التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,834
عدد  مرات الظهور : 162,265,847

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > شهر رمضان المبارك > شهر رمضان و المناسبات الدينية
شهر رمضان و المناسبات الدينية (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "185")

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 09 / 2008, 51 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
نجاة دينار
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية نجاة دينار
 





نجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond repute

أمازيغ المغرب.. ’’سكر التفاؤل’’ هدية رمضان

[frame="12 95"] [align=justify]
أمازيغ المغرب.. ’’سكر التفاؤل’’ هدية رمضان

عبدلاوي لخلافة
الرباط- يترقب إدريس أوشن، المغربي المنحدر من مدينة "سلا"، قدوم شهر رمضان من كل عام كي يعيد وصل ما انقطع طوال العام من "وشائج الرحم" مع الأهل والأقرباء، عاكسا بذلك سمة مميزة لأمازيغ المغرب، حيث تكثر الزيارات العائلية في نهار رمضان، بما لا يحمل المضيف عبء الاستضافة ويعفي الضيف من ضرورة إحضار هدية، إلا قليلا من السكر أو الحليب على سبيل التفاؤل.
وبلغة تمزج الابتسامة بالحنين إلى جلسة العائلة بمنطقة "زمور" القريبة من مدينة الخميسات (غرب)، يقول إدريس: "صلة الرحم خلال رمضان لا تكلف المضيف عبء إعداد طعام للضيف، كما أن الضيف يمكنه الانصراف سريعا بعذر مقبول وهو الصوم، وإذا ما تم الاعتياد على هذه الزيارات، فلابد أن يتم الحفاظ عليها، وإلا حدثت قطيعة".
"سكر التفاؤل"
ويسرد إدريس تفاصيل "يوم أمازيغي" في رمضان من الصباح حتى الإفطار قائلا: "يستيقظ أهل الدوار للعمل في الخامسة صباحًا، ويذهب كل إلى عمله بالحقل، وعندما تستعر الشمس حرارة ينتهي العمل، ويتوزع أفراد العائلة والكل يعرف مهمته الخاصة، فتذهب عمتي "فاطنة" (فاطمة) لحلب الأبقار لإضافته إلى الحريرة أو تعد "إيمرغان" (كسكس بالحليب)، أما الوالد فينتهز الفرصة لزيارة الأقارب، الذين لا يتيسر زيارتهم خلال أيام السنة".
بدوره يشير محمد إكيج، الباحث في الثقافة الأمازيغية لمراسل "إسلام أون لاين.نت" إلى أن الكثير من الأمازيغ حريصون خلال رمضان على القيام بزيارات تلقائية غير مكلفة تكون مصحوبة فقط بمنتج أبيض تفاؤلا مثل السكر أو الحليب أو الدقيق، وهو خلاف ما جرت عليه العادة في باقي الأيام، حيث لا يمكن أن يزور الشخص قريبا له ويداه فارغتان من هدية.
وليمة عائلية
الزيارات العائلية في نهار رمضان لا تعد نمطا وحيدا لدى أمازيغ المغرب، حيث تلفت "فاطمة أوسرغين"، من منطقة "تونفيت" بميدلت، إلى أن أمازيغ منطقة الأطلس يختلفون عن غيرهم في طقوس الزيارات الرمضانية، وتضيف: "التزاور يكون خصيصا في منتصف رمضان، كما أنه يكون أيسر في يوم السابع والعشرين؛ إذ يقوم الوالد بذبح شاة وتجتمع العائلة للإفطار سويا، ويتم تخصيص جزء من الشاة لمن لا يستطيعون الذبح".
وتؤكد "أوسرغين" لمراسل "إسلام أون لاين.نت" أن شهر رمضان يعد "فرصة لإصلاح ذات البين" بين الأهل والأشقاء، "فمثلا إذا ما كانت أختان متخاصمتين، فإن مجموعة من النساء يقمن بمرافقة إحداهن إلى بيت أختها الأخرى، فيكون الصلح المفاجئ، ولابد للثانية من قبول وساطة النسوة والتجاوز عن سابق الخصومة".
إفطار حملة القرآن
