تتلعثم الحروف وتنتحب الكلمات على فقيدها وفقيدنا الأخ والحبيب والإنسان
نسأل الله له المغفرة والرحمة يوم العرض عليه
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
[poem=font="(arial),6,black,bold,italic" bkcolor="burlywood" bkimage="http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/21.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حسن اللقاء
يثير الحنايا إليك الوفاءْ = كطفلٍ حزينٍ أتيت النداءْ
سألت الأنين عميد الحروف = ونهر الأخوة فيض النقاءْ
فردت فلسطين مات حنيناً = قصيدة روحٍ عليَّ أفاءْ
أقمت بلبٍّ نبضت بقلبٍ = وهمت بحسٍ فكان الفداء
أ ذُبتَ مع الحزن فيها وضاءً = لتشعل بالقلب درب الوفاءْ؟
أ طلعتْ تمهلْ رثاك الزمان = رثاك المكان فأنَّ البكاءْ
تعود الحروف إليك لتروى = وترشف منك كؤوس الصفاءْ
وظنيَ أن الأوان طويلٌ = وإن لنا في النوادي التقاء
صرختُ إلهيَ أنت الرحيم = بكفٍ أجاد نقيَّ الدعاءْ
وقامَ بصدق السؤال إليك : = (( رفعت يدي لرب السماءْ ))
وأوقد كل الحواس وقال : =(( بكيت وأجريت دمع الرجاء ))
(( وعمري وروحي رؤاي هوائي )) = (( زماناً من الحب دون انطفاءْ ))
فهذا ثرانا يضمك حباً= لأنه يعرف معنى العطاءْ
فما من وداعٍ إليك سألقي = وربي كفيلٌ بحسن اللقاءْ
[/poem]