التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,822
عدد  مرات الظهور : 162,214,671

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 08 / 2012, 54 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

((( أمركة الوطن العربي والهوية )))

((( أمركة الوطن العربي والهوية )))

أمركة الوطن العربي والهوية الجزء السادس من الفصل الثالث الموسوم : العولمة من الصفحة 147 إلى الصفحة 154 من مذكرتي الموسومة : الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها في إعادة تشكيل ثقافة الشباب في عصر العولمة..


تسعى الولايات المتحدة الأمريكية حسب ميشال بوغنون إلى أمركة الشرق الأوسط فهي المنسق الوحيد لعملية السلام ، ليقدم الفلسطينيون الكثير من الضمانات والتنازلات وأمريكا مازالت تقود المفاوضات مع الأطراف المعنية بمفردها ، وسوريا لا تجري محادثات إلا مع الولايات المتحدة منذ حرب الخليج حيث أسعفها الحظ لتختار المعسكر الرابح ، ورغم فشل اتفاقيات أوسلو المزعج لواشنطن ، إلا أن السيطرة الأمريكية على المنطقة لم تتأثر بذلك، ومع وجود نقاط ارتكاز مثل المملكة العربية السعودية والكويت ومصر والأردن ، بجانبها إسرائيل المتذبذبة والمحيرة أحياناً ولكنها الحليف الأبدي لها، فسيطرة الولايات المتحدة على منابع النفط ومناورتها لمحاصرة إيران، وحظر التبادلات الاقتصادية والتجارية معها ، وفرضه على العالم أجمع بواسطة قوانين ( هلمز – بورتون وأماتو ) محاولة استخدام كل الأساليب لعزلها .[1]
وبشكل متناقض لموقفها تدعم طالبان ، مما يدفعنا أن نفكر جدياً حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأمريكيون في الجزائر ، إن ما تريد الولايات المتحدة تحقيقه على المدى المنظور يتجاوز الخنق الممكن للنظام الإيراني؟. [2]
فالولايات الأمريكية بعد زوال المعسكر الشرقي بدأت تنافس الدول الأوروبية على أماكن نفوذها في مستعمراتها القديمة ، محاولة إيجاد موضع قدم لها وتحقق لها الأمر في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر لتكون المنسق الوحيد كطرف في معادلة السلام الواهية بين الفلسطينين والكيان الصهيوني مستغلة الفجوات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية لتجد المنفذ الذرائعي ، لتتدخل في هذه الدولة أو تلك ، فتارة تدعم حركة طالبان من أجل مصالحها لمرور أنبوب الغاز بالأراضي الأفغانية ، وتضييق الخناق على إيران كقوة تحاول قلب الموازين في الشرق الأوسط إضافة إلى أنها دولة نفطية ، وتدخلها السافر في العراق في حملتها الائتلافية الشرسة التي يعتبرها الباحث روجيه جارودي حربا من نوع جديد ، وحملتها الراهنة على النظام الليبي رغم دكتاتوريته واستبداده ودمويته بمباركة مجلس الأمن ، وتدعيم الإرهاب في الجزائر كما أشار إلى ذلك الباحث ميشال بوغنون إلا أن هذه التدخلات السافرة تعكس هشاشة الأنظمة العربية الاستبدادية القائمة.
يبين الباحث نبيل علي في كتابه الموسوم : الثقافة العربية وعصر المعلومات حينما تطرق إلى هويتنا القومية التي تتعرض إلى تهديدات العولمة التي أعطت لنفسها الحق في تجنيس ثقافات العالم ، وطمس خصوصياتها فعولمتهم هذه تريدنا أن نكون عالميين بلا تاريخ ، وبلا مكان لتضعف التكنولوجيا الاتصالية المتطورة الارتباط بالمكان وتسحق الزمان .[3]


أما المغرب حيث التوتر والألم يمثل اليوم مسرحا لإعادة توزيع الأوراق، ليتراجع دورفرنسا هناك لصالح الأمركة الزاحفة والماكرة، وفي تونس يحافظ النظام على وضعه بصرامة بواسطة حكومة قمعية إلا أن دورها المساعد على الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن تتجاهله الولايات المتحدة ، مما يتيح لهذه الأخيرة أن تركز اهتمامها على الجزائر وليبيا .[4]