وإلى جانب الزيارات العائلية، يلفت "محمد إكيج" إلى أن أهم ما تتميز به الأسرة الأمازيغية بمنطقة "سوس" هو إعداد الطعام بالتناوب لطلبة القرآن وحفظته، خاصة أن المنطقة تشتهر بوجود المدارس العتيقة، وإن كانت هذه الأعراف قد بدأت في الاختفاء تدريجيا.
صيام الأسر الأمازيغية، بحسب أكيج، لا يختلف عما هو سائد لدى باقي العائلات العربية المغربية من حيث الحرص على أداء الشعائر التعبدية وتلاوة القرآن والأذكار، غير أن الذكور من الأمازيغ يحرصون على الاجتماع في "الزوايا" للذكر وقراءة القرآن، التي تمثل ملتقى للجماعة، أما النساء فلا يحضرن هذا الملتقى.
"أكلات أمازيغية"
ومع اختلاف اللهجات الأمازيغية تأخذ أسماء الأكلات الرمضانية مسميات عدة تبعا للموقع الجغرافي واللهجات وطريقة الإعداد، حيث يوضح مراسل "إسلام أون لاين.نت" أن الرغيف الرطب المشهور مغربيا بلقب "البطبوط" يأخذ أسماء أمازيغية عدة، فهناك "أرخسيس"، "أغروم تدفنت"، "أغروم تومليلت".. وكلها مسميات تعني الرغيف المطلي بالزبدة والمهيأ على آنية فخار فوق الجمر.
ويرى الباحث في الثقافة الأمازيغية محمد إكيج أن الأسماء المذكورة ترتبط بأمازيغ الأطلس فقط، إذ هناك مسميات أخرى لدى أمازيغ سوس أيضا، وكلها ترجع إلى عادات وتقاليد موروثة عبر الزمن.
ويذكر في هذا السياق أسماء أكلات أخرى مثل "باداز" وهذه أكلة تعد باستخدام دقيق الذرة، و"إسكيف إبرين" وهو نوع من الحريرة يتم طهيه بالدشيشة أو الذرة، و"سلو توميت" وهو خليط من الدقيق المطهي والممزوج بالعسل والسمن.
"خريطة أمازيغية"
ومع أن اللغة الأمازيغية تبدو هي السائدة في بعض مناطق المغرب، إلا أن مراقبين يشيرون إلى أن انتشار التدين وعلاقات الزواج والمصاهرة أدى إلى إذابة حاجز اللغة بين مكونات الشعب المغربي؛ إذ أصبح مألوفا أن تجد عائلة مغربية نصفها عربي ونصفها الآخر أمازيغي.
ويتوزع الناطقون باللغة الأمازيغية في المغرب على ثلاث مناطق جغرافية واسعة، وعدد من الواحات الصحراوية الصغيرة.
والمناطق الثلاث الأمازيغية هي:
ـ منطقة الريف الشرقي والأوسط (شمال المغرب)، ويقدر العدد الإجمالي لأمازيغ المغرب الناطقين بأمازيغية الريف (تاريفيت) بحوالي 5 ملايين ونصف مليون نسمة.
ـ منطقة الأطلس المتوسط وشرق الأطلس الكبير والصحراء الشرقية، ويبلغ عدد السكان الناطقين بالأمازيغية الزيانية (تازايانيت) فيها حوالي 6 ملايين نسمة.
ـ مناطق سهل سوس وغرب الأطلس الكبير والأطلس الصغير ومشارف الصحراء الجنوبية، ويبلغ عدد السكان الناطقين بأمازيغية الجنوب هناك حوالي 10 ملايين ونصف مليون نسمة.
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نجاة دينار غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثقافة التفاؤل محمد عبد الله المقــالـة الأدبية 3 28 / 05 / 2013 50 : 05 PM
التفاؤل .. ونحن د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 4 23 / 06 / 2012 29 : 10 PM
القط الأسود والحمام الأبيض ... التفاؤل والتشاؤم عند الشباب ناهد شما علم النفس وانعكاساته 2 24 / 10 / 2010 34 : 03 AM
التغيير من التشاؤم إلي التفاؤل مرفت محمد فايد الإدارة وتنمية الموارد البشرية 1 11 / 05 / 2010 57 : 12 AM
رمضان المغرب .. عالم متناقض نجاة دينار شهر رمضان و المناسبات الدينية 0 04 / 09 / 2008 42 : 06 AM


الساعة الآن 11 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|