التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,870
عدد  مرات الظهور : 162,410,092

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 03 / 2012, 15 : 10 AM   رقم المشاركة : [21]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: الأدب النسائى قضية للحوار


اصطلاح الأدب النسائي ( الكوتة النسائية في الأدب) استمرار للنظرة الدونية للمرأة


نبيل عودة


ما زال شرقنا يفرز بين الذكورة والأنثوية، بشكل مهين وارثاً ومحافظاً على فكر طبع عقليته التربوية، محدداً مكانة دونية للمرأة، وهذا مثبت في ثقافتنا وتصرفاتنا وميولنا الفكرية، حتى بوجود، لسعادتنا الكبيرة، رجالا يدافعون عن حقوق المرأة، ويطرحون مواقف نيرة متحررة، يسارية وثورية، رغم ذلك نجد أن ترسبات نظرة المجتمع الدونية للمرأة، تبقى متأصلة في تصرفاتهم، بمعرفة أو بدون معرفة... لا فرق!!
وأنا أميل إلى رؤية، إن تفكيرهم الذي يقبل منطق المساواة، منفصل عن تصرفاتهم الملموسة والعملية بكل ما يتعلق بحقوق المرأة ومساواتها العملية وليس اللفظية فقط .
حتى حين تقر هيئة، أو تنظيم، تخصيص ثلث الأماكن التمثيلية للنساء (ما يعرف بالكوتا النسائية) نجد أن الثلث يبدأ من أول الأماكن غير المضمونة... والسؤال لماذا لا يكون النصف لنصف المجتمع مسالة لا تحتاج الى كوتات واصطلاحات تميز بين الجنسين في الحياة الاجتماعية او السياسية او الثقافية؟!
هل النساء ثلث المجتمع فقط؟!

اطرح هذا الموضوع مجدداً ضمن رؤيتي، إننا ما زلنا مجتمعاً ذكورياً، يغلف نفسه بمواقف شكلية، لتغطية شوفينيته.
من ناحية كلنا من أجل مساواة المرأة ، من أجل حقوقها المساوية للرجل، ولا نتردد في اعلان ذلك على العلن. ولكن الحرية ممنوع ان تتجاوز نطاقنا البيتي.كل الحرية للنساء خارج حدودنا الخاصة. خارح ملكيتنا. الحرية للمرأة نحن من أجلها على الا تشمل نسائنا. هنا الحد الفاصل !!
دونية المرأة هي دونية المجتمع

لا أتهم أشخاصاً متنفذين، بل أتهم أخلاقيات من الصعب الفكاك منها دون إرادة صلبة، وفهم أن الموضوع لا يتعلق بشكليات وعروض، إنما بجوهر فكري واجتماعي وأخلاقي، الاستهتار به لن يخدم أي فكرة سياسية أو وطنية ندرجها على أجندتنا، ولن يساعد على أحداث نقلة نوعية في تربيتنا، خاصة بما يتعلق بالأجيال الناشئة، التي تنشأ على نفس النهج الماضوي الذي لا يتنازل عن دونية المرأة، بل وأدعي أننا نواجه تراجعاً معيباً، نحو المزيد من تثبيت الرؤية الدونية للمرأة، وهذا تعمق أساساً مع اتساع ظاهرة التدين في
العقود الثلاث الأخيرة.
هناك مجتمعات متحررة نسبياً من النظرة الدونية، وهذا التحرر النسبي، أعطى للمرأة أدواراً هامة في مختلف مجالات الحياة، من العلوم إلى الاقتصاد إلى الثقافة، إلى المبنى الاجتماعي، والمبنى التربوي.... والظن أن المجتمعات "المحافظة" ( أي مجتمعات دونية المراة بشكل فظ ) هي أكثر تماسكاً وأكثر أخلاقية، تثبت كل الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة، إنها تتناقض تماماً مع الواقع، تتناقض مع الرقي الحضاري للمجتمع، في جميع المجالات التي تعتبر مقياساً لتطور المجتمع.
من هنا لي رؤية سلبية من كل محاولة فصل المرأة وتخصيصها ببعض "الهبات الكريمة" من مجتمع ذكوري ، أو إعطاء نشاطها صفات مستقلة عن مجمل النشاط الاجتماعي والثقافي ، أرى بذلك، تثبيتاً للنظرة الدونية للمرأة، بما في ذلك ما يعرف بالحصة النسائية، أو الكوتا النسائية، التي تجيء لإنصاف المرأة.... ولكنها تؤكد بنفس الوقت وبتصميم،دونيتها.
صحيح إننا نشهد ما يمكن اعتباره "تمرداً" نسائياً. خاصة في المجال الثقافي والإبداعي الذي يمكن تأويله بأشكال عدة ... ولكني أراه رد فعل تلقائي ضد النفي العملي السائد في مجتمعاتنا ،بكل ما يتعلق بحقوق المرأة، وتعمق الفكر الماضوي في فكرنا الاجتماعي والثقافي.
اصطلاح الأدب النسائي استمرار للنظرة الدونية

إن تسارعنا في رؤية أن هذا التمرد كتشكيل لتيار ثقافي يطلق عليه اسم "الأدب النسائي" أو أسماء مشابهة، هو تسارع لم يأخذ بالاعتبار ظروف تشكل هذا الدافع الثقافي، بكونه
رد فعل انتفاضي على واقع اضطهادي .

