يا سيدي ليست رسالة وداع ولم تكتب أبدا إلا بنية التسامح عل الله يسامحنا ويعفو عنا جميعا.. ولكن أحيانا تلومنا النفس على أشياء ، ويصحو فينا ضمير ينادي بالتوبة، كنت أتساءل إن أنا أخطأت في حق شخص ما ولم يسامحني " أ يعفو ربي؟"
المفاجأة هي أنني بعد سويعات من كتابة هذه الكلمات تلقيت خبر توديع صحفي للدنيا بنوبة قلبية..كانت صدمة جعلتني أفكر أن أكون مستعدة للرحيل بأية لحظة ( ابتسامة)، فلم لا أجمع حقائب تسامح؟