التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,823
عدد  مرات الظهور : 162,223,193

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 01 / 2013, 45 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

الطريق إلى دينيتاس


توجّهتُ نحو المطار وفي جوفي غصّة، لم تكن لديّ أيّة رغبة بالمضي في هذه الرحلة الطويلة الشاقّة. أُدرك بأنّ الطائرة ستنقلني إلى زيورخ خلال ساعات، لكنّها ساعاتٌ قادرةٌ على تحويلي لرجل آخرَ مختلفٌ عن ذاك الذي عهدته حتى اللحظة. تلقيت مكالمة هاتفية من البروفيسور إيفانوف قبل أسبوع، كان صوتُه متقطّعًا وغير مفهوم، وكانت زوجته كما فهمت منها لاحقًا تمسك بالهاتف خلال ذلك. قرأتُ في الكلمات القليلة التي تفوّه بها إيفانوف الكثير من الألم والأسى. كان يشعر بالكآبة واليأس وطلب منّي بعد تردّد أن أحضر إلى مشفى دينيتاس في زيوريخ.

تربطني بالبروفيسور علاقة صداقة قديمة بعد أن أشرف على أطروحتي للحصول على درجة الدكتوراة قبل خمسة عشر عامًا، وبقينا نلتقي ونتسامر خاصّة وأن زوجتينا قد تآلفتا دون عناء. لكنّه سافر إلى فرنسا ليحاضر في علوم الفلسفة في جامعة السوربون قبل عشر سنوات، وبقي الهاتف يربطنا بين الحين والآخر. كنت أخطّط للقيام بزيارة قصيرة إلى باريس، كي نستعيد بعض الذكريات البعيدة ونتسامر خلال الأمسيات القليلة هناك. البروفيسور إيفانوف مولعٌ بالعادات الشرقية ويطيب له الاستماع للعود والتمتع بأجواء عبقة مشبعة بالبخور، كما يعشق الشعر العربي بالرغم من معرفته المتواضعة بالعربية. بقي هذا الرجل مخلصًا لأحاسيسه وكنت آمل أن أتمكن من تغيير رأيه ومنعه من المضيّ في طريه إلى دينيتاس.

- ما الذي حدث سيدتي؟ سألتُ زوجته وكنت أتوقع أن يكون قد أصيب بالسرطان لولعه وإدمانه على تدخين التبغ. لكنّها قالت كلمة واحدة بعد أن تنهّدت "الزهايمر"، ثمّ غرقت في البكاء والنشيج. لم يكن هناك بدًا لمقابلته ورؤيته قبل النهاية. إيفانوف رجلٌ عنيدٌ للغاية ولا يتراجع بسهولة عن قراراته، لكنّه الآن غير قادر على خوض معارك كلامية جانبية، لأنّه دخل مرحلة متأخّرة من المرض. علمتُ كذلك بأنّه استقال من منصبه كمحاضر قبل سنوات، بعد أن نال المرض من جزء كبير من ذاكرته. قالت لي زوجته لاحقًا بأنّني أحد القلّة التي بقي يتذكّرهم زوجها، في الوقت الذي لم يعد يتعرّف على الكثير من أقربائه. فقد القدرة على الكلام المتماسك والتحكم بإفرازات البول والبراز أيضًا، وحين كانت ذاكرته تعاوده جزئيًا كان يبكي ويطلب الرحمة ومغادرة الحياة في أقرب وقتٍ ممكن كيلا يبقى عالة على زوجته.
حطّت الطائرة في زيورخ، كانت السيدة إيفانوفا بانتظاري في المطار، عانقتها وحاولت مسح الدموع عن وجنتيها، ثمّ انطلقنا بعربة الأجرة إلى المدينة.
- ماذا يمكنني أن أفعل؟
- لا شيء ابقَ في الجوار، هو بحاجة لبعض الدفء والحميمية.
- هل يمكن أن يعدل عن قراره؟
- لقد قام بالتوقيع على كافّة البيانات قبل أن يدخل المراحل الأخيرة من مرضه، لا عودة عن ذلك، يمكنك التحدث معه في لحظة عابرة إذا تمكّن من التعرّف عليك. البروفيسور يرفض البقاء عالة على أحد. لقد دفع سبعة آلاف يورو للمشفى وحوّل ما يملكه من مال لي ولإبنه، لقد حسم كلّ شيء، لن يوافق على التراجع عن رأيه، لقد فات الأوان على ذلك، ربّما كان عليه أن يتّصل بك قبل ذلك، أعرف موقفك من الموت الرحيم. لكن، صدّقني، حياته أصبحت الجحيم بعينه. جسده شاخ وقواه انهارت خلال الأشهر القليلة الماضية، بالكاد يتذكّر بعض الأحداث أو الصور، نطق باسمك بعد عناء، وأشار بيده طالبًا أن تحضر.
- أين هو الآن؟
- في إحدى غرف دينيتاس.
- من سيقوم بالمهمّة الأخيرة؟
- أنا. قالت بعد تردّد، ثمّ نظرت نحوي بطرف عينها وهمست "أرجوك!". عندها صرخت بملء صوتي "لا"، لا يا سيدتي، لن أقدّم له كأس الموت بيدي.
- حسنًا، كما تشاء، أرجوك أن تبقى إلى جواري في اللحظة الأخيرة. قرأت في عينيها اتّهام، عتب، رجاء واستسلام. قد تعتقد بأنّني جبانٌ حقًا، قد ترى بأنّني وبحكم تربيتي وعقيدتي لا أقبل هذا النمط من الموت المبكّر، مهما كانت الأسباب والدوافع! حسنًا ليكن ذلك، لكنّني في نهاية المطاف وافقت على الحضور في اللحظة الأخيرة إلى دينيتاس، وهذا بحدّ ذاته منتهى الشجاعة. ليتها تدرك مدى الجهد الذي بذلته كي أقنع ذاتي لقطع هذا الطريق المليء بالأشواك.
- هل تحتاج لبعض الراحة، حجزت لك شقّة في فندق قريب.
- متى؟
- بعد ساعتين.
- دعينا نذهب لرؤيته أولا.

كان يقبع وحيدًا في غرفة خافتة الإضاءة، وكان ظمئًا طوال ما تبقّى له من وقت. جلست إلى طرف السرير المريح وأمسكت بطرف أصابعه، نظر إليّ ولم يعرفني، كانت عيناه مليئة بفراغ مرعب قاتل، ثمّ رفع حاجبيه قليلا دلالة على حضور صورتي لمخيلته بعد عناء. لم يتمكّن من مسك نفسه عن البكاء ولم تكن هناك ضرورة لذلك ما دام سيغادر الحياة بعد قليل. كان الطاقم الطبّي قد وضع على طرف الطاولة الصغيرة إلى جانب السرير كوبًا من عصير البرتقال. أدركت على الفور بأنّ العصير يحتوي كذلك على جرعة كبيرة من مركّب الباربيتيورات السام، الذي سيعمل على تعطيل عمل الجهاز العصبي المركزي. إيفانوف سيغادر الحياة بهدوء بعد دقائق من تناوله لهذا الكوكتيل القاتل. لن يتعرّق بشدّة بعد ذلك، قد يتبوّل للمرّة الأخيرة في سرواله، قد يخجل من جسده المدمّر وضعفه المطلق للمرّة الأخيرة، لكنّه سيمضي إلى عالمٍ آخر خالٍ من الألم الفيزيائي الذي يرافق الإنسان بصور ودرجات متفاوتة خلال مسيرة حياته طالت أمْ قصُرَتْ.

