الغالية بوران ,,, والله ماقصرني عن الحضور إلا وضعي الصحي , والوضع الأمني في ضيعتي ,,,
أشكرك يا أختي فلقد أكفيت , وأوفيت ,, فحضورك أيتها السيدة الجليلة يعني حضورنا ...
وشكر خاص للأستاذ الدكتور حميد , فلقد أوجز لضرورة الوقت , وتحية باسم نور الأدب وباسم الأستاذة هدى , وباسمي , أرفعها لكل من شارك
من السادة الحضور من شخصيات أدبية , وثقافية وسياسية , وأتمنى منك يا أختي بوران أنت والأخت هدى توجيه رسالة شكر للقيمين على العمل
وأشكر اتحاد كتاب العرب , على المبادرة الطيبة ,,,
ولقد نقلت معظم وسائل الإعلام السورية الحدث ,,, بالرغم من الظرف العام , وأنت تعرفينه يا أختي,,ولقد نقل البيت الفلسطيني للشعر على الرابط :
دمشق / بيت فلسطين للشعر
للوهلة الأولى لم نصدق أننا في حفل تأبين للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق لأنه كان حاضرا روحا وفكرا وأدبا وصوتا ... ولكنه الموت الذي يخضع له الجسد أينما كان وفي أي زمان . وبعد دخولنا إلى قاعة التأبين ذكرنا رثائية الشاعر أبو تمام التي يقول فيها :
فَـتىً كُـلَّــما فـاضـــَت عُـيونُقَبيلَةٍ.........دَمـاً ضَحـِكَت عَنهُ الأَحــاديثُ وَالذِكــرُ
وَمـا مـاتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ........مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ
تَـرَدّى ثِـيابَ الـمَوتِ حُمراً فَما أَتى..........لَـها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ
فَـتىً سَـلَبَتهُ الـخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها...........وَبَـزَّتهُ نـارُ الـحَربِ وَهوَ لَها جَــمــرُ
نعم كان حاضرا روحا وغائبا جسدا بين هذا الحشد الذي أتى ليعبر عن حبه للشاعر وعن وفائه لإنسانيته وبسمته التي لا تفارق محياه.
ووسط حضور ثقافي وأدبي ونقابي بُدأ حفل التأبين الذي أطلقه الروائي الدكتور حسن حمّيد بكلمات لا تخلو من الحرقة والفرقة وحشرجات الصوت التي كانت تتراوح بين الرثاء تارة والتمجيد بالفقيد ومناقبه تارة أخرى.
وقد ألقى الدكتور حسن حمّيد كلمة اتحاد الكتاب العرب التي قال فيها :
(أعترف أنني أجيء إلى هنا إلىهذا المكان الثقافي بعد فيض من الحزن وفيض من الدمع وفيض من الفقد ذلك لأنني حين أمشي في الشوارع أشعر أن طيف وجه طلعت الطالع حلاوة وشوقا سيلاقيني، هنا في الشام بيوتا وشوارع ودروبا وزوايا وحدائق لا أرى في المكان سوى المرايا المحتشدة بصورة طلعت ماشيا وضاحكا ومحدثا وملوّحا وقد تأبط كتبه وصحفه، أراه طيفا منتشرا كالضوء في المكان).
كما ذكر الدكتور حمّيد عددا من الذكريات التي جمعته مع المرحوم وكيف كان يتعكز عليه في رحله وترحاله في أدبه ونتاجاته حيث شبّه فقدانه له بفقدانه لوالدته مرة أخرى.