ففي الجزائر حيث الشعور المناهض لفرنسا فسيكون ذلك أمراً مستساغاً ، وبين مصر الحليفة القوية والجزائر المسيطر عليها لن تتأخر ليبيا بالسقوط ، وهذا ما تأمله الولايات المتحدة،وبعد اتهامها دون دليل مقنع بحادثتي لوكاربي وتـنره ، خضعت ليبيا لحصار اقتصادي لأربع سنوات فتت بنيانها بشكل ملموس .[5]


وفكك أيضا نسيجها الاجتماعي لتعود الصراعات القبلية إلى الظهور لتفقد السلطة السياسية المعزولة عن الشعب الكثير من هالتها وقانون هلمز – بورتون المطبق ( خارج كل شرعية حسب القانون الدولي ) ، خارج الأراضي الأمريكية ينال من كل الشركات الصناعية والتجارية التي تقيم علاقات اقتصادية مع ليبيا ، وقد وجد الكثيرون أنها إجراءات رادعة فعلاً إن طلقة الرحمة لن تتأخر كثيراً ، لأن السيناريو الأمريكي الأخير قد بدأ، ألم يعلن جهاز السي. أي. أيه. أنه اكتشف بفضل أقماره الصناعية للتجسس في ترهونه معملاً للسلاح الكيميائي تحت الأرض ؟ [6]


لقد تراجع دور فرنسا الريادي في المغرب والجزائر من خلال الرهان على الورقة السياسية والثقافية التي بدأ تأثيرها في التلاشي في المغرب والجزائر ، لتستغل الدولة العظمى الفجوة الحاصلة فالشعب الجزائري بكل تشكيلاته في الغالب ، لا يستسيغ التدخل الفرنسي في الشأن الداخلي الوطني ، وهذه المناهضة الشعبية استغلتها أمريكا كورقة رابحة تدخل من خلالها وتتغلغل فارضة مصالحها على الحكومات في دول الشمال الإفريقي ، فأمريكا لم تتدخل عسكريا في الشأن الجزائري أثناء العشرية السوداء ، لأن الوضع آنذاك يسير في اتجاه مصالحها ويخدمها لأن استخباراتها حسب الباحث ميشال بوغنون من حركت خيوط اللعبة الدموية في الجزائر والتدخل العسكري لا يخدمها ، لتلجأ إلى تدخل آخر أشد فتكا من التدخل العسكري يتمثل في خلق بؤر للتوتر الاجتماعي تستغله لتعزيز مصالحها الاقتصادية والسياسية وإن كان استشراف بوغنون الباحث لحملة عسكرية محتملة وأكيدة على النظام الليبي ، فطلقة الرحمة البوغنونية المستشرفة أطلقها التحالف الائتلافي في التاسع عشرمن شهر مارس سنة ألفين وإحدى عشر.


وفي هذا الصدد يشير برهان غليون محللا أزمة حرب الخليج الأولى ، فغزو أمريكا للعراق يعكس الهيمنة الليبيرالية العولمية التي تريد فرضها على الشعوب قاطبة لتكسيرها وتفتيتها من الداخل واستنزاف ثرواتها ، وهذه الأزمة عكست انعدام وجود الأسس الموضوعية والذاتية لوحدة المصالح العربية لتهز جسد الأمة رغم المحاولة التي يجب أن تكون صحية تستثمر مجددا للخروج من هذا المأزق .[7]
فمهما كان الاختلاف قي تقييم نتائج المواجهة بين العراق والولايات المتحدة وتقييم دوافع الأزمة الراهنة في الخليج ، لا يمكن بأي حال رأب الصدع ، وإعادة الوضع لما كان عليه قبل أوت من ذات السنة ، ويقصد برهان غليون بالوضع مجموع التوازنات ، والخيارات السياسية والاقتصادية ، والأمنية التي قادت الأمة أكثر من ثلاثة عقود إثر الهزيمة الناصرية وانهيار الحركة القومية في المشرق .[8]
ولكن بعد الضربة الإجهاضية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحرب الاستنزاف اليمنية قام الوضع الجديد على مبدأين حاسمين أساسين بالتخلي عن القضية الفلسطينية والانسحاب من خط المواجهة العربية الإسرائيلية ، ودفن الخيار العربي الواحد على الصعيدين الأمني والاقتصادي ، ومن ثم تكريس اقتحام الأمركة وفكرها العولمي الاحتوائي في تأكيد إحكام وتكريس السيطرة العسكرية الإسرائيلية والسياسية المطلقة ، وتفتيت الصف العربي وكسر وحدته المادية والمعنوية ، باستعمال جزء من مواردنا النفطية لإفساد نخبنا ، وتكسير إرادتنا الوطنية .[9]


