رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم
الأحد24/6/1442
7/2/2021
مرحبا وأهلا وسهلا..
انشغلت كثيرا عن اليوميات، فلا أخفيكم أني أشتاق إليها، ولكني أشعر بنفور منها في الآن نفسه، حين أعود بعد مدة، يكون قد بلغ مني الشوق منتهاه، فهذا ملجئي في كثير من الأوقات، وكم أسررت إليه وكم آنس وحدتي..
ليس من عادتي تسجيل اليوميات، لكني هنا وجدت بها متعة..
حين أخبرت آخر مرة أني أعد مفاجأة كنت أقصد أن أفاجئ الأستاذ محمد الصالح بدراسة نص من نصوصه، كنت نقلت نصا وقررت الاشتغال عليه، ولكني فجأة وجدتني أتحول عنه إذ جرني إليه نص " أصل النجوم قلوب" ولنا أن نتأمل السماء ليلا في وحدة رومانسية مع الذات ونتخيل النجوم قلوبا كما ترسم تارة وبشرايينها الحقيقية تارة أخرى فنراها في السماء نابضة،.
عدت بعد ذلك لدراسة نص " نداء" الذي اخترته منذ أشهر طويلة، ثم بعده دراسة في عناوين نصوص الدكتورة رجاء بنحيدا، .. لقد وجدت في هذا العمل أيضا متعة، فبعد أن كنت لا أكتب غير خواطر أحيانا كثيرة لا أراها إلا كلمات تحاول أن تجتمع لتكون جملا مفيدة فلا أسجلها بالخواطر وإنما أضعها في منتدى كلمات، مع أنها كثيرا ما تعبر عن مشاعر صادقة واقعية وإحساس بما يمكن أن نراه من شخص آخر فأجد ما يعيشه كأني من عشته وأعيشه، أفرح لفرح الشخص وأضحك معه أو أغضب وأحزن لحزنه وأبكي معه..
منذ مدة وأنا أحيانا أحاول أخذ كلماتي التي يحتفظ بها نور الأدب ولا أحتفظ بها أنا، اقتربت من النهاية الآن، وأنا أتصفح كلماتي أحيي ذكرى بعضها، وأسترجع زمنها ووقت كتابتها وربما سبب كتابتها، أقرأ ردود الأحباب، وأتأمل للتأكد من أني رددت على الجميع فأجد أني نادرا جدا ما أغفلت بعضها، وترددت في أن أرد عليها، ثم تركت ذلك لوقت آخر إن شاء الله إن قدر، لعل البعض لم ينتبه لأني لم أرد، ولعل آخرين، يفكرون لماذا إلى الآن لم أرد، وبين البعض والآخرين لا أتجاوز الخمسة هيهيهيه (ابتسامة) ولكني أيضا هنا سأقول:
" إني انتظرت أيضا حضور البعض على متصفح أو متصفحات، بل منهم من حضر وانتظرت إضافاته وما زلت.."
مشاركاتنا لكلمات بعضنا تزيدنا تعلما وفكرا وصداقة وأخوة....
أنا هنا... لعلي أعود إلى يومياتي التي تشتاق إلي وتناديني أكثر من اشتياقي إليها..
وأحبكم
|