التقيت شاباً في مدينة/ زيورخ /يعيد دراسته بعد أن حصل على الماجستير في أحد البلاد العربية ولم تقبل شهادته وأخبروه أنه عليه أن يعدلها بالعودة إلى السنة الأولى من الدراسة الجامعية وفي اللحظة التي تلقى هذا الخبر حزن كثيراً حتى أنه لم يستطع أن يمسك دمعه إلا بمسحها أمام موظفي تثبيت الشهادات.... وقرر أن يعمل في أي مجال لاستحالة دفع المصاريف التى تترتب عليه سنين طويلة من الدراسة الجامعية و استحالة عودته إلى بلده الملتهب بطبخ البشر والدماء... فسألته كيف استطعت وها أنت في السنة الثالثة... فقال لي تسلمت مكتوب فيه مراجعة أحد البنوك.. وعندما ذهبت أخبروني بأن هناك من تكفل كل سنين دراستك الجامعية في حال أردت أن تكمل دراستك وعليه وقعت دون أن أعلم من الذي يسدي الي هذا العطاء وسألتهم فقالوا هو دعم خيري شخصي من شخص أراد أن يساعدك وأمرنا أن لانفصح عنه... إلا جملة تقول نتمنى لك مستقبل جيد.
فقلت في نفسي كما يوجد عندنا من يقدم لوجه الله.. يوجد من يقدم في المجتماعات الأخرى لوجه الله.. والله أعلم
إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ’
وقال الشاعر:
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل
وهذا المتبرع هو من القلائل الذين يرجون رضاء الله سبحانه
أشكرك أخي الغالي الأستاذ ناز على ذكر من يعمل الخير , تحياتي , وبارك الله بك .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ’
وقال الشاعر:
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل
وهذا المتبرع هو من القلائل الذين يرجون رضاء الله سبحانه
أشكرك أخي الغالي الأستاذ ناز على ذكر من يعمل الخير , تحياتي , وبارك الله بك .
نعم أستاذي الدكتور غالب الغول بارك الله بك،، وقفت أتدبر الأية الكريمة،:إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. سبحان الله
والنعم بالله..
اللهم ارزقنا الإيمان و الأمن والأمان والعدل في أوطاننا وقر أعيننا ببلادنا وأعد الحقوق لأصحابها يارب العالمين.
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: رقي الإنسان
نعم وكثيراً ما تحمل كلماتك في طياتها الكثير والكثير
تحيتي