عزيزتي ناجية
المشكلة التي طرحتيها من أهم المشاكل التي يعاني منها الكثير من أطفال وحتى كبار!!!!!!
وهذا الموضوع كعلاج عضوي ربما الدكتور ناصر حفظه الله يجيبك عليه
ولكن ربما يكون لي رأي بسيط فيه من الناحية النفسية
وربما سيتم نقل هذه المشكلة إلى منتدى عندي مشكلة وأحتاج لها حلاً
بالنسبة لعادة قضم الأظافر فهي عادة قهرية شائعة تبدأ في الطفولة وتستمر إلى أن يكبر الطفل ونراها أيضاً عند الكبار منهم
فقد تبدو الأظافر بمنظر قبيح لدرجة أن الدم يخرج أحياناً وبعض العلماء قالوا أن هذه العادة تصاحب مظاهر القلق الذي ينتاب بعض الأطفال
ما يدفعهم لوضع شيء في أفواههم فيضعون أظافرهم، وغالباً ما يخجل الطفل الذي يقضم أظافره من الناس، و يظهر عليه الارتباك والقلق في المواقف
الاجتماعية وهناك أسباب لقضم الأظافر أولاً : عندما تكون أظافر الطفل غير مقصوصة أو ذات حواف بارزة تزعجه فيلجأ، إلى القضم بديلاً عن القص
فتصبح عادة له إذا لم نحرص على العناية بأظافره وتقليمها باستمرار.
ثانياً : وجود نماذج تمارس سلوك قضم الأظافر حول الطفل، قد يؤدي إلى قيامه بتقليد تلك العادة، و بالتالي اللجوء إليها في بعض المواقف، إلى أن تصبح عادة لا يستطيع التخلص منها.
ثالثاً : عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق، قد يلجأ لوضع أظافره في فمه والعض عليها ثم قضمها، وشعوره بالراحة وإشباع دوافعه الانفعالية لدى قيامه بهذه الممارسة، يؤدي إلى تكرارها. واللجوء إليها باستمرار كلما شعر بالتوتر والقلق.
رابعاً : ردة فعل المربي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الطفل على التخلص من تلك العادة أو استمرارها، فعندما يقوم المربي
بنهر الطفل أو عقابه أو تكون ردة فعله عنيفة، كالغضب والصراخ عندما يراه يقضم أظافره، فإن هذا السلوك قد يثبت أو يزداد لدى الطفل، أو يؤدي به إلى
الإنسحاب لمتابعة سلوكه، و يحدث هذا أيضاً عندما نسخر من الطفل لدى رؤيتنا له يقضم أظافره.
خامساً : استخدام القفاز أو وضع مادة مرة المذاق على إصبع الطفل: لأن الإجراء يعد من الإجراءات العقابية التي قد تؤدي إلى إصرار الطفل وتمسكه بتلك العادة
تعبيراً عن رفضه هذا النوع من العقاب.
فيجب المحافظة على أظافر الطفل مقصوصة، و عدم ترك حوافها خشنة، حتى لا يجد سبباً لقضمها بأسنانه.
و التحدث مع الطفل ومناقشته لتعريفه مساوئ هذه العادة، مثل شكل أظافره والخجل أمام الآخرين وتعرضه أحياناً للسخرية، فقد يؤدي التحدث
مع الطفل إلى إقناعه بضرورة الإقلاع عن تلك العادة، وبالتالي يجعل العلاج أسهل.
ومراقبة الطفل لمعرفة الأوقات والمواقف التي يقوم بها بقضم أظافره، يسهل عملية العلاج، وإذا كان الطفل أكبر سناً يمكن أن يتم توجيهه إلى تسجيل
المرات التي يقضم فيها أظافره، وماذا كان يفعل قبل ذلك، ليقوم بحصر المواقف التي تسبق قضمه أظافره.
و التأنيب والعقاب يؤديان إلى شعور الطفل بالخجل من ممارسته تلك العادة، مايؤدي إلى تفاقمها بدلاً من إيقافها.
و بعد ملاحظة الطفل ومعرفة عدد مرات قيامه بالسلوك، قومي بتشجيعه عندما تمر فترة طويلة على عدم ممارسته القضم.
و تجاهل سلوك قضم الأظافر وعدم لفت انتباه الطفل إليه إذا لم ظهر أكثر من مرة.
وعند انشغال الطفل بأنشطة مفيدة يشغل بها يديه، لا يلجأ إلى قضم أظافره، إضافة إلى أن ألعاب الصلصال والرمل والماء والعجين تقلل من توتر الطفل و تشاغله عن قضم أظافره.
حاولي البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى توتر الطفل في البيت أو في المدرسة، وحاولي التقليل قدر الإمكان من التوترات المحيطة به.
و( همسة للنساء ) يمكن التخلص من هذه العادة باستعمال طلاء الأظافر باستمرار للمحافظة على أظافر نظيفة ومقلمة مما يساعد على التقليل من هذه
العادة كما ويستحسن اللجوء إلى أساليب لتخفيف التوتر وعدم إجهاد النفس وتسلية نفسك دائما خاصة أن عادة ما يلجأ الناس
إليها في ساعات الملل.
عزيزتي ناجية حاولي أن تكوني صديقة لابنتك مهما استطعتِ واطرحي امامها بعض مشاكل البيت واطلبي منها مشاركتك في الحل , فهي في سن يسمح لها ذلك , وشاركيها في مشاكلها وتحاوري معها وبأنها فتاة جميلة وهي في سن زواج وأن الخاطب يبتعد عنها لو وجدها في هذا المنظر دون جرح مشاعرها , وقولي لها تخيلي يا ابنتي عندما تتزوجين وتخلفين طفل وقام بنفس العادة وتفاقم الأمر لدرجة أن الطفل أصبح أصبعه ينزف كيف ستتحمل عاطفتك كأم أن تشاهدي ابنك هكذا ؟؟؟؟؟ ولي رأي شخصي مع أني ضد من يعمل على إطالة أظافره !!! اطلبي منها طلب وهو تعالي نعمل على إطالة أظافرنا أنا وأنت ولنرى مَنْ يهتم أكثر بهما والخاسر يعزم الثاني على غداء أو عشاء أو يُحضر هدية للآخر , ابتدعي عزيزتي في حلول مختلفة وأنا واثقة إن شاء الله أن ابنتك ستترك هذه العادة وإلا الرجاء عرضها على استشاري في الطب النفسي وأتمنى أن لا يحصل .....
وأتمنى أن نتواصل بالنسبة لهذا الموضوع في منتدى عندي مشكلة وأحتاج لها حلاً
دمت عزيزتي بكل خير