أستهجن أن العديد من الأديبات اندمجن بهذا التعبير، وأنا على ثقة أن انتشار هذا التعبير لا يتعلق بفهم كامل لمضمونه الدوني للمرأة. أيضاً في بعض الآداب العالمية.
ولكن بشكل يتلاشى باضطراد.

الأدب النسائي هو نوع من "الكوتة النسائية في الأدب".التي تبرزها أساساً الثقافة الذكورية.
إذا كنا نرفض هذه الكوتة المهينة، والتي يتصرف فيها الذكور، ويحددون مدى مشاركة المرأة في قرارات تتعلق بمستقبل مجتمعاتنا ، فلماذا نقبلها في الساحة الأدبية؟!
هل نقيم كوتات نسائية في الفيزياء مثلا او في الرياضيات، او في الطب ، او انواع الطعام؟
يجب أن نتحرر مرة والى الأبد من التقسيمات الجنسوية في السياسة والمجتمع والثقافة وأن نبدأ بتشكيل اتجاهات فكرية لبناء علاقة مختلفة، علاقة تتخلص من النظرة الدونية للمرأة.
هذا ليس سهلاً ولا يتعلق بقرار ذكوري، إنما بدور نسائي متنامي مدعوم من الأوساط الأكثر انفتاحاً وتقدماً في مجتمعاتنا.

المرأة تملك أدوات مؤثرة يجب أن تعرف كيف تجعلها آليات تخدم التغيير. وهو تغيير ليس لمصلحة النساء بالتحديد، بل لمصلحة تقدم مجتمعنا بكل تركيبته وبكل مجالات حياته.
والموضوع ليس رفقاً "بجنس لطيف" بل رؤية حضارية للمجتمع الذي نريده، ذكوراً وإناثا، عادلاً، متطوراً، يفاخر المجتمعات بإنجازاته الحضارية. تصوروا مثلاً مقاطعة النساء لكل قائمة انتخابية لا تعطي للمرأة ثلثاً مضموناً (ولا أريد أن أقول النصف) في أي تركيبة انتخابية ، مع دعم أوساط اجتماعية غير نسوية لهذه الخطوة، بالطبع الاقتراح يبدو خيالياً، ولكن بوجود منظمات نسائية نشطة لا شيء مستحيل.
مجتمعنا يجب أن يرقى نحو تغيير الكثير من الرواسب المعيقة على تطوره، ولنبدأ بتحرير ثقافتنا أولاً من العقلية الثقافية التي تفرز للنساء نطاقا ثقافياً خارج ثقافة المجتمع- "كوتا ثقافية باسم "الأدب النسائي"، نظرة دونية مهينة لكل مفكر متنور وليس للنساء فقط!!
التغيير لن ينجز بدون المراة
يمكن القول انه بدون المرأة ما كانت التسونامي الثورية العربية تنجز ما انجزته في الأشهر الأخيرة. ان حلمنا بمساواة كاملة هو حلمنا بمجتمع حضاري متنور منطلق في رحاب التطور والتقدم العلمي والإقتصادي، ولا اقول هذا توددا للنساء ، انما اعترافا بالدور المميز للمرأة في دعم مسيرة التغيير المجتمعية ، واحداث انطلاقة تنويرية ، بصفة المرأة الحاضنة الأساسية للجيل الجديد.. وملهمتهم في اجتياز اهم مراحل الحياة نحو البلوغ .
هل يظن بعض أصحاب النظرات الرجعية ( ولا أقول المحافظة، المحافظ ليس ظلاميا او ماضويا ، بل شخص لا يتسرع في قراراته من منطلقات عقلانية تفحص حتى العمق أفضليات المطروح عما هو سائد) انه يمكن تربية جيل جديد باحضان امهات جاهلات مقموعات بلا احترام مكانتهم كمواطنات وجزء من البشر ، مساويات في الحقوق للرجل؟
ما زلت على قناعة، ان موضوع المرأة يجب ان يحتل مساحة أكبر بحركة التغيير الثورية العربية التي انطلقت من تونس الى مصر الى ليبيا الى اليمن الى سوريا والعقبال لكل الأنظمة البالية ... ولكن انتبهوا.. الحقوق النسائية وتشريعها بالقانون بوضوح ، هو الوجه المضيء او الأسود لما يجري اليوم من تغيير ثوري حضاري في المجتمعات العربية، وهو المقرر بمضمون التغيير وحضاريته.
اصلا لا حرية للرجل بدون حرية للمرأة. قمع المرأة هو الوجه الآخر لقمع الرجل.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 39 : 12 PM   رقم المشاركة : [22]
غالب احمد الغول
رئيس القسم الشعري


 الصورة الرمزية غالب احمد الغول
 





غالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم .
أشكر الأخ الأستاذ بخيت على موضوعه المطروح حول الأدب ومحاولة تقسيمه إلى أدب أنثوي وأدب ذكوري , لنرى بعد ذلك إبداعات كلاً منهما , وتفوق أحدهما على الأخر من حيث الأسلوب ومظاهر التفكير إن صح هذا التعبير .

