[حسن الحاجبي]

إن نهاية التاريخ يقول الدكتور طه جابر العلواني والدكتورة منى أبو الفضل لن تكون بالوصول إلى الإنسان الصناعي الرشيد أو إلى المجتمع التكنولوجي الآلي وفق مختلف تقريرات الفكر المادي الوضعي في هذا المجال ,بل ستكون وفق تعاليم قيم القرآن,ووفق سنة الله في الكون وسنة الله في الخلق ,ووفق مضمون "التدافع الحضاري"الذي قرره القرآن ووفق سنن التداول بين الشعوب والأقوام أتقاهم نفسا وأصلحهم عملا "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".ولكنها البداية,بداية عودة الإنسان الذي استهلكته الحضارة العلمانية المادية الغربية إلى الحقيقة الإيمانية الأسمى والمعنى المعرفي الأصيل لحياته ووجوده. هي النهاية لحضارة المادة وحضارة الأشياء المجردة في النموذج الغربي والبداية الجديدة للحضارة والعمران القرآنيين بداية وانطلاقا من العالمية القرآنية المرتقبة ,لذا فإن هذه السحب الكثيفة وهذا الظلام الدامس سينكشفان عن فجر جديد ولاشك.

[محمد الحلوانى]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لى صدرى ... ويسر لى امرى... واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى
اما بعد...... اعزائى الكرام السادة والسيدات والاخوات اعضاء المنتدى المحترم
فى الحقيقة ان عنوان هذا البحث او المقال يعطى صدى ووقعا موسيقيا رنانـــا
فى الاذن وقد يحرك فى العقول والقلوب الكثير من الافكار والهواجس..............
ولكن ... فى واقع الحال فلا يوجد مخلوق على وجه الارض يستطيع ان يصــــــل
بتفكيره الى حقيقة ما ستكون عليه الدنيا فى نهاية المطاف........ قطعا وفعـــــــلا
ويقينا ستكون هناك تغيرات كبيرة.
القران العظيم ذكر قول الحق سبحانه وتعالى....( يوم تبدل الارض غير الارض والسموات)
لن تكون هناك ماديات ... ولن تكون هناك اجناس.... لا دول ولا شعوب ولا اى مـــــن
الحضارات التى ستكون فى اخر الزمان فى قمة تقدمها وازدهارها ...... وسيقف كل البشر
والمخلوقات امام الواحد.... امام الملك ... امام الله
( فاذا اخذت الارض زخرفها وازينت ..... وظن اهلها انهم قادرون عليها... اتاها
امرنا ليلا او نهارا ) صدق الله العظيم ...... نرجو من الله السلامه والرحمة والمغفرة
محمــــد محمــد الحـــــــــلوانى