بعد كلمة الدكتور حسن حمّيد ألقى الأستاذ حمزة برقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كلمة تحدث فيها عن بداية تعرفه على الشاعر في ثمانينيات القرن المنصرم حين كان هو ومجموعة من رفاقه يخططون لعمل موسوعي حول كتّاب فلسطين ( حين تعرفت غليه في ذلك الوقت لمست فيه حرصا لا فتا على نجاح مشروعه وتيقنت في الوقت ذاته أن الحرص لم ينبع من رغبته في الحصول على مكسب مادي أو في شهرة ذاتية بقدر ما كان يعبّر عن إيمانه بضرورة تقديم صورة حضارية لفلسطين من خلال الكتابة عن مبدعيها)
وأضاف برقاوي خضع طلعت في ترحاله كله لسلطة واحدة هي سلطة الكلمة الصافية الدافئة مما أبقى عليه محفوظا في ثناياه مرتبطا بالقيم التي آمن بها بعيدا عن اليومي مما أكسبه رفعة في النفس وبُعدا عن الأنانية متجاوزا العصبوية والفصائلية.
الإعلامية والكاتبة المصرية فاببولا بدوي كان لها كلمة في هذا التأبين ألقاها الدكتور حسن حمّيد بالنيابة عنها حيث كتبت ( قفوا تبجيلا هو طلعت يدق الباب يا لهفي ليحارب ظلمة الليل ويدفع بكل أيامه بِخَيْل في دم الخيل تحارب عتمة الويل هو طلعت يدق الباب يا لهفي على وطن من الأشجار هو طلعت يدق الباب في حسرة على حلم من الأشعار).
بدوره ألقى الأستاذ سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر كلمة ذكر فيها ذكريات طويلة وكبيرة مع الشاعر طلعت سقيرق وذكّر الجمهور بأن أول حوار أجراه بيت فلسطين للشعر مع شاعر فلسطيني كان مع الأستاذ المرحوم طلعت سقيرق ( ليس عام 2011 هو عام رحيل الصديق الأستاذ الشاعر الأديب طلعت سقيرق أنتم تدركون جيدا في هذا البلد العزيز كيف أن عام 2011 هو عام حزن الشعر الفلسطيني الذي رحل فيه الأستاذ عبد الكريم عبد الرحيم ثم تبعه الأستاذ يوسف الخطيب ولم تغلق الأوراق اوجاعها حتى رحل عنا طلعت سقيرق. هو الشاعر والناقد والأديب الذي حلّق في فضاءات الأدب والشعر والثقافة)
وأضاف عطية ( لعله من المفارقات أن باكورة الحوارات مع شعراء فلسطين في الشتات كانت مع المرحوم طلعت سقيرق في بيت الشاعر في مخيم اليرموك الذي ينبض بالوطن والانتماء للوطن حينما فتح لنا قلبه ونوافذ أشواقه وأصبح لا يبخل علينا في مشورة ونصيحة.)
الدكتور حسين جمعة والأستاذ نبيل يعقوب والأستاذ حمزة برقاوي بعد كلمة مدير بيت فلسطين للشعر ألقى الدكتور حسن حمّيد مقتطفات من قصيدة للشاعر حسن إبراهيم سمعون قال فيها( يا طلع لن أبكي ففي عيني حبر أصله حيفا ويافا والجليل أهديك منه عبرة حرّانة تهمي على أوراقك البيض تنقش راية فالقدس في عينيك شامي الهوى والإرث يا طلعت على عنقي ثقيل)
من ناحيتها ألقت الأستاذة بوران شما كلمة بالنيابة عن الأديبة هدى الخطيب التي كان المرحوم يدير معها موقع نور الأدب حيث قالت فيها ( ضيف على هذا الزمان كان من جنة لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت والسماء انفطرت والبحار فجّرت ما كنت يا غالي أشد جزعا . ويح قلبي على ثريا الإبداع تدفن تحت الثرى يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك. لماذا تعجلت بالرحيل يا سلطان الشعر وملهم الإبداع لماذا تسرعت في الرحيل وخلفك وجه حيفا ينتحب)