واستوقفني هنا فكرة المدرسة الأدبية بشكلها العام , هل يقودها الرجل في مجتمعه الذكوري , أم تقودها الأنثى في مجتمعها الأنثوي , أم أنها مختلطة تتلقى الفكرة والعبارة والمضمون من كلا الجنسين ؟

ومن هذا المنطلق أقول: هل المقولة القائلة ((لا أستطيع نقد النص إلا إذا عرفت صاحبه ) صحيحة ؟ , وهل يعني هذا القول أن يحمل النص الصورة الشخصية لكاتبه , لكي أنجح في نقد تفصيل تفاصيله ؟

ولكن إن كان هذا الفعل لا بد منه , فهل أضمن أن أحدنا قد خلع صورة الذكر ليضع بدلاً منها , على النص صورة مزورة لأنثى , لأرى ما يقوله النقاد حول النص الذي يُشك في جنس كاتبه ؟ لأنني أخشى أن يرى أحد نقادنا صورة الأنثى ويتأملها جيداً لينسج على منوالها جمال مستوى النص الذي يقرأه لها .

أخي العزيز:
إن المدرسة التي تخرج فيها الذكر والأنثى واحدة , وقد تختلف الأساليب من شخص إلى أخر , بغض النظر عن كونه ذكراً أو أنثى , لأن المعجم العربي واحد , والمراجع بين الجنسين واحدة , والهموم واحدة , والألوان التي نراها قد تكون مختلفة ولكنها تختلف على الجميع بالمستوى نفسه , فالأبيض هو الأبيض والأسود هو الأسود , وكتابة المرأة لا نستطيع تمييزها عن كتابة الرجل , وكلنا بشر من دم ولحم, وعقل مختلف في تفكيره للجنسين , ولا يوجد حدود جغرافية بين نص رجل يعيش في الجبال الوعرة لينتج لنا نصاً وعراً بأسلوبه , وبين نص رجل يعيش في سواحل لبنان اليانعة بأزهارها ليكتب لنا أسلوباً أدبياً مزهراً , بل يستطيع الأديب الناجح , والمفكر المبدع ( إن كان رجلاً أو أنثى ) أن يكتب نصاً لأنثى , أو يكتب قصة لطفل , أو أن يتخيل نفسه أديباً لجميع الأعمار أولكل النساء , لتكون ألوان كتابته مطابقة لما يكتبه الرجل أو المرأة على حدّ سواء . وكل هذا وذاك من الأفكار المطروحة قد تكون ضرباً من الخيال , واسمحوا لي لأعبر عن رأيي , بما كتبت , وسأقرأ ما تكتبون , وأظل على الحياد إن شاء الله .

أخوكم غالب أحمد الغول
غالب احمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 09 : 06 PM   رقم المشاركة : [23]
محمد جادالله محمد
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





