[مقبولة عبد الحليم]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين خلف موسى تحياتي لك كيف للشعر أن يعبر عن الحال المعاش وسط التناقض ؟

اهلا بك اخي الكريم
الشعر رسالة برغم كل التناقضات كانت وسوف تبقى قوية بمن يؤمن بانه لا مستحيل مع ارادة الله وتحت الشمس

مودتي لقلبك أخي العزيز

[مقبولة عبد الحليم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون جرار تحية طيبة للشاعرة المبدعة مقبولة لقد قرأت لك من قبل مجموعة من القصائد في أكثر من موقع ووجدت الصدق والإبداع وحب الوطن والانتماء إلى جذور هذه الأمة والإيمان بالقضية الأم قضية فلسطين بعيدا عن التشوهات التي أصابتها فإلى الأمام وكتب لك لك أجر جهاد القلم

مامون جرار
لقلبك ما حوته بلادي من أزاهير شكرا لتلك الثقة أخي العزيز
فمنكم نستمد الصبر والثبات

[مقبولة عبد الحليم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر علاء حسين عبدالله بسم الله الرحمن الرحيم........ تحية طيبة مني إ ليكم جميعا أهل الألق. وأخص بالذكر السيدة الأديبة المتألقة هدى الخطيب . وضيفتها رفيقة الحرف والقضية والمبدأ الشاعرة الفلسطينية مقبولة عبد الحليم. في الحقيقة أنا لست من هواة طرح الأسئلة في اللقاءات والمفابلات ولست من هواة الأجابة عليها. ولكن وجود شخص رائع كان ومازال يمثل لي شيئا كبيرا مثل مقبولة في حضرة اديبة رائعة يشار لها بالبنان مثل هدى الخطيب. جعلني أشعر بحاجة ملحة للأشتراك مع بقية الزملاء. لا لتوجيه اسئلة اعرف اجاباتها سلفا ..لأني ومنذ اكثر من خمسة اعوام لم اترك واردة ولا شاردة من تفاصيل مقبوله عبد الحليم الا وكنت واقفا عنها متأملا محللا . بل هي الرغبة مني لمساعدة الآخرين على ان يطلعوا وأن يتعرفوا على جوانب عديدة ربما يغفل عنها البعض بسبب رؤيتهم الأحادية الجانب لشخصية هذه المرأة . مقبولة عبد الحليم ظاهرة شعرية تشرفت بأن زامنتها منذ بدايتها .لذا تجدوني اعتز بتجربتها . ومالي الا أن أسألها هنا ...وكلي فخر بها واعتزاز.. مالذي اضافته لك (((أخت الرجال)))).؟؟؟ وما الذي اضافه لك لقلب((اميرة الشعر وسيدة الحرف))).؟؟؟؟؟؟ وما الذي يمكن ان يضيف الرجل للمرأة لو كان لها رفيق موقف وحرف وقضيّه.؟؟؟؟ كنت اتمنى أن يسأل هذه الأسئلة غيري من الزملاء. ولكني اعلم علم اليقين بأن هناك دائما النظرة الأحادية لجانب من حوانب الشخصة.وهذا اعتيادي جدا. في النهاية أشكر لكم سعة الصدر واتمنى للسيدة الفاضلة هدى الخطيب المزيد من التألق في اداء رسالتها المجيدة برعاية الأدب والأدباء. والسيدة الرائعه مقبولة عبد الحليم المزيد من الرقيّ . ولكم من القلب تحية. علاء حسين الأديب

