المشكلة ياصديقي عادل بأن الشاعر قد يكذب ويبالغ لكنه يفعل ذلك ليقول الحقيقة .... أما غيره من الدعاة , والأدعياء فهم يكذبون ليطمسوا الحقيقة , وهنا علة الغدر من زمن آدم ...
جميلة رحوياتك أيها النحات .. فكلما سحقت أيها الشاعر طاب رغيفك , وكلما حرقت فاح بخورك ...
أطعمتني ذات رحى ... وأشكرك لأنك أعدتني إلى الخوالي
فلقد سرقت الأشلاء منا طيب التمتع بالكتابة والكلام ...
أخوك حسن إبراهيم سمعون
سعيد بردك القارئ العاقل المتأمل الناقد الحكيم المتفحص جسد وروح ((( وقالت الرحى))) ، قراءة لاشك مضيفة واعية بلسمت بعض جراح غائرة في خاصرة القلب ، كم جميل سيدي السمعوني الأرامي العتيق أن تقرأ قلب أخيك الصنو في رحى الإنسان في زمن لايمكن إلا أن نصفه بالقاسي وها تنقل إلى القلب صمتك الحزين ، رفع الله البلاء عن الشآم الحبيب ورزقه بعد العسر يسرا وبعد الحزن فرحا وبشرا وبعد الهدم بناء ...