رد: زهرتي الثانية والعشرون
[align=justify] ما كل هذا البهاء يا فاطمة .. اسمحي لي هنا أن أناديك بلا لقب لأنك في غنى عنه .
وكأني بالثلاث و العشرين سنة التي بدأت قد منحتك عنفوانا و أعطت لعواطفك زخما وضخت في شرايين إبداعك دماء جديدة .
ما أجمل أن نسترجع الماضي بذكرياته الجميلة .. لكن ما أروع أن نستشرف الغد بهذه الروح المتعطشة إلى ما هو أحسن و أبهى .
قدمت لنا أيتها المبدعة الموغلة في الجمال الأدبي زهرات لامثيل لها من البهاء فكان لا بد أن نستنشق عبيرها وهو يسري بين السطور .
قد لا أكتفي عزيزتي فاطمة بقراءة واحدة لهذه التحفة الجميلة .. فاسمحي لي بولوج هذه المتصفح كلما هفت النفس إلى لحظات تأمل وهدوء .
استمتعت حقا بجمال الخاطرة .
دامت لك الكلمات طيعة .. ودمت مبدعة متألقة .
مودتي وورودي .[/align]
|