جلستْ قرب النافدة المطلة على زقاق العفاريت، وفجأة انسلت رائحة شيء ما يحترق إلى أنفها الصغير، لم تكترث للأمر، وعادت لتواصل نومها على كرسيها المتأرجح، لكن الرائحة أبت أن تفارقها، كلما استنشقت الهواء ازدادت رائحة الاحتراق قوة، رائحة تشبه احتراق الأجساد، التفتت حولها باحثة عن مصدرها، نهضت من مكانها، وبدأت تتتبع أثارها إلى أن وصلت إلى باب غرفتها حيث تجمعت الرائحة، فتحت باب الغرفة والرعب يتملكها، فإذا بها تجده يحرق يده فوق شمعة حمراء. :
