ياحسرتي على أبو علي الذي لم يحتمل وكان ضحية سريعة لإعلان عباس عن دولته الجديدة
فأصيب بالجلطة ومن بعدها الوفاة لأنه عاش طول حياته وهو يحلم بالعودة إلى يافا مدينته
الخالدة في نفسه وروحه وقلبه ,
وستتوالى الضحايا لهذا الإعلان , فكيف أُصدق أو أرضى أنا الصفدية (والتي لم ترى صفد يوماً)
أن يتنازل عنها ابنها محمود عباس ويقول أنها جزء من (دولة إسرائيل) , فإن لم تصبني الجلطة
القلبية أو الدماغية فأنا متأكدة أنني سأموت قهراً من ذلك .
لكن , ورغماً عن من يريد أو لا يريد فلن نتنازل عنكِ ياصفد ويا حيفا ويايافا وطبرية ووووو
ولن نفرط بشبر واحد من فلسطين كل فلسطين , وسنعيد رفاتك ياأبا علي لنضعه في يافا وتحت
أشجار البرتقال اليافاوي .
أشكرك من القلب أستاذ خيري حمدان على هذه القصة الرائعة والمعبّرة عما يدور في خاطر كل
فلسطيني وطني حر ولا يمكن أن يتنازل عن وطنه وأرضه .
مودتي وتقديري .