[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/179.gif');border:3px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
أعضاء منتدى نور الأدب
تحية نابعة من أعماق القلب تترجل إلى بيوتكم كي تمنحكم هواءً عذبا ً وأجمل كلمات الإبداع التي جادت بها أفئدة أخوتي المبدعين على امتداد الأيام الخوالي ...
أما شروط المسابقة فهي كالتالي .
*لا يحق للعضو المشارك في المسابقة التصويت لنفسه .
* لكل عضو الحق في التصويت مرة واحدة مع إضافة تعليق إن أمكن .
المسابقة نصف شهرية وفي آخر يوم يتم الإعلان عن الفائز بجائزة المسابقة الثانية
للقلم الذهبي في الخاطرة .
أخوتي التصويت سيمتد إلى تاريخ:
24/12/2009
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري سنعلن النتائج
نرجو مع هذا التمديد أن يقوم بالتصويت كل من لم يصوت بعد
كم أتمنى أن يكون تصويتكم كرذاذ مطر فاتر على هذا الملف المفتوح بكم و إليكم .
[align=right]
الخواطر المرشحة في المسابقة هي :
الخاطرة الأولى :
أنين الورد ( ماهر جمال عمر )
[/align]
[align=center]أنا وحدي ... و هذا الليل بركان ، يا مسافرة في خيالٍ ، أرهقه النسيان ، إن رحت أخبرك
أن ذكرياتي ، أيامي ، و شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك
أيا عابرة في ظل صمتي ، جنازة للكلام ، لِمَ تنكسر العبارات الأخيرة ، لتجد لهفتي ، ترسل تحية كل مساء
لغروبٍ هارب في بسمات ثغرك ، و هذا الساكن في رحم الروح ، أأجهضه ... ؟ أأبقيه ... ؟
المكان تائه ، و أنا ... وجع ممتد ، رماد القلب ، أضرحة للحلم ، لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع
لمزيد من القبور ، و الندى بات جرحاً يعذّب الزهرة ، تموت الذاكرة عند استحضار ملامحك
ابتسمت حين رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، ظلت تشتعل ... تنزف حباً ، تسيل عشقاً
طيف امرأة تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح كأنه فرح ، عجباً ... من يكمل حياكة ليلي ، إن غاب القمر
ترنّح الحلم ، ألَم يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ... الحب يئن وحده ، يصارع الوقت و ينتظر منا
الشعر و المطر ، سحابة تعد بالدفء ، لكنها لا تجيء ، ما أجمل قصيدتي حين تحاورك
و في الشطر الأخير ، لا أجدك
آهٍ أيها البعيد ... فأنا لا أطلب امرأة أسكنها أحلامي ، أودعها على باب مطار ، فلا يرجع أي مسافر
المدى احتراق ، اجتث خصلات حلمي ... قالت أحبك بعدد الأوراق الباقيات في ذاكرة الأغصان
أحبك تاريخاً للمكان ، دعني أقطف بعض الشوك المزروع في مقلتيك، و أعود إليك لأجدني فيك
و لم يعد اللقاء مجرد فكرة ، و الروح لم تقبل انسكاب منذ فترة ... سآتيك ورداً غسل وجهه بالشمس
لننسج ثوب الصباح ، بنبض الأماني و معنى الحكايا و لقاء الأمس ، سآتيك وعداً ، ندياً ، عذباً
سآتيك في المدى ، روحاً و ندى ... في كلماتي و عبر السؤال
يا أيها الراحل المقيم ، سألقاك قريب المنال
[/align]
[align=right]
الخاطرة الثانية :
ذكرى ( صباح نحال )
[/align]
[align=center]
كأشعة الشّمس حين تنساب ببطء بين الغيوم
كجذوات الأمل حين تنبعث بين رماد الهموم
كأشواق العاشقين حين تذوب تحت ضوء النجوم
ككمال أرواحنا حين تهرب منا كل السّموم
لا زلت أتذكر سحر عينيكِ و تلك السنين
و أسترجع خيوط ذكرى راسخة........
لا تزال تنبض فوق كل الظنون
و لا زال شريط حياتي .....
بحرا هائجا متلاطما.... لا يعرف السّكون
و ومضة من شعور بيأس و رونق عطر
و طلاسم غيب و كل ما سيكون.......
سئمت أيامي و ذكرياتي و خضوعي
فليس هنالك من يبالي.....................
و ليس هنالك معهود.............
[/align]
[align=right]
الخاطرة الثالثة :
هديل اليرقاء ( مختار سعيدي)
[/align]
[align=right]
يؤرقني هديل اليرقاء في ذاتي ، وعلى اشداب ذلك الزمان العزيز يعزف القلم باكيا لحن الافول ... يشدني الحنين .. آه يا زمان .. ايا نجوما في العراء كانت ، ولا تزال معالما ، وفي الرعل منارات لنا ، كانت ، يهتدي بها الضال، والهائم شوقا ، ومريد العزة يحتمي بنا ، يريد السنا ويرفض الوهن ، هكذا كنا .