وفي ذات السياق يشير برهان غليون إلى مدى الاحتوائية العولمية من خلال التدخل في فضاء الشرق الأوسط ومحاولة بناء معالمه الجديدة حسب الأبجدية الثنائية الأمريكية الإسرائيلية أو ما يسمى خارطة الشرق الأوسط الجديد ، وهذا المشروع الذي تسعى الولايات المتحدة من خلاله لأمركة المنطقة ، وتوسيع دائرة الصراع ودائرة الحروب الإقليمية والوطنية والأهلية وانتشار العنف والإرهاب على أوسع نطاقه ، وكانت ثمرة هذا المشروع تدويل السياسات الأمنية العربية والقطرية والإقليمية والعودة بالمنطقة إلى ما قبل الحقبة الوطنية .[10]


حيث تكرس الأمركة العسكرية متمثلة في القواعد العسكرية المبثوثة هنا وهناك وتوقيع اتفاقيات الحماية والوصاية الخارجية ، لتحصل في الأخير على شرق أوسطي معزول معولم مسلوب الإرادة والقرار ، وبالتالي حرمان الشعوب الشرق أوسطية وتسطيحها من خلال تفريغ أنظمتها من المحتوى السياسي والاجتماعي والثقافي ، لتنتشر الفوضى الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والثقافية في النسيج الشرق أوسطي ، وتعم البطالة والفقر والتفكك الاجتماعي ويحل المفهوم العشائري الضيق ويسود بدل مفهوم الدولة الوطنية ، وذلك من أجل تعميق أزمة الهوية .[11]


يبين الباحث أمارتيا صن في كتابه الموسوم : الهوية والعنف الحاجة الماسة في عالمنا المعاصر إلى أن نسأل أسئلة لا تعنى باقتصادات العولمة وسياساتها وحسب ، بل عن القيم والأخلاق والشعور بالانتماء الذي يشكل مفهومنا عن العالم الكوكبي ، والانخراط في الهوية الكوكبية والشعور بالانتماء الكوكبي لإقامة الدولة العالمية لا يستدعي بالضرورة استبدال ولاءاتنا القومية والمحلية بالكامل حتى ننخرط في هذا السياق .[12]


يبين الباحث جون جوزيف في كتابه الموسوم : اللغة والهوية ..قومية إثنية دينية إلى أن الهوية رغم اشتمالها على التصنيف فإنها نوع من التمثل ، وبقدر ما تشتمل على التفاعل اللغوي بين الناس فإنها نوع من التواصل ، فالتمثل الذاتي لهوية المرء هو المركز المنظم لتمثلاته للعالم المشكل لها وفي التواصل .[13]


يبين الباحث ميشال بوغنون موردون أن المواطن الواعي الناشط القادر على التعبير يحب لغته قبل كل شيء ، مشيرا إلى مقولة موريس دريون : بأنه لا شيء يمكن أن ينفع الدولة في النضال من أجل اللغة القومية ، إذا استمرت اللغة داخل الأمة نفسها بالتراجع وبالتلف وبالتفتت وهكذا فإن العطب قد أصاب جسد من يجب أن يكون في وسط المعركة من صحافة وتلفاز ودعاية وإدارة وتعليم، فالكل أصابه مرض اللامبالاة وبات كسيحاً، لدينا الكثير ممن هبطت قواهم اللغوية والكثير من الناس الذين يلتفون قليلاً أو كثيراً بالرايات الأجنبية من أجل مصالح وهمية ، قبل كل شيء علينا إفهام الشبيبة واليافعين بأن كل واحد منا مسؤول بطريقته وأمام نفسه ، بأن اللغة هي التعبير عن النفس والطبع، فمن لا يحترم لغته لا يحترم ذاته أي أنه لن يصبح بالتالي محترماً من الآخرين ، يقول بوغنون مشيرا لفرنسا : لنرفض شراء كل المنتجات التي تستخدم لغة دعائية تشوه اللغة الفرنسية، والاستماع إلى البرامج التي تقلل من كرامتها، والاعتراض على كل نشرة غير مفهومة، لنطرد من حياتنا كل كلام غير مفهوم في أي مكان نواجهه لنرمي بالخزي والعار كل أولئك الذين يوسخون ويذلون ويشوهون أغلى ما نملك من تراثنا ».[14]


