اشكرك اخي رشيد على رأيك بالقصة والذي يحفزني على كتابة المزيد في هذا المجال
سؤالك مهم ، ربما يجول بخاطر الكثيرين ممنا يستخدمون الأنترنت،
التواصل على الانترنت هو شكل من اشكال التواصل المتعددة ، يتميز بأنه يعتمد على التواصل الفكري بالأساس ، فعندما نقترب من شخص ما على الأنترنت فنحن لا نراه ولا نعلم عنه الا ما يعلنه هو ، وهذه المعلومات تحتمل الخطأ والصواب ، ولكننا نقترب من فكره واسلوبه ونتواصل بناءً على هذا الأساس.
بينما في التواصل الشخصي كثيراً ما نحكم على الأشخاص من الشكل العام وذلك لتعذر الغوص في التفاصيل بحكم العادات والتقاليد التى يكون فيها الاقتراب خاصة بين الرجل والانثى اقتراباً محفوفاً بالمخاطر والمحاذير.
اما الحب من خلف الشاشة ، لا أظن بأن التقارب ممكن ان يصل الى هذه المرحلة من الترابط الانساني الا اذا توافر اللقاء الحقيقي ،
في القصة اردت ان اوضح نقطة وهي التعود ، عندما نتعود على شخص تربطنا به اشياء معينة ، تبقى هذه الاشياء مرتبطة في ذاكرتنا وحاضرنا بهذا الشخص.
اشكرك اخي العزيز على حرصك على القراءة لي والتعليق بحرفية تثري الموضوع وتضيف له الكثير،
لك مشاتل من الود والتقدير،
سلوى حماد