وأضافت الأستاذة بوران ( بدءا من الشهر القادم سيتم فتح موقع خاص لأعمال المرحوم الشاعر طلعت سقيرق )
الأستاذ محمد مباركة سكرتير التحرير في مجلة صوت فلسطين ألقى كلمة أصدقاء الشاعر التي تحدث فيها عن بداية علاقته بالمرحوم وكيف تقاسم وإياه جميع محطات حياته بدءا من العمل في صحيفة تشرين إلى العمل في مجلة صوت فلسطين حيث دام وجودهما في الغرفة ذاتها أكثر من ربع قرن (حين أتحدث عن صديقي وزميلي وصديق عمري فكأنني أتحدث عن نفسي هي رحلة عمر قاربت الأربعين عاما فمن أين ابدأ لا أعرف ... هل أبدأ من فترة المرحلة الثانوية حين تعرفنا على بعضنا وكنا ثلة صغيرة تجمعنا كما قال الشاعر جوامع كبريات وأولهن سيدة اللغات ..أخلصنا لهذه الحرفة للأدب للقراءة للكننا كنا نجلد بعضنا بعضا وكنا نقسو على بعضنا )
الأستاذ محمد توفيق الصواف أضاف مباركة ( إن عددا من كتب ودراسات ودوواين المرحوم لم يأخذ حقه من النقد والتمحيص)
كما تحدث الأستاذ محمد توفيق الصواف صديق الشاعر عن علاقته بالمرحوم وعن الشعور الذي ولّده فقدانه بقوله ( ما أصعب ان يفقد المرء صديقا عزيزا فكيف إذا كان هذا الصديق صدوقا وقد عزّ وجود هذا النوع من الأصدقاء وما أصعب أن يفقد المرء خليلا يفضي إليه بسره ويشكو إليه همه )
كلمة أل المرحوم ألقتها ابنة المرحوم طلعت المحامية سهير سقيرق حيث وجهت فيها شكرها وتقديرها الكبير لكل من ساهم في حفل التأبين من أصدقاء لوالدها ومحبين له ولإبداعه وشعره .
كما رثت المحامية سهير والدها بكلمات قالت فيها ( أيها الغالي أعذر حزني وألمي ويأسي واعذر شوقي إليك فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل دونك وحيدة غريبة مغتربة، سأضع ما استطعت من أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا بذكرك ولكني ولأنك تقرأني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث في حضن والد قطف لأمها ولأولادها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه سريرا لهم )
وألقت المحامية سهير قصيدة للمرحوم كان رثى فيها أحد أقربائه ويقول فيها:
هنا في المكان مكان لكي تستريح
فنم يا حبيبي
هنا فضة من نشيد انتباهي وقلبي وروحي
فنم يا حبيبي
هنا صورة تكسر الآن ظهري وصبري
فنم يا حبيبي
هنا دمعة جمرة والمساء رهيب
فنم يا حبيبي
هل الموت حقا طواك
هل الآن أنت بطي الغياب
أشك وأصرخ حتى بوجه المرايا
وجه البدايات وجه النهايات وجه السماء البعيدة
أقسم إني أراك
وفي نهاية الحفل قدّم الأستاذ سمير عطية مدير بيت فلسطين للشعر والأستاذ وسام الباش رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر لوحة تذكارية ودرع وفاء وتقدير للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق كما قدّم الفنان فتحي صالح لوحة رسمها بريشته للمرحوم.
رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر يقدم درع الوفاء لابنة الشاعر طلعت سقيرق
يذكر أن من بين الحاضرين في حفل التأبين الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب والأستاذ عبد الرحمن غنيم أمين فرع دمشق لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولفيف من ممثلي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحافيين وأصدقاء وذوي الشاعر .
