[align=justify]
وبمجذاف (الذكرى)،تواصل قوارب الأشواق إبحارها..
يقول في (صغيرة):
وهذه الأبيات أرسمها...قلائدا ، ذكرى لملهمتي !
وفي (القيد):
ألا يا ثغر من ذكرى...أناجيها فترويني !
وأخيرا ، يقول في(ذكرى):
ولي في ثغرها ذكرى...وجنّات وأقمار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاءت (الأماني)، المتّكأ الرابع لرباعياته ! حيث يقول في:
1 ـ (الأيام):
بين شدو وأنين...وضياع للأماني
2 ـ (سألتها):
كوردة رحيقها محرّم...جميلة وقطفها أمانيا !
وأخيرا ، يقول في:
3 ـ (يا منى الروح):
واسقني دمع الأماني...في كؤوس من شجوني
يا منى الروح سلاما...ليس عدلا أن تكوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="10 98"]
وأجمل ما في هذه الرباعيات الغزلية ، قول صاحبنا الأستاذ علي، ممتطيا الحكمة ، متسلّحا بالجرأة ، قوله في (ومرّت):
كفى يا شيب موعظة...أراك اليوم تظلمني !
...وصفوة القول..أنّ هذه الرباعيات جاءت قوية ، معبّرة .. رغم بساطتها..فالشاعر لم يكتب لفئة بعينها ، وإنّما عبّر عن ذاته الشاعرة ، بتلقائية محبّبة ، وعفوية جميلة..فجاء الغزل نقيا طاهرا ، بعيدا عن إثارة الغرائز..والشبقية..يعيدا عن المتاجرة بالكلمة والصورة الشعرية !!
[/frame]
يتيع..
[/align]