خيبة
ـ لاشيء عادي هذا النهار
نهض القتلى باكراً
اِحتسوا دم قتيلهم
كانوا جماعةً
وكان وحيداً
تقاسموا لحمه
تقاسمه بدنه
عند القلب
توقف الجمعُ
إنه ابِن قائدهم
وزعيمهم!
لطخت دماؤه أيديهم.
تناوبوا اللطم
على فعلتهم
ومازالت الخيبة
تجرها الخيبة.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|