أهلا بمن كان وسوف يبقى رفيق القلم والحرف والقضية ومن أحب فلسطين كجزء لا يتجزأ من روحه
نعم انه أستاذي الغالي الذي كانت له البصمة المضيئة في دربي الأدبي وفي حروف لم تعرف النور قبل ان يراها نور عينيه
لتلك الزمالة والصداقة والمودة في قلبي المكان الكبير وفي الروح لها المتسع الى نهاية الطريق وما بعد الطريق ..
لن أطيل أستاذي علاء فانت غني عن التعريف أيها الشاعر العربي الشامخ العراقي الأبي وابن أبي الشاعر الذي وافته المنية وترك لنا عائلة
تحترف اللغة وتزرع بالحروف خمائل ورد ..
انه الشاعر الأديب حسين عبدالله الساعدي
عائلة شرفني أن قبلتني فردا من افرادها ومن فلسطين للعراق جعلته حبل ود لن ينقطع ..
أستاذي العزيز علاء
أخت الرجال كانت تلك الهدية من أستاذ أجله وانحني احتراما له ومودة ..
علاء حسين الأديب
التي فاخرت بها نفسي وأصدقائي وقرائي وكل من عرف مقبولة
كانت شهادة وهدية لم يشهد بمثلها لي أحد كانت للقلب نسمة وفرح وبسمة أمل وأمنيات
أخت الرجال جعلتني بها أشمخ كنخلة عراقية وزيتونة فلسطينية ...
وأما لقب أميرة الشعر وسيدة الحرف ...
جعلتني فعلا أشعر بهذا والبستني تاج الأمارة وأحث الخطى دوما كي أحافظ على تاجي من السقوط
وعلى أمارتي من الإندثار وهو وعد قطعته على نفسي لن يخيب لك بي رجاء أستاذي علاء ولا لقرائي وأحبتي ابدا
وأما ما الذي يضيفه الرجل حين يكون رفيق حرف وقضية ومبدأ فهو كثير ..
ويكفيني أن أقول قالوا دوما وراء كل رجل عظيم امرأة وسوف أقول وبجانب كل امرأة عظيمة رجل
انا لا اكيل بهذا المديح لنفسي وأنما لمن وقف بجانبي وكان لحرفي ولموقفي نعم الرفيق والصديق والخير على طول المدى
أستاذي لك باقات مودتي كما عهدتها ووردي منثور الأرائج

[مقبولة عبد الحليم]

أخت الرجال

شعر : علاء حسين الأديب




بوركتِ يا أختَ الرجالِ شميمةً..
طوداً تلوذُ بظلهِ العلياءُ


أن ماتَ صخرٌ فالرجولةُ لم تمت..
عَلقَت بها مِن بعدِهِ الخنساءُ


ليسَ النساءُ جميعهُن وسائداً..
ترتاح فوق ظهورِها الأعباءُ


بعضُ النساءِ ملاحمٌ يحكى بها..
ماطالَ دهرٌ وانطوت أشياءُ


ألبارقاتُ الباقياتُ نواصعاً..
تسمو بهنّ على المدى أنباءُ


فخديجةُ الكبرى مثالُ بطولةٍ .
كانت وكانت مثلُها أسماءُ


وكذاجميلةُ في الجزائرِ بالفدا
فخراً يرددُ ذكرَها الأبناءُ


واليومُ يشهدُ للنساءِ بطولةً..
فليومِنا من أمسِنا أصداءُ


بوركتِ يا أصداءَ من لهجَ الزما
نُ بذكرهنّ ..و فاخرَ الأحياءُ

بوركتِ يا أختَ الرجالِ شميمةً..
طوداً تلوذُ بظلّه العلياءُ

[مقبولة عبد الحليم]

وكان لا بد من رد لهذه الخريدة لهذه العظمة والبهاء وكان الرد
الوفاء لعلاء



الوَفاءُ لعَلاء





يوماً جنانَ ربيعكم عانقتُها
قبساً فأشرق في الفؤاد ضياءُ

والشعرُ كان رفيقُنا ونديمُنا
لمَّا أناختْ للرؤى الظلماءُ

بأرقِّ من عطف النسيم شعرتُها
روحي وغنَّتْ شدوَها الأصداءُ

وتبدَّلَ الصابُ المعتَّقُ بلسما ً
وتضاحكتْ من عطره الأجواءُ

فاعلمْ علاءُ بأنَّ حرفيَ ما سلا
طيبَ الكرامِ وتشهدُ العلياءُ

واعلمْ علاءُ بحقِّ من رفع السما
أنَّ المسافرَ في السطورِ دماءُ

لمَّا أتيتُ وكان حرفكمو هنا
كالياسمينِ تحفُّه الأنداءُ

ماذا أقول وقد غمرتَ مشاعري
فسَمَتْ وكانَ مدارَها الجوزاءُ

لخديجة الكبرى انتسابُ أمومتي
وبمثلِها كم يفخرُ الأبناءُ

للصبرِ .. للإحسانِ قد أدنيتني
ومثالنا في صبرنا الخنساءُ

شبَّهتَني بالنور من زمنٍ مضى
... ونساؤنا للعالمينَ ضياءُ

ما كلُّ منْ شربَ الحروف بشاعر
وسلِ الكؤوسَ .. وعندها الأنباءُ

إنَّ القصيدةَ من أريجِ دمائنا
زهرٌ له بين الكلامِ ذُكاءُ

سجلْ .. أيا تاريخُ اِسمىَ شارة ً
ومنارةً يرتادُها الشعراءُ

سجلْ سأبني قصرَ شِعرٍ باذخ
ولكلِّ قصرٍ في العلا أُمراءُ

سجلْ علاءَ أميرَ شعرٍ أسمراً
.. نجل العراقِ تضمُّه الزوراءُ