- هذا أنا يا صديقي، هل تسمع الآن صوتَ العود؟ هل تذكر تلك الراقصة التي جلست في حجرك في لحظة عشق عابرة؟ هل تذكر نقاشاتنا وجدلنا الطويل حول مصير الإنسانية وعبث الحياة! ها قد أدركت معنى العبث بكلّ ما يحمل هذا التعبير من معنى. لاحت منه شبه ابتسامة فقد كان وجهه متحجّرًا لعدم قدرته على تحريك عضلاته. نعم، فهم كلّ كلمة تفوّهت بها وكانت الدقائق تمضي قدمًا. تنحّيت جانبًا، كان من المستحيل أن أطلب منه أيّ شيء لأنّه في هذه اللحظة كان يفقد القدرة على تغيير مجرى الأمور. الشخص الوحيد القادر على ذلك هي زوجته، كانت منهارة بالكامل، من جهة كانت ترفض فكرة موته الرحيم هذا، ومن جهة أخرى كانت تتألم لألمه وإحباطه وانهياره أمام حاجز العجز الإنسانيّ المطلق. تراجعتُ خطوتين، وتقدّمت هي خطوة ثمّ أتبعتها بأخرى. امتدّت يدُها نحو الكوب، نظرت إليّ مجددًا، بادلتُها النظرات، لاحت منّي إشارة بعيدة قادمة من وعيي الباطني، كنت أصرخُ بملء صوتي الباطني "إنّه قراره وليس قرارك، حكّمي ضميرك يا عزيزتي". كأنّها فهمت ما يجول في بالي من هواجس، رفعت رأسه بعد أن منعه المرض حتّى من هذه النعمة، ثمّ بدأ السائل الشهيّ اللزج القاتل بالنفاذ إلى جوفه. كان ظمئًا وشرب القطرة الأخيرة في الكأس.

في الزاوية، ليس بعيدًا عن إطار الباب الخارجي للغرفة، كانت الكاميرا تصوّر اللحظات الأخيرة من حياة إيفانوف، كيلا يُتّهم أحدٌ بالتسبب بموته دون رضاه. مضت عدّة دقائق، تشنّج جسده بضع مرّات قبل أن يهدأ وينطفئ.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 01 / 2013, 17 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
وسام أحمد
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية وسام أحمد
 





وسام أحمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الطريق إلى دينيتاس

قصة مؤلمة حقا
صعب أن تكون أمام هكذا اختيار
ربما في معتقداتهم هو خيار مقبول وبل الأفضل ..
تقديري لك أستاذ خيري
دمت بخير
توقيع وسام أحمد
 
بين ثورة أحرفي
وجنون صمتي أناورنفسي أنازعها
حتى لا أضيع بين طرقات البوح ..
أو أتعفن بين جدران الصمت ..
وبين البوح والصمت لي صولات وجولات !

نسماات نقية
http://www.facebook.com/pages/%D9%86...7095552?ref=hl
http://www.facebook.com/profile.php?id=100004393868829
وسام أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 01 / 2013, 47 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: الطريق إلى دينيتاس

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد
قصة مؤلمة حقا
صعب أن تكون أمام هكذا اختيار
ربما في معتقداتهم هو خيار مقبول وبل الأفضل ..
تقديري لك أستاذ خيري
دمت بخير

لا يمكن قتل الأمل، ماذا لو تمكن الطب الحديث من اختراع دواء قادر على المعالجة أو تخفيف أثر المرض قبل الموت الرحيم بفترة قصيرة.
شكرًا لحضورك ورأيك السويّ
مودتي خالصة
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 01 / 2013, 58 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الطريق إلى دينيتاس