محمد جادالله محمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

بشان الادب النسائى
الاستاذ عبد الحافظ بخيت
...تحية طيبة وبعد
...اشكر لحضرتك ان دعوتنى للحوار
....فيما يسمى بالادب النسائى
...واقول ما اشعر به... ربما ما اقوله لا يتفق
..مع الواقع ..وربما يجانبه الصواب ..
ففى كل الحالتين التمس العزر
اولا ...انا اظن ان الادب هو اعادة صياغة تذوق الجمال
وتسجيل ذلك بشكل من اشكال الادب....
..وحيث ان المراة جذء من الجمال فهى داخلة فى نسيج
..التذوق واعادة الصياغة صراحة او ضمنا بنسب تتغير
من كاتب الى اخر حسب ما للمراة من وقع فى نفسه...
...فانا مثلا ارى بان المراة هى ثقاب الحب .. وشعلته
حتى ولو لم احب ذات المراة ..بل حتى ولو احببت الغيب
فهذه المراة لها دور فى عجينة العاطفة ..
لابد ان يكون لها لمسة ما ..فى شكلها ...وطعمها..
..وفى حرارتها واستوائها ...ثم هدمها واعادة بنائها.. وهكذا.
اما بالنسبة لكتابات المراة فى هذا المجال...
لايمكن تمييزه وتصنيفه باعتباره كتابات نسائية
من غير ما نقرا اسم المؤلف ...اقصد المؤلفة
ولكن لى ملحوظتين من ما قرات وانا قراءاتى
ضحلة وبسيطة ولا يمكن التعويل عليها
1.... ان المراة لم تكتشف بعد كونوزها الكثيرة والمخبوءة
...ولا اقصد مؤهلاتها .. الانثوية وهى مهمه للغاية..
...لكثير من الكتاب...وانما اقصد مؤهلاتها ..الوجدانية والعاطفية ..
...فمثلا هى اسرع استجابة لاى موقف يتطلب دموع ...ونهنهة.
.ومع ذلك صياغتها فى الدراما ...لاترقى ..على الاطلاق مع امكانياتها
...يعنى على قدها...ومثلا..الاستاذ احسان عبد القدوس ..
عبر فى رواياته عن المراة
...اكثر ما عبرت المراة عن نفسها.....
2.......المراة فى نظرى هى قطف من العسل ومصنع من السكر
..او كوز من النكد وبرش من الهم يشرب منه الرجل كل يوم
......بينما المراة ....لا تقربه اطلاقا... تقطف العسل ولا تتذوقه
..وتفحر ابار النكد وتروى بها غليل الرجل رغما عن انفه
..لازم يشرب ويتكرع ..علشان يعطش ويشرب تانى.....
3....اخيرا قد يوجد نقد نسائى .. من السيدات الناقدات ..
.قد ...تجامل فيه بعض الكاتبات ..وقد يجامل بعض السادة النقاد
..بعض الاديبات ..ولا مشكلة فى ذلك
... سامحنى استاذ عبد الحافظ....اذا كنت خرمت شوية ...او لخبطت شوية
فانا اكتب عن مشاعرى الشخصية ..وليس عن معلومات او قراءات
.. وشكرا لحضرتك.....ياريت يبقى فيه صفحة على جنب لزوم الفضفضة ..
والحاجات اللى عاوزة تقولها النفس او حتى تطلع غصب عنها....
...... وشكرا لذوقك وكرمك ...
..بقلمى محمد جادالله محمد الفحل
محمد جادالله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 29 : 03 PM   رقم المشاركة : [24]
مهنا أبو سلطان علاونة
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية مهنا أبو سلطان علاونة
 





مهنا أبو سلطان علاونة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الأخوة الأكارم .. أسعد الله أوقاتكم بالمحبة ..
الحقيقة أن من لديه عقل "ما زال يعمل بالشكل الصحيح" يرفض تكريس أدب المرأة كـَ"مصطلح" .. إذ ليس هناك أدب رجال وأدب نساء .. هناك أدب إنساني .. ولما كان مرجع الجدلية بهذا الشكل فهذا يعبر عن نظرة المجتمع الذكورية للمرأة وليس لأدبها .. وهل كان على مر العصور يختلف النقد الأدبي العربي من أدب الرجل إلى أدب المراة، حتى في عصور القبيلة الغابرة ؟؟ فقد كان للخنساء حضور أدبي شعري أعمق وأكثر شهرةً من غيرها من الأدباء والشعراء الرجال .. فالنابغة الذبياني الذي كان ملك النقد في سوق عكاظ أنصف الخنساء وكاد يعطيها لقب أشعر الناس لولا أن سبقها الأعشى إلى اللقب ليس لأنه رجل ..
فالتقسيم هنا ليس مرجعه الأدب وفنونه .. إنما الجنس وهذا خير تعبير عن قبليتنا الأكثر عمقاً في عصر الانترنت عنها في العصور الجاهلية .. فللأسف كل هذا تجسيدٌ عملي للإرث الثقافي الاجتماعي البعيد الذي ما زلنا وبكل جرأة نحمله في كياناتنا الفكرية .. متجاهلين التطور الفكري الإنساني .. بل ومتجاهلين الفكر الإسلامي الذي ينصف المرأة وينأى بها بعيداً عن ثرثرة الفحولة والأنوثة .. وكأن العضو الذكري وسام فخر واعتزاز .. وعذراً ..
مهنا أبو سلطان علاونة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 17 : 05 PM   رقم المشاركة : [25]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تناول الكثير من الأقلام هذا الموضوع و أسال الكثير من الحبر دون أن يخرج المتلقى بفكرة واضحة يقتنع بها ليتبناها بل كلما احتدم النقاش كلما تشعب و أثار حيرة و قلق القارئ ليضعه أمام أبواب تفتح لتغلق من جديد فهناك من يستشهد بالمدارس النقدية الغربية أو بالتراث و الأدب العربي لتتشابك المفاهيم و الآراء و المصطلحات يحصل لنا كم معرفي هائل دون أن نستطيع التوصل إلى أرضية مشتركة تعتمد التحليل المنطقي القادر على إرساء قواعد فكرة واضحة و مكتملة الجوانب تقنع القاريء و الأديب في نفس الوقت مهما كان جنسه
الحيرة التي تملكتني أمام هذا الموضوع منذ بدأت الكتابة جعلتني أبحث عن الجواب بالاعتماد عن داخلي الإنساني و ليس الأنثوي هذا الجذع المشترك و الذي يحتوي الجنسين دون تفريق بينهما و توصلت إلى نتيجة اقتنعت بها بقطع النظر عن خطئها و صوابها لأنها بددت حيرتي و أطمأنت لها نفسي ووجدت أنها تعبر عن ذاتي الإنسانية كأنثى و كمرأة لها دورها الإجتماعي الإقتصادي و الثقافي في بناء الحضارة و الإرتقاء بالمجتمع ككل
بحكم إختصاصي فأنا مطلعة على مختلف المدارس الأدبية الغربية و أطلعت على شيء من الأدب العربي الإسلامي و توصلت إلى الآتي

