|
|
||||||||
 |
 |
|||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
02 / 10 / 2012, 24 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [1] |
|
شاعر
|
مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء
مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء لِمَ الأَحْزانُ تَعْزِفُ لَحْنَ أَيّامِكْ وَتَكْتُبُها بِحِبْرِ الْجُنْدِ في مَوَّالِ سُمّارِكْ تُغَشّي شَمْعَةَ الإصْباحِ عَنْ دارِكْ *** لِمَ الأَحْزانُ نَكْرَعُها عَلَى الرّيقِ وَتَخْطُرُ في مَساكِنِنا وَلا تُبْقِي مَجالاً لِلنَّسِيمِ وَتُغْلِقُ الأَقْفالَ في بَابِكْ *** طُيُورُ الْفَجْرِ تَضْحَكُ أَينَما حَلَّتْ هُنا ارْتَعَدَتْ وَلَمْ نَعْرِفْ لِمَ انْصَرَفَتْ وَكُنّا نَمْلِكُ الضَّحِكاتِ وَالأَعْداءُ لا تَمْلِكْ *** سَمَاءُ اللهِ نَعْلَمُها، فَما بَخِلَتْ عَلى بَلَدِ يَراعُ الْحُبِّ يَرْسُمُها بِغَيرِ الْغِلِّ وَالْكَمَدِ لِماذا رِيقُ عِنْبَتِنا يَجِفُّ عَلى شَفا نَهْرِكْ *** لِمَ الْعَثَراتُ تَكْثُرُ في نَوَايَانا وَحُوتُ الْبَحْرِ يَهْرُبُ مِنْ خَطايَانا لِمَ الزّيتُونُ لا يَرْوي جِرارَ الزّيتِ مِنْ أَرْضِكْ *** مَصَابِيحُ الْخَلائِقِ زَيتُها الشَّمْسُ وَضَوءُ بِلادِنا حَنَّتْ لَهُ الْقُدْسُ أَلَيسَ اللهُ يُعْطِي خَلْقَهُ شَمْساً وَلَو أَشْرَكْ *** لِمَ اخْتَلَفَتْ حُرُوفُ الْحُبِّ في الدّارِ وَقَدْ حَاوَلْتُ أَحْميها بِأَشْعاري وَلَكِنْ رِيحُ شِقْوَتِنا تُعَبِّئُ قَلْبَ أَولادِكْ *** لِماذَا الْقَهْرُ يَمْرَعُ في خَوَاطِرِنا وَيَكْلأُ في ذَرارِينا وَيَشْقِينا فَلا عَجَبٌ نَرَى هِجْرانَ أَقْمارِكْ *** لِمَ الأَشْجارُ تَلْفُظُ رُوحَها عُنْوَهْ وَتُنْزَعُ مِنْ فُؤادِ الأَرْضِ في ضَحْوَهْ وَتُفْرِغُ دَمْعَها في حُرْقَةٍ تَجْرِي عَلى جِيدِكْ *** صَبايَانا تَمُدُّ عُيُونَها هَرَباً مِنَ اللَّيلِ وَغُصْنُ الشَّوقِ يَعثُرُ في ثَرَى الْوَصْلِ لِمَ الأَفْراحُ تَغْرَقُ في دِمَا شَعْبِكْ *** لِماذَا الْوَرْدُ لَمْ يَحْمِلْ هُنا عِطْرا وَيُسْلَبُ مِلْكُنا مِنْ لَيلِنا غَدْرا فَقُومِي وَانْزَعي غَصْباً سَنا شَأْنِكْ *** إِذا زَمَّتْ عَلَيَّ هُمُومُ دُنْيانا وَلَمْ أَرَ في جُمُوعِ الْخَلْقِ خِلّانا تَحِنُّ شِفاهِيَ الْحَرَّى إلى بَوسِكْ *** شعر/ صقر أبوعيدة نور الأدب (تعليقات الفيسبوك) |
|
|
|
|
|
04 / 10 / 2012, 12 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [2] | |
|
شاعر نور أدبي وناقد
|
رد: مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء
[quote=صقر أبوعيدة;159998]
مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء لِمَ الأَحْزانُ تَعْزِفُ لَحْنَ أَيّامِكْ وَتَكْتُبُها بِحِبْرِ الْجُنْدِ في مَوَّالِ سُمّارِكْ تُغَشّي شَمْعَةَ الإصْباحِ عَنْ دارِكْ *** لِمَ الأَحْزانُ نَكْرَعُها عَلَى الرّيقِ وَتَخْطُرُ في مَساكِنِنا وَلا تُبْقِي مَجالاً لِلنَّسِيمِ وَتُغْلِقُ الأَقْفالَ في بَابِكْ *** طُيُورُ الْفَجْرِ تَضْحَكُ أَينَما حَلَّتْ هُنا ارْتَعَدَتْ وَلَمْ نَعْرِفْ لِمَ انْصَرَفَتْ وَكُنّا نَمْلِكُ الضَّحِكاتِ وَالأَعْداءُ لا