[د. منذر أبوشعر]

مسَاسِ: أمرٌ بالمسّ، بني على الكسر لأنه معدول عن المصدر. أي لا تَمَسَّ. قال تعالى عن قيل موسى للسامري، وكان أخرج لبني إسرائيل عجلاً وقال لهم: هذا إلهكم وإله موسى: (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس)، أي لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ - بضم الهمزة -. وذُكر أن موسى أمر بني إسرائيل ألاَّ يؤاكلوه، وألاَّ يخالطوه، ولا يباعوه، عقوبة له. وفي الهند، طائفة يعبدون البقر، ومنهم طبقة «المنبوذين» الذين لا يلمسون غيرهم من بقية الطبقات ولا يلمسهم غيرهم. فهل مِنْ صلة بينهم وبين السامري ؟ علماً بأن بعض المفسرين يذكرون أن السامري ليس من بني إسرائيل: قال ابن كثير: «وفي رواية ابن عباس أنه من كرمان، وبعض المفسرين قال: ولا زالت بقاياهم حتى الآن. قال قتادة: (أن تقول لا مساس)، قال: عقوبة لهم، وبقاياهم اليوم يقولون: لا مساس»، فهل السامري ترك الأرض المقدسة، وذهب إلى الهند، وهؤلاء من ذريته وأتباعه ؟ أم أن حادثاً مشابهاً حدث في الهند، عاقب الله به أصحابه هذه العقوبة على يد رسول، ثم حرفت الديانة واختلط الأمر، وبقيت هذه القصة أثراً عن ذلك ؟

[خولة السعيد]

أتابع هذه المفردات المنتقاة بعناية للفائدة..
شكرا د.منذر

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذة الأديبة خولة السعيد:
عزمٌ للمتابعة مرورك الكريم. وخيرُ الحديثِ تدبرُ كلامِه تعالى.
ودعائي أن يجعله حجة لي وليس علي.
شكراً لك، وللحديث صلة إن شاء الله.

[رشيد الميموني]

أخي الغالي منذر
أحس بمتعة كبير وأنا أقرأ ما تدرجه هنا .. وأنتظر بشغف ما سيجود به قلبك الراقي .
كل المحبة اللائقة بك

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذ الأديب رشيد الميموني:
لكم يعنيني مرورك العطر، لما يحمله من قوة عزم لمواصلة حزونة الطريق.
مشرقة أوقاتك، وأهلاً وسهلاً بك.
وسررت بك.

[مرمريوسف]

عند مرورى لفت نظرى هذا العنوان
مفردات من القرآن الكريم فدخلت وقرأت وبدأت أبحث عن باقى المفردات
شكرا لك أخى منذر سأتابع كل ما تقدم فى النور

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذ الأديب مرمر يوسف:
متابعةُ قوةِ استمرارٍ يعطيني مرورك، وعزماً أكيداً أقبسه من فتاء حماسك.
بارك الله بك، ورحبة أفياء نور الأدب التي تناديك على الدوام.

[محمد الصالح الجزائري]

مقاربة ذكية ، وإشارة ألمعية دكتورنا الفاضل ! فعلا الأمر يحتاج إلى دراسة وتمحيص..شكرا لك..

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذ الأديب محمد الصالح الجزائري شاعر الجزائر:
ما زلت أفخر بألمعية ثاقب نظرك، فأوقن أن ما أكتبه يُحدث صدى وأثراً ملموساً في أرواح من أحببت.
وحقاً، فأنا مشيت، مع من أعتز بهم، بهيج طريق ذات يوم، وها أنذا أعاود السير به، معهم، بطيب عبق طيب أنس الرفقة.
فالشكر كل الشكر لك، ومستمر طيب اللقاء.