كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأدب النسائى قضية للحوار
ستظل النظرة الدونية للمرأة كامنة فى اللاوعى بفعل التربية القبيلة الساكنة فينا واعتقد ان احد المفكرين او النقاد رفض ان يشبه الشعراء الوطن بالمرأة فى قصائدهملان فى هذا التشبيه غبن للوطن حيث ان المرأة تحتل مكانا هامشيا وهشا فى الواقع ومن ثم فان الرمز يفضى الى رؤية متدنية للوطن
فما رأيكم فى هذه المقولة؟
كل محبتى للجميع
كل الشكر على هذا الطرح لموضوع جدير بالنقاش و ممتنة على التنويه بمداخلتي المتواضعة
و ردا على مداخلتك الأخيرة أقول ان المجتمع قائم على نظرة الرجل للمرأة فان أنصفها إرتقى و إن قمعها نزل إلى الحضيض و بالتالي تكون كل أعماله و أقواله عقيمة و ليس من ورائها جدوى و هذا يساهم في تغيير المفاهيم وقلبها رأسا على عقب و تفشي الصراع و أنتشار الدونية و السلبية و أنهيار القيم و سقوط الوطن في التبعية لنصير نبحث في نفس الوقت عن حقوق الوطن و المرأة و تخليصهما من التبعية
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأدب النسائى قضية للحوار
الفضلى الكريمة الاستاذة منجية
أشكرك على اهتماك بالموضوع والطرح الذى طرحتيه هنا يتوافق مع فكرة الشمولية حين نسعى الى تحديث المجتمع وأنا اتعجب لامر العرب حيث يحاولون تحديث العقل قبل الآلة كمن يضع العربة أمام الحصان وهذه المقولة ضمن معطيات التفكير الحداثى المشوه لدينا
أشكرك سيدتى الكريمة وسعيد بك وبمنهج وثقافتك الجميلة
أخي الكريم سعيدة بمشاركتكم النقاش في هذا الموضوع و كما تفضلت مشكلتنا ليست في الوعي بأن لنا مشاكل و لا في طرح إشكالات أدبية فكرية إجتماعية .....
بل ما يعوزنا هو المنطق الذي هو أساس حل المشكل فغيابه يجعلنا نستورد منطق و فكر كما نستورد السلع الإستهلاكية و هذا يدمر العقل العربي يجعله خاملا متوكلا على غيره الذي يجد الفرصة ليبث سمومه فينا و يدمر ما تبقى لنا من همة و عزيمة على المقاومة لنكون تابعين لا مبدعين باسم الحداثة و ما قبل الحداثة و ما بعدها و كلها أفكار واهية تقوم على منطق التشظي و الجزء الذي يقوم مقام الكل لتفتت المفتت و تجزء المجزأهذا هو حالنا مع الأسف الشديد
إذا نظرنا إلى المدارس النقدية الغربية وجدنا أنها تعتمد على تفكيك النص و تشريحه ليكون كجثة هامدة يمتلكها مشرط ليستعرض قواعد لغوية موجودة في المراجع بينما تحليل الفكرة و المعنى يكون غائبا عن الناقد ليكون العقل التحليلي و الفكر المنطقي مغيبا و إن شاء الله سأنشر نموذجا و سيكون قراءة لقصيدة فأنا لا أحبذ كلمة نقد تعتمد النظرة الشمولية للنص و لا تعالج اللغة كمبنى لكن كفكر و معنى و رسالة إنسانية
كل التحية و الشكر لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة و النقاش
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأدب النسائى قضية للحوار
الناقدة الجميلة الاستاذة منجية
تبهجنى جدا مداخالاتك الواعية والضاربة فى العمق الثقافى المتأمل فى القضايا الثقافية والفكرية
وأتفق معك فيما جاء فى مداخلتك السابقة من منظور نقدى بحت فغياب المنهجية أدى إلى فوضى العروض النقدية حتى عندن نحن العرب وذلك من خلال تبنى التيارات الغربية كغايات نقدية نلوى لصالحها عنق النصوص الادبية العربية وهذا اسهم فى غياب المشروع النقدى العربى من ناحية ومن ناحية اخرى أدى إلى تدنى مستوى الابداع الذى ترتب عليه فساد الذائقة العربية وجعلنا ايضا ننظر الى الابداع من الخارج البراق لا من الداخل الانسانى وهذا ايضا ينسحب على قضيتنا المطروحة هنا منذ وجود المصطلح" الادب النسائى" الى حد التنظير مما ادى الى هدم الفكر العربى ةهزيمته اما م الفكر الغربى
وسوف نفرد موضوعا هنا لقضية تاثير المدارس الادبية الغربية على النقد والابداع العربى
كل محبتى وعظيم تقديرى
قرأت لرجال ونساء ، ولو رفعت أسماء من كتبها ، فلا أستطيع التمييز ، ومعرفة من كتب النص ، هل هو رجل أو امرأة .
