التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,850
عدد  مرات الظهور : 162,326,533

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 03 / 2012, 23 : 12 AM   رقم المشاركة : [11]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الاستاذة حياة
اتفق مع كل ماجاء فى مداخلتك ونحن هنا نخص الكتابة الابداعية اما فيما يتعلق بالفن فحدثى ولاحرج فمازلنا ننظر الى الفن على انه شئ معيب ونصف المراة الى تعمل فى الفن بانها فى الدرك الاسفل من القيمة الاخلاقية وهذا مفهوم فرضته سيطرة التصحر علينا وهذا يذكرنى بان الملسمين فى العصر العباسى رفضو المسرع لانهم وجدوه يخالف العقيدة الاسلامية من حيث كونه يدور حول صراع الالهة وفيما يتعلق بالكتابة عند المراة فان المراة اسبق من الرجل فى كتابة النثر تحديدا كما تذكر سوزان خواتمى ان وتاريخياً في الأدب العربي الحديث تقدمت السردية النسائية على ماكتبه الرجل، فأول رواية عربية كتبتها اللبنانية زينب فواز عام 1899 وكانت بعنوان" حُسن العواقب أو غادة الزهراء" بعدها بفترة زمنية لابأس بها كتبت ليبية هاشم رواية " قلب الرجل" .. إلا أن سياق الكتابة الإبداعية بشكل عام لم يثبت حضور المرأة وقضيتها في المشهد الثقافي بقي خجولاً حتى منتصف الخمسينات ليتصاعد مع كوليت خوري وليلى بعلبكي ولاحقاً غادة السمان، وأخريات..
شكرا لمداخلتك الراقية استاذة حياة
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 34 : 12 AM   رقم المشاركة : [12]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

اخى الرائع الاستاذ محمد الصالح
اسعدتنى جدامداخلتك الواعية والتعرض للجانب الدينى وفيما يخص الكتابة عند المراة ترى الكاتبة سوزان خواتمى ايضا لا يمكن اعتبار كتابة المرأة عن المرأة تهمة بحد ذاتها، فالمرأة هي الأكثر قدرة على تلمس التعبيرات الجوانية لذاتها ولبنات جنسها، وبالتالي هي الأقدر على تصور الحالات البيولوجية التي تمر بها المرأة وانعكاسها على سلوكها، وربما الأقدر على ضبط الإيقاع الداخلي لشخصياتها الانثوية...
يقول غالب هلسا:
" من خلال رواية المرأة شعرت بأنني أتعلم أشياء عن المرأة لم أكن أعرفها من قبل"
إن الندّية بين الرجل والمرأة يجب أن تتضمن إقرارا بالاختلافات بينهما حتى فيما يخص طريقة تناولهما لمواضيع واحدة.
إذ تميل المرأة أسلوبياً، في كتابتها " عربياً على الأقل " إلى الجانب الوجداني، مما قد يجعل نصها بمثابة بوح هادئ أو حتى عالي النبرة، فيتحول نصها إلى أداة تفريغ تحول النص السردي إلى ما يشبه السيرة ذاتية
وعلى النقيض من ذلك، قد تتخذ اتجاهاً رافضاً للأنوثة، فتطغى الخطابية مما يحولها إلى بيان إيديولوجي.
أما على المستوى الدلالي، فالمرأة الكاتبة من حيث هي واعية أو غير واعية، تسعى إلى إخفاء أي تمظهر لذاتها فتستخدم لغة مكثفة، واستعارات، وأسلوبية ترمز أكثر مما تفصح لتصنع بعداً بينها وبين أناها..
وهذا يشير الى منهج الكتابة عند المراة ولكنه منهج قد يفوق الرجل فى بعض الاحيان
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 41 : 12 AM   رقم المشاركة : [13]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
اخى الرائع الاستاذ محمد الصالح
اسعدتنى جدامداخلتك الواعية والتعرض للجانب الدينى وفيما يخص الكتابة عند المراة ترى الكاتبة سوزان خواتمى ايضا لا يمكن اعتبار كتابة المرأة عن المرأة تهمة بحد ذاتها، فالمرأة هي الأكثر قدرة على تلمس التعبيرات الجوانية لذاتها ولبنات جنسها، وبالتالي هي الأقدر على تصور الحالات البيولوجية التي تمر بها المرأة وانعكاسها على سلوكها، وربما الأقدر على ضبط الإيقاع الداخلي لشخصياتها الانثوية...
يقول غالب هلسا:
" من خلال رواية المرأة شعرت بأنني أتعلم أشياء عن المرأة لم أكن أعرفها من قبل"
إن الندّية بين الرجل والمرأة يجب أن تتضمن إقرارا بالاختلافات بينهما حتى فيما يخص طريقة تناولهما لمواضيع واحدة.
إذ تميل المرأة أسلوبياً، في كتابتها " عربياً على الأقل " إلى الجانب الوجداني، مما قد يجعل نصها بمثابة بوح هادئ أو حتى عالي النبرة، فيتحول نصها إلى أداة تفريغ تحول النص السردي إلى ما يشبه السيرة ذاتية
وعلى النقيض من ذلك، قد تتخذ اتجاهاً رافضاً للأنوثة، فتطغى الخطابية مما يحولها إلى بيان إيديولوجي.
أما على المستوى الدلالي، فالمرأة الكاتبة من حيث هي واعية أو غير واعية، تسعى إلى إخفاء أي تمظهر لذاتها فتستخدم لغة مكثفة، واستعارات، وأسلوبية ترمز أكثر مما تفصح لتصنع بعداً بينها وبين أناها..
وهذا يشير الى منهج الكتابة عند المراة ولكنه منهج قد يفوق الرجل فى بعض الاحيان
كل محبتى وعظيم تقديرى