في نقاش أي موضوع لا بد أن نحدد المرجعية التي تقترب أكثر شيء ممكن من هويتنا الإنسانية و الثقافية لأن لكل منا مخزون تراثي لا بد من أخذه بعين الإعتبار فنحن نعيش ضمن عائلة ومحيط اجتماعي فنحن جزء من وطن يمتد من المحيط إلى الخليج و أيضا من أمة إسلامية لها دين و تراث و حضارة
توصلت إلى قناعة أنني لن أستطيع أن أجد جوابا لأسئلة مطروحة على الواقع الإجتماعي السياسي و الأدبي إلا من خلال هويتي الثقافية و كل فكر خارج عن بيئتي سوف يكون منبت و غير مقنع لي و بالضرورة لن يقنع غيري.... ما نبحث عنه هو الجدوى على مستوى البحث الفكري و التعمق في مواضيع إن تطرقنا إلى سطحها فسوف نواجه تغيراتها المتقلبة كأمواج البحر و التي تخال أنك تعرفت عليها و حصرت وجودها لتجدها تتكسر على الشاطيء تتلاشى و تختفي لتعيد الكرة من جديد و تكون أشبه بسيزيف و معاناته الأسطورية
فلا بد من الغوص في الذات و التي هي بحر فظاهرنا إنسان و داخلنا وجدان مشاعر تطلعات آمال فمن الضروري التطرق إلى هذا المحيط و تفرعاته حتى نستطيع إدراك ما هو متاح لنا إدراكه بهذا العقل و إن اتسع إلا أننا نشعر في كثير من الأحيان أنه يضيق علينا

هذه كانت مقدمة للموضوع و الذي سأتناوله إن شاء الله بالتوضيح و إن كان رأيا شخصيا إلا أنني آمل من طرحه أن تكون فيه إضافة لما تفضلتم به من آراء قيمة و مفيدة
أدخل في صلب الموضوع و عمقه و أحدد النقاط التي سأتناولها وهي

1- المرجعية المعتمدة
2- هوية المرأة الإنسانية
3- خصوصية المرأة
4- المرأة و الإبداع
5- تجنيس الأدب و جذوره



تعمدت نشر المقال على حلقات حتى لا يقلق القاريء

يتبع

منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 31 : 05 PM   رقم المشاركة : [26]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

المرجعية المعتمدة

لم أجد أحسن من هذه المرجعية وهي الرجوع إلى أصل الخلق الإنساني حتى لا أبقى أحوم حول الهوامش وأتوه عن الأصل والذي هو أساس و عمق الموضوع و الذي سيتيح لي التعرف على أرضيته و التواصل مع مده و جزره
المرجعية القرآنية تقول أن أدم خلق من تراب و أن حواء خلقت منه ففيهما خصائص كثافة التراب مع شفافية الروح و نورانيتها لهما جذع مشترك يتقاسمان فيه كل الخصائص فعندما نأخذ نقطة ماء من البحر نجد فيها كل خصائص البحر و هذا لا يعني أنها بحر فهي تبقى دائما نقطة فوجه الإختلاف يكون في الحجم و المظهر الخارجي و صلاحيات البحر و صلاحيات النقطة و ليس في المحتوى

أثبت العلم أن للمرأة كما للرجل هرمونات ذكر و أخرى أنثى و تكون كثافتها و فاعليتها حسب جنس الإنسان حتى يكون مؤهلا لما خلق له هنا يبدأ التفريق بين صلاحيات الجنسين البيولوجية لأطرح سؤال هل البيولوجي يأثر على الفكري ؟ و هل عوامل طبيعة العمل و التركيبة الفكرية و السلوك و الدرجة العلمية و المحيط الإجتماعي يأثر على العقل و طريقته في التفكير؟

أقول بالطبع يكون هناك تأثير في الفرع ليس في الأصل بمعنى الهَمّ الإنساني واحد بالنسبة للمرأة و الرجل و أفتح قوسين لأقول أن هناك فرق بين الأنثى و المرأة الأولى هي جنس خلق للإنجاب و تشترك فيه مع الحيوان و النبات و الثانية هي إنسان جنسه أنثى و بالتالي لها عقل و فكر و علم و منطق تختلف به عن أنثى الحيوان لتكون مرأة مكتملة الهوية الإنسانية لها شخصية ذاتية تحتوي على خصوصية بيولوجية معرفية بيئية علمية

