التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,717
عدد  مرات الظهور : 163,421,900

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > قضايا الشباب العربي بأقلامهم
قضايا الشباب العربي بأقلامهم يختص بقضايا الشباب و شؤونهم و شجونهم و بأقلامهم ( يمنع تدخل الأكبر سناً)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 06 / 2008, 57 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
محمود طلعت سقيرق
الشباب وقضاياهم، كاتب واعد

 الصورة الرمزية محمود طلعت سقيرق
 




محمود طلعت سقيرق will become famous soon enoughمحمود طلعت سقيرق will become famous soon enough

طنش تعش تنتعش

أثبت العلماء من الجامعة الأمريكية أن الأشخاص الذين لا يتعاملون مع الناس بالحياة الأجتماعية من حيث المشاركة معهم بمشاكلهم الذاتية , هم هؤلاء الذين لا يعطون اي اهتمام لغيرهم , هؤلاء الأشخاص و بعد القيام بفحصهم مع أناس عادين أثبت انهم يمكلون اورام في الجبهة , اي ان تلك الأورام هي المسببة بعدم تعامل هؤلاء الأشخاص مع الأشخاص العادين , و أن استجابتهم كانت سريعة بالنسبة للأسئلة التي كانت تعرض عليهم من حيث البعد الأخلاقي , و لكن الأكثر حزننا هؤلاء الأشخاص الذين قد تصل بهم الأحوال الى الموت بسبب الحزن الشديد على قضية ما, فبعض الأشخاص يموتون بسبب ارتفاح الضغط بدرجات عالية , او بسبب ذبحة قلبية , او التفكير بالموت بحد ذاته, هؤلاء الأشخاص الذين يرون الموت بين عيونهم اينما ذهبوا, و لكن علينا التفكير جيدا هل هناك اي شيء يزعجنا الى درجة ان نؤذي انفسنا , كما ان الابتسامة على الوجوه اجمل من الناحية الجسدية و من الناحية الشكلية, اي اننا عندما نفكر بصفاء هذه الحياة على الرغم من بعض مشاكلها , و نستنشق الهواء الصحي على الرغم من تلوثه , و ان نتدارك كل المشاكل التي تتعرض لنا ان كانت من الناحية العاطفية او من الناحية الاجتماعية فنحن بالنهاية المنتصرين, فإن كانت هناك مشاكل فنحن صانيعيها و ليس القدر كما يقول البعض, فالقدر اجمل بكثير , فعلينا التفكير جيدا بأنفسنا اينما ذهبنا و ان تبقى الابتسامة على وجوهنا اينما كنا بعدين عن الحياة المصطنعة من ما يسميها البعض بالحياة الذهبية , و ان نقول بصراحة ما يريد ان يقول دماغنا , وان كنا بحالة من الضجر فعلينا التفكير بالابتسامة التي تملأ وجوهنا , فلا يوجد اي شي يزعجنا , فالحياة جميلة بحد ذاتها , فان احب عنتر عبلا و هجرته عبلة فلتذهب عبلة اينما تريد , فكما تذكرنا عبلة ننسى ايضا عبلة , و ان ماتت عبلة فان عنتر ما زال حي يرزق, فان فكر عنتر بعبلة لبعض لحظات فان التفكير يتطور الى الذكريات و الذكريات الى الألم و الألم الى صدمة و الصدمة الى الدمع و الدمع الى توقف عمل المخ و من ثم الى الأرق ثم الحزن الشديد و من هنا من المرض النفسي الى المرض الجسدي ثم لم يبقى الا ان يسلم الراية ويعلن عدم الوجود ثم احد الخيارين اما الموت او الموت , اما عبلة فهي تعيش حياتها مع الفرح و ننجب كل سنة ولد او بنت و يكبر الأولاد و يموت عنتر و عبلة , و يأتي فريد و سلمى و يموت فريد و سلمى فيأتي احمد و ندى و هكذا تستمر الحياة الى ان تأتي الحلقة الأخيرة من المسلسل اليومي .....................

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
محمود طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 33 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|