خيبة
أنيق حد الإفراط ، نرجسي بلا حدود ، أدخلته أحلامه إلى عالم الغرور ، وجدرانه الداخلية مزدحمة بصور العاشقات ، وكل عاشقة تنظر إليه كملاذ آمن للشبع والأمان ، وصاحبة الحظ من تضمه إلى صدرها في فراش الزوجية السعيد .
استطاعت الصبية الشقراء ، سليلة المغامرات العاطفية العاصفة من الظفر به ، وفي ليلة زفافها ، كان الجميع ينظر إليه بإعجاب ، باستثناء الصبية الشقراء التي غرقت في بحر دموعها ، وهي تتلوى غضباً على فراش الزوجية ، لأنها وجدته تمثالاً من طين .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|