الأخ زياد , سأتضامن مع مقالتك بقصيدة كتبتها في لحظة كفر ,, منذ 13 عاما ,,,
فلن يحرر فلسطين إلا فرسانها من كل الجنسيات الزائفة ,, وفوق الحدود المصطنعة
وهذا معتقدنا في سوريا
فما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة ...
أخوك حسن
خمسينية المطوَّقه
بعد مرور 50عاما على النكبه
قومي اخـلعي
أطواقَـكِ الخمسينَ وارميها
على شـَـبَهِ الرّجالْ
وتـقـلــَّدي حَجَرا ً
يُـفجـّرهُ السّـؤالْ
وتـسَاءلي ؟؟
حتـّام َ بـيّـاراتـُــكِ العـذراءُ يَخـدَعُها الصّدى
والشمسُ يَـبلعُ قوسَها حوتا ً
منَ الآفاق ِ مُرتـَهـِنا لأوثان ِالظـِّلالْ
وتسَـاءلي !
أتـُحبّـنـُي ؟؟
وبُـراقـُـكِ المَحزون ُيَسري باكيا ً
مُـذ أوقــَـفـوهُ
لن يُـعـرّجَ صاعـدا ً
فجـوازهُ يحـتاج ُخاتــمَ مِخـفـر ٍ
أسلاكه ُُ
بـيـن المَـغـارةِ والهـلالْ
ونـوافـذ ُ الجسدِ المـُسجّى
شـُرعـة ٌ للـرّيح ِ تـَصفـرُفي الثـَّـَنـايا
تستـنزفُ الــَلبأ المقدَّسَ مِـنـْـفـَحا ً
لفـَطيرِها الوحشيِّ من عَـهـد ِالبَغايا
نـَبشتْ ترابَ الصَّدر ِبـين الـقـُبـتين ِ
وعَـزَّمَتْ للـنـَّصل ِ في دفءِ الحَـنايا
فحليبـُكِ المسفوحُ أقداحٌٌ لراقصةٍٍ
رَمت جُـلبابـَها سِفرا ً
يُـدَلــِّسُ في أساطير ِالحكايا
**********
وتساءَلي ..؟
أتـُحـبــُّـني ..!؟
وقـِحٌ أنا ...
يَـنـدى جَـبـيـني مـن خـَلـيـل ٍ
يـَفـتـدي الأطـفالَ يَسأ لــُنـي
ألستَ بسامع ٍ؟؟
صَخبَ الفريسيّيـنَ في طقس ٍ
لصَلبِ (الميجـَنا) بـِفـَم ِالجـدودْ
وبكاءَ إسماعيلَ يَـنـتظرُ الـفـِدا
والكــَبشُ مُعـتـقـلٌ
وتـَحـبسُه الجـّنـودْ
أتـُحـبـُّها ؟؟؟
لاتـَـدّعي !!!
أطـْرقــْـتُ ذ ُلا ّ ً
إنـَّـني 00نـَجـَّرتُ في خـَشبِ الصّـليبِ ونـِصْفيَ
المَهزومُ خلفَ النـَّـعشِ ِيَـرشقـُهُ الورودْ
وخَـذ َلـتُ كلَّ جديلة ٍ
ضَـفـرَتْ لأنهار ِالمُنى راياتـَها
وفـَككـتـُها ظـمـأى
ومـائـي عَــابرٌٌ لقــَنالــِها
خـرقَ الحدودْ
************
إنــّي جــبانٌ فـاسـأ لي
ذاك َالـظـّـلـيـم َ وخـلفـَه ُ سِربُ الـنـُّعامْ
وسيـوفــُه ُ حـولَ ( الحَـرمـّـلـك ِ) جُـــرّد َتْ
والرأسُ يَـدفـنهُ الـرّكامْ
بارودُه رَطِـبٌ يـجــفُّ بـظهـرنا
قـبـضَ الـثـلاثـيـن َ الـقـديـمَة َ واهِـما ً
بين الثـّعالبِ والحَـمامْ
ويَـخـُط ُّ قامـوسا ًلـنا
بالـمُـفـردات ِ الـنــّا فـره ْ
أعـمى أنا ...!
فـلـتـقـرئي بـتــَلـَـمّـُس ٍيا شا طـره ْ
بخرائط ِالطـّرقاتِ في أسواقــنا
غيماتُ شعـر ٍماطرهْ
هـيّا 000كـُـلي
لـتـقــَرَّ عـيـنــُك بيننا
قومي وهـُـزّي جـذعـنا
تـسَّاقـط ُالسنواتُ مَلأى بالكلامْ
فسَنرمي بالبحر ِالمُحيط ِأعاديا ً
بـغـنـائـِـنـا
وبـشجْـبـِـنا
حـتـّى ولو كلُ امرىء بـتــُفالهِ
فالله باركَ كـِثـرة ً
حَـتـّى وفي زَرع ِالخـيامْ
**************
ثـوري على قــَبـض ِالـرياح ِأيا قــَتـَيلهْ
فانوسُ شيخي يلفـُظ ُالأنفاسَ مُحتاجا ً
لزيتٍ والفـتيلهْ
كي يـَكـتـب َالأسفـا رَ سُــفــّاد ُ القـبـيـلهْ
فحروفـُهم تـغـزو فـضاءَ الغـانـيـاتِ بمعجم ٍ
فـَضحتْ ثناياه ُ مقاليع ٌأصيلهْ
*************
في مَـقـطعي000 هـذا كــَفى لا تـسأ لي
فالمُـخرج ُ الشـّمعيُّ قـدْ سَـدَلَ السّـتـارهْ
واصطـَلى في ليلهِ كـومَ الـنــّبـا لْ
بسُباتهِ السّـنويّ نامَ ثمانـيهْ
ولأربَـــــع ٍحُرُم ٍ
كـفاهُ ربـُّهًُ شَـرَّ القـتالْ
قـومي اخـلعي
أطـواقــَكِ الخمسينَ أو
أثـوابـَـكِ العشرينَ وارميها
على شـَبـَهِ الرّجالْ
وتـَـثـوّبي
بدمائـِك ِالآلافِ ثـوبا ً صادقا ً
فالـذ ّئـبُ مُـتــّهـمٌ
...وقـدْ أخـَـذ َ الـبـراءة َفي مـيـاديـن ِالـنـّزالْ
وتـلـثــّـمي
كـوفـيـة ً (ربداءَ ) من نـسـج ِ العَـذارى
خيطانـُها غـُز ِلـَتْ بـِكـَرْم ِعــَرائـش ٍ
مـلأى عـنا قـيـدا ً حِـجـاره ْ
كلّ ُعُـنـقـود ٍتــدلىّ تـحـتـهُ كــسّارة ٌ
أطـيـارُهـا عَــد ُّ الرّمـا لْ
فـي كلِّ مِـنـقـار ٍحَـصى
حَـصواتـُها تـَعـتــَد ُّ في سجّـِيـلـهـا
سجِّـيـلـُها نـارٌ
عَـصيفُ شـواظـِها لهبٌ
إذا مَـسَّتْ يَـدا طـفـل ٍ أبابـيلا ً رمى
والله يـَرمي إذ رمَـيـتـُم ْ يا رجال ْ
/ 1998/ حسن ابراهيم سمعون
سوريا / حمص / عين السودة
sansamoon@hotmail.com