[مازن عبد الجبار]

أمثلة على بعض قواعد اللغة العربية في الجزء الثاني من قصيدتي رسالة

مثال على قاعدة الجملة الاسمية والحروف المشبهة بالفعل
في غربتي الحلُم القديم كأنهُ
ورق الخريف حنينهُ لفنائي

مثال على قاعد الجملة الفعلية
وتساقط العمُر الجريح بلحظتي
مثل السَبيِّ بأعصر الأرزاءِ

قاعدةالاستفهام بالهمزة_
وقضى الشباب ببسمةِ السمراءِ
برفاته أتعود للشقراءِ

قاعدة الاستفهام ب..لِمَ
يا قلب قد هجرت ربوعك ظبيتي
فلم العروق تحن للحرباءِ

قاعدة الاغراء
ألصبرَ ياعشب الدموع بضحْكتي
وجع الحنين لنرجس البيداءِ

قاعدة الاستفهام بهل
هل يسعف الحلُم العليل تعثرٌ
بحجارة الأعداء والجبناءِ

كم الخبرية
كم جؤذرٍ أطعمتُه عشب الهوى
ينأى ومائي هدبهُ وهوائي

حروف الجر
ورملتُ نحو زهوره كي اشتكي
فإذا به يشكو النوى بحياءِ

المبتدا والخبر
وانا أُحرّق ذا الفؤاد بجمرهِ
مذ قادني من عزتي لشقائي

الساد مسد الخبر
واليوم ما قلبي بحالي جاهلٌ
ويقول أوجد زهرها بشتائي

قاعدة ضمير الشان
وإذا أضعنا عمرنا بستورنا
فلنطلب الهيجا بكلِّ عراءِ

قاعدة افعال المقاربة والرجاء والشروع
وعسى تعود ظباءنا يوما لنا
إن لم يكن بقفارها بسمائي

اسم الفاعل
وأنا برغمي في السراب معاتباً
قلبي على نحر الحشا بغبائي

اسم المفعول
وترى الفتي محروقة أوراقهُ
في رحلةٍ حمقاء للأرزاءِ
ربما كافة وكفوفة
ولربما أرجو التحرر من دمي
ولقد تكون مهالكي برجائي

الاستفهام بكيف
كيف الحياة بحيرة الدهماءِ
كيف المقام بصحبة الاعداءِ
قاعدة الاستفهام بماذا
ماذا أُخبّئ للحياة بمشيتي
ماذا بجعبتها من الأرزاءِ
قاعدة إذا الفجائية
ومدحتهم فيما سعيت لهم بهِ
فإذا الهجاء بصيغة الإطراءِ

قاعدة الضمائر المتصلة
بصرَ الحشا بالموت عند ولادتي
فطفقت أبحث عن سبيل بقائي

قاعدة اسماء الشرط الجازمة
مهما يكن حالي كما كنت أنا
حشراته زادي بكل رضائي

قاعدة ان الشرطية
إن تتبع الايماء في ساح الردى
فهل الحلول تكون بالأهواءِ

الاستفهام بمن
من ذا يعيد الى السيوف زمانها
وهل الرجوع لها بمحض بكاءِ
المصدر الصريح
ورجوعهُ للبدْء بعد مسيرهِ
لمراده في ساحة الظلماءِ

المصدر المؤول
ويود لو يمضي الزمان بوهمهِ
والوْرد من جنس الخطى الخرقاءِ

قاعدة التحذير
إياك والزلل الذي هو قاتلٌ
جهد السنين بلفتةٍ حمقاءِ

قاعدة الاختصاص
وانا _فتى الجمراتِ_ حيث أواره
يكوي الفؤاد بمشيةٍ عمياءِ

قاعدة التمييز
وتزيده الآلام غوصاً في الهوى
فمع الهوى يكدي الحشا برفاءِ

قاعدة المنادى
ياشاكيا جابت مظالمه الفضا
ألحل بالأعماق لا الجوزاءِ

قاعدة الاستثناء
ما العمر إلاّ للحياة زيارةٌ
وببدْءه سيرٌ لكل فناءِ
قاعدة الممنوع من الصرف
يا أم أيمن أين احمد جارنا
كجدوده هل عاد للآباءِ

قاعدة المفعول المطلق
وغزا الحمام جدودهم غزواً فلا
أثرٌ لهم فيها سوى أنباءِ

قاعدة التعجب
ما أغرب الأرزاء حين تصيبنا
وتقودنا للحتف في الأهواءِ

قاعدة المدح والذم
بئس الحِمام حياتنا برزيئةٍ
نعم الطلاب طلاب كلِّ علاءِ

قاعدة البدل
ياقبر هذا الجسم غرّة فارسٍ
رفض الرضوخ لثلّة العملاءِ

قاعدة اسماء الافعال
شتّان بين حياتنا وحياتهِ
فجْر الخلود بغى بكل حياءِ

قاعدة التوكيد
لا لا ينال المجد إلاّ فارسٌ
يبغي الخلود بقوة ورجاءِ

قاعدة المفعول
ولقد أحال الدهر عمري علّةً
أيكون في غير الخلود شفائي

قاعدة الحال
ويواجه الأوغاد قلبي راغباً
سحْق العداة هنا بكل إباءِ

قاعدة النواصب
جئنا الى الدنيا لنهنأ يافتى
لكنّ للأقدام سبْل شقاءِ

من قاعدة اعرابات ما
وإذا سعيت لعزّةٍ وإباءِ
ما نلت غير المبتغى بنقاءِ

قاعدة لا النافية للجنس
لاشئ في الدنيا يعادل لحظةً
في العز رغم تعدد الأشياءِ

قاعدة اعراب الجملة
وبرغمنا زرنا الحياة أيا فتى
وبرغمنا نمشي إلى حدباءِ

الجملة الخبرية
والمرء يبدأ ذي الحياة بدمعةٍ
ولربما يودي بكل هناءِ

الجملة المفعولية
وظننت اني لن أُضيّع فرصتي
أبداً فعدت من المنى لبلائي

الجملة الاضافية
ومتى تنلْ فوزا بغير مشقةٍ
تفقدْه بالأهواء والأرزاءِ

جملة الحال
وعهدته ما يبتغي سبل الهوى
ماباله يشكو نوى الفيحاءِ

جملة الصفة
ورأيت طيفاً يعتلي همم المدى
كالعمر يرحل دون أيِِّ لقاءِ

قاعدة الجمل المعطوفة
ولربما يكوي الفؤاد جمارهُ
ويكدّر الأعماق كلَّ صفاءِ

النصب ب..أو ..بمعنى الى ان
يا محتد الأعداء اني هاهنا
همّي فناؤك أو يكونَ فنائي

رب كافة ومكفوفة
ولربّما يردى الردى بلقائنا
ولقد يعزُّ على الردى إردائي

استعمال يكون
ولربما يفنى العداة بدائي
ويكون موتي فجاة بدوائي

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق