[frame="11 70"][frame="13 70"][poem="font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رقيقُ الشعورِ، جَموحُ الخيالْ= غزيرُ الدموعِ، أسيرُ الجمالْ
يظنُّ به من يراهُ وديعا=دماثةَ خلْقٍ وحسنَ الخصالْ
رمتْ بفؤادِ الفتى فتنةٌ= على راحتيها الهوى باحتيالْ
تكسَّرَ غصن الحياءِ وأذرت=رياحُ البلاءِ حميدَ الخلالْ
تداعى بضعفٍ، هوى للمريرِ = يعبُّ كؤوسَ الخنا بابتذالْ
تمرَّغَ عقلُ الفتى بالخنوعِ=وضاعَ بدربٍ يُضلُّ الرجالْ
فلا النفسُ تأبى عليهِ السقو=ط َولا الأهل عنه أزاحوا الخبالْ
تقطَّعَ قلبُ الطريحِ اكتئابًا=بوطأةِ همٍّ يهدُّ الجبالْ
كأنَّ بهِ من شبوبِ الحريـــ=ـــقِ رمادٌ بعينٍ وفوقَ العِقالْ
سألتُ هواهُ بما قدْ رماهُ=فقالَ: بجفنٍ طويلِ النبالْ
ونظرةِ عينٍ وابنةِ ثغرٍ= وقلَّةِ عقلٍ أتت بالمحالْ
[/poem][/frame]
قصيدتك الجميلة جدا حبستني هنا أخي المكرم هاني الشوافي، حاولت الإفلات منها
فلم أستطع إلى ذلك سبيلا قبل هذه الخربشات، فاقبل تواضعها، وكان الله
في عون من يقع أسير الهوى.
دمت مبدعا
أختك
زاهية بنت البحر
[/frame]