التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,349,061

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 06 / 2010, 54 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
د.يوسف جاد الحق
روائي وقاص

 الصورة الرمزية د.يوسف جاد الحق
 




د.يوسف جاد الحق is on a distinguished road

المأسوف على شبابه ـــ قصة - يوسف جاد الحق

المأسوف على شبابه ـــ يوسف جاد الحق

صحوت ذلك اليوم على صوت حمارنا ينطلق في أرجاء الدار. أيقنت أن الفجر قد بزغ، وأن الساعة الآن الرابعة والنصف. ذلك أن هذا (المنبِّه) كان لدينا بمثابة ساعة (بيج بين) الشهيرة. فنحن لم نعهده قط، أخطأ مرة واحدة في مقدار دقيقة أو زهائها. كنا نضبط عليه مواعيد كثيرة، كقطار الصباح المتجه جنوباً نحو رفح، قادماً من اللد، وجرس المدرسة، وموعد إفطارنا. قطار الصبح مثلاً، كان يمر بعد أن يطلق حمارنا صوته الممتلئ قوة (ورجولة) بربع ساعة تماماً وإذا حدث تقديم أو تأخير عن ذلك الوقت، فلابد أن يكون القطار هو المخلف موعده وذلك-على أية حال- ما أثبتته القطارات في شتى المناسبات.‏

كان حمارنا هذا من الذكاء، ما لم أعهده في كثير من الأصدقاء. كما كان على قدر من الوفاء لم ألحظه عند بعض الأقارب. ولقد جعله ذكاؤه هذا مثالاً يحتذى للحمار الناجح المتفوق، بحيث استطاع أن يكسب صداقتنا جميعاً، الأمر الذي تعذر على كثير من الآدميين. من أجل ذلك كنا نكن له احتراماً وتقديراً فائقين. ولا ريب أنه كان، بدوره، يبادلنا ذلك التقدير والاحترام. كما لم يكن يفوته أن يعرف كلاً منا برسمه وشخصه..!‏

يعود إلى البيت من الحقل أو السوق، وحيداً بغير مرافق أو دليل أو حارس. من ثم كنا نعطيه مطلق الحرية، في الخروج والعودة متى وأنَّى شاء. ولم يحاول من جانبه قط إساءة استخدام هذه الحرية، كأنه يتسكع مع رفيق له في الطريق، أو يضيع وقته في ملاحقة المراهقات من بنات فصيلته..!‏

أما عن وفائه فحدث ولا حرج. كنا ذات مرة-هو وأنا وقريب لي- وكنا في نحو الثالثة عشرة من عمرنا-أعني قريبي وأنا- أما هو فقد كان أكبرنا سناً..! ولو كان آدمياً لاعتبرناه أرجحنا عقلاً..! ولسبب ما حدث أن تشاجرت مع أحد لداتي فولَّى ذلك القريب هارباً، بينما صمد حماري، وراح يصيح بصوت عالٍ تدل نبراته القوية-من دون ميكروفون- على الاستنكار والوعيد. ولما رأى بثاقب بصره أن الأقوال لا تغني عن الأفعال، عمد إلى استخدام ما يملك من‏

سلاح، ضد العدو المشترك..! ولم يكن سلاحه سوى رجليه الخلفيتين، مما كان له أبلغ الأثر في حسم الموقف لصالحي، وكسبي للمعركة من الجولة الأولى..!‏

لم يحجم مرة واحدة عن مشاركتنا أفراحنا وأتراحنا. فإذا أقيم في حَيِّنا عرس، أو رزقت إحدى سيدات العائلة بمولود-لاسيما إذا كان ذكراً- لا يألو جهداً في التعبير عن سروره فينبري مطلقاً أصواتاً منغمة، فيما هو يعدو من أول الشارع حتى آخره، ذهاباً وإياباً إلى أن ينقضي النهار. أما إذا أصيب أحد بمكروه نكَّس رأسه في حزن، وأرخى أذنيه في أسىً عميق.‏