ولأقلام النور من النساء رأيهن بطبيعة الحال..سننتظر آراءهنّ ليتمّ إدراك أبعاد هذه الإشكالية...شكرا أخي الكبير الغالي عبده..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 41 : 12 AM   رقم المشاركة : [14]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الاستاذة بوران
نعم سيدتى فالمراة شريكة مع الرجل وتسهم بشكل فعال فى النهوض بالمجتمع فى مختلف المجالات لكن الكتابة الادبية تعبير ذاتى ربما يراه البعض تعبير عن الجسد عند المراة بل يفترض البعض ان الكتابة عند المراة هى تعبير عن تجاربها الذاتية فقط او انها تحاول ان تخرج مكنوناتها تجاه الرجل والبعض يرى انها تحتقر الرجل فى كتاباتها
اسعدتنى جدا مداخلتك الكريمة
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 44 : 12 AM   رقم المشاركة : [15]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الرائعة الجميلة الاستاذة مرمر
اشكر لك مداخلتك الجميلة وتكاد تجمع كل الاراء هنا على انه لا فرق بين كتابة الرجل والمراة ونرى ان الادب لايحتكم الى جنس معين وان التقسيم الجنسى غير فاعل فى القيم النقدية
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 46 : 12 AM   رقم المشاركة : [16]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الرائع الجميل الاستاذ فهيم
احترم رايك جدا فى الكتابة عند المراة واعتذر عن ارهاقك وما زلت انتظر مداخلتك سيدى الكريم
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 26 : 01 AM   رقم المشاركة : [17]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

تحياتي للناقد المتميز الأستاذ عبد الحافظ
أشكرك جزيل الشكر لفتح هذا الملف وطرحه على طاولة النقاش بثقافتك وأسلوبك النقدي المتميز
لا شك أن هناك محظورات على المرأة الأديبة والشاعرة وإن كنت شخصياً لا أستطيع تقبل الإباحية والمباشرة من رجل كان أو امرأة
لدينا برأيي نقاط كثيرة في هذا الشأن

