إني الغريب أيا ديار ولا لقا
لي بالمنى في لحظة الإجلاءِ
جملة فعلية
سطّرتُ فيها قصتي حقاً ترى
مزن الجهامِ بصفحتي البيضاءِ
جملة اسمية
وبظل رايات الفؤاد جميعها
حكم الجهالة تحت شر لواءِ
مفعول
وحسبت بي وسط الربيع مُرَحَّباً
فوجدتني في كف شر جفاءِ
حال
وصحوت والآمال ميتةٌ ولا
طرقات في الأنحاء للغرباءِ
نداء
يا قلب ها أنذا اعوم بذلّتي
فمتى الرجوع الى مدى الهيجاءِ
اغراء
ألعزمَ ياقلب الرضوخ الى الهوى
غرقتْ سماك بدمعة البيداءِ
استفهام
وإذا فقدنا النور في الأرجاءِ
كيف الرجوع بلا هدى لضيائي
استفهام بهل
هل عدت ثانيةً لبيداء الصبا
خلفي الخوالي والحِمام ازائي
كافة ومكفوفة
ولربما فل الحياة يعود لي
ولقد أعود لشوكة البيداءِ
فعل جامد
بئس المقام العيش في الأهواءِ
نعم المراد السعي للعلياءِ
اذا الفجائية
ونحرت أعوامي لأكمل قصتي
فاذا بها تبدو بلا أشيائي
ضمائر متصلة
والسعي للأمجاد كف مودتي
وصدودهم لمودتي وإخائي
اسماء الشرط الجاومة
ومتى تردْ نيل العلا حتما يكنْ
الفوز بالاقدام لا الآراءِ
ان الشرطية
هل تبتغي العلياء في زمن الوغى
نيل المنى بالفعل لا الإطراءِ
كم استفهامية
ناديت كم أملاً أضعنا ياحشا
فاجاب بعضي ليس من جرّائي
كم خبرية
كم فرصةٍ ضاعت للمِّ شتاتنا
ولقد يُرى الإظهار بالإخفاءِ
حروف الجر
ورملتُ نحوي في مفاوز غربتي
فوجدتني أسعى لغير لقائي
رب محذوفة
ومغامرٍ يسعى لعزٍّ قد مضى
يجد المنى بالجهل أبعد نائي
خبرية
مهما تكن ميزات أيِّ بناءِ
إلاّ العلا للهد كل بناءِ
ساد مسد الخبر
والقلب ما الدنيا بأرعنَ نائلٌ
ماذا ينال المرء من عنقاء
حروف جر
بالعلم يقترب الفتى من غايهِ
وبشر بدْءٍ علّة الإنهاءِ
ضمير الشان
وعلمت أني راحلٌ لمهامهي
والحُلم ميت والسراب حذائي
افعال المقاربة والرجاء والشروع
وجعلت ذاتي للصواب دليلهم
حتى نحرتُ الذات بالإملاء
اسم الفاعل
وسعيت للآمال عمري طالباً
نيل المنى بالفعل لا الإيحاءِ
اسم المفعول
ورجعتُ منها بعد نشر قضيتي
أوراقها محروقة لورائي
مصدر صريح
وطموحنا للفوز يوماً بالمنى
ياصاحبي بالسعي لا الإهداءِ
مصدر مؤول
ونحرتُ حلمي بالجهالة بعدما
فارقتُ إلهامي بشرِّ فجائي
تحذير
ألوهمَ ياقلبي يحطمنا معاً
في ساحة الإيماء والإدلاءِ
اختصاص
نحن_ الفدائيين_ لا نخشى الردى
النصر بالإقدام لا الإرجاءِ
منقلب عن فاعل
وتسربل الالهام طوعاً في الهوى
والميت لايحيا بأي رجاءِ
منادى
ياناحراً أحلامه بضلالهِ
ألحِلم للأرواح خير غذاءِ
استثناء
بشجاعةِ وتحملِ وإباءِ
لا حل إلاّ صحبة الأرزاءِ
ممنوع من الصرف
ألمجد من عدنان كل جذوره
للقُدمِ ما في الحرب من بدلاءِ
مفعول مطلق
عزماً على نيل المكارم دائما
شر الحِمام مخاوف الجبناءِ
تعجب
أهون بما تلقاه في الهيجاءِ
فالسلم ما يحيا بشر رياءِ
مدح وذم
لا حبّذا عيش الجبان بذلةِ
فالكيِّ بالأوهام شر وباءِ
بدل
ورْدي العلاء مكارمي وملاحمي
والفوز نبتة أجود الإملاءِ
اسماء الافعال
هيهات أن تصل العلاء بلا هدى
والكي بالأوهام أسوا داءِ
توكيد
هذي الدروب جميعها ملّتْ لقايَ متى وأين أيا فؤاد لقائي
المفعول
وزعمت أني راجعٌ لبطولتي
بالرغم من سيري إلى اهوائي
حال
ورايتني بين الطرائق حائراً
كيف الخطى طوعا تروم جفائي
نواصب
ماكانت الدنيا لتخذل فارساً
من بعضنا للبعض شر جزاءِ
اعرابات ما
ما العمر إلاّ للحياة زيارةٌ
بحقيقةٍ تجتاح كل هراءِ
لانافية للجنس
لاساعياً طوعاً وراء الشر يحصد غير ما زرعتْ يد الإلجاءِ
اعراب الجملة
وجريدتي مسودّةٌ من مولدي
ودموع شيبي حبرها لفنائي
خبرية
والقلب ينزلني إلى قعر الهوى
والعقل يرجعني الى بيدائي
مفعولية
أيقال أنت الحر في سجن الهوى
هتف الحشا لي قيده لفنائي
اضافية
وإذا تطارد ظل وهمك يافتى
تجد النهاية مسرح العنقاء
الحال
مابالنا نشكو الفراق وما لنا
نهوى البقاء بأعصر الإجلاءِ
صفة
أتروم وهماً غالباً ما ينتهي
بالقرب منه تالق الأشياءِ
معطوفة
ولربما يملآ الهراء صباحنا
وتزيله الأحزان كلّ مساءِ