ومن مآثره العديدة التي لابد من التنويه بها (كيلا يغمطه التاريخ حقه)، أنه كان يتنبأ بأمور كثيرة، ثم لا تلبث أن تصدق نبوءاته. ذات مرة، وحين كنت أهمُّ بامتطاء ظهره عقد ما بين حاجبيه، وشرَّع كلتا أذنيه، ثم نكص على عقبيه خطوة إلى الوراء، وهذه إشارات أمسينا نفهمها، كما يفهم عامل التلغراف أو التلكس عمله. استهجنت تصرفه للوهلة الأولى إذ كنا قبل دقائق قليلة على وفاق ووئام. رحت أستعرض تصرفاتي معه، منذ البارحة، لعلي أجد سبباً واحداً أؤاخذ عليه نحوه. أجل لا أذكر أني أسأت إليه في شيء. لهذا فقد تجاهلت ازوراره عني، واعتليت ظهره ضارباً عرض الحائط بما يدور في خلده عني. ثم أوعزت إليه أن يمضي قدماً. وذلك بوكزة من كعبيَّ على جانبي بطنه. هزَّ رأسه أسفاً كمن يقول: "أنت حر.. ذنبك على جنبك أيها الولد الطائش.." مضيت أضرب أخماساً بأسداس، فيما هو يمضي نحو الحقل، محاولاً عبثاً أن أجد تفسيراً لهذا اللغز، أو معنى لذلك التهديد المبطَّن..!‏

الذي حدث هو أننا عقب خروجنا من أزقة القرية، وبعد أن أصبحنا في عرض السهل الممتد على مدى البصر، حيث لا ملجأ ولا مأوى، اكفهرت السماء فجأة، وتلبدت الغيوم بسرعة عجيبة، ودون مقدمات. وانهمر المطر غزيراً، كأنما ينصب من أفواه القرب. وهنا أطلق (صاحبنا) صيحات متتالية، ردّدت صداها جنبات الوادي، فهمت منها لتوي، أنه شامت بي. ثم مضى يهزُّ ذيله، ويحرك أذنيه في نشوة وسرور كأنما يقول لي:‏

".. هذا جزاء من لا يصغي لمن هو أكبر منه سناً..!"‏

من أجل الترويح عنه، اقترح رفيق لي في اليوم التالي، أن نصحبه إلى دار للسينما. ولنرصد أيضاً ردة فعله إزاء واحدٍ من فنون البشر الهامة. ولكن قاطع التذاكر اعترض على دخوله. بل وألمح إلى احتمال كوننا مجنونين أو معتوهين. وحين أبدينا احتجاجنا- ليس على وصفنا بالجنون بل على معارضته دخولنا- قائلين بأننا ما دمنا سنقطع له تذكرة، فماذا يهمه؟ أجابنا قاطع التذاكر بجلافة واضحة:‏

-يهمني ألا أدخل (حميراً) إلى هذه القاعة. ثم هو، صاحبكم هذا- مشيراً إليه- بما أنه حمار، فسوف يخرج على النظام..!‏

أجابه رفيقي متسائلاً في سخرية:‏

-أليس بين هؤلاء الآدميين من يخرج على النظام؟ بل إنني على ثقة بأن التوجيهات التي تقدم لهم، في شؤون كثيرة، لو قدمت له هو بنفس القدر لأتت ثمارها..! بل إني واثق الآن أيضاً بأنه هو -هذا الحمار المهذب- من سيلتزم بالنظام بين رواد دارك هذه.‏

لن (يقزقز) اللب.. لن يشرب مياهاً غازية.. لن يستغلَّ الظلام ليغازل جارة لمجرد أنها تجلس إلى جواره..!‏

أُسقط في يد قاطع التذاكر، وسمح بدخولنا. ولكن رواد الدار التفتوا نحونا التفاتة رجل واحد. صاح بعضهم استحساناً، وبعض استنكاراً. حاولنا إفهامهم بأنه حمار مهذب، بل وأنه يفوق بعضهم رجاحة عقل وبعد نظر، فلم تفلح، مما اضطرنا إلى الانسحاب آسفين.. وإلى تقديم اعتذارانا له..!‏

بتُّ أعتقد أن هذا لا يمكن أن يكون حماراً حقيقياً. ربما كان آدمياً في الأصل تقمص جلد حمار. أو حماراً تقمصته روح آدمية. هذا على الرغم من بعدي عن الإيمان بتناسخ الأرواح والتقمص. أما إذا كنت مخطئاً وكان صاحبي هذا حماراً حقاً فلا بد أن يكون واحداً من عباقرتهم، وإلا فكيف يمكنني أن أقتنع بسهولة أن الحمير تفهم في الحساب، والجغرافيا.. وربما الكمبيوتر. لكن واقع الأمر أكَّد لنا أنه كان كذلك..!‏