أحيانا تكتب المرأة عن موضوع تجده قريبا اليها ، وهذا هو حال الرجال .
الابداع الحقيقي ، لا يعرف رجلا أو أمرأة ، هو منجز يخلقه الرجل وتخلقه المرأة كذلك
شكرا لكم
تقبلوا فائق احترامي
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عبد الحافظ طرح قيم ومشاركات قيمة لأعضاء نور الأدب الكرام.
تعددت ألوان الأدب و كما اتفق معظم الأعضاء فإن تسمية الأدب بأنه نسائي لمجرد كون الأديبة أنثى أو لتطرقه لتيمات متعلقة بالمرأة أمر بعيد عن الموضوعية و الواقعية.
ذاك أن هناك أدباء رجال أجادوا التعبير عن نفسية المرأة ورسموا شخصيات بطلات رواياتهم بإتقان كما أن هناك كاتبات قدمن ألوانا روائية بعيدة عن عالم المرأة وتتجاوزه إلى عوالم أخرى قد يمتزج فيها الواقع بأبعاد الخيال والتشويق المتنوعة.
سبق لي أن قرأت روايات يشترك فيها كاتبان ذكر وأنثى في انسجام لايشعر أبدا بأن هناك كاتبان .
في حوار مع مجموعة من الكاتبات الفرنسيات حول نفس الموضوع خلصت الأديبات إلى أن الكاتب الرجل غالبا مايستحضر الجانب الأنثوي فيه للسرد و التعبير عن شخصيات بطلاته وأظن أن في هذا صحة وأن الإنسانية تشترك في ملامحها وقدرتها على الإحساس بالآخر والتعبير عنه بغض النظر عن الجنس أو حتى عن الثقافة.
تحيتي و تقديري للجميع.[/align][/cell][/table1][/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأدب النسائى قضية للحوار
الأخوات والأخوة الكرام
أظننا قد انتهينا الآن من حسم هذه القضية التي طرحت للنقاش هنا والتي حوت على مجموعة من الآراء الجميلة والجيدة والتي تدل على وعى جميل بأبعاد القضية ومعطياتها على مستوى الإبداع وقد خلصنا إلي مجموعة من النتائج نوجزها فيما يلي
*انه لا فرق بين الأدب النسائي والأدب الرجالي فالإبداع هو الإبداع بغض النظر عن التقسم الجنسي
*الأدب بشكل عام يعتمد على الجودة لا النوعية
*ضرورة أن تلغى التبعية التي يفرضها المجتمع على المرأة وان نتعامل معها لكونها كيان له استقلاله الفكري والموازي والمؤثر
*مصطلح الأدب النسائي مصطلح غربي ولامبرر له لدينا لان الأديان عندنا أنصفت المرأة ولم تميز بينها وبين الرجل إلا في الجنس فقط
* تقليص الإيمان بالسلطة الذكورية في مقابل تهميش المرأة
وهنا نكون قد وصلنا إلي عدة نتائج هامة سوف نطرحها على موائد المهتمين بالقضية مشفوعة بأرائكم وأفكاركم النبيلة
وبدوري أتوخه بخالص الشكر للأستاذة هدى الخطيب مديرة الموقع لما أفسحته لنا من مجال الحوار هنا وسوف ارفع إلي سيادتها نتائج الحوار ليكون بين يديها وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من اسهم في هذا الحوار وعمل على تفعيله وغدا سوف نطرح قضية اخرى للنقاش إن شاء الله تتعلق بالتعامل مع المذاهب الغربية في التحليل النقدي للنص العربي
كل محبتي وعظيم تقديري