الكتابة النقدية النسائية التي نبعت من نسوية الناقدات الفرنسيات ، مثل لوسي إريجارى وهيلين سيسو وجوليا كريستيفا. والعنصر الذي يميز هذا الشكل من النقد النسوي هو الاعتقاد بأن هناك مجالاً لإنتاج النصوص يمكن أن يسمى (أنثوياً) ولكنه مستتر تحت سطح الخطاب المذكر ولا يظهر إلا من آن لآخر، في صورة انشطار في اللغة المذكرة. وثمة افتراض آخر بأن المرأة تُعطى هوية معينة في إطار البنيات الذكورية للغة والسلطة وأنها يجب أن تسعى للتصدي لهذه الهوية المفروضة.
هذا الاتجاه من النسوية الراديكالية يُفهم عادة على أنه يفترض وجود أنوثة جوهرية يمكن استحضارها، وأنه من الممكن أيضاً التمييز بين الكتابة الأنثوية حقاً والأشكال اللغوية الأخرى، لكن بعض الناقدات مثل إليزابيث جروز في كتابها (جاك لاكان: مقدمة نسوية) (1990)، ومارجريت هايتفورد في كتابها (لوسي إريجارى، الفلسفة بصيغة المؤنث) (1991) تقولان إنه من الخطأ النظر نظرة حرفية إلى العلاقة بين جسد الأنثى وعملية الكتابة في أعمال بعض الناقدات مثل لوسي إريجارى، وتؤكدان أن إريجارى تستخدم ثنائية النوع الذكر / الأنثى على سبيل التعبير المجازي، ومن ثم تضع (تفسيراً رمزياً للتشريح) كما تقول إريجارى نفسها في (غرة المرأة الأخرى) (1974). وتوضح إليزابيث جروز ذلك بقولها: (إن إريجارى وغيرها من النسويات اللاتي يقلن باختلاف لا يشرن إلى جسد الأنثى بالمعنى البيولوجي، ولكن بقدر ما تكتنفه اللغة وتنتجه وتضفى عليه المعنى).
أردت نقل هذه الفقرة لكم لأهميتها
أعتذر عن تأخري فأنا اليوم مشغولة بعمل متأخر مضطرة لإنجازه بعيدا عن الجهاز، وسكون لي عودة اليوم وغداً إلخ..
هذا موضوع هام ويهمنا جداً ويهم كل الكاتبات
كل الشكر والتقدير لك أستاذ عبد الحافظ ولعلي إن شاء الله أرسل تبليغاً بريدياً للأعضاء عن هذا الحوار النقدي الهام
وأشكر كل من تفضل ويعمل على المساهمة في هذا الحوار
الأستاذ طلعت أيضاً كتب كثيراً حول ما يسمى الأدب النسائي وأظنني حاورته حول هذا في أحد حوارتي معه " حوار أوراق99 " الموجود في صالون هدى الخطيب الأدبي، لعلي لاحقاً أبحث عنه وأنقله حتى يكون متفاعلا معنا في هذا الحوار
مزيد من الشكر والتقدير
هدى الخطيب
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 24 : 03 AM   رقم المشاركة : [18]
فاطمه شرف الدين
أديبة نور أدبية
 





فاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
قبل هذا الطرح و حتى بعد أن تناولت الأستاذة هدى الخطيب موضوعها ..