لعلك لا تصدق أنه كان يساعد أخي (أكرم) في حل مسائل الحساب التي كان يطلبها مدرِّس المادة كوظيفة منزلية. لبث أخي هذا سنين طويلة لا يحفظ جدول الضرب.‏

ويحدث أن يقول 2 × 2 ثم يروح يردد برهة غير قصيرة، وهو غارق في التفكير العميق بحثاً عن جواب.. اثنين في اثنين.. وقبل أن يفتح الله عليه بالجواب، يعمد حمارنا الأثير إلى ضرب الأرض بحافريه أربع مرات. أو يجنح إلى ترديد هاهاهاها.. أربع مرات أيضاً.‏

وعندها يهتف أخي بالنتيجة فرحاً، مدعياً، بل مصّراً على أن يعزو تلك المهارة إلى قدراته الخاصة..!‏

أما في علم الجغرافيا، فإني أشك في تصديقك للمثل الذي سأقدمه لك.‏

والذي تكرر حدوثه أكثر من مرة. كان إذا سمع سؤالاً في الجغرافيا يوجهه أحدنا للآخر، لاسيما في أيام الامتحانات، كالقول: أين تقع لندن؟ يوجه- الحمار- عندئذ رأسه نحو الشمال الغربي بزاوية قدرها ستون درجة، وكأنه يشير إلى نهر التايمز أو يومئ إلى (10 دواننج ستريت) مقر الحكومة البريطانية العتيد..!‏

ولن أنسى كيف كان له الفضل في اتجاهي نحو الفلسفة، وانتسابي لكليّتها دون غيرها. كنت أستوحي من سلوكه أفكاراً ما كان لها أن تخطر لي ببال لولاه...‏

وقف يوماً أمام كومة من القش، مع عددٍ من الزملاء - زملائه هو- حيث عكفت المجموعة على كومةٍ من القش فالتهمت منها ما شاءت. ثم نظر كل منهم إلى الآخر، وكأنه يحييه أو يودعه، دون أن يخطر لأي منهم أن يحمل معه شيئاً يختزنه لمؤونة الشتاء القادم. كأنهم يطبقون عدالة‏

اجتماعية من نوع مثالي. فلا تكالب ولا تطاحن ولا اكتناز ولا استئثار..! كما لم يكن يطمع في شيء من حطام الدنيا الفانية، أو فيما هو حوزة الغير. ورغم أنه كان يقضي يومه في حمل الأثقال، حتى أيام الأعياد والعطل بأنواعها، وأسمائها المختلفة إلا أنه لم يتمارض يوماً، أو يشكو، أو يطالب بأجر إضافي يتمثل في زيادة نصيبه من الشعير أو التبن، أو الكرسنة..!‏

لك أيضاً أن تحدث بلا حرج عن معرفته باللغة الإنكليزية. لا أزعم، أنه كان يماثل ترجماناً محلَّفاً، لكنه كان على إلمام، من حيث فهمه لتلك اللغة. وليس النطق بها- الأمر الذي زاد من إعجابنا به، ورفع من قدره في أعيننا درجات أخرى عديدة. معرفته بهذه اللغة تجلت لنا إثر تلك الحادثة المشهورة. حدث أننا- بعد اكتشافنا إدراكه ما نقول بالعربية- رحنا بعدها نتكلم الإنكليزية فيما نود إخفاءه عنه. قلت يومها لأخي- متفاصحاً- ما ترجمته ((سنذهب يا أكرم وحدنا دون هذا الحمار...!))؟‏

فما كان منه إلا أن أولانا ظهره، ومضى عنا في حزن، بدت علاماته واضحة على محياه المعبر وأذنيه المتهدلتين، تماماً كمن فقد أسهمه في البورصة...! أو كمبتدئ فاشل في الأدب أو النقد رفضت الصحف نشر نتاجه..! كما لحظنا بعد ذلك أن كلمة (دونكي) تسوؤه فبادرنا إلى إطلاق لفظ (الحمار الجنتلمان) عليه، مما أثار البهجة في قلبه، وأدخل السرور إلى نفسه..! فهل بعد هذا من دليل على فهمه الإنكليزية كأبناء العم جون بول؟‏

