يصحبني السهاد .... 
حين تشتد وطأة القصائد 
و تعلن الأوراق اشتياقها 
لتلقاك .... 
و تبحر سفني في 
بحيرة الشعر ليلا 
حيث ترقد الحروف 
و تغرق في عنفوانها الكلمات 
بين يديك ترتجف القوافي 
و تشرد في بريق عينيك 
لهفتي .... 
ازرعني وردة في حطام 
ذاكرتك ...
سأنمو لأنك من يمنحني 
الحياة 
و يسقيني حبا 
فكيف لا أزهر ..... !
 وكيف لا أتباهى 
بجمالي 
امام الملأ .....