قوارب الأشواق
رمضان كريم عليكم .
إعذروني ...
إحترت أين أضع هذا النص .
سأترك الأمر الى الأخ الحبيب الأستاذ / محمد الصالح الجزائري
( قوارب الأشواق)
(1)
يا زهرة الوادي،
وعطر بلادي،
ويا ربيعا نما ،
وأزهرَ في فؤادي ..
كلّما قلبّتُ النجوم
بين كفّيّ ..لم أجدك..
فأغفو..
ويتدفّق الدمع،
وقوارب الشوق
عليه تطفو...
لم الهروب و الصدود
سيدتي؟
وأين صدق الوعود
ملهمتي؟
ظننتك الشاطئ الموعود
فمزقّت أشرعتي...
وعذب حديث منك
في الهوى ،
أناخ راحلتي..
فخِلتك الجنان و الفردوس ،
شاعرتي..
فجئتني بلحدٍ
وفيه خاتمتي...
(2)
يا زورقا إلى المجهول ..
يحملني..
يسعى لإغراقي..
يا كل أشواقي ..
وأقلامي تسألني،
كذا كتبي وأوراقي..
أنت غسقٌ وفجرْ،
إثمٌ وطهرْ،
يا خمرة الأحداق..
إن شئت كوني
صحوتي وجنوني،
قيدي وأصفادي ،
قريبةً بعيدةً ،
بعد موت وميلادِ ..
فلن تكوني سوى ،
ليلي وإشراقي،
سمّي وترياقي..
أسرق الأملْ،
والأمل يسرقني ..
وحين أغفو يقبّلني ،
أميرتي ،
سّر قصيدتي..
الصبر صحرائي
و حديقتي ،
وأنت حلمي وإخفاقي...
علي أبو حجر
17 / 6 / 2016
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|