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]منذ سنوات أخذتني رحلة إلى الآلزاس الفرنسية واصلتها إلى سويسرا وإلى زيوريخ تحديدا واليوم أعادتني قصتك إلى زيوريخ الأنيقة الناعمة بالرفاه لكن بمشاهد إنسانية موغلة في الحزن.
خيانة الذاكرة صعبة جدا إن لم أقل مأساوية ونهاية الإنسان وهو يدرك يأسه من الحياة مؤلمة للغاية.
قننت هولندا الموت الرحيم وقد أقامت بذلك جدليا عالميا كبيرا وتناقلت وسائل الإعلام الخبر حينها بنهم كبير لكن المسألة تبقى حساسة جدا وتطرح مشاكل رغم وضع الشروط ورسم الخطوات التي يجب اتباعها وتحديد التبعات والعقوبات في حالة خرق ماورد في النصوص القانونية.
فمثلا في حالة المصابين بإلزهايمر إن أقروا في بدايات حالتهم المرضية بخيار الرغبة في الموت فإنهم في حالة تطور المرض وإن صاحبته مضاعفات أخرى لا يتذكرون رسالتهم وطلبهم بإنهاء حياتهم.
بعض العوائل تتعذب لعذاب المريض وقد ترغب في الالتزام بالوصية التي يكون كتبها بإنهاء حياته لكن التجرؤ على ذلك يبقى صعبا وثغرة لا يسدها القانون تماما.
لاأعرف بماذا أختم كلامي ربما علي أن أقول ليت كل النهايات كانت دوما سعيدة.
تحيتي أستاذ خيري[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 01 / 2013, 12 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: الطريق إلى دينيتاس

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]منذ سنوات أخذتني رحلة إلى الآلزاس الفرنسية واصلتها إلى سويسرا وإلى زيوريخ تحديدا واليوم أعادتني قصتك إلى زيوريخ الأنيقة الناعمة بالرفاه لكن بمشاهد إنسانية موغلة في الحزن.
خيانة الذاكرة صعبة جدا إن لم أقل مأساوية ونهاية الإنسان وهو يدرك يأسه من الحياة مؤلمة للغاية.
قننت هولندا الموت الرحيم وقد أقامت بذلك جدليا عالميا كبيرا وتناقلت وسائل الإعلام الخبر حينها بنهم كبير لكن المسألة تبقى حساسة جدا وتطرح مشاكل رغم وضع الشروط ورسم الخطوات التي يجب اتباعها وتحديد التبعات والعقوبات في حالة خرق ماورد في النصوص القانونية.
فمثلا في حالة المصابين بإلزهايمر إن أقروا في بدايات حالتهم المرضية بخيار الرغبة في الموت فإنهم في حالة تطور المرض وإن صاحبته مضاعفات أخرى لا يتذكرون رسالتهم وطلبهم بإنهاء حياتهم.
بعض العوائل تتعذب لعذاب المريض وقد ترغب في الالتزام بالوصية التي يكون كتبها بإنهاء حياته لكن التجرؤ على ذلك يبقى صعبا وثغرة لا يسدها القانون تماما.
لاأعرف بماذا أختم كلامي ربما علي أن أقول ليت كل النهايات كانت دوما سعيدة.
تحيتي أستاذ خيري[/align]
[/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة
لا شكّ بأنّ هذه الخيارات صعبة للغاية، ولكن يرى الأوروبيون الأمور من منظور آخر. علمًا بأنّ هذه الفكرة هي من محض الخيال ولم ألتقِ إيفانوف أو غيره. أرى بضرورة طرق كافّة أنواع الأدب والمواضيع التي تحتمل الجدل الفلسفي الوجودي، والخروج عن الطرح التقليدي.
شكرًا لك ولحضورك المبدع الثريّ مع خالص المودة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطريق, دينيتاس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على الطريق ليلى مرجان قصيدة النثر 10 07 / 05 / 2025 04 : 05 PM
الطريق رشيد الميموني ملف القصة / رشيد الميموني 7 30 / 09 / 2020 34 : 02 PM
أقلام الطريق بشرى كمال الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 40 30 / 08 / 2017 23 : 05 PM
أين الطريق إلى دمي طلعت سقيرق الشعر 0 13 / 06 / 2008 03 : 02 PM
الطريق طلعت سقيرق القصص 0 16 / 04 / 2008 24 : 09 PM


الساعة الآن 15 : 04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|