يا اوابد اوطاني في اوصالي ، لا تغردي على القواطع ، فتلك هي السنن في الطبع ، والنفوس من المعادن صنعت ومن الغوايات ، الثمينة للانصهار خلقت ، اصيلة بقيت ، وما تبقى للصدء جاءت ، وللاغراء كانت ، وذهبت ...
لا بكاء ولا حسرات .. هذه آثار قوافلنا على الصخور الصماء ، لا تزال عميقة ، كبيرة ، تتحدى عوامل الزمن القلقال .مرت من هنا ..ومن هناك .. من هناك .. ومن هنا ..
هذه صرخات حادينا ، لا يزال صداها يملأ الفضاء ، يرافق الامجاد والحضارات ..
وها نحن .. لولا القيود ، والحواجز ، والفتن ، والخيانات ، لاخترقنا الآفاق ، وجابت خيولنا الارض كلها ، ونفذت ارواحنا اقطار السماوات ..
على التقاعد احلنا (موتى قاعدين ) ، صرنا آثارا جميلة لنخب الدارسين وحقولا للتجارب ، ومجالات للمقارنات .. هكذا ، ايها الزمن ..
انتفضي ايتها اليرقاء تموت العربية ولا تنجب الجبناء .
من اصالة امتي ياتي الغيث حبرا يزلزل عروش الظلم ... كيف نهون وما هانت امة في الدهر يقودها العلماء . .
[/align]
[align=right]
الخاطرة الرابعة :
عتاب ( ناهد شما )
[/align]
[align=center]
كنت أمامي ولم أرك
أبحث عنك
لمن يكون قلبي بعدك
اشتاق قلبي إليك قبل أن أراك
عشت حلماً في أن أراك
رسمتُ لك بي لوحة جميلة
تشبه الموناليزا وهي ضاحكة
كل لوحة جميلة فيها أراك
أراك في أعماق نفسي
طيفك بات أنيسي في النهار
وعطرك صار خليلي في المساء
أدمنتَ الغياب وأدمنتُ
استحضار طيفك
أدمنت على حبك
وارتشفت الكأس لوحدي
رأيتك وكأني لم أرك
استرقت نظراتك من بعيد
تسربت إلي كنسمة صيفية
تلسع جسدي بحرارة حبي
تنعش فؤادي وتريد المزيد
عندما رأيتك سمعتُ دقات قلبي
مع خطواتك سريعة وكأنها
تعزفان سيمفونية لا يفهمها سوانا
صوتك يأتي من بعيد مد وجزر
ترقبت البحر بمده وجزره
وسمعت أمواجه الراقصة
تمنيت أن أبحر بعيداً
لأكون المد والجزر
أسمعُ دقات قلبك
تارة أراها كالموسيقى الهادئة
وتارة أراها كعزف الناي
تعزف على أوتار قلبي
موسيقى بل أغنية اللقاء
ليت اللقاء لم ينته بعد
مازلت أشتاق لرؤياك
وشوقي إليك كل يقتلني
تعبت من الإنتظار
في شمس الحرمان
وظل الآلام
أرى كل شيء حولي
شبه أسطورة
لا تعرف إلا الأحلام
كتبت لك من الشعر أبياتي
فأنت ماضيِّ وحاضري
ومستقبل حياتي
وكل ما هو آتِ
لو سمحتَ لي ..
لكتبتُ حبنا قصة
تُنشَرْ في كل زمان ومكان
لكتبت عشقنا نثراً
أُعجبَ به القاصي والداني
لكتبت شوقنا شعراً
فاق كل الأحداث
عندما تغيب الشمس
أخاف من قدوم أحزاني
أحببتك وكل الناس
على حبي تشهد
أنت الذي سكبت العشق
من وريدي لشرياني
حبي لك لن يحويه
أي معجم أو قاموس
فأنت مني ومعي
في نومي وسهادي
فيا ليتك عن ذلك تعلم
لماذا أحببتك
لماذا منحتك قلبي
حاولت الهروب منك
وجدت نفسي أعود إليك
أوقف نزيف فؤادي
وداو جروحي
جريمتي ,, حبي لك
هل يتفق العشق مع الكره
أحبك بجنون
وأكرهك بجنون
فهل تسمع
صوتي
صمتي
ظلمتني
جرحتني
ذبحتني
أسائل نفسي
هل ستجمعنا الأيام
وينمو الحب والوئام
ويتجدد اللقاء والكلام
أم أني أصبحت ذكرى
مابين الأحرف والكلمات
أصبحت ورقة بيضاء مزقتَها
من صفحات ذكرياتك
غيري يحلم بمستقبل حنون
وأنا أحلم بأحزان وشجون
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]