هوية المرأة الإنسانية

خلقت المرأة من نفس تربة آدم لتكون جزءا منه فهي المتصلة المنفصلة تحن إليه و تحزن لغيابه تبحث عنه عند فقده تجيش مشاعرها نحوه و تتألم عندما تدخل حلبة الصراع معه لأنها بالفطرة هي جزء يبحث عن أصله المتأصل فيها لهما هم إنساني مشترك ليتميز كليهما بخصوصيته فالرجل هو الحامل للهوية الإنسانية التي خلقت لإعمار الكون فمنه المعنى الفطري الأصلي و الغيث النافع الذي تخصب له أرض الأنثى الولادة و التي من أرحامها تتوالد أجيال ليكون للرجل خصوصية الماء و الذي يقول فيه تعالى و جعلنا من الماء كل شيء حي و للمرأة خصوصية الأرض و خصوبتها فلا يكون الرجل من دون أنثى و لا تكون الأنثى بدون رجل هو تلازم خلقي بيولوجي يتوحد ليتعدد لقائل أن يقول ما دخل الكتابة و تجنيس الإبداع في ما أقول ؟ سؤال مشروع ستقع الإجابة عنه لاحقا إن شاء الله

يتبع
منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 53 : 05 PM   رقم المشاركة : [27]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

المرأة و الإبداع

بيولوجيا لا يمكن للمرأة أن تنجب من دون الرجل هي سنة الخالق في الخلق وهي من المسلمات لا بد أن يكون هناك تكامل مادي فكري شعوري حتى يتخلق الجنين في رحم الأم وحتى يكون هناك توازن عاطفي أسري قادر على تنشئة شباب يستلم المشعل و يكمل المسيرة الإنسانية..........

إذن إبداع الخالق للإنسان فيه تسخير لآدم و حواء حتى يكون هناك تكامل بينهما يأخذ بعين الإعتبار وجودهما المتصل و المتوحد في جذع مشترك ليتجلى لنا جمال الخلق الرباني في الجنس البشري
لو تدبرنا في وجود هذه المنظومة الزوجية المتكاملة المتوازنة بالفطرة لوجدنا أنها عندما تستقيم و تنجز هذا التواصل المتناسق تثمر جيلا متوازنا قادرا على أن يبدع على جميع المستويات الفكرية و العلمية الإقتصادية و السياسية و أن كل خلل يصيب هذه المنظومة يؤدي لخراب العائلة و المجتمع و أمن الإنسان و حياته المادية و الفكرية

التوازن على مستوى المنظومة الزوجية يثمر منطق زوجي موحد لا يفرق بين المرأة و الرجل باعتبار أنهما وحدة تتوحد في الأصل الإنساني و الذي هو الجذع المشترك و تتكامل على مستوى خصوصية كل واحد منهما على حدة ليس هناك مساوات بمفهوم واحد يساوي واحد لكن بمفهوم الإثنين يساوي واحد ليكون هناك تواصل بناء و مثمر
من غير هذا التوازن المادي و الذي هو فكري بالأساس على مستوى المنظومة الزوجية لا يمكن أن يكون هناك استقرار على مستوى العائلة و المجتمع و لا على المستوى الفكري للفرد حتي يكون هذا الأخير قادرا على الإبداع في جميع المجالات العلمية ، الأدبية و الإجتماعية

فتوازن المجتمع و العائلة هو فكر و منطق قبل أن يكون سلوك و عمل على أرض الواقع ....غياب هذا التكامل ينتج عنه صراع يقضي على المنطق الزوجي التكمالي ،يفتت الخلية العائلية و يقوض بناء المجتمع و يصبح المنطق الذكوري هو السائد و هذا ما تعيشه مجتمعاتنا مع الأسف الشديد و الذي ينظر إلى المرأة نظرة دونية لتكون جسدا بدون فكر أو عقلا ذكوريا بدون جسد أنثى حتى تستطيع فرض نفسها على الرجل لأن التعامل أصبح ندي يقوم على سلطة الأقوى و الأشرس