تَمْلِكْ *** سَمَاءُ اللهِ نَعْلَمُها، فَما بَخِلَتْ عَلى بَلَدِ يَراعُ الْحُبِّ يَرْسُمُها بِغَيرِ الْغِلِّ وَالْكَمَدِ لِماذا رِيقُ عِنْبَتِنا يَجِفُّ عَلى شَفا نَهْرِكْ *** لِمَ الْعَثَراتُ تَكْثُرُ في نَوَايَانا وَحُوتُ الْبَحْرِ يَهْرُبُ مِنْ خَطايَانا لِمَ الزّيتُونُ لا يَرْوي جِرارَ الزّيتِ مِنْ أَرْضِكْ *** مَصَابِيحُ الْخَلائِقِ زَيتُها الشَّمْسُ وَضَوءُ بِلادِنا حَنَّتْ لَهُ الْقُدْسُ أَلَيسَ اللهُ يُعْطِي خَلْقَهُ شَمْساً وَلَو أَشْرَكْ *** لِمَ اخْتَلَفَتْ حُرُوفُ الْحُبِّ في الدّارِ وَقَدْ حَاوَلْتُ أَحْميها بِأَشْعاري وَلَكِنْ رِيحُ شِقْوَتِنا تُعَبِّئُ قَلْبَ أَولادِكْ *** لِماذَا الْقَهْرُ يَمْرَعُ في خَوَاطِرِنا وَيَكْلأُ في ذَرارِينا وَيَشْقِينا فَلا عَجَبٌ نَرَى هِجْرانَ أَقْمارِكْ *** لِمَ الأَشْجارُ تَلْفُظُ رُوحَها عُنْوَهْ وَتُنْزَعُ مِنْ فُؤادِ الأَرْضِ في ضَحْوَهْ وَتُفْرِغُ دَمْعَها في حُرْقَةٍ تَجْرِي عَلى جِيدِكْ *** صَبايَانا تَمُدُّ عُيُونَها هَرَباً مِنَ اللَّيلِ وَغُصْنُ الشَّوقِ يَعثُرُ في ثَرَى الْوَصْلِ لِمَ الأَفْراحُ تَغْرَقُ في دِمَا شَعْبِكْ *** لِماذَا الْوَرْدُ لَمْ يَحْمِلْ هُنا عِطْرا وَيُسْلَبُ مِلْكُنا مِنْ لَيلِنا غَدْرا فَقُومِي وَانْزَعي غَصْباً سَنا شَأْنِكْ *** إِذا زَمَّتْ عَلَيَّ هُمُومُ دُنْيانا وَلَمْ أَرَ في جُمُوعِ الْخَلْقِ خِلّانا تَحِنُّ شِفاهِيَ الْحَرَّى إلى بَوسِكْ *** شعر/ صقر أبوعيدة ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ على كثيب الجفاف الأبدي رويتني بها وبلغتُ نشوة الحرف حين: لِمَ الْعَثَراتُ تَكْثُرُ في نَوَايَانا وَحُوتُ الْبَحْرِ يَهْرُبُ مِنْ خَطايَانا لِمَ الزّيتُونُ لا يَرْوي جِرارَ الزّيتِ مِنْ أَرْضِكْ ------ وحين قرأتَ العثرة في النوايا عرفتُ أنك الشاعر الإنسان |
|
|
|
|
|
|
|
06 / 10 / 2012, 21 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [3] | |
|
أديبة وشاعرة نور أدبية
|
رد: مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء
إطلالة من أجل الطريق حتى لا يضيع منى هذا السحر
عزمت الصمت لحين قدر ... ... لروحك السلام أستاذ صقر |
|
|
|
|
|
|
|
10 / 10 / 2012, 42 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [4] | |||||||||||||||||||||||
|
شاعر
|
رد: مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء
[quote=إبراهيم بشوات;160167]
حبيبنا وشاعرنا الأريب إبراهيم بشوات أشكر لك بهاء حضورك وثنائك القيم بوركت أخي ورعاك الله |
|||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
10 / 10 / 2012, 43 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [5] | |||||||||||||||||||||||
|
شاعر
|
رد: مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء
الأميرة الشاعرة فتحية عبد الرحمن إطلالة لها حلاوة وطلاوة من شاعرة نفخر بها بوركت أخيتي ورعاك الله |
|||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لِلْجَفافِ, مَرْثِيَّةٌ, الطّارِيء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الساعة الآن 13 : 03 AM
 |
