ذات يوم رأيتها
وردة حمراء
ملقاة على الارض
يمر العابرون
فلا يبصرونها
فاقتربت
واقتربت
ابغي حملها
لكنها قذفتني بشوكها
كان الالم شديدا
اردت ان اراها
وردة في بستانها
زاهية
لكنها لسعت اناملي
بشوكها
لانها ظنت
اني ساحملها
لاقذفها بعيدا
حيث المجهول
حيث
اقدام المارة لا ترحم
آذتني
لكن فهمت
سر خوفها
وردة كانت يوما
في بستانها
زاهية
قطفتها ايدي عابثة
فصارت لكل يد كارهة
حتى
ولوكان صديقا
مشفقا لحالها
هي وردة لكنها
فقدت بستانها وارضها وحلمها
فصار شوكها عدة لكل يد ممتدة نحوها
استوى العدو والصديق عندها