فأين نحن كمسلمين في واجبنا تجاه لغتنا فيما ذهب إليه الباحث بوغنون تجاه لغته ؟ فالأفكار التي أوردها في هذا السياق الواعي تدق ناقوس الخطر تجاه اللغة الفرنسية التي تتعرض للأمركة. ويعتبر الدولة الفرنسية المسؤولة المباشرة على ما يقارب خمسين دولة تستعمل اللغة الفرنسية في إداراتها ، ولا بد أن تأخذها الغيرة للحفاظ على إرثها اللغوي بالأحرى في مستعمراتها القديمة لتحافظ على نفوذها ، فهذا السياق يعكس أهمية اللغة كقوة وسلطة وكمعنى محدد للوجود الإنساني في عمومه ، فاللغة تحدد معالم الهوية الحضارية على المستوى المحلي والعالمي ، فهذا الشعور الواعي بزحف الأمركة جعل المثقفين على غرار بوغنون يدقون ناقوس الخطر مشيرين إلى الخطر الداهم الذي يهدد خصوصيتهم الثقافية مركزا على المقاومة الذاتية الداخلية للغة وصمودها كبنية ومؤسسة قائمة بذاتها إزاء أعاصير العولمة العاتية ، فاللغة كمؤسسة إذا أصابها العطب فإن الأجهزة الناقلة لها على غرار الجهاز التعليمي التربوي والإداري والإعلامي وغيرها من الأجهزة التي تعتمد على التواصل اللغوي سينتقل إليها العطب والتشويه الحاصل في اللغة أصلا ليعلن الرفض المطلق لكل شيء يستهدف نقاء الفرنسية من المنتجات الدعائية التي تشوه على حد تعبيره أعز ما يملكون .
فماذا نقول نحن المسلمون تجاه لغتنا التي تسحق أمام أعيننا صباح مساء في أجهزتنا المختلفة في الإدارة والتعليم والإعلام ، فاللغة تدهورت في هذه الأجهزة وتقهقرت وتراجعت ولم تعد تؤدي وظيفتها الحضارية ، لتكتسح اللغة الإنجليزية دول الخليج المنفتحة والمنخرطة في هذا التيار والمقبلة على لغته بنهم شديد لتنحسر اللغة العربية الأم في عقردارها.
وفي ذات السياق يشير محمد شعبان علوان إلى أن العولمة تحاول باستمرار طمس الثقافة الهوياتية للشعوب ، في محاولة للاتجاه نحو تفريغ العالم من هذا المكون الأساس الذي يعكس خصوصية شعب عن شعب وأمة عن أمة ، فتفريغ العالم من الهوية الوظيفية والقومية يمثل هاجسا عولميا يسعى الكبار إلى تحقيقه ، وهويتنا الإسلامية يستهدفها بشراسة هذا الإفراغ العولمي واللغة العربية من أولى الأولويات في الأجندة العولمية لأهمية اللغة كأساس متين في الحفاظ على الهوية ومايعكس محاولة صهر العالم وسبكه في لغة وحيدة هي لغة العولمة.[15]


فاللغة تعكس الهوية الوظيفية والقومية ، فمحاولة العولمة المستمرة والمتواصلة في فرض نهجها على الدول القومية والتدخل في شؤونها الداخلية ، لإملاء سياساتها في التعليم والاقتصاد والإعلام باستهداف اللغة كإسمنت يساهم في تلاحم النسيج الاجتماعي في أي مجتمع من المجتمعات القومية في العالم ، وما من شك أن اللغة العربية لا تخرج عن دائرة الاستهداف العولمي لأنها تعكس الهوية الإسلامية ، فلابد أن تفرغ هوية الأمة من مكون أساس ضمن مكوناتها الأخرى التي تحفظ استمرارها ، وهذا ما تعكسه العولمة من أمركة تستهدف العالم برمته في جميع المناحي فاللغة العولمية يجب أن يقف عندها التاريخ لأنها الأجدر الأصلح بالبقاء ، فالمشيئة التي يؤمن بها أتباع كالفن يجسدها ريتشارد نيكسون قد اختارت أمريكا لتقود العولمة واختارت لغتها لتسود كل اللغات وتهيمن على العالم.


[1] - ميشال بوغنون موردون ، أمريكا المستبدة وسياسة السيطرة على العالم " العولمة " ، ترجمة الدكتور حامد فرزات منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق 2001 ، ص.ص.203- 206.


[2]- نفس المرجع والصفحة.


[3]- نبيل علي ، الثقافة العربية وعصر المعلومات ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد رقم 265 ، الكويت ، الطبعة الأولى 2001 ، ص.43.


[4] - ميشال بوغنون موردون ،مرجع سابق .


