أنا شريرة
أكنتم تعلمون من قبل أني شريرة؟
ها أنا أخبركم الآن أني كذلك..
فجأة و بلا سابق إنذار أشعر أني شريرة وأحيانا يكون بدواخلي صراع بين الأخيار و الأشرار بين النمر المقنع و غرانديزر مع شحرورة وشرحبيل فأحب أن أُظهر أني سينهويت فلة أو سالي لكني أجد مع كل هؤلاء بداخلي كونان يحقق في قضية الصراع بينهم جميعا؛ تأتيه المجموعة السوداء فيتحول إلى سينشي لتهرب به ران بعيدا عني ويبقى طوكو موري حائرا فيما يقع بداخلي أما أنا فلا أجدني شريرة إلا إذا حاول أحد بإرادة ما أن يسلب مني أو يشاركني ما هو أصلا لي.. فهذه الأرض لي، تلك الأوراق لي،أحبابي هم لي، هذه الكلمات لي أنا فابتعدوا عما هو لي و لا تحاولوا انتزاعه مني و إلا أخرجت عليكم الآنسة ميليجن....
و لن أطمس الحروف و لن أخفض صوتي و لن أسمح للتقارير الآتية من بلاد قمعستان أن تقمع حبي لما هو لي أو أن تقمع كرامتي المبثوثة في الريح و الهواءو في الماء و النبات و المعجونة بالألوان و الأصوات......
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|