لم أكن لأتعرف على شيء اسمه ( الأدب الرجالي و الأدب النسائي )
صحيح أن هناك انتهاكات و اعتداءات قد تكون معنوية ضد الاديبة و ضد المرأة بصفة عامة
لكن الموضوع لا يتجاوز حدود المراة بصفتها الكائن الضعيف أو اللطيف المستهدف من طرف المرضى النفسيين و ذوي النفوس الضعيفة ..
عموما في الأدب لا تفريق بين المرأة و الرجل . الذي يتحدث هو النص و المستوى الإبداعي و مدى تأثر القارئ بجمالية النص بغض النظر عن كاتبه ..
صحيح قد يكون الرجل في مجتمعاتنا الشرقية أكثر حرية و جرأة و إنطلاقية نحو المواضيع الحساسة .. الكتابة بحرية تامة ..
التنقل الحر إلى غير ذلك من الأمور لكن هذا لا يعني أن المرأة مقيدة أو أنها لا تستطيع الكتابة و هذا يرجع أولا و أخيرا لشخصها ..
نجد مثلا نساء كن جريئات جدا و لم تعقهن الحدود المرسومة للمرأة الشرقية .. كما تجاوزت نسبة المبيعات لأعمالهن الإبداعية الحدود ..
فنجد مثلا الكاتبة و الروائية و الشاعرة غادة السمان .. و من الجزائر أحلام مستغانمي إلى غير ذلك من الأسماء التي يشهد لهم العصر الحديث إنطلاقتهن غير المسبوقة في عالم الكتابة و الإبداع ..
كما أن التاريخ يشهد على مرّ العصور على تواجد المرأة و لن أقول إلى جانب الرجل ففي مجال الادب شخصية المراة منفصلة تماما عن شخصية الرجل ..
لم يسبق لي أن قرأت يوما أن الكتابة حكرا على الرجال .. أو أن الأولوية تكون في الاعتراف باعمال الرجال على حساب النساء .. أو أن النشر مرهون بجنس الكاتب ..
هناك أمور لن نستغني عن ذكرها في هذا المجال هو الحرية المقيدة للمرأة في مجال الفن بصفة عامة، لا يتعلق الأمر بالكتابة فهي مرهونة بالملكات العقلية للمرأة و إنما
في الضغوط التي قد تتعرض لها المرأة أثناء اداء واجباتها في شتى المجالات و في المساومات الحسية و الجسدية إن صح القول مقابل النجاح و هذا طبعا راجع لسلوكيات المرأة أولا و أخيرا ..
فمن تسمح بمثل هذه التجاوزات لا يمكن القول انها ضحية .. و إنما يعتبر ذلك تحصيل حاصل ربما ..
فيما يخص النقد أرى ان الأمر يخص فئة النقاد دون غيرهم .. كل ناقد لا يأخذ في عين الاعتبار شخصية العمل الذي بين يديه دون شخصية كاتبه بغض النظر إن كان رجلا أو امرأة يعتبر مريضا نفسانيا .. كل عمل أدبي يتحدث عن نفسه بصفة مفصولة تماما عن الذي أخرجه للعالم الخارجي في أية صورة كانت .. شعر أو نثر أو رواية ..
لذلك لا مجال للفصل أبدا هنا ... و من يدّعي ذلك فاقتراح أن يترك الادب نهائيا فهو دخيل عليه و قد يسيء له بتصرفاته الصبيانية ..
أستاذ عبد الحافظ حاولت إجمالا الإحاطة بالموضوع و إبراز وجهة نظري التي لا اعتقد انها تختلف تفصيلا عن السادة الأساتذة ..
أشكر شخصك الكريم على الاهتمام بموضوع كهذا و غن لم يوجد فيه اختلاف فإنه يحتاج لخطوة كهذه للنقاش و إبداء الآراء ..
شكرا لتميزك سيدي المحترم ..
تقبل فائق تقديري و احترامي ...

استميح حياة عذرا .........وجدتها عبرت عما اردت ان اقول بكل شفافيه ووضوح فاقتبست النص ...............
مع الشكر للأستاذ والنقاد عبد الحافظ على طرح الموضوع
فاطمه شرف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 34 : 03 AM   رقم المشاركة : [19]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

أستاذي الكريم عبد الحافظ
شكرا لك على هذا الموضوع المهم
اعتقد أن حل أي مشكلة أو إزالة أي لبس يبدأ من وضعها تحت المجهر ونقاشها بشكل صريح ومباشر..
قرأت ردود الأخوة والأخوات هنا، وقداستفدت كثيراً من وجهات النظر المطروحة
بالنسبة لي..
اعتقد أن الأدب ليس حكراً على جنس واحد، ولا يجب أن يقسم إلى أدب ذكوري أو نسائي!
لكني اعترف أن القيود على كتابة المرأة أكبر، لأسباب تتعلق ببعض الأعراف الاجتماعية السائدة
وقد يكون الرجل حراً أكثر في الكتابة بشكل مباشر
لكن هذا لا يبرر أن نقسم الأدب بهذه الطريقة، وأن يتعامل النقاد بشكل مختلف مع الأدب النسائي!
اعتقد أن الأمور لا زالت تحت السيطرة
وهي تتجه باتجاه يضمن للمرأة المشاركة الفاعلة في الكتابة الأدبية...
وخير مثال على ذلك نور الادب
الكل يتعلم ويبدع ويكتب وينقد وليس هناك تمييز بل هناك تشجيع رائع....