وكم كان أسفي، ومن معي، شديداً يوم أصيب بمرض السكر. أجل مرض السكر، إذ كنا نسويه بأنفسنا، فنطعمه مما نأكل، ونسقيه مما نشرب، حتى (الكولا) لم نبخل بها عليه.! لم نعتد أن نقدم له برسيماً وتبناً وشعيراً، إلا فيما ندر، بل كنا نطعمه الكنافة والبقلاوة. وأحياناً تفاح (الجولدن) الذي كان يؤثره على (الستيركن)..! إلى أن ألمّ به ذلك المرض اللعين. وحين عرضناه على طبيب-بشري لا بيطري- نصحنا هذا بوجوب الكفّ عن إطعامه الحلويات بأنواعها، لاسيما تلك التي تحتوي فستقاً حلبياً، وأن عليه أن يلزم الفراش أياماً للراحة، حقناه خلالها عدداً من إبر الأنسولين، مرات ثلاثاً يومياً فضلاً عن أقراص فيتنامين (ث). عملنا بنصيحة الطبيب، ولكن يبدو أننا فعلنا ذلك بعد فوات الأوان، إذ لم يلبث أن ازدادت حاله سوءاً، ثم أخذت تبدو عليه علامات احتضار حقيقي. كأن يرمقنا بحنان، وكأنه أحس دنو أجله، فكانت الحيرة في عينيه، والحزن معاً. كأنه لا يرغب في فراقنا، إلى غير رجعة. أو كأنما يريد أن يترك وصية قبل مغادرة هذا العالم الفاني. لا ندري هل كان ينوي أن يختص بها أبناء نوعه، أم الآدميين منا. خيل إلي أنه كان يقول:‏

..أوصيكم ببعضكم خيراً.. اتحدوا ولا تفرقوا أيها الآدميون.. بل أيها الحمير.. في ظل النظام العالمي الجديد.. فلا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصية، تقولون أمثالكم.. هذا عصر التجمعات الكبرى.. هذا.. هذا.. ها.. ها.. ها..!‏

لا أزعم حقاً أني كنت أعلم لمن كان يريد توجيه نصائحه أو وصيته تلك.. لبني فصيلته أم لنا، كما أسلفت. لكنه في واقع الأمر أسلم الروح قبل أن يفصح عن شيء.‏



شيعناه إلى مقره الأخير، معززاً مكرماً بما هو جدير به من التقدير، تماماً كأي آدمي موقر قضى نحبه.‏

ولولا أن أبي انتهرني بحدة لأقمت له مأتماً، في سرادق لائق، وقبلت فيه تعازي المعارف والأصدقاء والجيران جميعاً، فضلاً عن إقامة حفل تأبين له في مناسبة الأربعين..!‏

على أية حال أسأل المولى ألا يفجعكم بعزيز..!‏





هامش‏

لما كان الراحل قد خلف وراءه أسرة ورثت عنه نهجه؛ فقد أبى أفرادها الرحيل يوم الهجرة. لقد تشبثوا بأرض الدار بحوافرهم التي غرسوها فيها، معلنين على الملأ رفضهم مغادرة الأرض التي شبعوا من برسيمها، وسائر خيراتها، وأنهم سوف يمكثون فوق أديمها، يحيون فيها أو يموتون...!‏

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.يوسف جاد الحق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 12 / 2014, 05 : 07 PM   رقم المشاركة : [2]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: المأسوف على شبابه ـــ قصة - يوسف جاد الحق

شكرا جزيلا لك .... متعة القراءة والإبداع كامنة بين سطور النص
ولكم فائق الود والإحترام
من أجمل ما قرأت
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هبال, المأسوف, المتفوق, حمارنا, يوسف جاد الحق, على شبابه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المستقبل.. الذي مضى ـــ قصة - د.يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 19 / 01 / 2015 48 : 06 PM
موت غير متوقع - قصة قصيرة - يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 29 / 05 / 2011 29 : 11 PM
بــرغـــي - قصة - يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 15 / 04 / 2011 33 : 02 PM
أزمنة الغربة ـــ يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق كلـمــــــــات 2 29 / 08 / 2010 05 : 12 AM
الأصدقاء ـــ قصة: يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 08 / 06 / 2010 48 : 03 AM


الساعة الآن 42 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|