مدير بيت فلسطين للشعر يقدم لوحة تذكارية لابنة الشاعر طلعت سقيرق
C:\Documents and Settings\ASUS\Desktop\حاضر بين أصدقائه وأحبائه الشاعر طلعت سقيرق في حفل تأبين له في ثقافي المزة.htm
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دمشق / بيت فلسطين للشعر
للوهلة الأولى لم نصدق أننا في حفل تأبين للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق لأنه كان حاضرا روحا وفكرا وأدبا وصوتا ... ولكنه الموت الذي يخضع له الجسد أينما كان وفي أي زمان . وبعد دخولنا إلى قاعة التأبين ذكرنا رثائية الشاعر أبو تمام التي يقول فيها :
فَـتىً كُـلَّــما فـاضـــَت عُـيونُقَبيلَةٍ.........دَمـاً ضَحـِكَت عَنهُ الأَحــاديثُ وَالذِكــرُ
وَمـا مـاتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ........مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ
تَـرَدّى ثِـيابَ الـمَوتِ حُمراً فَما أَتى..........لَـها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ
فَـتىً سَـلَبَتهُ الـخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها...........وَبَـزَّتهُ نـارُ الـحَربِ وَهوَ لَها جَــمــرُ
نعم كان حاضرا روحا وغائبا جسدا بين هذا الحشد الذي أتى ليعبر عن حبه للشاعر وعن وفائه لإنسانيته وبسمته التي لا تفارق محياه.
ووسط حضور ثقافي وأدبي ونقابي بُدأ حفل التأبين الذي أطلقه الروائي الدكتور حسن حمّيد بكلمات لا تخلو من الحرقة والفرقة وحشرجات الصوت التي كانت تتراوح بين الرثاء تارة والتمجيد بالفقيد ومناقبه تارة أخرى.
وقد ألقى الدكتور حسن حمّيد كلمة اتحاد الكتاب العرب التي قال فيها :
(أعترف أنني أجيء إلى هنا إلىهذا المكان الثقافي بعد فيض من الحزن وفيض من الدمع وفيض من الفقد ذلك لأنني حين أمشي في الشوارع أشعر أن طيف وجه طلعت الطالع حلاوة وشوقا سيلاقيني، هنا في الشام بيوتا وشوارع ودروبا وزوايا وحدائق لا أرى في المكان سوى المرايا المحتشدة بصورة طلعت ماشيا وضاحكا ومحدثا وملوّحا وقد تأبط كتبه وصحفه، أراه طيفا منتشرا كالضوء في المكان).
كما ذكر الدكتور حمّيد عددا من الذكريات التي جمعته مع المرحوم وكيف كان يتعكز عليه في رحله وترحاله في أدبه ونتاجاته حيث شبّه فقدانه له بفقدانه لوالدته مرة أخرى.
بعد كلمة الدكتور حسن حمّيد ألقى الأستاذ حمزة برقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كلمة تحدث فيها عن بداية تعرفه على الشاعر في ثمانينيات القرن المنصرم حين كان هو ومجموعة من رفاقه يخططون لعمل موسوعي حول كتّاب فلسطين ( حين تعرفت غليه في ذلك الوقت لمست فيه حرصا لا فتا على نجاح مشروعه وتيقنت في الوقت ذاته أن الحرص لم ينبع من رغبته في الحصول على مكسب مادي أو في شهرة ذاتية بقدر ما كان يعبّر عن إيمانه بضرورة تقديم صورة حضارية لفلسطين من خلال الكتابة عن مبدعيها)
وأضاف برقاوي خضع طلعت في ترحاله كله لسلطة واحدة هي سلطة الكلمة الصافية الدافئة مما أبقى عليه محفوظا في ثناياه مرتبطا بالقيم التي آمن بها بعيدا عن اليومي مما أكسبه رفعة في النفس وبُعدا عن الأنانية متجاوزا العصبوية والفصائلية.
الإعلامية والكاتبة المصرية فاببولا بدوي كان لها كلمة في هذا التأبين ألقاها الدكتور حسن حمّيد بالنيابة عنها حيث كتبت ( قفوا تبجيلا هو طلعت يدق الباب يا لهفي ليحارب ظلمة الليل ويدفع بكل أيامه بِخَيْل في دم الخيل تحارب عتمة الويل هو طلعت يدق الباب يا لهفي على وطن من الأشجار هو طلعت يدق الباب في حسرة على حلم من الأشعار).
