مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
لماذا تكره الجن والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟
لماذا يا ترى تكره الجن والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟
ولماذا أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن نأكل ثلاث أو خمس أو سبع تمرات في الصباح؟
وأن الأفضل أكل سبع تمرات عجوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر}
صحيح البخاري ، رقم الحديث: 5130
صحيح مسلم ، رقم الحديث: 2047
مؤخرا كان الاكتشاف التالي:
أُكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان ، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه!
والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر ، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان ، ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.
نقلا من مفكرة الإسلام:
اتفقت نتائج دراسة علمية وطبية أجريت في الأردن مع مصداقية الحديث النبوي الشريف: (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر).
وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت بإشراف مجموعة من أساتذة متخصصة في علوم الشريعة والأحياء والكيمياء في جامعة الزيتونة الأردنية ، أن التصبح بأكل التمر يقي الإنسان من خطر السموم بما في ذلك سموم الأفاعي ومثيلاتها من الحشرات السامة.
الدراسة أجريت على أربعة عشر طالبًا من طلبة الجامعة المذكورة تطوعوا بالتبرع بالدم على مدار أربعة أسابيع ، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين:
· الأولى جرى إعطائهم سبع تمرات يوميًا على الريق.
· في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يتناولوا التمر طوال الشهر.
وبعد أخذ عينات دم من المجموعة الأولى وسكب سم الأفاعي عليه لم يطر عليه أي تغيير إطلاقًا!! .. في حين بعد سكب سم الأفاعي على عينات دم المجموعة الثانية ، تبين أن الدم فقد خواصه وتكسرت فيه بصورة تامة كريات الدم الحمراء والبيضاء ، وظل لونه يقارب للاصفرار بعد أن فقد خواصه الطبيعية وتلفه بصورة تامة.
ملاحظة فقهية:
للعلماء أقوال عدة في هل هذا الحديث خاص فقط بتمر عجوة العالية بالمدينة المنورة {دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها بالبركة ، أو زرعه لها بيديه ، أو لخاصية أُخرى} ، أم في عموم تمر المدينة المنورة على إختلاف أنواعه ، أم عموم أنواع التمر في العالم أجمع ، وذلك حسب عدة تفسيرات فقهية أو قواعد أصولية ، لكن ما تم الإجماع عليه هو أن الأخذ بالحديث على عموم أنواع التمر في العالم يُفيد الإنسان في صحته ولا يضره.
سبحانك ربي ما أعظمك
هذا والله أعلم
(( منقول))