رد: لويسألونكَ عن مضايا؟؟؟!
وبالنيابة عن حُزني أشكر حروفك التي أضرمت في الصدر أجيجه أكثر، فوسعت دائرة البؤس
مضايا يا صديقي هي واحدة من حسنوات الأرياف، واحدة من جميلات المُدن
زينتها أوراق الأشجار ذات ربيع ليس بالبعيد، سوى مسافة أعوام خمسة مضت
فكان أن صارت غذاء جياع
هكذا الحياة طابت هناك
ليس المهم تعداد السكان، المهم من سيتبقى مُسانداً الأطماع
ويزحف الجوع إلى مدينتي
وأزحف معه
حربي لا خسارة ولا انتصار
إنها طعنات لرجولتي، حتى الاستسلام
تحيتي
|