بدوره ألقى الأستاذ سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر كلمة ذكر فيها ذكريات طويلة وكبيرة مع الشاعر طلعت سقيرق وذكّر الجمهور بأن أول حوار أجراه بيت فلسطين للشعر مع شاعر فلسطيني كان مع الأستاذ المرحوم طلعت سقيرق ( ليس عام 2011 هو عام رحيل الصديق الأستاذ الشاعر الأديب طلعت سقيرق أنتم تدركون جيدا في هذا البلد العزيز كيف أن عام 2011 هو عام حزن الشعر الفلسطيني الذي رحل فيه الأستاذ عبد الكريم عبد الرحيم ثم تبعه الأستاذ يوسف الخطيب ولم تغلق الأوراق اوجاعها حتى رحل عنا طلعت سقيرق. هو الشاعر والناقد والأديب الذي حلّق في فضاءات الأدب والشعر والثقافة)
وأضاف عطية ( لعله من المفارقات أن باكورة الحوارات مع شعراء فلسطين في الشتات كانت مع المرحوم طلعت سقيرق في بيت الشاعر في مخيم اليرموك الذي ينبض بالوطن والانتماء للوطن حينما فتح لنا قلبه ونوافذ أشواقه وأصبح لا يبخل علينا في مشورة ونصيحة.)
الدكتور حسين جمعة والأستاذ نبيل يعقوب والأستاذ حمزة برقاوي بعد كلمة مدير بيت فلسطين للشعر ألقى الدكتور حسن حمّيد مقتطفات من قصيدة للشاعر حسن إبراهيم سمعون قال فيها( يا طلع لن أبكي ففي عيني حبر أصله حيفا ويافا والجليل أهديك منه عبرة حرّانة تهمي على أوراقك البيض تنقش راية فالقدس في عينيك شامي الهوى والإرث يا طلعت على عنقي ثقيل)
من ناحيتها ألقت الأستاذة بوران شما كلمة بالنيابة عن الأديبة هدى الخطيب التي كان المرحوم يدير معها موقع نور الأدب حيث قالت فيها ( ضيف على هذا الزمان كان من جنة لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت والسماء انفطرت والبحار فجّرت ما كنت يا غالي أشد جزعا . ويح قلبي على ثريا الإبداع تدفن تحت الثرى يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك. لماذا تعجلت بالرحيل يا سلطان الشعر وملهم الإبداع لماذا تسرعت في الرحيل وخلفك وجه حيفا ينتحب)
وأضافت الأستاذة بوران ( بدءا من الشهر القادم سيتم فتح موقع خاص لأعمال المرحوم الشاعر طلعت سقيرق )
الأستاذ محمد مباركة سكرتير التحرير في مجلة صوت فلسطين ألقى كلمة أصدقاء الشاعر التي تحدث فيها عن بداية علاقته بالمرحوم وكيف تقاسم وإياه جميع محطات حياته بدءا من العمل في صحيفة تشرين إلى العمل في مجلة صوت فلسطين حيث دام وجودهما في الغرفة ذاتها أكثر من ربع قرن (حين أتحدث عن صديقي وزميلي وصديق عمري فكأنني أتحدث عن نفسي هي رحلة عمر قاربت الأربعين عاما فمن أين ابدأ لا أعرف ... هل أبدأ من فترة المرحلة الثانوية حين تعرفنا على بعضنا وكنا ثلة صغيرة تجمعنا كما قال الشاعر جوامع كبريات وأولهن سيدة اللغات ..أخلصنا لهذه الحرفة للأدب للقراءة للكننا كنا نجلد بعضنا بعضا وكنا نقسو على بعضنا )
الأستاذ محمد توفيق الصواف أضاف مباركة ( إن عددا من كتب ودراسات ودوواين المرحوم لم يأخذ حقه من النقد والتمحيص)
كما تحدث الأستاذ محمد توفيق الصواف صديق الشاعر عن علاقته بالمرحوم وعن الشعور الذي ولّده فقدانه بقوله ( ما أصعب ان يفقد المرء صديقا عزيزا فكيف إذا كان هذا الصديق صدوقا وقد عزّ وجود هذا النوع من الأصدقاء وما أصعب أن يفقد المرء خليلا يفضي إليه بسره ويشكو إليه همه )
كلمة أل المرحوم ألقتها ابنة المرحوم طلعت المحامية سهير سقيرق حيث وجهت فيها شكرها وتقديرها الكبير لكل من ساهم في حفل التأبين من أصدقاء لوالدها ومحبين له ولإبداعه وشعره .