شكراً لك استاذي على طرح هذه القضية
تحياتي لك
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 14 : 05 AM   رقم المشاركة : [20]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الأدب النسائى قضية للحوار


هناك أدب وموهبة، و مواقف وقصصاً تكون فيها الكاتبة أقدر على سبر أغوار المرأة لكونها امرأة، كما أن الرجل يكون قادراً على توصيف حالات وضع الرجل أكثر من المرأة على الرغم من وجود نماذج من أدباء استطاعوا الدخول إلى العوالم الأخرى مثل (الكاتب الكبيريوسف إدريس) و الذي كان بارعاً في وصف عالم المرأة لكونه طبيباً، وعلاقته مع النساء جيدة، فنجح في سبر أغوار المرأة ،

مما يؤخذ على أن ما تكتبه المرأة يعتبره البعض ( هَمْ نسائي ) مازال موجوداً في كتاباتها ولن يزول ، على الرغم أن هذا الهم هو جزء من هموم عامة !
(يوجد مدرسة تدعى الأدب النسائي)، وبالتالي يصنف الأدب الذي تكتبه المرأة في مدرسة من هذه المدارس الأدبية التي يشترك فيها النساء والرجال على حد سواء، لأن المرأة إنسان ذات موقع اجتماعي واقتصادي، وذات علاقات إنسانية بالمجتمع الذي نعيش فيه، لذلك علمياً لا نستطيع أن نطلق اصطلاح أدب نسائي نجمع فيه كاتبات مختلفات تماماً في الأسلوب والاتجاه والرؤية الفكرية .

ا ومن الممكن أن نستخدمه ( كأسلوب عمل ونقد مفهوم أدب المرأة ) بدلاً من
(الأدب النسائي )
وذلك إذا كان التقييم لدراسة ملامح معينة في واقع معين وبشروط واضحة ومحددة وتحت عناوين واضحة،
القاصة لبنى ياسين تقول: "لا أجد فرقا في الكتابة معياره الجنس بل الاختلاف هنا شخصي تماما"
في البداية يجب أن نحدد معيار التصنيف, أن نقول أدبا نسائيا هل هو تعبير معياره الأسلوب؟ أم الإبداع أم انتقائية المواضيع أم خصائص تبرز في الكتابة النسائية تجعلها مختلفة عن الأدب الذكوري أو الرجالي أو الآخر مهما كان؟؟.
من ناحية الإبداع لا فرق في الكتابة بين الجنسين هنا شخصي أما من ناحية الأسلوب فقد تكون المرأة اشد حياءً في معالجة أمور العاطفة والجنس واكثر شفافية ورقة في التعبير عن المشاعر التي تنتابها أو تنتاب أبطال قصصها مثلا من نظيرها الكاتب الرجل وبالطبع ستسيطر عليها خصائص شخصية المرأة وخاصة إن كنا نتحدث عن المرأة الشرقية, لنأخذ الغزل مثلا ...قصيدة حب لامرأة تغازل فيها حبيبها تختلف تماما عما يكتبه رجل لحبيبته, فمثلا قد نجد الكثير من القصائد أو القصص النسائية التي تحمل معنى ( متى سيشعر هذا الرجل بمشاعري ويدنو ويبوح لي بمشاعره) و لكن لن ننجد مثل هذا الموضوع عند الرجال لأنه هو المعني بالبوح و المصارحة وهذا فارق في شخصية المرأة و الرجل أساسا, نحن لا نخلع شخصيتنا جانبا أثناء الكتابة

وأرى مهما حاولنا أن نكون حياديين, هناك شئ منا يتسلل خفية بين السطور لكن القارئ يلاحظه بوضوح لذا قد نجد هذا الفارق في تناول موضوع الحب والعواطف وما إلى ذلك كما في حال تناول موضوع الخيانة الزوجية في قصة كتبها رجل سسنجد تلويحا ما بان تقصيرا لدى الزوجة اجبر البطل على الارتماء في حضن أخرى بينما في قصة تكتبها امرأة ستتعاطف مع الزوجة غالبا وتظهر سمة الخيانة بوضوح وتصفها بشكل قاس.

وإني أرى أن الهموم الوطنية ... والإنسانية.. كالحزن.. والموت... والحياة ...بين الجنسين لا نستطيع على الأغلب أن تفرق بين كتابة .....امرأة كانت أورجل ، لأنها بالطبع هموم إنسانية ..... لا فرق بينهما.

