السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الشاعر الثائر "ماجد الملاذي" نعم لقد تفنن قادتنا في تكميم أفواه الملايين الخانعة وهنا أستذكر حكمة للشيخ العربي التبسي عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حين سأله واحد من العامة إبان فترة المستدمر الفرنسي الغاشم عن قصة أهل الكهف أو ما يسمى لدى عوام شعبنا حينها " السبعة الرقود" فكان جوابه بليغا حكيما : " لدينا سبعة ملايين نائم" وهو تعداد الشعب الجزائري وقتها
لا تحزن أخي فمهما حجب المطبعون الراكعون لصهيون الحقد وكيانه اللعين وركعوا لحاخامات الغدر والزيف فإن الشعب وإن نام وخنع فلا محالة أن الهدوء نذير العاصفة بل صنوها وستأتي حتما عاصفة الشعب ويبعث هذا الفينيق من رماده ويدمر هذه اللعنة ويزيلها من الوجود
إن هذه الفلذات التي طالعتنا بها اليوم ممزوجة بالحكمة المتبصرة المتأنية التي تسفر عن تمكنك الإبداعي في تشريح واقعنا الكارثي للأسف الشديد من خلال هذه الأيلولة المنبطحة في راهننا المتردي على جميع الأصعدة والمستويات إن إحالاتك الرائعة المتمكنة تزيحنا على معالم كثيرة متداخلة يمتزج فيها الذاتي بالموضوعي والسياسي بالإجتماعي توجهها بوصلة الإبداع الناقدة المسائلة
فهل ياترى مات المسلم ومات الضمير فهل بعد هذا الموت بعث ونشور والإجابة تبقى معلقة إلى حين...............
دمت أخي متألقا متأبطا جرح قضايانا النازف فمن لم يجتنح صدره قضية عادلة موته خير من بقائه دمت أيها الشاعر مجاهدا ثائرا متمردا على الرتابة المريرة القاتلة فكن كما سيزيف حاملا صخرة القضية على كاهله من جبل إلى جبل حتى يستفيق المارد الجبار من غفلته ذات ثورة
تقبل أيها المبدع الرائع دون مداهنة أو مجاملة تحيات أخيك عادل سلطاني فإبداعك يتكلم مثبتا كينونته الوجودية العادلة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الشاعر الثائر "ماجد الملاذي" نعم لقد تفنن قادتنا في تكميم أفواه الملايين الخانعة وهنا أستذكر حكمة للشيخ العربي التبسي عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حين سأله واحد من العامة إبان فترة المستدمر الفرنسي الغاشم عن قصة أهل الكهف أو ما يسمى لدى عوام شعبنا حينها " السبعة الرقود" فكان جوابه بليغا حكيما : " لدينا سبعة ملايين نائم" وهو تعداد الشعب الجزائري وقتها
لا تحزن أخي فمهما حجب المطبعون الراكعون لصهيون الحقد وكيانه اللعين وركعوا لحاخامات الغدر والزيف فإن الشعب وإن نام وخنع فلا محالة أن الهدوء نذير العاصفة بل صنوها وستأتي حتما عاصفة الشعب ويبعث هذا الفينيق من رماده ويدمر هذه اللعنة ويزيلها من الوجود
إن هذه الفلذات التي طالعتنا بها اليوم ممزوجة بالحكمة المتبصرة المتأنية التي تسفر عن تمكنك الإبداعي في تشريح واقعنا الكارثي للأسف الشديد من خلال هذه الأيلولة المنبطحة في راهننا المتردي على جميع الأصعدة والمستويات إن إحالاتك الرائعة المتمكنة تزيحنا على معالم كثيرة متداخلة يمتزج فيها الذاتي بالموضوعي والسياسي بالإجتماعي توجهها بوصلة الإبداع الناقدة المسائلة
فهل ياترى مات المسلم ومات الضمير فهل بعد هذا الموت بعث ونشور والإجابة تبقى معلقة إلى حين...............
دمت أخي متألقا متأبطا جرح قضايانا النازف فمن لم يجتنح صدره قضية عادلة موته خير من بقائه دمت أيها الشاعر مجاهدا ثائرا متمردا على الرتابة المريرة القاتلة فكن كما سيزيف حاملا صخرة القضية على كاهله من جبل إلى جبل حتى يستفيق المارد الجبار من غفلته ذات ثورة
تقبل أيها المبدع الرائع دون مداهنة أو مجاملة تحيات أخيك عادل سلطاني فإبداعك يتكلم مثبتا كينونته الوجودية العادلة
أخي الشاعر الأستاذ عادل سلطاني
هو الواقع الرديء الذي يُذخِرُ خواطرنا بالثورة والرغبة في الرد على السفاهة بأضعف الإيمان ... : الكلمة ..
إننا للأسف نقف متفرجين على المأساة ، التي ستنال منّا يوماً ما .
مشاركتك الشامخة ، عبقت بالإباء الذي يحمله الثائرون في الوطن العربي ، وباحت بأغلى المشاعر .
أشكركم ياسيدي لموقفكم النبيل ..
أطيب التحية والود
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الشاعر الثائر ماجد الملاذي لا شكر أخي على واجب فموقفك سيدي الفاضل موقفي وهنا تتجسد الأخوة الخالدة أنتظر جديدك بشوق تقبل أيها الفاضل تحيات أخيك عادل سلطاني
جراح عربية مفتوحة. إباء وعدم رضا وتمسك بالقناعات رغم كل شيء.
قوية جاءت كلماتك والأوصاف وتدفق عربي هادر حمله شعرك.
تقدير لك ولما كتبت أستاذ ماجد الملاذي.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
جراح عربية مفتوحة. إباء وعدم رضا وتمسك بالقناعات رغم كل شيء.
قوية جاءت كلماتك والأوصاف وتدفق عربي هادر حمله شعرك.
تقدير لك ولما كتبت أستاذ ماجد الملاذي.
سيدتي الفاضلة الأستاذة نصيرة تختوخ
عذراً لتأخري في الرد . فما كانت غيبتي عن الأعزاء إلا لظروف قاهرة . حماك الله وسلمك .
الحمد لله أننا نعيش الآن في عهد الربيع العربي . عسى أن يكون عهد انتصار لشعوبنا العربية . ويكون عهد تحرر وتحرير .
شكراً لمشاركتك ومشاعرك الغالية .
خالص المودّة والاحترام
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: قدري ... أني عربي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي
قَدَري ... أني عربي
(1)
(في قصر السلطان)
*(8)
(عشق)
لا تحزن ، إن قالوا يوماً :
مات العربي
فأنا قد متّ شهيداً
منذ سنين
و كَتبْتُ على قبْري بِدمي:
ماتَ المسكينْ
عَشِقَ الأقصى . . و دمشقَ . .
و ساحاتِ فلسطينْ..
قد ماتَ الإنسانُ العربيْ ..؟