كما رثت المحامية سهير والدها بكلمات قالت فيها ( أيها الغالي أعذر حزني وألمي ويأسي واعذر شوقي إليك فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل دونك وحيدة غريبة مغتربة، سأضع ما استطعت من أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا بذكرك ولكني ولأنك تقرأني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث في حضن والد قطف لأمها ولأولادها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه سريرا لهم )
وألقت المحامية سهير قصيدة للمرحوم كان رثى فيها أحد أقربائه ويقول فيها:
هنا في المكان مكان لكي تستريح
فنم يا حبيبي
هنا فضة من نشيد انتباهي وقلبي وروحي
فنم يا حبيبي
هنا صورة تكسر الآن ظهري وصبري
فنم يا حبيبي
هنا دمعة جمرة والمساء رهيب
فنم يا حبيبي
هل الموت حقا طواك
هل الآن أنت بطي الغياب
أشك وأصرخ حتى بوجه المرايا
وجه البدايات وجه النهايات وجه السماء البعيدة
أقسم إني أراك
وفي نهاية الحفل قدّم الأستاذ سمير عطية مدير بيت فلسطين للشعر والأستاذ وسام الباش رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر لوحة تذكارية ودرع وفاء وتقدير للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق كما قدّم الفنان فتحي صالح لوحة رسمها بريشته للمرحوم.
رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر يقدم درع الوفاء لابنة الشاعر طلعت سقيرق
يذكر أن من بين الحاضرين في حفل التأبين الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب والأستاذ عبد الرحمن غنيم أمين فرع دمشق لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولفيف من ممثلي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحافيين وأصدقاء وذوي الشاعر .
مدير بيت فلسطين للشعر يقدم لوحة تذكارية لابنة الشاعر طلعت سقيرق
لم أتمكن من إدراجه والصور المرافقة ,,,
وسأدرج لاحقًا عندما تطل الغالية هدى أمسية , وصورًا قدتكون الأخيرة لأخي الحبيب طلعت ..
في أمسية أحييناها بتلكلخ بأول ألأحداث , وكان من روادها , وبحضور لفيف من الأدباء
منهم الشاعر المجيد الأستاذ حكمت خولي ...
سأوافيك لاحقًا ,, بروابط المجلات , والصحف , ووسائل الإعلام الأخرى
وأتوجه بشكرخاص للأستاذ الدكتور حسن حميد , الذي تجشم عني عبء الإلقاء
وأشكر الغالية سهير , التي حرصت على توصيل المادة..
رحم الله أخي طلعت ,, وأقول لآل سقيرق , والأقرباء , والأصدقاء الآن بدأت ولادة طلعت
فهيا لنبعث الرجل , ولا نغمطه حقه,, فإرثه ثقيل ,,, ويستحق العناء
رحم الله أخي طلعت ,, ويا أسفي على مشروع لم يكتمل ...
حسن ابراهيم سمعون
الاسم (مطلوب) الايميل (مطلوب, لكن لن ينشر) موقع الويب أعلمني بجديد التعليقات

تحديث