إذن لا يُقصد من استخدام هذا المصطلح الإشادة بتفوق جنس على جنس أو عزل الإبداع النسوي عن الإبداع الذكوري، وإنما الانطلاق من حقيقة الإبداع لا بد أن يكون من نبض المعاناة الخاصة أولاً ثم يكسوه الفنان حلة عامة، ولا شك أن هذه المعاناة تتجلى عبر جماليات اللغة التي يمتزج فيها الفكر والشعور والتخيل، فيتجلى عبرها الشكل الفني،
عندئذ نستطيع أن نلمس جماليات خاصة للرواية النسوية التي لخصتها بريجيت لوغار عبر أربعة محاور : "الجنس-إدراك الجسد-التجربة الحياتية-اللغة".

وبهذا إني أرى أن الكتابة عند المرأة الخليجبة خاصة والمرأة االشرقية عامة قد تعالج قضايا (الكبت لدى المرأة ) ،مما يجعل المرأة تتثقف أكثر فتتسع مداركها ،وأحيانا نجدها أكثر مطالعة من الرجل وذلك من أجل أن تبحث عن حل لقضيتها ...ومعالجتها...كالحرية والمساواة...
الكاتبات اللواتي يرفضن هذا المصطلح عملياً هن كاتبات يردن أن يُقَيَّم أدبهن بغض النظر عن جنسهن، ولكن في معظمهن يندرج ما يكتبنه تحت اسم مفهوم النسوية، ولكنهن مع ذلك لا يعترفن بذلك لأنهن يشعرن بدونية ما يكتبنه إن قيّم تحت هذا الاسم .
المرأة كنوع مجنس، والسؤال الآن هل ما تكتبه المرأة هو أدب نسوي لأنها امرأة أم لأن الذهنية التي تشتغل على هذا النص هي ذهنية أنثوية؟ وإذا كنا ننظر إلى مصطلح الفحولة بالنسبة للرجل على أنه قمة إبداعية فإذا ارتقى الشاعر يصبح فحلا. أيضا في علم السياسة والاجتماع صيغة الفحل قمة. أعتقد مع عمل المرأة يمكن أن نصل إلى مصطلح آخر هو الأنوثة، والتأنيث، وهذا المصطلح ينمو في تصاعد بحيث يمكن أن يزاحم ذلك المصطلح، فبدلا من أن تستفحل المرأة، وتدخل في إطار المصطلح النسقي الثقافي التقليدي وأقصد به الذي يحتكم إلى تقاليد وأعراف ثقافية كقيمة عليا ينظر إليها. إن الأنوثة أو التأنيث يمكن أن تكون قيمة إبداعية تحدث نسقا آخر بإزاء النسق الموجود فنكون بإزاء نسقين، وهذا إثراء للثقافة بدلا من أن تكون الثقافة على نسق واحد
هذه كلها أوهام ثقافية لأنك إذا ساويت بين إنتاج المرأة والرجل سنظلم المرأة لأننا سنتلغي ... ثقافتها العريقة منذ قرون ، من أجل كائن لم يكتسب شيئا من الحياو.نعم فهناك الرجل الغير مثقف والمرأة المتعلمة فكيف نحسب هذه المعادلة في هذا العصر والذي لم نعد نرى فيه بوضوح الشخصية الأدبية !


****************
أما عن الأديب
يحي الصوفي يقول عن الأدب النسائي

الثقافة العربية من أزمة خانقة أثرت حتى في طريقة تداول ومعالجة ومناقشة هذه المواضيع. :

1-بسماع رأي الطرف الآخر بوضوح وصراحة شديدة لم نعتد على سماعه.؟

2-رفع الشعور بالذنب عن الرجل اتجاهها بحرمانها من المنابر الإعلامية واتصالها بالجمهور دون حواجز أو قيود.

3-السماح للكثيرين منهن استعراض مواهبهن والوقوف على حقيقة مستواهن الأدبي والثقافي والبلاغي ورصد مقدرتهن على التأثير في الغير وحجم المناصرة أو الرفض من قبل القراء لطرحهن وأرائهن وكتاباتهن وفي أي مجال أو موضوع كان.

4-تعودهن على الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والمدنية اتجاه الغير بحكم استقلالهن في اتخاذ القرار في خوض هذه التجربة ومواجهة الجمهور بحرية كاملة ودون قيود.