تجنيس الأدب

عندما يقع تفجير للمنطق الزوجي و يأخذ مكانه منطق الصراع يكون كل من الرجل و المرأة وحدة بذاته لا يعترف بوجود الآخر و بما أن الرجل هو الأقوى ماديا وهو من أكسبه الموروث الإجتماعي سلطة ذكورية تخول له التصرف في هذا الكيان الضعيف ولأنه فرع منه فللأصل القيادة و الريادة على جميع المستويات ومنها الأدبي...... من هنا ظهر التجنيس في الأدب ليصنف الإبداع ويظهر علينا البعض بهذه التسمية.... الكتابة النسائية و في هذا نظرة دونية للمرأة لأنها تخرج من المنظومة الإنسانية لتكون رقما مجهولا من ضمن مجموعة نساء تكتب بغريزة الأنثى و ليس بعقل الرجل الذي لا يعترف إلا بجسدها لتكون أم في البيت و كجسد آخر خارج بيت الزوجية ليكون ملهما للشاعر أو الكاتب حتى يستطيع أن يبدع و من هنا تظهر علينا النصوص التي تتناول وصف جزئيات جسد الأنثى و لا أقول المرأة لتكون الإباحية حرية و إبداع و كلما كان النص إباحيا كلما كان الكاتب مبدعا لنسمع مقولة (حرية الإبداع ......و لا يكون إبداع بدون حرية ) هذه الحرية تترك العنان للخيال ليعبر بتلقائية شديدة بدون قيود ليصبح النص قمة في الإبداع ونرى البعض من الكاتبات يتبنين هذا المنطق و يدافعن عنه و عن قناعة...... هكذا نتبين أن سلطة الأقوى هي التي تهيمن على الفكر و تحدد مسار ما يسمونه إبداعا و هذا الفكر له جذور إستعمارية تلغي خصوصية الآخر و تغتصب فكره حتى يصبح الفرد عجينة طيعة تشكل حسب مطلبات اللحظة و الظرف

هذا المنطق السائد في الطبقة المثقفة و في المجتمع بصفة عامة هو منطق غربي لا يعترف بالمنطق الزوجي و لا بالعائلة بل نراه يشرع المثلية تحت عنوان حرية الفرد و ممارسة الإنسان لحقوقه و هذا ضد الخلق و الفطرة و لا يثمر غير إنحراف و تحريف للسلوك و الفكر و الأدب ليفقد مفهومه الرسالي و يصبح تعبيرا عن نظرة الفرد الضيقة لنفسه و التي يحصر أدبه فيها .....تتبنى شرائح إجتماعية كثيرة الشذوذ و التطرف ، تتفشى الأمراض النفسية و تختل بالمدارك العقلية ليكون الفكر عقيما و الإنسان عاجزا أمام تحديات عصره

و أقول أن سنة الإختلاف هي كونية فلا بد أن يكون لكل منا خصوصيته لنتكامل ليس لنتصارع حتى لا يختل النظام الأسري و الفكري الخلاق في الإنسان الحامل لمعاني الجمال حتى نعيشها بالوجدان و نتذوق روعتها لأنها منا و فينا ..... شتان بين من يعيش الجمال و يكتب عنه و بين من يكتب عنه من دون أن يتذوق حلاوته ليكون كمن يكتب عن العسل دون أن يعرف طعمه

أختم لأقول أن النص الأدبي هو مرآة كاتبه يفصح لنا عن منطق يوحي بتوازن المبدع فيكون له جمال نتذوق حلاوته له حياة و حركة فاعلة تترك بصمتها فينا ليكون الإبداع خلاقا لفكر لقيمة توحي لك بعمل يكون إمتدادا له فيك و عندما يكون النص غير متوازن لا يحكمه منطق فهو ينبئك بتفكك يعاني منه و لا يوحي لك بشيء يذكر لتخرج بعد القراءة خالي الوفاض إن لم تندم على إضاعة وقتك
الكتابة ليس لها جنس فهي لا تحتاج لجسد و لا لقوام مرأة و لا تعتمد الوجود المادي للأشياء حتى يكون الإبداع حاضرا في النص..... لحظة الكتابة هي لحظة ولادة لجنين الكلمة التي تخرج من غيب وجداني لا نعرف ما يكمن فيه لكننا نعرف أن كلما كان الإنسان متوازنا ينبذ الصراع و يسعى إلى التكامل كلما كان له منطق فاعل في فكره و سلوكه و في محيطه الصغير و الكبير ليبدع على جميع المستويات و منها الكتابة ليتوحد الجنسان الرجل و المرأة و يكون هناك خلق و جمال و أدب راقي لا يعترف بالجنس فهو إنساني بحت يضيء شعلة يقتدي ليهتدي بها الآخر
فالكتابة رسالة إن لم نعطها حقها في الوجود تكون مشوهة المعالم مبهمة عاجزة عن الحركة والتواصل الفعال سرعان ما تندثر ليطويها النسيان





منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [28]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الأخوة الكرام
أولا : أشكر كل من أسهم فى تطوير هذا الموضوع وقدم مداخلة فيه وهذه المداخلات تعنى أن هناك وعى نراهن عليه فى القضايا المصيرية للفكر العربى وأننا نعى قضاينان وما يتعلق بها من أطروحات فى العمق تحوها وما يتربص بها ويترصدها من فكر الآخر الزاحف نحو تدمير هويتنا بأشكال توصف بأنها خبثة
ثانيا: هناك مداخلات ثرية فعلا أثرت الموضوع وقلبته على كل الوجوه مما منحه زخما فكريا وثقافيا وربما ما قدمه الفضليات والافاضل هنا من أطروحات تكشف عن ذلك
ثالثا: أرى أن معظم الأطروحات التى قدكت هنا رغم تباين التناول والطرح الفكرى إلا أنها تكاد تتفق على رفض التقسيم على أساس الجنس وربما كانت الأستاذة منجية بن صالح أكثر تفصيلا للأمر حيث تناولته من الزاوية البيولوجية والاجتماعية والفكرية والادبية وهذه الرؤية الشمولية تؤسس لطرح ذكى ممتد الجذور فلا يمكن أن نفصل الأدب عن معطيات أخرى فاعلة فى التكوين الاجتماعى والثقافى وثوابت واضحة فى التكوين البيولوجى
ومن هنا سيظل الموضوع مطروحا حتى نستفيد من كل الأراء وبعدها سوف نلخص النقاط الجوهرية فيه ونخلص من خلال هذه الأطروحات إلى عدة نتائج نصدرها على قائمة المواقع الفكرية حتى نسهم بوضع تأسيس مغاير ومنهجى فى الطرح الفكرى المتعلق بهذا الموضوع
وبعد الانتهاء منه سوف نطرح عدة موضوعات أخرى نتخير منها موضوعا من خلال الترشيح والانتخاب نطرحة للحوار الفكرى هنا
مرة أخرى الشكر كل الشكر لكل من أسهم فى ثراء هذا الموضوع وما زلنا فى انتظار بقية الاراء
للجميع محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [29]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الأخوة الكرام
أولا : أشكر كل من أسهم فى تطوير هذا الموضوع وقدم مداخلة فيه وهذه المداخلات تعنى أن هناك وعى نراهن عليه فى القضايا المصيرية للفكر العربى وأننا نعى قضاينان وما يتعلق بها من أطروحات فى العمق تحوها وما يتربص بها ويترصدها من فكر الآخر الزاحف نحو تدمير هويتنا بأشكال توصف بأنها خبثة
ثانيا: هناك مداخلات ثرية فعلا أثرت الموضوع وقلبته على كل الوجوه مما منحه زخما فكريا وثقافيا وربما ما قدمه الفضليات والافاضل هنا من أطروحات تكشف عن ذلك
ثالثا: أرى أن معظم الأطروحات التى قدكت هنا رغم تباين التناول والطرح الفكرى إلا أنها تكاد تتفق على رفض التقسيم على أساس الجنس وربما كانت الأستاذة منجية بن صالح أكثر تفصيلا للأمر حيث تناولته من الزاوية البيولوجية والاجتماعية والفكرية والادبية وهذه الرؤية الشمولية تؤسس لطرح ذكى ممتد الجذور فلا يمكن أن نفصل الأدب عن معطيات أخرى فاعلة فى التكوين الاجتماعى والثقافى وثوابت واضحة فى التكوين البيولوجى
ومن هنا سيظل الموضوع مطروحا حتى نستفيد من كل الأراء وبعدها سوف نلخص النقاط الجوهرية فيه ونخلص من خلال هذه الأطروحات إلى عدة نتائج نصدرها على قائمة المواقع الفكرية حتى نسهم بوضع تأسيس مغاير ومنهجى فى الطرح الفكرى المتعلق بهذا الموضوع
وبعد الانتهاء منه سوف نطرح عدة موضوعات أخرى نتخير منها موضوعا من خلال الترشيح والانتخاب نطرحة للحوار الفكرى هنا
مرة أخرى الشكر كل الشكر لكل من أسهم فى ثراء هذا الموضوع وما زلنا فى انتظار بقية الاراء
للجميع محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 24 : 11 PM   رقم المشاركة : [30]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

ستظل النظرة الدونية للمرأة كامنة فى اللاوعى بفعل التربية القبيلة الساكنة فينا واعتقد ان احد المفكرين او النقاد رفض ان يشبه الشعراء الوطن بالمرأة فى قصائدهملان فى هذا التشبيه غبن للوطن حيث ان المرأة تحتل مكانا هامشيا وهشا فى الواقع ومن ثم فان الرمز يفضى الى رؤية متدنية للوطن
فما رأيكم فى هذه المقولة؟
كل محبتى للجميع
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحوار, الأدب, النسائى, قضية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأدب والأدب النسائي طلعت سقيرق النقد 3 23 / 04 / 2013 09 : 07 PM
قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة هدى نورالدين الخطيب القضايا الوطنية الملحّة 6 01 / 05 / 2012 52 : 09 PM
أرجوكم تابعوا قضية الأدب والثقافة خولة الراشد نقد أدبي 2 08 / 02 / 2011 16 : 06 AM
قضية للحوار : أرجو من الجميع التفاعل - عقوق الوالدين ناهد شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 2 27 / 12 / 2009 19 : 01 AM
الأدب والأدب النسائي طلعت سقيرق كلمات 1 06 / 05 / 2009 43 : 04 AM


الساعة الآن 34 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|