[5] - نفس المرجع والصفحة.


[6]- نفس المرجع والصفحة.


[7] - برهان غليون ، مابعد الخليج وعصر المواجهات الكبرى ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، الطبعة الأولى 1993، ص.ص.26-34.


[8] - برهان غليون ، نفس المرجع والصفحة.


[9]- نفس المرجع والصفحة.


[10] - برهان غليون، العولمة وأثرها على المجتمعات العربية ، ( بيروت : 1 ديسمبر 2005 )، ص.2.
http://www.escwa.un.org/divisions/sdd/events/19dec05Ghalioun.pdf


[11]- برهان غليون، مرجع سبق ذكره ، ص.2.


[12]- أمارتيا صن ، الهوية والعنف - وهم المصير الحتمي - ، ترجمة سحر توفيق ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 352 ، الكويت ، الطبعة الأولى 2008 ، ص. 171.


[13]- جون جوزيف ، اللغة والهوية قومية إثنية دينية ، ترجمة عبد النور خراقي ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد رقم 342 ، الكويت ، الطبعة الأولى 2007 ، ص.286.


[14]- ميشال بوغنون موردون ، مرجع سابق ، ص.228 .


[15]- محمد شعبان علوان ، مرجع سابق ، ص.3.



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 08 / 2012, 28 : 06 PM   رقم المشاركة : [2]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: ((( أمركة الوطن العربي والهوية )))

تقديري الكبير لتعبك وجهدك ورجاحة علقلك ومطقية تحليلك .
أخي الحبيب الإنسان المثقف الواعي شاعرنا السلطاني الرائع
كم أتمنى أن يقرأ هذا الملف كل مواطن في الوطن العربي
والأمة الإسلامية والعالم ,
تحياتي وتقديري
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 08 / 2012, 54 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ((( أمركة الوطن العربي والهوية )))

كل ما ورد في هذا المقال الهام يجعل المرء يتحسر على ما آلت إليه أوضاع الأمة ..
لكن ما أثارني حقا هو وضع اللغة العربية التي تتعرض لمؤامرة و هجمة شرسة . إذ لم يكتف المتآمرون ومن والاهم بالتركيز على اللغات الأخرى كالانجليزية ، بل تعدى ذلك إلى تعويض الفصحى بالعامية في جل البرامج التلفزية و الإذاعية ، وهناك من قام يطالب بإحياء لهجات محلية تحت ذريعة المحافظة على الثقافة الوطنية و تجنيبها الضياع .
المسؤولية تقع على كل فرد .. من أسرة و مدرسين وخاصة مدرسو اللغة العربية .. يجب إيجاد الحلول الكفيلة بجعل الطالب يحب لغته و يعتز بها ولا يشتكي من "صعوبة قواعدها" كما صرنا نسمع اليوم .
موضوع شائك حقا .. لكن الأمل كبير في أن يعي الجميع مسؤوليته أمام الله و امام التاريخ .
تحية لك أخي عادل ولك كل مودتي .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 08 / 2012, 42 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: ((( أمركة الوطن العربي والهوية )))

[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري للشاعر الأستاذ عادل سلطاني على بحثه القيّم
تم نشر البحث في مجلة نور الأدب على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/news.php?action=show&id=402

الرجاء إثراء النقاش والمداخلات في المجلة
كذلك تم نشر الرابط في صفحة المجلة على الفيس بوك على الرابط التالي:
http://www.facebook.com/pages/Nooreladabcom/225243050930823?skip_nax_wizard=true
الرجاء أيضاً التعليق وفتح باب النقاش لتفعيله في المجلة وعلى صفحاتنا في الفيس بوك
عميق تقديري
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمركة الوطن العربي والهوية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قضايا المرأة في الوطن العربي زين العابدين إبراهيم نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 3 22 / 03 / 2015 40 : 01 AM
معلومات صادمة عن الإنتحار في الوطن العربي زين العابدين إبراهيم نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 2 12 / 03 / 2015 28 : 12 PM
الوطن العربي والمساجلات الغالبية .. محمد الصالح الجزائري بسـتان الشــعر 4 11 / 02 / 2015 18 : 01 AM
العرب والأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي هدى نورالدين الخطيب التاريخ 49 10 / 07 / 2010 47 : 12 AM
الحزن يا صاحبي أقرب إلينا في الوطن العربي من الفرح طلعت سقيرق حاوروني 0 10 / 12 / 2009 26 : 10 PM


الساعة الآن 36 : 03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|