5-وأخيرا لان نتاج وفائدة هذه الممارسة الديمقراطية تعود إلى أم أو أخت أو زوجة لأي منا بلا شك.
ما ان الخوض بكتابة الأدب الرفيع يستلزم مقدرة بلاغية فائقة وخيال خصب يساعد على إيصال ما نريد البوح به إلى الغير ومن ضمنه رسالة تربية وتأديب دون أن يؤدي ذلك إلى جرح لمشاعر الغير.!؟

وبان الجراءة والصراحة في تناول المواضيع الجنسية ( وهي الغالبة عند الجيل الجديد من الكاتبات ) ( منهن من يتكلم عن أشياء لا يملكن أي تجربة أو ثقافة أو خبرة تذكر سوى سماعها من الغير.!!!؟؟؟ ومنهن من خاض تجربة فاشلة واعتبرنا إياها من المسلمات.!؟...) لا يعطيهن النتيجة المطلوبة لأداء وإيصال رسالتهن إن وجدت. لأنها لا تعدو أن تكون أكثر من عرض لتجربة شخصية تشبه في بعضها تقارير مخافر الشرطة.!؟؟؟ أو جلسة من جلسات العلاج في عيادة للطب النفسي. وبان الكتابة في أي شيء وفي كل شيء سهل جدا. إلا أن الكتابة لنقل رسالة تخدم هدفا أو غرضا إنسانيا -وهو المطلوب- فانه الامتحان
الكبير والجدي لهن. ))

********************************************
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بحث في الأدب النسائي الجزائري
*************************

سأضيف معلومات من ويكيبيديا...عن الأدب النسائي العربي
اضغط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

*****************
بالإضافة إلى .... الثورة في الأدب النسائي السعودي: زينب حفني نموذجا
من ملتقى الوعد الثقافي في 13 يونيو، 2011‏ في 02:14 صباحاً‏ ·‏
الندوة التي أقامتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في القاعة الشرقية بميدان التحرير يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو 2011


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


****************************


وأخيرا وليس بآخرا... أريد أن أزيد على ذلك ...
اأن لمناداة بتخصيص خانة للأدب النسوي ناتج عن عقدة أزلية تسمى بـ"بعقدة الأنوثة" الناتجة عن فكرة أن المجتمع لم يعطي المرأة حقها في الكثير من المجالات و خصوصاً في مجال الأدب ، و ذكرها دائماً في الهامش من نتاجات الرجل الأدبية ، في حين أنه لم يطلق الرجل يوماً على نتاجه الأدبي إسم "الأدب الرجولي أو الذكوري" ، لكن محاولة تثبيت مثل ذلك المصطلح في القاموس اللغوي و الأدبي ماهو إلا جزء من نضال المرأة ضد الفكرة الذكورية السائدة في المجتمع و التي تستحوذ على كل مجالات الحياة و منها الأدبية ، لكن الذي يجب أن نؤكد عليه أن زمن الجبهات المنعزلة قد باتت في حكم التقليد البالي و غير المستحب في هذا الزمن الحافل بالتكنلوجيا الذي هو إنجاز بشري لا يقتصر على الرجل ،( فالتكنلوجيا هي نجاح علمي ذكوري و نسائي على حد سواء )، فلو دعيتُ إلى عزل خانة ( للأدب النسوي) أكون و بشكل غير مباشر قد تخليت عن حق من حقوقي داخل المنظمومة الإجتماعية التي هي أكبر من مجرد تسمية..فبدل القول بكتابات نسوية (الأجدر أن نقول نساء كاتبات أو نساء أديبات ) ، و قد آن الأوان لإلغاء تلك الفكرة من طروحاتنا و حذفها من القاموس الأدبي ، لأن الأدب كنتاج هو ملك للمرأة و الرجل على حد سواء على إعتبار أنني أنادي بالمساواة في كل المجالات ، و بالتالي لن أتساوى بالرجل مالم أقف إلى جابنه ، بل سأقتحم عليه مجال الأدب كإنسانة قبل أن أكون أثنى.. و الإبداع الأدبي عالم واسع من غير المعقول أن أتحرك داخل جزء منه تحت تسمية الأدب النسوي و أترك الباقي للرجل ، لأنه سيتجزأ تأريخ الأدب أيضاً على خلفية ذلك التقسيم القسري للأدب و يكون هناك تأريخ لا يتطرق إلى الإبداع النسوي و تأريخ آخر لا يتطرق إلى إبداع الرجل و تنقطع كل الأواصر الإنسانية بين الأدبين ..

من الطبيعي أن هناك آراء مختلفة حول هذه الإشكالية ، و إن الإدعاء بوجود أدب نسوي هو دعوة صريحة بعزل المرأة عن الرجل و الحيلولة دون منافستها للرجل ، أي أن يتفرد الرجل بالمساحة الأعظم من ذلك النتاج الإنساني ، ( فتلك إشكالية سايكولوجية أكثر منها إشكالية إبداع أدبي ) ، فهنا تؤكد المرأة على نظرية أن العلاقة التي تربطها بالرجل تقوم على أساس مفهومي القوة و الضعف التي هي نتاج عقدة الأنوثة الآنفة الذكرو إشكالية السلطة بين الرجل و المرأة القائمة على صراع أزلي و التي أفرزت الكثير من الحركات النسوية التي تعتبر المناداة بتخصيص خانة للأدب النسوي جزء من هذه الحركات ، و كل ذلك في النهاية محاولات غير مجدية للوقوف في وجه الثقافة المهيمنة التي يعتبر الرجل نفسه صاحبها أو هكذا تعتقد المرأة

و إن تسمية الأدب النسوي هي محاولة غير مجدية لإثبات وجود الهوية الأنثوية للمرأة و إضفاء الصبغة الأنثوية على النتاج الأدبي ، (في حين أن الأدب لا يحتاج لأن يكون مذكراً أو مؤنثاً )، فهناك أدب إنساني ينتجه الرجل كما تنتجه المرأة و هي في المحصلة تناج لمخاض فكر إنساني سواء كان رجلاً أم إمرأة ،
فالموضوع و الطرح هو الذي في النهاية يفرض نفسه على القاريء أكثر من كون أن الكاتبة هي أنثى
فما فائدة أن يكون هنالك نَصْ هزيل لكن كل ميزته أنه كُتب بقلم نسائي؟
وما فائد أن يكون هنالك نَصْ هزيل كل ميزته أنه كُتب بفلم ذكوري ؟ َكما هو المسمى عند البعض كجنسين مختلفين !
لذا ذلك مرفوض في المفهوم الأدبي الدقيق الصحيح..
وبهذا أكون قد تناولت الموضوع ...بشكل متوازن ..عادل ....إنساني ..ذكرا كان أو أنثى


أشكر كل من ساهم بهذا الموضوع وقدم معلومات ثرية ، وأدْلى برأيه ،
فإن هذا بحَد ذاته تقدّم ثقافي فكري لكل من المرأة الأديبة ..والرجل الأديب.. دون حدّ سواء ، في الساحة الأدبية
مما يجعل الأولية في الفن الأدبي سواء ( مرئي... كان ...أو تعبيري ) إبداع وموهبة ...
وبهذا أستطيع أن أحمد الله ، أنني أعيش بين ....أدباء.. وأديبات ...(هم قخر لي) ....
وأشكر بالأخص ناقدي وأستاذي الأديب عبد الحافظ بخيت متولي

تحيتي وتقديري لهذا اليوم ولكل الأديبات ...وأعتذر عن الإسهاب فكما تعلموا أني أطمع دوما بأن أنفض ما في فكري وأبحث عن المعلومات لأقيد وأستفيد ...فتحملوا ...يا أحبابي
خولـــــــة الراشــــــد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة خولة الراشد ; 11 / 03 / 2012 الساعة 17 : 07 PM. سبب آخر: ال
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحوار, الأدب, النسائى, قضية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأدب والأدب النسائي طلعت سقيرق النقد 3 23 / 04 / 2013 09 : 07 PM
قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة هدى نورالدين الخطيب القضايا الوطنية الملحّة 6 01 / 05 / 2012 52 : 09 PM
أرجوكم تابعوا قضية الأدب والثقافة خولة الراشد نقد أدبي 2 08 / 02 / 2011 16 : 06 AM
قضية للحوار : أرجو من الجميع التفاعل - عقوق الوالدين ناهد شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 2 27 / 12 / 2009 19 : 01 AM
الأدب والأدب النسائي طلعت سقيرق كلمات 1 06 / 05 / 2009 43 : 04 AM


الساعة الآن 29 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|